تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 18 من 18

الموضوع: الوثائق السرية لطه حسين "منقول للاطلاع " .

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    846

    افتراضي الوثائق السرية لطه حسين "منقول للاطلاع " .

    الوثائق السرية لطه حسين: "منقول"

    تلقى الرسائل المجهولة التى تلقاها الدكتور طه حسين أو أرسلها الى اخرين أضواء ليس على صاحبها فقط بل على عصر من التنوير وجيل اختلفت فيه الاراء ولا تزال.
    ويحظى حسين الذي لقب بعميد الادب العربي الى الان بمكانة مرموقة في الفكر العربي باعتباره نموذجا للمفكر الموسوعي

    الذي يؤمن بأن له دورا أكبر من حدود الجامعة فهو الذي أطلق صيحة "التعليم كالماء والهواء" حين أصبح وزيرا للمعارف (التعليم) في مصر عام 1950.
    والرسائل التي تنشر لاول مرة ضمها مجلد ضخم يقع في 1081 صفحة كبيرة القطع بعنوان (طه حسين.. الوثائق السرية) وحققه الناقد المصري عبد الحميد ابراهيم وأصدرته دار الشروق بالقاهرة.

    وقال ابراهيم في تقديم الكتاب ان اللحظة التاريخية في مطلع القرن العشرين "انتقت شخصا واحدا له من الملكات والقدرات ما يستطيع به أن يفي بمقتضياتها" في اشارة الى عميد الادب العربي (1889 - 1973).

    لكنه أشار تحت عنوان (لحظة التغريب) الى أن كتاب (مستقبل الثقافة في مصر) الذي صدر للعميد عام 1938 كان "وثيقة اعلان انتصار النموذج الاوروبي. ان النموذج الاوروبي لم يعد قابلا للنقاش عند طه حسين كما أن الظواهر الاوروبية التي تغلبت على حياتنا المادية والمعنوية لم يعد يفهمها طه حسين مرتبطة بلحظتها التاريخية ولم يعد ينظر اليها بموضوعية من خلال تراث المنطقة."

    وأضاف أن حسين لم يكن يهدف من وراء المقارنة بين النموذجين الغربي والشرقي الى الخلاص من الجهل في بيئته وانما "الى تفريغ النموذج الشرقي من ثقافته وثوابته واعداده لكي يتقبل الحياة الجديدة ويندمج في الثقافة الاوروبية... طه حسين وضع البذور الاولى لتفريغ الحضارة العربية من عنصر الدين" مشيرا الى أنه كان يستخدم أسلوبا مناورا لا يجاهر فيه بالفكرة بل "يدسها" عبر أسلوبه الجميل الذي يتسلل الى مشاعر القاريء.

    وربما تكون الصفحات التسعون التي شغلتها مقدمة ابراهيم موضوعا لدراسة أو كتاب مستقل عن فكر العميد وليس مكانها المناسب كتابا عن رسائل أقرب الى مدخل انساني اليه.

    ويضم الكتاب رسائل وقصائد مجهولة كتبها شعراء وأدباء بارزون في مدح العميد ومنهم العراقي محمد مهدي الجواهري واللبنانيان خليل مطران وجورج جرداق والمغربي علال الفاسي ومن المصريين عباس محمود العقاد وأحمد زكي واحسان عبد القدوس والشيخ محمد متولي الشعراوي.

    وتكشف الرسائل عن جانب من شخصية كاتبيها اذ يكتب عبد القدوس رسالة للعميد الذي عاتبه على عدم ارسال كتبه اليه فيقول ان مشكلته "الحقيقية أني منذ عامين وقد فقدت الثقة في نفسي الى حد أني لم أعد مقتنعا بأن لي انتاجا أدبيا يستحق أن يقرأه أستاذي الكبير طه حسين. ووجدت نفسي صريع أزمة نفسية قاسية أبعدتني عن كل الناس وكل مراكز الحركة وكل من أحبهم واكتشفت في نفسي أني انسان ضعيف غاية الضعف."

    ويضيف عبد القدوس الذي اكتسب شهرة من جرأته في تناول القضايا الاجتماعية وبخاصة ما يمس تحرر المرأة أنه ظل يحمل ضعفه منذ الطفولة وكان يحاول اخفاءه "تحت ستار من العناد الكاذب والغرور المفتعل" وأنه كان لا يستطيع الهروب من ضعفه الا عندما يكتب.

    كما تكشف الرسائل مستوى الرقي في التخاطب بين المثقفين حتى لو اختلفت مذاهبهم. اذ تبدأ رسائل العقاد بكثير من الاحترام "حضرة الاستاذ القدير الدكتور طه حسين" و"سيدي الدكتور الاجل" و"حضرة الاخ الاستاذ العالم الجليل" أما توفيق الحكيم فكانت رسائله تبدأ باقتضاب "صديقي العزيز" و"أخي الجليل".

    ومن الشعر المكتوب في مدح العميد قصيدة كتبها الشيخ الشعراوي في يناير كانون الثاني عام 1955 حين كان عضو بعثة الازهر بالسعودية وفيها يقول "هو طه في خير كل قديم - وجديد على نبوغ سواء. هو شيخ قد جمع الله فيه - ما يريد الطموح من ارضاء."

    وكان حسين أول من حصل على درجة دكتوراه تمنحها الجامعة المصرية عام 1914 قبل أن يذهب الى فرنسا وينال درجة الدكتوراه عام 1918 عن مؤسس علم الاجتماع عبد الرحمن بن خلدون من جامعة السوربون. ثم تولى تدريس التاريخ والادب بالجامعة المصرية منذ عام 1919 الى أن عين عميدا لكلية الاداب بجامعة فؤاد الاول (القاهرة) عام 1930.

    وتعرض العميد للمساءلة في العشرينيات بعد نشر كتابه (في الشعر الجاهلي) حيث وجهت اليه -بسبب جملة ناقش فيها الحقيقة التاريخية لبعض الانبياء- تهمة تمس عقيدته الدينية لكن النيابة حفظت التحقيق.

    ومن كتبه الاخرى (الايام) وهي سيرة ذاتية في ثلاثة أجزاء (وعلى هامش السيرة) و(المعذبون في الارض) و(الفتنة الكبرى) في جزءين هما (عثمان) و(علي وبنوه) و(قادة الفكر) و(من حديث الشعر والنثر) و(دعاء الكروان).

    وتشير الرسائل إلى سعة صدر العميد وسماحته التي تجلت في اعتزاز الشيعة في العراق برأيه.

    ففي عام 1956 تلقى رسالة من مدير مكتبة الإمام الحسن بالكاظمية يذكره فيها بأن المكتبة أهدت إليه نسخة من الكتاب الأول من منشوراتها وعنوانه (صلح الحسن عليه السلام) وأن المكتبة بصدد إعادة طبع الكتاب حيث "طلبنا إلى معاليكم التفضل بتسجيل رأيكم بالكتاب المشار إليه لينشر في صدر الطبعة الجديدة". لكن المحقق لم يشر إلى استجابة العميد أو اعتذاره عن عدم تلبية ذلك الطلب.

    ويبدو أن الشيعة في العراق كانوا حريصين على رأي العميد ودعوته إلى كتابة مقدمة بعض كتبهم كما تثبت ذلك رسالة حسن كاظم علوش وهو معتمد الإمام الشيخ عبد الكريم الزنجاني عام 1956 إذ يخاطبه قائلا "حضرة صاحب المعالي الأستاذ الكبير والفيلسوف الشهير طه حسين الأفخم" ثم يذكره بأنهم أرسلوا إليه بالبريد نسخة من كتاب (دليل الحياة) وأن الطبعة الثانية تأخر صدورها بسبب انتظار رأيه ليكون مقدمة للكتاب "ونظرا لمؤازرتكم الأخوية الدينية مع سماحة الإمام الزنجاني طلبنا من معاليكم التفضل علينا بإرسال تقريضا (كذا) للكتاب سالف الذكر."

