غزوة بدر الكبرى.. قراءة أجنبية
عبد الرحمن أبو المجد

تُذكَر غزوة بدر في أهمِّ كتب التاريخ العالمية، كانت ولا تزال يَعكُف عليها كبار خبراء العسكرية والإستراتيجية تحليلاً وتقييمًا، لا يُنكِرون الإعجاب برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في قِلة من أصحابه، ولم يكونوا مستعدِّين لقِتال، وكانوا بمثابة لُقمة سائغة لجيش عمرو بن هشام القوي، ومع ذلك يُحرز محمد -صلى الله عليه وسلم- انتصارًا لا يزال يبهر العالم، ولا يزال صداه يتردَّد في كل الأكاديميات العسكرية العالمية.
في الوقت الذي لا يتذكَّر فيه معظم المسلمين غزوة بدر إلا في شهر رمضان، لا تزال ذاكِرة العالم تتذكَّر هذه الغزوة المباركة، ولا تزال أهم الدراسات العسكرية تعكف على دراستها بعمق، تحليلاً وتقييمًا، أنصفوها حتى أدرَجوها ضمن أهم حروب التاريخ قديمًا وحديثًا، لم يكتفوا بذلك، أدرج موراي فلتشر برات[1] (1897 - 1956) - كاتب أمريكي شهير بكتاباته التاريخية - غزوة بدر في كتابه الشهير "الحروب التي غيَّرت التاريخ"[2] The Battles that Changed History، يقول في تعليقه على غزوة بدر أنها واحدة من أهم الحروب التي غيَّرت التاريخ، حدَّد أبو جهل هدفه لسحق محمد - صلى الله عليه وسلم - ومَن معه من الذين جاؤوا لغير القِتال، كل المؤشِّرات تؤكد إمكانية أبي جهل وجيشه في تحقيق نصر ساحق بسرعة وسهولة، لكن انتِصار محمد - صلى الله عليه وسلم - هنا في مواجَهة خصومه الأكثر عدة وعتادًا، وضع علامة منذ بداية المعركة باعتباره علامة من الله، وكان من نتائج النصر انتشار الإسلام في جميع أنحاء الجزيرة العربية.
أدرجت كاليسوزوبانسكي[3] غزوة بدر في كتابها "12 حرب آسيوية غيرت التاريخ"، وذُكرت غزوة بدر في كتاب "مائة حرب غيرت تاريخ العالم"[4] لصمويل ويلارد كرومبتون.
قال باولدافيس[5] في كتابه "مائة حرب مؤثرة في التاريخ القديم والمعاصر":إن انتصار محمد - صلى الله عليه وسلم - في بدر، أكَّد على سلطته كقائد الإسلام، وولَّد انطِباعًا لدى كل القبائل العربية أن تتحالَف معه بجدية، وبدأ توسُّع الإسلام.
وقال سبنسر توكر[6] في كتابه الشهير "الحروب التي غيَّرت التاريخ" عن غزوة بدر: انتصار فائق جدًّا، قوة محمد غير المُستعِدَّة لقتال أحرزت نصرًا عظيمًا كعلامة من الله، وأضاف بالتأكيد - هذا النصرُ العظيم الكثيرَ لسمعة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - خاصة كقائد عَسكري، برز بوصفه زعيمَ دينٍ سريع الانتِشار، سرعان ما هيمَنَ على شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
بدر في تعليقات غربية:
جدير بأن نطَّلع على التعليقات والتحليلات الغربية لغزوة بدر؛ حتى تكون لدينا بعض الخلفية التي يُمكِن أن تَخدمنا أثناء الحوار مع الغربيين حول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وغزواته، لاحظ أنهم لا يَنظرون إلى الحدث فقط، لكنهم يَنظرون إلى الشخصيات، والمُستقبل من خلال الحدث، يرون أبعادًا جديدة، تزيد بدرًا عمقًا ووضوحًا، لنَنظر إلى بعض الرؤية الاستِشراقية حول بدر بتنوعها.
لاحظ السير ويليام ميور[7]: بأنهم دخَلوا المعركة فخرًا ورياءً، ويقول لينغز[8] كان القُرشيون يُدرِكون تفوق عددهم بنسبة ثلاثة إلى واحد، ويتوقَّعون فوزًا سهلاً، تقول كارين أرمسترونغ[9]: تشعر بالقلق إزاء القوة القوية الضخمة الساحقة التي جهَّزها عمرو بن هشام لسحق المسلمين وبني هاشم المتردِّدة التي أجبَرها للرحيل والمحاربة معه.
