.............................. ....

بسم الله؛ فيها من الفوائد الكثيرة منها ما هو للمخاطب (الجميع)، ومنها ما يكون للمسمى به وهو (الله) سبحانه وتعالى، والمخاطب فيها ماهو للمؤمنين، ومنها ما يكون للكافرين؛ فمثال استخدامها للرد على الكفار: بمعنى كما أنكم كنتم تسمون باللات والعزى، فالله - عز وجل - يوجه عباده أن يسموا به وهي تحدٍّ لهم، وإظهار لمخالفتهم لشرعه، وأن الله هو المعبود، وآلهتهم باطلة وكذلك إثباتاً للشيء الصحيح، وفيها أن الله - عز وجل - شأنه عظيم، وأن له أسماء كثيرة من عظمته سبحانه (فالأسماء الكثيرة دلالة على عظمة الأمر وهذا معلوم في لغة العرب).

من كتاب تاملات في السور و الآيات