    كما وجه محمد الصلوات مدير مكتبة الإمام كاشف الغطاء في رسالة إلى العميد التحية على كتابه (علي وبنوه) الذي "فاز فيه المسلمون بحياة الإمام وشخصيته الحقيقيتين".

    لكنه رغم اعتباره العميد "نصيرا للأدب والتاريخ" أخذ عليه أنه مر على حادثة يوم الغدير كعابر سبيل في حين استفاض في الحديث عن يوم السقيفة "يوم انتزاع الخلافة من علي" حيث بويع أبو بكر خليفة للنبي محمد. ودعاه إلى الإسهام بقلمه في تصوير "حقيقة هذا اليوم" في احتفال بالمجمع النجفي بمناسبة تلك الذكرى.

    ولم يذكر محقق الرسائل ما إذا كان العميد قد أرسل رسالة قرئت في الاحتفال أم لا.
    صفحة الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك
    www.saaid.net/Doat/almubarak/k.htm - 24k -

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    846

    افتراضي رد: الوثائق السرية لطه حسين "منقول للاطلاع " .

    هل كان طه حسين جاسوساً
    بقلم مجدي محرم


    قال تعالى: (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ
    فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا
    تَصِفُونَ)
    يا سادتي القراء :
    الآن حصحص الحق ولاحت لنا البينة !!!!
    الآن حصحص الحق وبدأت تسطع في الآفاق حجج تدحض لجج المتلجلجين
    والمدافعين عن الباطل الذي كتب الله عليه أن يكون زهوقا !!!!
    فلقد كتبنا لكم مرارا
    و نحتسب فيها فكرنا وقلمنا وجهدنا وسهرنا ومرضنا ومشقتنا حيث البحث
    والتقصي لله رب العالمين .

    كنا نسأل ؟!!!!
    هل يمكن أن تتركنا الحركة الصهيونية في أهم فترات إنشائها وقيام
    كيانها بلا جواسيس ولا خونة ؟!!!!
    هل يمكن أن يكون هذا الإحتضان الملحوظ لطه حسين منذ دار الكاتب
    الصهيونية التي ترأس تحريرها مع الصهيوني أبا إيبان لنشر كتب
    الإباحيين والملاحدة والباطنية باسم الفن للفن وباسم الحرية، إحتضانا عبثيا حتى حولوه
    إلى صنم يعبد من دون الله ورسولا للادينيين وهو مجرد ناقل للموبقات وناقم على المقدسات ؟!!!!

    [ملاحظة ـ من الناقل ـ : آبا إيبان سياسي اسرائيلي له دور كبير في أكثر المراحل دقة في تاريخ النشاط الصهيوني على الصعيد الدولي لاسيما أثناء استصدار قرار تقسيم فلسطين عام 1947، وكان من الشخصيات التي لعبت أدوارا مهمة في تدعيم العلاقات الإسرائيلية الأميركية بعد تحول الأخيرة إلى قوة عالمية عقب الحرب العالمية الثانية ، ثم اصبح وزيراً للخارجية الإسرائيلية ].

    والآن بدأت تلوح لنا ما يؤكد إصرارنا ويدعم شكوكنا التي ظهرت في
    كتاب صدر أخيرا بعنوان
    '' طه حسين وصورته الحقيقية في الوثائق السرية ''
    وهي أحدث دراسة للكاتب محمد عبد الشافي القوصي
    والتي تناول فيها رموز التغريب والعلمنة والحداثة العرب ..
    ودورهم في تشويه التراث العربي والإسلامي ، والاستهانة بالمقدسات
    والتشكيك في مقومات الأمة الفكرية والثقافية والنيل من رموزها في
    القديم والحديث والسخرية منهم
    وقد أفرد - المؤلف - فصولاً متعددة عن رموز التغريب.
    ولعل أهم ما جاء في هذه الدراسة الجديدة والمتميزة ، هو أن -
    المؤلف - كشف النقاب عن دور العمالة الذي لعبه طه حسين طيلة نصف
    قرن من الزمان لصالح الثقافة الفرانكفونية والحضارة الغربية،
    واعتمد '' القوصي '' في دراسته على الوثائق الأجنبية التي كشفت عن
    هذه الحقيقة .
    وقد استهل '' القوصي '' كلامه قائلاً :
    '' لم تكن مفاجأة أبداً ، عندما علمنا - مؤخراً - بظهور كتاب جديد
    في لندن تحت عنوان
    secret ********s (( الوثائق السرية ))
    أو
    coullaborate intellectuals بمعنى المثقفين الذين يعملون لحساب
    العدو
    لمؤلفه الباحث الأيرلندي البروفيسور:
    آدمز فيلدمان adams .k.feldman
    وقد اعتمد الكتاب اعتماداً كلياً على الوثائق السرية التي أفرجت
    عنها أجهزة الاستخبارات الفرنسية
    والتي تتناول الدور الذي لعبه بعض '' المثقفين '' العرب والأجانب
    في العمالة والتجسس لحساب '' أوروبا ''
    وذكر منهم
    الدكتور '' طه حسين '' وآخرين . وقد كشفت مجلة '' الهلال ''
    الشهرية التي تصدرها '' دار الهلال '' بالقاهرة ، في عددها الصادر
    في فبراير 2006م ، عن وثيقة من هذه الوثائق السرية ، والتي جاءت
    تحت عنوان : '' أمين الريحاني .. جاسوس أمريكي ''
    وقيل إن السبب وراء نشر هذا الموضوع جاء رداً على ما نشرته صحافة
    الشام عن دور الدكتور '' طه حسين '' في العمالة الأجنبية

