السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أخواني الكرام حفظكم الله تعالى : من المعلوم أن صحة الإيمان تتوقف على شرط القبول والإنقياد كما لا يخفى عليكم .. ولكن الإشكال الذي حصل عندي هو كيف يقول بعض أهل العم أنه يجوز يقبل الإسلام على الشرط الفاسد وقد استدلوا على ذلك بحديث عن نصر بن عاصم الليثي عن رجل منهم: أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم على أن يصلى صلاتين فقبل منه . رواه أحمد وفى لفظ آخر: على ألا يصلي إلا صلاة فقبل منه .
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله : ( .. وأخذ الإمام أحمد بهذه الأحاديث وقال يصح الإسلام على الشرط الفاسد ثم يلزم بشرائع الإسلام كلها ، واستدل أيضًا بأن حكيم بن حزام قال بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على أن لا أخر إلا قائمًا قال أحمد معناه أن يسجد من غير ركوع.) إهـ جامع العلوم والحكم .
وسؤالي : هل هذه الاخبار صحيحة السند ... وكيف يقبل الإسلام على الشرط الفاسد .. وما هو الشرط الفاسد الذي يقبل الإسلام عليه .. وإذا كان كذلك فكيف نجمع بين شرط القبول والإنقياد في صحة الإسلام وقبول الإسلام على الشرط الباطل ؟؟؟
نرجوا منكم أن تفيدونا في هذا الموضوع الهـام جـــداً ... وبارك الله فيكم .