قيم لينغز[10] الخسائر، خسائر قريش 70 قتيلاً، و70 أسيرًا، هذا يُمثِّل 15 - 16 % من الجيش القريشي، وخسائر المسلمين قتل 14 شخصًا، نحو 4 % من قواتهم، لا تُشير المصادر إلى أعداد الجرحى من كلا الجانبين.
تقول أرمسترونغ[11]: كانت غزوة بدر مؤثِّرة للغاية في صعود اثنين من الرجال الذين حدَّدوا مسار التاريخ في شبه الجزيرة العربية لقرن مُقبل، أول الرجلين: محمدٌ، الذي تحول ما بين عشية وضحاها من منبوذ مكي عانى من الازدراء والإهانات ليُصبِح أكبر قائد رائد بعد هذا النجاح الباهر، والمستفيد الرئيسي الآخر من معركة بدر أبو سفيان بعدما قُتِل عمرو بن هشام، فضلاً عن العديد من النبلاء القرشيين الآخَرين، سنَحت الفرصة لأبي سفيان تقريبًا بشكل افتراضي ليُصبِح رئيس قريش، ونتيجة لذلك، عندما سار محمد إلى مكة بعد ستِّ سنوات، وساعد أبو سفيان في التفاوض على استِسلامها سلميًّا، أصبح أبو سفيان في وقت لاحق مسؤولاً رفيع المستوى في الإمبراطورية الإسلامية، وابنه معاوية انتقَلَ في وقت لاحق ليؤسِّس الخلافة الأُموية.
ويُضيف المارشال هودجسون[12]: جعلت بدر المسلمين - في نظر العرب الآخرين - منافسين لمكانة قريش ودورها السياسي، سَمِح الانتصار في بدر أيضًا لمحمد أن يدعم موقفه في المدينة، بعد ذلك بوقت قصير قام بطردِ بني قينقاع، واحدة من القبائل اليهودية التي كانت تُهدِّد موقعه السياسي، وفي الوقت نفسه وجد عبدالله بن أبي، خصم محمد الرئيسي، موقفه يضعف بشكل خطير، من الآن فصاعدًا، وقال بأنه سيكون قادرًا على تحمُّل التحديات المحدودة لمحمَّد فقط.
بول ديفيس[13] في كتابه المثير "مائة معركة شكَّلت التاريخ"، الذي أدرج فيه غزوة بدر باعتبارها واحدة من أهمِّ المعارك التي شكَّلت التاريخ، يخلص إلى أن انتصار محمد في غزوة بدر أكد على سلطته كقائد للإسلام، واكتسب إعجاب القبائل المحلية التي انضمَّت إليه، وبدأ توسُّع في الإسلام يَنتشِر.
يقول اسبوسيتو[14]: في البداية تمَّ إجراء اتفاق مع القبائل اليهودية التي تسكن المدينة، أقرت بالحماية والصداقة التي كتبَها محمد، وبالرغم من ذلك فإنها خلال معركة بدر - التي هاجمت فيها قريش مسلمي المدينة - اختارت القبائل اليهودية ألا تُساعد المسلمين، واختارت بدلاً من ذلك أن تُساعِد المهاجمين المكيين، بعد هذا الحادث نشأت التوتُّرات بين محمد ويهود المدينة، سرعان ما تصاعَدت بعد تكرار هذه القبائل اليهودية أفعالها في اثنتين من أكثر المعارك خطورة على المسلمين، اتَّهم محمد يَهود المدينة بتهمة الخيانة، وتمَّ طردُ بعضهم، ومحا الآخرين الذين اعتُبروا خوَنة.
المُستشرِق وليام موير[15]، رغم عدائه الشديد للإسلام، إلا أنه لا يستطع أن يكتم إعجابه؛ يقول: "وطبقًا لأوامر محمد، تمَّت معاملة هؤلاء السُّجناء بطريقة حسنة، جعلوهم يركبون وظلوا هم يمشون، وقدموا لهم خبز القمح، وظلوا هم يَتناولون التمر".
من ناحية أخرى كثير من العسكريين الغربيين لا يرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا محاربًا، على سبيل المثال ريتشارد جبريل[16] يصفه بالنبي المُحارب، يردُّ على هذا الأكاديمي مارتن فوروارد[17] الذي يعتقد أن محمدًا كان محاربًا مُتردِّدًا، وأنه يكره القتال ولا يدخل الحرب إلا عند الضرورة.