    لكن الحقيقة يا سادتي الكرام ليس لها أرض أو وطن أو عنوان !!!
    وأضاف محمد القوصي : لم تكن هذه الوثائق مفاجأة لأحد من العقلاء ،
    الذين يعرفون حقيقة الدكتور طه حسين ، أو الدكتور طه حسين على
    حقيقته
    وما أظن أحداً انخدع فيه يوماً من الأيام بل حتى الذين ينافحون
    عن مزاعمه ومغالطاته يعرفون ذلك جيداً ، ويؤمنون بأنها محض افتراء
    لكنهم يكتمون الحق ويمارون فيه ، ويتاجرون بهذه الأوهام التي
    نشرها طه حسين لخداع العامة وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون
    !!!!!!!!.
    فحقيقة ''طه حسين'' تتلخص في أنه بدأ حياته في محيط '' حزب الأمة
    '' الذي أنشأه اللورد كرومر
    وفى أحضان لطفي السيد (داعية الولاء للاستعمار البريطاني ) . لذلك
    لا نعجب من طه حسين - أثناء كتابته الشعر في شبابه –
    عندما نراه يمدح اللورد كرومر
    بينما يهجو ويسخر من الزعيم الوطني مصطفى كامل ، ويصفه بأنه غر
    أحمق وطائش !!!!!!!
    وقد كان طه حسين يعرف أنه في حماية قوى كبرى، ربما ليست ظاهرة ،
    ولكنها تتخفى وراء الأحزاب ، وراء عدلي وثروت ، تلك القوى التي
    تتخفى بقناع العطف على الكفيف ، والرحمة بالمجنون .. لتحقق
    أهدافها وتنفذ أغراضها !!!!!!!!.
    هذا ، وقد أشار
    كتاب '' الوثائق السرية '' إلى الدور الخطير الذي لعبه الدكتور طه
    حسين في مجريات الأمور في الحياة الفكرية والسياسية المصرية
    على مدى نصف قرن من الزمان، سواء في الجامعة أو في وزارة المعارف
    أو سائر المناصب والمهام التي أوكلت إليه .
    وكشفت الوثائق - أيضاً - عن حقيقة ما ذهب إليه الدكتور ''طه حسين
    ''
    في كتابه ( الشعر الجاهلي '' الذي شكّك في أمر هذا الشعر، واستبعد
    نسبته إلى الجاهليين، زاعماً بأنه كُتب في الإسلام، لإثبات أن
    القرآن كتاب عربي مطابق في ألفاظه لغة العرب ، وأن بيانه نزل
    ليتحدى هذه الفصاحة .. إلخ !!!!!!!!.
    وأن هذا الرأي وغيره من الآراء التي أثارها الدكتور طه حسين لم
    تكن من اجتهاده الشخصي، إنما هي من أفكار وكتابات المستشرقين
    أمثال: مارجليوث، وجولد زيهر، وديكارت، وأستاذه اليهودي دور كايم،
    وغيرهم .
    واللافت للانتباه
    ((((((( كما تؤكد الوثائق السرية ))))))
    أن طه حسين الذي شكك في كل شيء سواء في أصولنا وحسبنا ونسبنا
    ومواريثنا وتاريخنا وعقائدنا وثقافتنا حتى وجودنا على الأرض ...
    لم يشكك - مرة واحدة - في الأدب الغربي أو الثقافة الغربية أو
    الفلسفة اليونانية أو حتى في مزاعم اليهود والنصارى - التي كلها
    أكذوبة كبرى - بشهادة علمائهم وفلاسفتهم !!!!!!!!.
    بل إن '' عميد الأدب ؟؟؟؟؟ '' جاءنا من عندهم فنادى نداء '' عديم
    الأدب '' بنقل الثقافة الغربية إلى بلادنا .. حلوها ومرها ، خيرها
    وشرها ، ما يُحمد منها وما يُعاب !.
    ودعا - مراراً - إلى دراسة اللغة اليونانية والرومانية
    فيقول في كتابه ( مستقبل الثقافة في مصر ) :
    '' إن عقلية مصر عقلية يونانية وأنه لابد من أن تعود مصر إلى أحضان
    فلسفة اليونان .... وإن التعليم العالي الصحيح لا يستقيم في بلد من
    البلاد الراقية إلا إذا اعتمد على اللاتينية واليونانية على أنهما
    من الوسائل التي لا يمكن إهمالها ولا الاستغناء عنها ... '' .
    من أسف ، أن هذا '' الدكتور '' لم يخلص الولاء لدينه ووطنه
    وأمته مرة واحدة في حياته ... وأشد من ذلك أسفاً أن يدّعي بعض ''
    الطيبين '' أنه تراجع عن آرائه !!!!!!! .
    ونحن نسأل هؤلاء '' الطيبين '' :
    متى .. وأين .. تراجع عن هذه الآراء ؟؟؟؟؟؟؟.
    وأوضحت
    '' الوثائق السرية ''
    إلى حكاية زواج طه حسين بالفرنسية '' سوزان ''
    التي كان والدها '' قسيساً '' وتنتمي إلى أسرة أرستقراطية ، وأن
    طقوس الزواج قد تمت في كتدرائية باريس ، وأقيم حفل '' تعميد ''
    الدكتور طه حسين ، وسط جمع غفير من المستشرقين والرهبان والقساوسة
    !!!!!!!.
    وأشارت الوثائق إلى إنكار طه حسين وجود حقيقي لسيدنا إبراهيم وابنه
    إسماعيل - عليهما السلام - وتشكيكه في رحلتهما إلى الجزيرة العربية
    واتهامه لابن خلدون بالسذاجة والقصور وفساد المنهج - مع أن فلاسفة
    وعقلاء الغرب يعتبرونه صاحب أكبر وأهم عقلية إسلامية - !.
    و حملته الجائرة وتشكيكه في شخصية '' أبي الطيب المتنبي ''
    والادعاء أنه مجهول النسب ، وتارة يزعم أنه '' لقيط '' !!!!!
    و تكريس حياته في الدعوة إلى الفرعونية والتركيز على إقليمية مصر ،
    ومحاولة عزلها عن محيطها العربي ... وغير ذلك من الشبهات التي
    أثارها في كل كتاباته .
    وقد أكد الكاتب '' محمد القوصي ''
    ان هذا الكتاب الذي أصدره الكاتب الأيرلندي '' آدمز فيلدمان '' ،
    والذي أطلق عليه ( الوثائق السرية ) لا تضيف جديداً للذين يعرفون
    حقيقة طه حسين
    إنما تكشف أمراً غاية في الأهمية ، وهو السر وراء كثرة المعارك
    التي خاضها العلماء والأدباء والكتاب ضد طه حسين .
    واكتفي - القوصي - بسرد وقائع معركة واحدة
    وهي التي خاضها مصطفى صادق الرافعي ضد طه حسين .
    وأطلق عليها (أم المعارك ) ، لعدة أسباب لا يمكن تجاهلها
    أهمها :
    أن جميع المعارك التي دارت في ذلك العصر انطفأت جذوتها ، وذهب
    ريحها ، واندثرت في صفحات الجرائد القديمة ، وتفرق أنصارها -
    الغالب والمغلوب ، والقاتل والمقتول - ، وصارت في خبر كان ...
    إلا هذه المعركة التي - ما زالت - جذوتها مستعرة بين أتباع (
    مدرسة الرافعي ) و( مدرسة طه حسين ) ، أو بين رعاة النص الحضاري
    العربي وحماته وبين دعاة الخروج عليه ..
    إنها المعركة المحتدمة - الآن - بين أنصار ( الأصالة ) ، ودعاة (
    الحداثة ) !!!!!!!!.
    فالمدرسة الأولى :
    تتمثل - الآن - في '' التيار المحافظ '' أو ما يطلق عليه بتيار
    الأصالة أو الاعتدال
    الذي يراهن على حضارة أمته ودينها ورسالتها وثقافتها ومتصدياً
    للمذاهب والفلسفات والنظريات الوافدة ، والغارات الفكرية المناوئة
    .
    أما المدرسة الثانية :
    فإنها تتمثل في '' التيار التغريبي المنبهر '' الذي ارتمى في
    أحضانه عبيد الحضارة الغربية و'' إخوانهم في الرضاعة ''.
    لكن :
    ماذا ، ومتى ، وأين ، وكيف دارت المعركة بين '' الرافعي'' و'' طه
    حسين '' ؟
    وماذا فعل الرافعي بالدكتور( طه حسين ) .. ؟!
    وإذا كانت هذه هي المعركة التي انتصر فيها الرافعي انتصارا عظيما ،
    فإنها - أيضا - هي ذات المعركة التي خسر فيها طه حسين خسرانا مبينا
    ! .
    ولما صارت هذه المعركة شامة بارزة في تاريخ الرافعي ومعاركه ،
    فإنها صارت - كذلك - وصمة كبرى في حياة طه حسين !!!!!!
    ولعل هذه هي معركة الرافعي '' الوحيدة '' التي وجد فيها بجواره
    وأمامه ومن خلفه جيشاً جراراً يؤازره ويناصره إلى آخر الطريق - حتى
    مخالفيه وخصومه في معاركه الأخرى
    - . وإنها - كذلك - معركة طه حسين '' الوحيدة '' التي لم يجد فيها
    خليلاً ولا نصيراً ، وتخلى عنه كافة تلامذته ومريديه !.
    وإذا كان '' الرافعي '' لا يذكر إلا وتذكر معه هذه الواقعة الشهيرة
    ، بالمثل فإنه لا يذكر الدكتور '' طه حسين '' إلا وتذكر مقرونة
    به !.
    وأعجب ما في هذه المعركة الكبرى
    أنها جرّت '' طه حسين '' وساقته إلى سرايا النيابة وساحات المحاكم
    مغلّلاً بالقيود والأصفاد
    حتى صودر
    كتاب '' في الشعر الجاهلي ''
    وقدم اعتذاره لرئيس الجامعة في مشهد مهيب
    وأنه التزم الصمت أثناء هذه المعركة فلم يتفوه بكلمة واحدة
    والآن يا سادتي القراء
    مازلت عند مطلبي القديم هو أن ينزع كل فرد فيكم لفظ عميد الأدب
    العربي من إسم هذا الجاسوس الخائن لدينه ووطنه وقوميته
    إنزعوا هذا اللقب الذي توجه به اليهود
    ((صانعي العلمانية ودعاتها في أرض العروبة والإسلام ))
    وهو الذي عاش من العمر قرابة قرن من الزمان دون أن يذكر كلمة
    واحدة عن فلسطين
    اللهم أن الكلمة الوحيدة التي قالها كانت تأكيد لوعد بلفور وقد
    سعى إليها سعيا ليذهب إلى الصهاينة القادمين إلى أرض فلسطين
    المحتلة من قبرص إلى تل أبيب

