رجل المبادئ
د. وليد قصاب


أقصرتَ إذ قد كاد يُجْدِبُ حقْلي

ومَضيتَ تَجتنبُ المسيرَ بدَرْبي

كم كنتَ لَمَّا كان جيبي عامرًا
لا تَستسيغُ سوى الوجودِ بقُربي

ما كنتَ تبرحُ ذاتَ يومٍ مجلسي
وتَرى حديثي مثلَ ماءٍ عَذْبِ

رجلُ المبادئِ لا يغيِّر عهدَه
تَلقاه في النُّعمَى كما في الكَرْبِ

منْ كانَ مثلَك لنْ أُضَارَ لفَقْدِه
طهَّرتُ حقْلي مِن خَسيسِ العُشْبِ