بعض المُستشرقين[18] بالرغم من رؤيتهم المتجنية إلا أنهم تفهَّموا برؤية مَحدودة أن الغزوات والسرايا لها ما يُبررها، وأن الله أذن بالدفاع ضد اضطهاد المكيين، مايكل هارت[19] في كتابه "العظماء مائة" وضع محمدًا - صلى الله عليه وسلم - بالمرتبة الأولى باعتباره أكثر الأشخاص نفوذًا في التاريخ، والأكثر نجاحًا في عالم الدين والسياسية.
جون اسبوزيتو[20] يرى محمدًا كمُصلِح أدان ممارسات العرب الوثنية؛ مثل وأد الإناث، واستغلال الفقراء، والربا، والقتل، والعقود الزائفة، والزنا، والسرقة، ويُضيف جون اسبوزيتو[21] جدير أن نذكر إصرار محمد على أن كل شخص مسؤول شخصيًّا ليس تجاه القانون العرفي القبلي ولكن بالقانون الإلهي الأسمى الذي هزت أسسُه المجتمع العربي، أعلن محمد برنامجًا شاملاً للإصلاح الديني والاجتماعي، اتَّضحت معالمه في الاعتقاد، وإبرام العقود، والممارسات التجارية، والدينية، وفي العلاقات بين الذُّكور والإناث والعائلة.
ويرى وليام مونتغمري واط[22] أن محمدًا كان مُصلِحًا اجتماعيًّا وأخلاقيًّا على حد سواء، وأكَّد أن محمدًا خلَق "نظامًا جديدًا للأمن الاجتماعي، أدى إلى تحسُّن كبير؛ من خلال اتخاذ ما هو الأفضل في الأخلاق وتكييفها للمجتمعات، وأسس إطارًا دينيًّا واجتماعيًّا للحياة".
نوجز ما ذكره سبنسر تاكر[23] عن غزوة بدر:
أول العمليات العسكرية، أول غارة محمدية على القوافل المكية، في أوائل عام 624 أمر محمد جماعة من الرجال بمهاجمة قافلة صغيرة قادمة من اليمن إلى مكة، تحرَّك الرجال بوصفِهم حجاجًا متجهين إلى مكة، أتباعه رأوا القافلة واجَهوا مشكلة صارِخة، إنه الشهر الحرام يُمنع فيه القتال، إذا تبعوا ذلك فإنها سوف تصل لمدينة مكة؛ حيث كان القتال ممنوعًا، قرَّر المُغيرون انتهاك السيادة الأولى وهجموا على الحراس، مما أسفر عن مقتل واحد، وأسروا اثنين آخرَين.
وأدان محمد الهجوم، كان ردُّه أن تجار مكة كانوا يرتكبون خطايا أعظم من أي انتهاك تمَّ مِن قِبَل رجاله من الشهر الحرام، بالرغم من أن قادة مكة مصمِّمون على تدمير محمد، إلا أنها استخدمت قافلة غنية من الشام إلى مكة كطُعم، خداعًا لاستِدراج محمد لمعركة حاسمة يتمُّ سحقه بقوة.
في أوائل مارس قاد نحو 300 رجل من المدينة لاعتراض القافلة، ومعظم رجاله كانوا يَمشون على الأقدام، يقال: كان لديهم فقط 70 بعيرًا، ومن الخيول 2، المكيُّون في الوقت نفسه أرسلوا ما يقرب من 1300 رجلاً بقيادة أبي جهل، كانوا أفضل بكثير تسليحًا وتجهيزًا، معهم من الإبل 700 و100 حصان.
زعيم القافلة، أبو سفيان، اكتشف موقع كمين محمد وحوَّل القافلة إلى مسار آخر، ثم أبلغ أبو سفيان أبا جهل بأنهم وصلوا آمنين مكة، أدَّى هذا النبأ بنحو 400 من المكيين رأوا أنه لا حاجة للمَعركة، كان أبو جهل مُصمِّمًا على تدمير محمد، ومع ذلك قال لقواته الباقية: إنهم سيسافرون إلى بدر، حوالي 25 ميلاً إلى الجنوب الغربي من مكة، رجال محمد كانوا في الانتظار عند بدر، علموا بخروج أبي جهل، دعا محمد المَجلس مساء يوم 14 مارس، عندما تعهَّد ممثلو كل من مكة والمدينة باتِّباعه ودعمه، أعلن محمد أن من شأنه أن يُقدِم في الواقع على معركة، بناءً على نصيحة الرجل الثاني في القيادة (أبي بكر) واستحوذ محمد على كل الآبار؛ ثم وضع رجاله حول البئر، يوم 15 مارس وصل رجال أبي جهل.