    وقد قدر الله تعالى له أن يطيل له العمر لتكون سنين عمره خير شاهد
    عليه يوم القيامة بأنه عاصر المذابح والمجازر والإبادات التي
    عاصرها للفلسطينيين !!!!!

    إنزعوا هذا اللقب من على إسم طه حسين الذي قال عنه صديقة
    محمد حسين هيكل :
    "إنه لا يشكل خطر على الأدب وحده، ولكن على الفكر الإسلامي كله؛
    لأنه يعيد غرس الأساطير والوثنيات والإسرائيليات في سيرة النبي صلى
    الله عليه وسلم مرة أخرى بعد أن نقاها العلماء المسلمون منها،
    وحرروها من آثارها"

    ولقد خاض معارك من أجل "تسميم" الآبار الإسلامية
    وتزييف مفهوم الإسلام والتاريخ الإسلامي معتمداً على سياسة
    المستشرقين في التحول من المهاجمة العلنية للإسلام إلى خداع
    المسلمين بتقديم طُعْم ناعم في أول الأبحاث ثم دس السم على مهل
    متستراً وراء دعوى "البحث العلمي" و"حرية الرأي
    , لا نجد أصدق في التعبير عن ذلك من حكم أستاذه "التلمودي"
    المستشرق "ماسينيون"عليه .
    فقد قال الدكتور زكي مبارك:
    وقف المستشرق ماسينيون, يوم أديت امتحان الدكتوراه فقال:
    إنني أقرأ بحثاً لطه حسين أقول: "هذه بضاعتنا رُدَّت إلينا" (
    , وهذه أمثلة من أقواله الكفرية, ومواقفه الإبليسية:
    **** تكذيبه القرآن المجيد وسائر الكتب السماوية في قوله :
    للتوراة أن تحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل, وللقرآن أن يحدثنا عنهما
    أيضاً, ولكن ورد هذين الاسمين في التوراة والقرآن لا يكفي لإثبات
    وجودهما التاريخي فضلاً عن إثبات هذه القضية التي تحدثنا بهجرة
    إسماعيل بن إبراهيم إلى مكة, ونشأة العرب المستعربة ونحن مضطرون أن
    نرى في هذه القضية نوعاً من الحيلة في إثبات الصلة بين اليهود
    والعرب من جهة, وبين الإسلام واليهود, والقرآن والتوراة من جهة
    أخرى
    ((((((( هل علمتم يا سادة : لماذا المعلم الأثري والتاريخي والديني
    مقام سيدنا إبراهيم ولقد أثبت علماء الآثار عودة هذا المقام العظيم
    إلى تاريخ بناء الكعبة المشرفة وهذه هي فوائد الإعجاز العلمي في
    إخراس الجاهلين والكافرين من المحدثين !!!!!!!!))))))
    **** ومن ذلك قوله:
    إن القرآن المكي يمتاز بالهروب من المناقشة والخلو من المنطق)
    تعالى الله عما يقول الملحدون علواً كبيراً.
    **** ومن ذلك قوله:
    ظهر تناقض كبير بين نصوص الكتب الدينية, وبين ما وصل إليه العلم)
    وقوله):
    (إن الدين لم ينزل من السماء, وإنما خرج من الأرض كما خرجت الجماعة
    نفسها(
    وقوله:
    )إن الدين حين يقول بوجود الله ونبوة الأنبياء يثبت أمرين لا
    يعترف بهما العلم
    **** ومن ذلك قوله:
    (إن الفرعونية متأصلة في نفوس المصريين, وستبقى كذلك بل يجب أن
    تبقى وتقوى, والمصري الفرعوني قبل أن يكون عربياً, ولا يطلب من مصر
    أن تتخلى عن فرعونيتها, وإلا كان معنى ذلك:
    اهدمي يا مصر أبا الهول والأهرام, وانسي نفسك واتبعينا, ولا
    تطلبوا من مصر أكثر مما تستطيع أن تعطي, مصر لن تدخل في وحدة عربية
    سواء كانت العاصمة القاهرة أم دمشق أم بغداد, وأؤكد قول أحد الطلبة
    القائل:
    " لو وقف الدين الإسلامي حاجزاً بيننا وبين فرعونيتنا لنبذناه"
    **** ومنه قوله في مجلة "كوكب الشرق" أغسطس 1933م:
    (لم أكن في اللجنة التي وضعت الدستور القديم, ولم أكن بين الذين
    وضعوا الدستور الجديد, ولم يستشرني أولئك وهؤلاء في هذا النص الذي
    اشتمل عليه الدستوران جميعاً, والذي أعلن أن للدولة المصرية ديناً
    رسمياً هو الإسلام, ولو قد استشارني أولئك وهؤلاء لطلبت إليهم أن
    يتدبروا, وأن يتفكروا قبل أن يضعوا هذا النص في الدستور.
    ((((( فقولوا لنا بالله ما كل هذا الحقد الدفين للإسلام ولحساب من
    إحداث الشك في نفوس المسلمين المصريين وألا تلاحظوا يا سادة أن هذه
    الدعوة هي دعوة اللادينيين المحدثيين في أرض الكنانة التي في رباط
    إلى يوم القيامة)))))))
    **** ومن ذلك أنه دعا طلاب كلية الآداب إلى اقتحام القرآن في
    جرأة, ونقده بوصفه كتاباً أدبياً يقال فيه: هذا حسن, وهذا (كذا)
    تعالى الله عن زندقته علواً كبيراً, فقد حكى عنه عبد الحميد سعيد)
    قوله: (
    ليس القرآن إلا كتاباً ككل الكتب الخاضعة للنقد, فيجب أن يجرى عليه
    ما يجرى عليها, والعلم يحتم عليكم أن تصرفوا النظر نهائياً عن
    قداسته التي تتصورونها, وأن تعتبروه كتاباً عادياً فتقولوا فيه
    كلمتكم, ويجب أن يختص كل واحد منكم بنقد شيء من هذا الكتاب, ويبين
    ما يأخذه عليه.

    (((( فكيف يقوم طالب في العشرين من عمره بنقد القرآن وهو ما عجز
    عنه أولى العلم من العلماء أليس ذلك دعوة لإزالة القداسة والتجرؤ
    على كتابنا الذي يعد دستورا عظيما وهل تعامل بنفس الكيفية أن دعا
    طلاب الثانوي والإعدادي لمناقشة الكتاب المقدس عند أسياده وزوجته
    والقس الذي عمده ؟!!!!!)))))))
    **** ومن ذلك:
    حملته الشديدة على الأزهر الشريف وعلمائه الأفاضل, ورميهم جميعاً
    بالجمود, وحثه على
    (استئصال هذا الجمود, ووقاية الأجيال الحاضرة والمقبلة من شره)
    على حَدِّ تعبيره.
    (((( ومن الذي دحض حجته إلا بني الأزهر الشريف من الشيخ جاويش
    والشيخ الغزالى والرافعي والبهي وغيرهم ))))

    **** ومن ذلك أيضاً تشجيعه لحملة محمود أبو رية على السنة
    الشريفة, ومن ذلك أيضاً تأييده لـ عبد الحميد بخيت
    حين دعا إلى الإفطار في رمضان, وثارت عليه ثائرة علماء المسلمين.
    **** ومنه:
    مطالبته بإلغاء التعليم الأزهري, وتحويل الأزهر إلى جامعة أكاديمية
    للدراسات الإسلامية, وقد أطلق عليها (الخطوة الثانية)
    وكانت "الخطوة الأولى" هي إلغاء المحاكم الشرعية التي هلل لها
    كثيراً.

    **** و قوله:
    خضع المصريون لضروب من البغي والعدوان جاءتهم من الفرس والرومان
    والعرب أيضاً .
    ((((( فماذا عن المؤرخين الأقباط الذين حدثونا عن محو الديانة
    المسيحية في مصر لولا الفتح الإسلامي وعدالة الخليفة العادل عمر
    بن الخطاب الذي أسلم على يديه الوفد الذي ذهب ليشكو قسوة عمرو بن
    العاص وجيشه حينما عارضوا الفتح وإستقبال أقباط سيناء للمسلمين
    الفاتحين فهل من يفتري على الإسلام مسلم ؟!!!!!!!))))))


    **** ومن ذلك:
    حملته على الصحابة رضي الله عنهم, وعلى الرعيل الأول من الصفوة
    المسلمة, وتشبيههم بالسياسين المحترفين الطامعين في السلطان ؟!!!!
    ـــ وحاشهم رضي الله عنهم- وذلك في محاولة منه لإزالة ذلك
    التقدير الكريم الذي يكنه المؤرخون المسلمون لصحابة رسول الله صلى
    الله عليه وسلم ورضى الله عنهم.

    **** ومن ذلك:
    عمله في إعادة طبع رسائل " إخوان الصفا" وتقديمها بمقدمة ضخمة في
    محاولة إحياء
    ((((((( هذا الفكر الباطني المجوسي المدمر, وإحياؤه شعر المجون
    والفسق, والحديث عن شعرائهما بهالة من التكريم))))))))
    كأبي نواس وبشار وغيرهم, وكذا ترجمة القصص الفرنسي الإباحي
    الماجن, وطعنه في ابن خلدون والمتنبي وغيرهم.

    **** ومن ذلك قوله :
    أريد أن أدرس الأدب العربي كما يدرس صاحب العلم الطبيعي علم
    الحيوان والنبات, ومالي أدرس الأدب لأقصر حياتي على مدح أهل السنة,
    وذم المعتزلة, من الذي يكلفني أن أدرس الأدب لأكون مبشراً للإسلام,
    أو هادماً للإلحاد
    ((((( سبحان الله أن الملاحدة والشيوعيين والرافضة والمجوس وناكري
    الدين يجترون كلماتك كالببغاوات عن المعتزلة وأهل السنة وإخوان
    الصفا ثم يتهمون غيرهم بالسلفية والنصوصية واللا عقلانية وهم
    بأنفسهم لم يأتوا بجديد وكذلك كبيرهم الذي علمهم السحر يأتي
    بلصوصيته من هنا ومن هناك !!!!!!!)))))

    **** ومنه قوله:
    إن الإنسان يستطيع أن يكون مؤمناً وكافراً في وقت واحد, مؤمناً
    بضميره وكافراً بعقله, فإن الضمير يسكن على الشيء, ويطمئن إليه
    فيؤمن به, أما العقل فينقد ويبدل ويفكر أو يعيد النظر من جديد,
    فيهدم ويبني, ويبني ويهدم .
    ((((( يا سلام على العبقرية !!!!!!))))))

    **** ومن ذلك قوله :
    علينا أن نسير سيرة الأوربيين, ونسلك طريقهم لنكون لهم أنداداً,
    فنأخذ الحضارة خيرها وشرها, وحلوها ومرها, وما يُحَبُّ منها وما
    يكره, وما يحمد منها, وما يُعاب

    **** ومن ذلك قوله:
    في تصوير سر إعجابه "بأندريه جيد":
    لأنه شخصية متمردة بأوسع معاني الكلمة وأدقها, متمردة على العرف
    الأدبي, وعلى القوانين الأخلاقية, وعلى النظام الاجتماعي, وعلى
    النظام السياسي, وعلى أصول الدين), وذكر أنه يحب "أندريه جيد"
    ويترسم خطاه, ويصور نفسه من خلال شخصيته.

    **** ومن ذلك:
    وصفه لوحشية المستعمرين الفرنسيين وقسوتهم في معاملة المسلمين
    المغاربة :
    بأنها معاناة ومشقة في سبيل الحضارة الفرنسية والمدنية على تلك
    الشعوب المتوحشة التي ترفض التقدم والاستنارة .

    **** ومن ذلك:
    استقدامه لبعد المستشرقين المحاربين لله ورسوله الطاعنين في القرآن
    الكريم لإلقاء محاضرات حول الإسلام في الجامعة المصرية لتشكيك
    الطلاب في القرآن والإسلام.

    **** ومن ذلك:
    تشجيعه تيار التنصير في الجامعة, وحينما اكتُشف هذا المخطط
    التنصيري قال:
    ما يضر الإسلام أن ينقص واحداً, أو تزيد المسيحية واحداً
    وعندما تكشف أن هناك كتباً مقررة في قسم اللغة الإنكليزية تتضمن
    هجوماً على الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم قال:
    إن الإسلام قوي, ولا يتأثر ببعض الآراء واكتفى بهذا, في حين ترك
    للأساتذة الإنكليز مطلق الحرية في هذا العمل.

    **** ثم عمد "طه حسين" إلى إخراج كل من له رأي أو أصالة من كلية
    الآداب, واستبقى أعوانه الذين سار بهم إلى الطريق الذي رسمه,
    وأعانه على ذلك "لطفي السيد" الذي كان مديراً للجامعة, وفي نفس
    الوقت تابعاً لخطط "طه حسين", وخاصة في خطة إنشاء معهد "التمثيل
    والرقص الإيقاعي
    "ودعوة الطالبات إلى الاختلاط, وتحريضهن على ذلك, ومعارضة الجبهة
    المسلمة التي حاولت أن تدعو إلى الدين والأخلاق, وهكذا تحولت
    الجامعة إلى مجتمع متحلل من قيود الأخلاق الإسلامية

    فأقيمت حفلات رسمية في دار الأوبرا خليت لها الراقصات المحترفات
    ومن ثم عرفت حفلات الرقص والسمر في البيوت مما قصت أخباره بعض
    الخريجات وغيرها, والرحلات المشتركة, وما كان يجرى في اتحاد
    الجامعة, ورابطة الفكر العالمي من محاضرات مادية إلحادية !!!!!!!
    ومقطوعات فرنسية على البيانو, وروايات تمثيلية تقوم على الحب
    والغرام.. وقد وصل الأمر إلى حد أن أحد الأساتذة "الأجانب" ضاق
    ذرعاً بذلك الفساد فكتب يقول:
    " إن خليق بالجامعة أن تمثل المثل الأعلى – "يعني للطلاب"- لا أن
    تمثل فيهم دور السكير !.

    وكان " طه حسين " يرعى ذلك ويقول :
    إن هذا النوع من الحياة الحديثة لن يمضي عليه وقت طويل في مصر,
    حتى يغير العقلية المصرية تغييراً كبيراً .

    **** وهو الذي قال :
    أن الكتاب غير القرآن وأنه موجود قبل القرآن وأن القرآن صورة عربية
    منه !!!
    وأنه أخذ صورا من قبل كالتوراة والإنجيل كما أنه لا يؤمن بأن
    القرآن منزلا من عند الله ولكنه يراه من صنع النبي محمد ويتابع
    المستشرقين وكازانوفا الصهيوني على وجه الخصوص في هذا الإتجاه .