جلس محمد في خيمة، أوعز رجاله إلى مناصبهم ودفع أوامره، في هذه الأثناء سوف يَهجمون عليكم بالسهام، يقال ضربت عاصفة رملية المكيين عندما تقدَّموا وتعثَّر هجومهم، وعندها أمر محمد قواته أن يتقدموا إلى الأمام لكسر قوة المكيين الذين هربوا، وتركوا 70 قتيلاً و70 أسيرًا، وأصيب أبو جهل وضُرب عنقه؛ لأنه رفض الاعتراف بالله المنتصر الحقيقي.
واعتبر كثيرون بأنه انتصار فائق جدًّا، قوة محمد المسلحة بشكل سيئ، وحالتهم كقوة سيئة التجهيز، اعتبر النصر كعلامة من الله، وأضاف - بالتأكيد - كثيرًا لسُمعة النبي محمد، خاصة كقائد عسكري، وبرز بوصفه زعيم دين سريع الانتشار، سرعان ما هيمَنَ على شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
لتاكر عُذره؛ فهو علماني لا يؤمن بالملائكة، ويتجاهل دورَها في بدر، ويُحاول أن يفهم المعركة بخلفيته الثقافية العسكرية، نظام الأَكمِنة وصيد العدو في الكمين، الحقُّعندما تُسرَد غزوة بدر كما وردت في السيرة لا يتفهَّمها الغربي كثيرًا، وعندما يَعرِضها تاكر يتفهموها جيدًا، ويشيدون بعظمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والبدريين الذين أذهلوا التاريخ بتفرد بطولاتهم وشجاعتهم الفائقة، وشدة صبرهم وتجرُّدهم، أعياني كثيرًا أن نقدِّم بدرًا لهم، لا يمكن أن نتجاهل الآيات القرآنية، ولا الملائكة، ولا المُعجِزات النبوية، حيرة شديدة؛ لأن الناس فيما "يفهمون" مذاهب.
كانت - ولا تزال - غزوة بدر تثير كبار العسكريين للتعليق عليها، وستظل تثير وتغري عسكريتهم لاختبارها باعتبارها أعظم معركة غيَّرت التاريخ.
للأسف الشديد بالرغم من اهتمامي العظيم بغزوة بدر، ومتابعاتي، وزياراتي لموقع الغزوة، وتدبُّر جغرافيته، وقراءة معظم ما كُتب عنها، لم يشفِ غليلي، حتى رأيتُ بدريًّا في رؤيا، شرح لي من أين انطلَقوا، وكيف اكتَسحوا، وضَّح ما التبس عليَّ في السرد التاريخي، ومع ذلك للأسف لم أقدم بدرًا كما ينبغي في كتاب "الغزوات النبوية... حروب اضطرار أو حروب اختيار؟! ".
في العام الماضي شاركت في مؤتمر "الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكَر والمُستجدات المعاصرة" بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، سألت عن تكلفة سيارة لمدة يوم كامل لزيارة موقع غزوة بدر، تجادلنا كثيرًا، وتناقَشْنا طويلاً، ولما اقتنعوا بجدية الزيارة وأهميتها بالنسبة لي، على الفور جاؤوا بسيارة - جزاهم الله خيرًا - انطلقتُ مع أبي مالك الجهني، بصديقي الدكتور العدوي أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة الأزهر، حديثُنا عن بدر لا ينقطع حتى وصلنا، صلينا الظهر في مسجد العريش جماعة.
قال أبو مالك الجهني والسرور يملأ وجهه: فرصة طيبة مَقبرة بدر مفتوحة، لنُسرع حتى نتمكَّن من الدخول، أخَّرنا كثيرًا الدكتور العدوي الذي دخل الحمام.
بفضل الله أسرعنا ودخلنا، كانوا مَشغولين في دفن ميت، كنا مُنبهرين بالجغرافيا، المقبرة بوضعها الطبيعي لأكثر من قرن ونصف تقريبًا، بمجرد ما اندفعنا في اتجاههم، التقيت رجلاً متميزًا بوقاره، وعلمه، وهندامه، حدَّثني من أين انطلقوا.
شجعني تبسُّمه، غير أن هيبته منعتني من المزيد، فصمتُّ أَسترجع أين رأيته من قبل؟
ألحَّ أبو مالك الجهني على المُضي نحو قبور الشهداء، تثاقلتُ أخشى أن يمضي الرجل.
قال: سأجمعه بك من بينهم.