    **** كما أنه يقول :
    أن القرآن غير منقط في أول كتاباته ولذلك فقد حدث فيه إختلاف كثير
    ؟!!!!!!!!
    فهناك كلمات تنطق كذا وكذا فتبينوا ..فتثبتوا إلخ ؟!!!
    ((((( ويبدو أن طه على قدر شهاداته العلمية يأخذه الغي والجهل إلى
    التخبط في دياجير الظلمة العمياء فلو سأل هو وأتباعه أو رددوا هذا
    الكلام على طفلي الصغير لقال لهم أيها الزنادقة هل إعتمد الإسلام
    في حفظ القرآن على كتابة القرآن فقط أم على الحفظة والقراء
    بالقراءات السبع التي شكك في تنزيلها طه حسين نفسه ؟؟؟؟؟
    لذلك فقد قال لنا الماديين المحدثين الآن ماحاجتكم لحفظ آيات
    القران إنه موجود على السي دي هات وشرائط الكاسيتات ؟!!!!))))
    **** كما قدم طه حسين بحثا طويلا عريضا وقدمه في الخفاء في جامعة
    أكسفورد عن الضمائر وإسم الإشارة في القرآن الكريم وكانت فضيحة له
    دحض حجته فيها الرافعي رحمة الله عليه وكان يرغب أن يخفي محاضرته
    ولكن الله قد فضح أمره

    **** كما أنه شكك في الحروف الأوائل في بعض السور مثل ((( ألم ..
    طه.. ألر.. ن.. ق..)))حتى تناولها أحد الماديين المحدثين وقال أنها
    مفاتيح للسحرة !!!!
    **** وتتابعت خطوات
    "طه حسين" في كلية الآداب في سبيل خطته
    فأقام حفلاً لتكريم "رينان" الفيلسوف الفرنسي الذي هاجم الإسلام
    أعنف هجوم, ورمي المسلمين والعرب بكل نقيصة في أدبهم وفكرهم

    وكذلك جعل "طه حسين" الشعار الفرعوني هو شعار الجامعة, وقد لقي من
    ذلك كله معارضة شديدة وخصومة واسعة وصلت إلى كل مكان في البلاد
    العربية

    وأرسل إليه الأستاذ "توفيق الفكيكي" من العراق برقية قال فيها:
    "إن شعاركم الفرعوني سيكسبكم الشنار, وستبقى أرض الكنانة وطن
    الإسلام والعروبة برغم الفرعونية المندحرة".

    **** وذكرت مجلة "النهضة الفكرية" في عددها الصادر في 7 نوفمبر
    1932 م
    أن الدكتور "طه" تعمد في إحدى كنائس فرنسا, وانسلخ من الإسلام من
    سنين في سبيل شهوة ذاتية

    **** ومما زاد الطين بله وكشف وجه طه حسين الأكثر قبحا وقلبه
    الأكثر غلفا

    ماقاله أبا إيبان في كتابه المصير( ص113 الجزء الثاني) مفتخرا بطه
    حسين لأنه تناول موضوع إنشقاق القمر في القرآن الكريم وتعرض
    لأشعار إمريء القيس والشعر المنسوب إليه في المؤتمر المغربي
    " الذي دعونا إليه سويا وكانت مقابلته معي مقابلة حارة "
    ويقول
    " ولم ينفي الدكتور طه الأبيات ولم يؤيدها برغم كتاباته الطويلة في
    هذا الأمر "

    هذا المؤتمر الذي منع فيه أي مصري حضوره إلا طه حسين وقد كان تكريم
    طه حسين فوق الوصف
    يا سادتي الكرام :
    يقول القس سيمون : إن الوحدة الإسلامية تجمع آمال الشعوب الإسلامية
    وتساعد على التملص من السيطرة الأوروبية والتبشير عامل مهم في كسر
    شوكة هذه الحركة من أجل ذلك يجب أن نجول بالتبشير باتجاه المسلمين
    عن الوحدة الإسلامية .

    ويقول لورنس براون إذا اتحد المسلمون في امبراطورية عربية أمكن أن
    يصبحوا خطرا ، أما إذا بقوا متفرقين فإنهم يظلون حينئذ بلا وزن ولا تأثير
    المبشر جسب يقول : إن الإسلام مبني على الأحاديث أكثر مما هو مبني
    على القرآن ولكننا إذا حذفنا الأحاديث الكاذبة لم يبق من الإسلام
    شيء
    .
    صفحة الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك
    www.saaid.net/Doat/almubarak/k.htm - 24k -

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    مسافر في بحار اليقين ... حتى يأتيني اليقين ؟!
    المشاركات
    1,121

    افتراضي رد: الوثائق السرية لطه حسين "منقول للاطلاع " .

    جزاكم الله خيرا على هذه المعلومات .

  4. #4

    افتراضي رد: الوثائق السرية لطه حسين "منقول للاطلاع " .

    شكرا لك ... بارك الله فيك ...

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    752

    افتراضي رد: الوثائق السرية لطه حسين "منقول للاطلاع " .

    وتشير الرسائل إلى سعة صدر العميد وسماحته التي تجلت في اعتزاز الشيعة في العراق برأيه.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    846

    افتراضي رد: الوثائق السرية لطه حسين "منقول للاطلاع " .

    بارك الله في الجميع
    صفحة الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك
    www.saaid.net/Doat/almubarak/k.htm - 24k -

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    752

    افتراضي رد: الوثائق السرية لطه حسين "منقول للاطلاع " .

    أستاذنا الكريم هل توجد نسخة من الرسائل و حتى الكتاب على النت؟؟

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    846

    افتراضي رد: الوثائق السرية لطه حسين "منقول للاطلاع " .

    لا أظنه على النت اخي الكريم فقد صدر الكتاب حديثاً

    www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?t=8276 - 82k -
    صفحة الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك
    www.saaid.net/Doat/almubarak/k.htm - 24k -

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    حيثُ أكون
    المشاركات
    426

    افتراضي رد: الوثائق السرية لطه حسين "منقول للاطلاع " .

    (( ماذا ، ومتى ، وأين ، وكيف دارت المعركة بين '' الرافعي'' و'' طه
    حسين '' ؟
    وماذا فعل الرافعي بالدكتور( طه حسين ) .. ؟!
    وإذا كانت هذه هي المعركة التي انتصر فيها الرافعي انتصارا عظيما ،
    فإنها - أيضا - هي ذات المعركة التي خسر فيها طه حسين خسرانا مبينا
    ! .
    ولما صارت هذه المعركة شامة بارزة في تاريخ الرافعي ومعاركه ،
    فإنها صارت - كذلك - وصمة كبرى في حياة طه حسين !!!!!!
    ولعل هذه هي معركة الرافعي '' الوحيدة '' التي وجد فيها بجواره
    وأمامه ومن خلفه جيشاً جراراً يؤازره ويناصره إلى آخر الطريق - حتى
    مخالفيه وخصومه في معاركه الأخرى
    - . وإنها - كذلك - معركة طه حسين '' الوحيدة '' التي لم يجد فيها
    خليلاً ولا نصيراً ، وتخلى عنه كافة تلامذته ومريديه !.

    وإذا كان '' الرافعي '' لا يذكر إلا وتذكر معه هذه الواقعة الشهيرة
    ، بالمثل فإنه لا يذكر الدكتور '' طه حسين '' إلا وتذكر مقرونة
    به !.
    وأعجب ما في هذه المعركة الكبرى
    أنها جرّت '' طه حسين '' وساقته إلى سرايا النيابة وساحات المحاكم
    مغلّلاً بالقيود والأصفاد

    حتى صودر
    كتاب '' في الشعر الجاهلي ''
    وقدم اعتذاره لرئيس الجامعة في مشهد مهيب
    وأنه التزم الصمت أثناء هذه المعركة فلم يتفوه بكلمة واحدة
    والآن يا سادتي القراء
    مازلت عند مطلبي القديم هو أن ينزع كل فرد فيكم لفظ عميد الأدب
    العربي من إسم هذا الجاسوس الخائن لدينه ووطنه وقوميته
    إنزعوا هذا اللقب الذي توجه به اليهود
    ((صانعي العلمانية ودعاتها في أرض العروبة والإسلام ))
    وهو الذي عاش من العمر قرابة قرن من الزمان دون أن يذكر كلمة
    واحدة عن فلسطين

    اللهم أن الكلمة الوحيدة التي قالها كانت تأكيد لوعد بلفور وقد
    سعى إليها سعيا ليذهب إلى الصهاينة القادمين إلى أرض فلسطين
    المحتلة من قبرص إلى تل أبيب

    وقد قدر الله تعالى له أن يطيل له العمر لتكون سنين عمره خير شاهد
    عليه يوم القيامة بأنه عاصر المذابح والمجازر والإبادات التي
    عاصرها للفلسطينيين !!!!!

    إنزعوا هذا اللقب من على إسم طه حسين الذي قال عنه صديقة
    محمد حسين هيكل :
    "إنه لا يشكل خطر على الأدب وحده، ولكن على الفكر الإسلامي كله؛
    لأنه يعيد غرس الأساطير والوثنيات والإسرائيليات في سيرة النبي صلى
    الله عليه وسلم مرة أخرى بعد أن نقاها العلماء المسلمون منها،
    وحرروها من آثارها" )).........


    بارك الله فيك على هذا الموضوع الذي يزيد حالة طه حسين وضوحا، ورحم الله الرافعي الذي فضحه وكشف عواره!!
    رسالة الدكتوراه لطه حسين من السوربون كانت مفروضة عليه، ولذلك أحد الأدباء لا أذكر اسمه عندما انتقده طه حسين رد عليه هذا الأديب ردا لاذعا وقال لطه حسين: رسالتي في السوربون فرضتُها على اللجنة وهي من اختياري، ورسالتك مفروضة عليك ومن اختيار أسيادك..

    أخي الكريم:
    من الأدباء والمفكرين الكبار الذين فضحوا سيرة طه حسين وبينوا تأثره بالمصطلحات والتعابير الكنسية وكيف كانت زوجته تسيره وفقا لأسياده من باريس، هو أنور الجندي رحمه الله، وله عدة كتيبات عن طه حسين وكتابان كبيران، هما:
    "طه حسين وحياته في ميزان الإسلام
    و"محاكمة فكر طه حسين
    فأنور الجندي أثبت من خلال كتبه وكتيباته أن طه حسين هو قمة أطروحة التغريب، وأقوى معاقلها وجاسوسها وعميلها المخلص الوفي....

    وفي إحدى المقابلات مع أنور الجندي رحمه الله، قال السائل :

    http://www.islam***.net/ver2/archive...lang=A&id=8546
    فقاعات طه حسين
    أستاذنا الكاتب الكبير : ألا تعتقد أن حملاتك المتتابعة على الدكتور طه حسين أثارت ، وأدهشت كثيرا من المثقفين المعجبين به ، كما أن تعقبك لجميع مواقفه ومؤلفاته لقى بلبلة وفتورا واسعا على المستويات الأدبية نظرا لما حققه الدكتور طه حسين من الشهرة الواسعة؟


    إن هؤلاء الذين لم يشهدوا هذا التاريخ ولم يعايشوا هذه الوقائع معذورون ، فقد سمعوا باسم رنان وشهرة مدوية وطبل قوي الرنين ، دون أن يعرفوا ما وراء ذلك ، فأردت أن أكشف لهم هذه الخلفيات ، وهذه المواقف بالحق، ليتعرفوا على من أطلق عليه "عميد الأدب العربي" ولهم في ضوء هذه الوقائع أن يحكموا ، إنني مؤمن تماما أنه من أشق الأمور أن يقبل الناس الرأي الآخر في إنسان ، عاشوا السنوات الطويلة يسمعون اسمه مقترنا بالإكبار والإجلال والدوي ، دون أن يكون من شأن عملهم وظروفهم أو دراساتهم الكشف عن خلفيات هذه الشخصية ، ومعرفة الخيوط الاستعمارية التي تحرك بعض الممثلين في المسرح الكبير ، وتلقي عليكم الأضواء ، وتستطيع بالجهد والإلحاح المستمر أن تثبت في النفوس والعقول مسلمات كاذبة ، إنني أعذر الذين يزعجهم كشف خبيئة الرجل ، ولكني كنت أرجو منهم إذا كانوا يطلبون الحقيقة أن يسألوا عن البراهين والأدلة والوثائق على ما يظنون أننا ندعيه ، فإذا ثبت لهم ذلك كان عليكم الإقرار بالحق والإذعان لأمر الله ( يأيها الذين آمنوا لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) [المائدة:8] ، ولقد هوجم طه حسين منذ اليوم الأول إلى آخر يوم في حياته ، لم تتوقف حركة اليقظة عن متابعته وكشف شبهاته ودحر مخططه، وجاءت هذه الردود الصاعقة على ألسنة أناس - لا يزال منهم أحياء - لهم مكانتهم في عالم الفكر والأدب ، فضلا عن معاصريه أمثال الرافعي ومحمود شاكر وزكي مبارك وغيرهم ، فهل يمكن أن يكون طه حسين عميدا للأدب ، وهو يزدري الأدب والأدباء ، أو قائدا لثقافة أمة ، وهو منكر لمفاهيمها، ولا يدين لها بالولاء ، أو مفكر لا يثبت أي شيء ويثير من حوله الشكوك والسخريات والأحقاد ؟ كيف يمكن أن يكون موضع القيادة وموضع الثقة من يقول : "إن الإنسان يستطيع أن يكون مؤمنا وكافرا في وقت واحد، مؤمنا بضميره وكافرا بعقله "؟ هذا مفهوم كنسي غربي مسيحي يرفضه الإسلام وينفر منه ، ذلك أن الإسلام هو دعوة التوازن بين الروح والمادة ، والعقل والقلب ، دين الطمأنينة والسكينة الروحية، والالتقاء بين القيم على هدى وبصيرة .

    الحقيقة والوهم
    لكن هناك من يقول إن طه حسين غير آراءه وأفكاره أو تاب عن هذه المعتقدات مثل التشكيك في القرآن والسنة وقبل أن يموت فما هي مصداقية هذا الرأي ؟