لم نكد نتقدم خطوات حتى همَّ الجميع بالخروج، بإشارة من العسس، تراجعنا بخطوات مُتثاقلة، طلبت منه أن يجد لي الرجل، قدمنا واجب العزاء لأهل المتوفَّى المنتظمين في صف مُتعرِّج طويل عند باب المقبرة، تفحصنا الوجوه كثيرًا وطويلاً، كأننا رجال أمن نتفحَّص المشبوهين.
قلت لأبي مالك: هل وجدته؟
قال: لا.
حاول الجهني أن يخفِّف من صدمتي، ألح بإصرار شديد أن يدخلنا مطعم سمك بدر الشهير، لكن حزننا على افتقاد الرجل منعنا، فرجعنا دامعين.
[1] المحلل العسكري لمجلة تايم، كان عضوًا في ميثاق المائدة المستديرة للحرب المدنية في نيويورك، التي نُظِّمت في عام 1951، وشغل منصب رئيس المجلس من 1953 - 1954، ومخترع مجموعة من القواعد البحرية للمُحاكاة الحربية قبل الحرب العالمية الثانية، كانت تعرف باسم "لعبة الحرب البحرية فلتشر برات".
ـــــــــــــــ ــــــــــــــ
[2] Murray Fletcher Pratt، The Battles that Changed History (Dover Military History، Weapons، Armor) (March 27، 2000) p89-90
[3] KallieSzczepanski، Twelve Little-Known Asian Battles That Changed History Gaugamela (331 B.C.) to Kohima (1944)
[4] Samuel Willard Crompton، 100 Battles That Shaped World History 1997، p26.
[5] Paul K.Davis، 100 Decisive Battles from Ancient Times to the Present:The World’s Major Battles and How They Shaped History (Oxford:Oxford University Press، 1999)، 9596
[6] Spencer C.Tucker، Battles that Changed History:An Encyclopedia of World Conflict(November 11، 2010) p.88
[7] Sir William Muir، The life of Mahomet1861، p.234
[8] Martin Lings.1983.Muhammad:His Life Based on the Earliest Sources p.142.
[9] Karen Armstrong.1992.Muhmmad:Biograp hy of the Prophet.P.174
[10] Lings، 148.
[11] Armstrong، 176
[12] Marshall Hodgson.1974.The Venture of Islam:The Classical Age of Islam.(University of Chicago Press.ISBN 0226346838)، 176-178.
[13] Paul K.Davis، 100 Decisive Battles from Ancient Times to the Present:The World's Major Battles and How They Shaped History (Oxford:Oxford University Press، 1999)، 9596.
[14] Esposito (1998)، pp.10-11
[15] Sir William Muir، The Life of Mahomet1878 P 233-34
[16] مؤرِّخ عسكري، وأستاذ بكلية كندا العسكرية، مؤلف كتاب "محمد أول جنرال في الإسلام"، 2007.
Richard A.Gabriel Muhammad:The Warrior Prophet MHQ magazine.May 17، 2007
[17] - Martin Forward Muhammad:A Short Biography.1998 p.27
[18] Watt (1964) p.76; Peters (1999) p.172 ; ****1986، p.309. على سبيل المثال
[19] Hart، Michael H.The 100:A Ranking of the Most Influential Persons in History، Revised and Updated for the Nineties.New York:Carol Publishing Group/Citadel Press; first published in 1978 reprinted with minor revisions 1992.
[20] John Esposito، Islam:The Straight Path p.79
[21] Esposito، John (2002).Unholy War:Terror in the **** of Islam.Oxford University Press.p.30.
[22] Watt (1961)، p.229
[23] سبنسر تاكر: محلل عسكري شهير، كتب ثلاثين كتابًا في التاريخ العسكري والبحرية العسكرية، فاز مرتين بجوائز جمعية أمريكا الشمالية للتاريخ لأفضل الكتب في تاريخ البحرية، له خمس موسوعات حول الحرب، فاز في 2008 بجائزة التاريخ العسكري لأفضل عمل مرجعي، عمل أستاذًا لثلاثين عامًا في جامعة كريستيان تكساس ورأس كرسي جون بيغز في التاريخ العسكري في معهد فرجينيا العسكري لمدة ست سنوات.
خلال حرب فيتنام، عمل محلِّل استخبارات في مكتب مساعد رئيس هيئة الأركان لشؤون الاستخبارات برتبة عقيد، وتدرَّج حتى أصبح (زميل أول) في التاريخ العسكري، جمعية التاريخ العسكري أنشأت جائزة سبنسر تاكر للإنجاز المتميز في التاريخ العسكري؛ تكريمًا له.