    هؤلاء المدافعون عن طه حسين يقولون: إنه كتب كتابه "على هامش السيرة" وبه كفر ورجع عن كتاب "الشعر الجاهلي" وكتب كتابه "الشيخان" وبه كفر عن كتاب "مستقبل الثقافة" وذلك كله خداع وباطل ، فإن الدكتور طه حسين لم يغير آراءه مطلقا، فقد كان هناك حارس وديدبان يحول بينه وبين ذلك ، هذا الحارس كان مقيما في بيته، يلفت نظره دائما إلى الخط المتفق عليه ، ولكن الدكتور طه غير أساليبه ووسائله في سبيل أن يصل إلى قلب القارئ المسلم ، وبعد أن كانت أساليبه هي الهجوم على الإسلام أصبحت تقوم على ترضي الإسلام داخليا ، ودس السم على مراحل خلال البحث ، ولا يقل السم المدسوس في كتاب "الشيخان" عن السم المدسوس في "هامش السيرة" أو "مستقبل الثقافة" فقال لهم : لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما كتبت الشعر الجاهلي ، أو قوله: اكتم عني ، أو قوله للسفير المسلم أحمد رمزي عن كتاب "مستقبل الثقافة" إنني متفق معك على أن في الكتاب أخطاء كثيرة ، ذلك هو أسلوب طه حسين المرن الماكر الخادع الذي لا يواجه صاحبه بالمعارضة ، ولكن يلين ، حيث يرى أن صاحبه واع لسمومه ، فإذا وجد من يجهل لم يمتنع عن خداعه ، وقصته مع اللواء محمود شيت خطاب معروفة ، إذ أفضى إليه برأي له في القراءات ، فواجهه اللواء خطاب قائلا : هذا كلام أعداء الإسلام ، أما القول بالتراجع فإن هناك من الأدلة الكثيرة التي تكذبه :
    أولا : إن أسلوب التراجع معروف ، وهو أن يعلن الكاتب أنه كان يقول كذا، ثم تبين له سوي ذلك، وأن يوقف على الفور ماله من مؤلفات في هذا الصدد، مثلما فعل الإمام الأشعري في تراجعه عن آرائه .
    ثانيا: أن يعلن أنه اتخذ هذا الأسلوب كوسيلة للعمل ، ثم تبين له أنه لا ينتج ، وأنه تحول عنه ، مثلما فعل الدكتور محمد حسين هيكل الذي غير اتجاهه من الثقافة الغربية إلى التراث الإسلامي والثقافة الإسلامية ، فهل تراجع طه حسين حقا عن رأي من آرائه وهو حي ، وأعلن ذلك ؟ "إن هذا لم يحدث" ولا يكفي أن يتراجع طه حسين عن رأي أو آخر في مرة خاصة مع صديق ، دون أن يعلن ذلك على الملأ ، بل إن هذا الأسلوب يدل على إصرار الدكتور طه حسين على الرأي وحرصه أن يذيعه في الناس فيفسد به مزيدا من العقول والقلوب ، وقد أشار كثيرون إلى وقائع له مع الدكتور أحمد الحوفي ، ومحمد بهجت الأثري ، وسعيد الأفغاني ، ولكن هل توقف طه حسين عن آرائه ؟
    "آمنت بالله، وبما جاء عن الله، على مراد الله،
    وآمنت برسول الله، وبما جاء عن رسول الله، على مراد رسول الله"
    مواضيع متنوعة عن الرافضة هـــــــــــــن ــــــا

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    395

    افتراضي رد: الوثائق السرية لطه حسين "منقول للاطلاع " .

    بارك الله فيك أخى المبارك وباركك الله فى كل ما كتبت وسطرت وبارك الله فى اإخوة جميعا ، فما سطرته حقا ، ولكن هل وقفت على توبة ها الرجل طه حسين
    أنت تعلم أن شيخنا الغزالى رحمه الله كان شديدا عليه زانتقده فى عدة كتب نقدا مبرحا منها كتاب دفاع عن العقيدة والشريعة ضد مطاعن المستشرقين ن لكن قرأت له أيضا فى كتابه معوقات فى طريق الحياة الإسلامية وطبع أيضا تحت مسمى مشكلات قرأت له نقلا عن أحد أصحاب طه حسين أن طه حسين تاب من هذه الكفريات وأنه حج بيت الله الحرام وكان جسده ينتفظ أمام الكعبة ، مما يؤكد أن الرجل عاد إلى رشده واعتقد ما يعتقده المسلم فى إبراهيم وإسماعيل وبناء الكعبة خاصة أنه قال " إن القول بأن إبراهيم وإسماعيل هما اللذان بنيا الكعبة أسطورة مثل القول بأن روميلوس هو الذى بنى مدينة روما"
    مجرد رأى نقلته ما رأيك
    دكتور عبدالباقى السيد عبدالهادى الظاهرى

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    846

    افتراضي رد: الوثائق السرية لطه حسين "منقول للاطلاع " .

    نعم استاذي العزيز
    ولكن مكاتبات الرجل في أخريات حياته ترد ذلك
    وتدل على انه ما ازداد الا بعدا عن الدين
    هذا عدا ما ذكرته زوجه عنه وهو أنه تعمَّد نصرانيا قبيل وفاته.
    صفحة الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك
    www.saaid.net/Doat/almubarak/k.htm - 24k -

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    10

    افتراضي رد: الوثائق السرية لطه حسين "منقول للاطلاع " .

    جزاكم الله خيرا أخي المبارك والإخوة جميعاً على هذه الحوارات الثرية
    وأود أن أنبهكم إلى أن قضية توبة طه حسين أو موته على الكفر أو تنصره ونحو ذلك لا ينبغي أن تشغلنا كثيراً فهي غيب لا يعلم حقيقته إلا الله، ونحن لا يهمنا شخص الرجل في كثير أو قليل، لكن الذي يهمنا أن نفضح مؤلفاته ونبين ما فيها من خزي وكفر ونحذر الشباب المسلم من الانسياق وراء الدعوات المروجة لفكره تحت مظلات التنوير والتقدم والتجديد ونحو ذلك وما أجدر العكوف على جهود العلماء الأفاضل الذين دحروا كيده لا لنعلم بطلان هذا الفكر فقط بل لنعرف جذوره وأصوله ومكامن الداء فيه ، فهو داء استشرى بين كثير من أبناء الأمة ونحن بحاجة إلى معرفة جذورة وأصوله ومنابته ليسهل علاجه قبل أن يتفاقم ويستشري وينهش في جسد الأمة ويصعب التخلص منه
    وأما طه فيي شخصه فلو أنه أعلن تراجعه عن أفكاره لقبلنا قول من قال بتوبته، وإلا فلنكل أمر توبته من عدمها إلى علام الغيوب ولنتفرغ للرد على مقولاته الباطلة.

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر المسلمة
    المشاركات
    301

    افتراضي رد: الوثائق السرية لطه حسين "منقول للاطلاع " .

    كعادتك شيخنا المبارك موضوعاتك رائعة ......جزيت الجنة
    عن عبد الله بن مطرف أنه قال فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة قيل لم يا أبا جَزْء قال إنه أورعهما عن محارم الله

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    846

    افتراضي رد: الوثائق السرية لطه حسين "منقول للاطلاع " .

    الاخوة الكرام:
    الازهري
    ابومالك
    مشكورين
    بارك الله فيكم
    صفحة الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك
    www.saaid.net/Doat/almubarak/k.htm - 24k -

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    75

    افتراضي رد: الوثائق السرية لطه حسين "منقول للاطلاع " .

    أخي محمد المبارك حفظه الله

    المقال الأول أقرب إلى أن يكون دفاعا عن طه بغير حق

    هذه مدونة لجمع الردود على أباطيل طه حسين

    http://tahahusyn.blogspot.com/

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    846

    افتراضي رد: الوثائق السرية لطه حسين "منقول للاطلاع " .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حاتم الفرائضي مشاهدة المشاركة
    أخي محمد المبارك حفظه الله
    المقال الأول أقرب إلى أن يكون دفاعا عن طه بغير حق
    http://tahahusyn.blogspot.com/
    لا اظن ان فيها دفاعا .
    بل الإدانة اذا جاءت من قلم الرجل نفسه لنفسه كانت ابلغ .
    بارك الله فيك و انجح مساعيك .
    صفحة الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك
    www.saaid.net/Doat/almubarak/k.htm - 24k -

  17. #17

    افتراضي

    الكتاب سأرفعه قريبا مع أنه قليل القيمة والفائدة
    قناة روح الكتب على التيليجرام فوائد متجددة
    https://telegram.me/Qra2t

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    قبح الله عميد الأدب الغربي !
    ورحم الله السادة الأعلام الذين وقفوا وذبوا عن دينهم ،كأحمد شاكر وأخيه محمود شاكر ، والرافعي وغيرهم .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •