تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: حال السلف الصالح في استقبال شهر رمضان

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي حال السلف الصالح في استقبال شهر رمضان

    حال السلف الصالح في استقبال شهر رمضان
    السؤال: ما هو حال السلف الصالح - رضي الله عنهم ورحمهم- في استقبال هذا الشهر العظيم؟ كيف كان هديهم؟ وكيف كان سمتهم ودلهم؟ الأمر الثاني: معالي الشيخ كيف يكون استعداد المسلم لاغتنام هذه الليالي التي هو الآن يعيشها, وهذه الأيام؟ الاستعداد العلمي بمعرفة أحكام الصيام, ومعرفة المفطرات, ومعرفة أحكامه, وبعض الناس يغفل عن هذه الأشياء فلا يتفقه في أمر الصيام, وأيضًا لا يتفقه الفقه الواجب في أمر الصيام, فهل ينبه الشيخ - حفظه الله- على هذا الأمر؟
    الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبارك الله فيك، حالة السلف في شهر رمضان، حالة السلف كما هو مدون في الكتب المروية بأسانيد الثقات عنهم ، أنهم كانوا يسألون الله عز وجل أن يبلغهم رمضان قبل أن يدخل يسألون الله أن يبلغهم شهر رمضان، لما يعلمون فيه من الخير العظيم والنفع العميم، ثم إذا دخل رمضان يسألون الله أن يعينهم على العمل الصالح فيه، ثم إذا انتهى رمضان يسألون الله أن يتقبله منهم، كما قال الله جل وعلا: (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ)، وكانوا يجتهدون في العمل، ثم يصيبهم الهم بعد العمل، هل يقبل أو لا يقبل؟ وذلك لعلمهم بعظمة الله عز وجل، وعلمهم بأن الله لا يقبل إلا ما كان خالصا لوجهه، وصوابا على سنة رسوله من الأعمال، فكانوا لا يزكون أنفسهم، ويخشون من أن تبطل أعمالهم، فهم لها أن تقبل أشد منهم تعبا في أدائها، لأن الله جل وعلا يقول: (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)، وكانوا يتفرغون في هذا الشهر، كما أسلفنا للعبادة، ويتقللون من أعمال الدنيا، وكانوا يوفرون الوقت للجلوس في بيوت الله عز وجل، ويقولون: نحفظ صومنا ولا نغتاب أحداً ويحضرون المصاحف، ويتدارسون كتاب الله عز وجل، كانوا يحفظون أوقاتهم من الضياع، ما كانوا يهملون أو يفرطون كما عليه حال الكثير اليوم، بل كانوا يحفظون أوقاته ليل في القيام والنهار بالصيام وتلاوة القرآن وذكر الله وأعمال الخير، ما كانوا يفرطون في دقيقة منه، أو في لحظة منه إلا ويقدمون فيها عملا صالحا.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: حال السلف الصالح في استقبال شهر رمضان


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: حال السلف الصالح في استقبال شهر رمضان

    قال ابن رجب: روينا بإسناد ضعيف عن أنس (591) قال: كان المسلمون إذا دخل شعبان انكبوا على المصاحف فقرءوها، وأخرجوا زكاة أموالهم تقوية للضعيف والمسكين على صيام رمضان.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: حال السلف الصالح في استقبال شهر رمضان


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: حال السلف الصالح في استقبال شهر رمضان

    565 - " أحصوا هلال شعبان لرمضان و لا تخلطوا برمضان إلا أن يوافق ذلك صياما كان
    يصومه أحدكم و صوموا لرؤيته و أفطروا لرؤيته ، فإن غم عليكم فإنها ليست تغمى
    عليكم العدة " .


    قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 103 :
    أخرجه الدارقطني ( ص 230 ) و الحاكم ( 1 / 425 ) و عنهما البيهقي ( 4 / 206 )
    و البغوي في " شرح السنة " ( 2 / 182 / 1 - 2 ) من طريق أبي معاوية عن محمد بن
    عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فذكره . و قال الحاكم : " صحيح على شرط مسلم " . و وافقه الذهبي .
    و أقول : إنما هو حسن فقط للخلاف في محمد بن عمرو و لأن مسلما لم يحتج به
    و إنما روى له متابعة . ثم إن الحديث بهذا التمام للدارقطني وحده و ليس عند
    البغوي قوله : " و صوموا لرؤيته ... " الخ . و عند الحاكم الفقرة الأولى منه
    فقط . و كذلك أخرجه الترمذي ( 1 / 133 ) و أعله بقوله : " لا نعرفه مثل هذا إلا
    من حديث أبي معاوية و الصحيح ما روي عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة
    عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقدموا شهر رمضان بيوم أو يومين " .
    و هكذا روي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله
    عليه وسلم نحو حديث محمد بن عمرو الليثي " .
    قلت : لما لم يقع للترمذي من الحديث إلا طرفه الأول كما أشرنا قام في نفسه أن
    أبا معاوية وهم فيه فقال : " احصوا هلال شعبان لرمضان " مكان قوله : " لا
    تقدموا ... " الخ . و لذلك حكم عليه بالوهم و لست أرى ذلك لأن رواية الدارقطني
    قد جمعت بين الفقرتين غاية ما في الأمر أنه وقع فيها " و لا تخلطوا برمضان "
    بدل قوله " لا تقدموا شهر رمضان بيوم أو يومين " و لا يخفى أن المعنى واحد ،
    لاسيما و لفظه عند البغوي : " و لا تصلوا رمضان بشيء إلا أن يوافق ... " الخ .
    و كأنه لما ذكرنا سكت البيهقي عن الحديث فلم يعله بشيء . على أني قد وجدت لأبي
    معاوية متابعا أخرجه الضياء المقدسي في " المنتقى من مسموعاته بمرو " ( ق 97 /
    1 ) من طريق يحيى بن راشد حدثنا محمد بن عمرو به . و يحيى بن راشد هو المازني
    البراء و هو ضعيف يصلح للاعتبار و الاستشهاد ، فثبت أن الحديث حسن . و الله
    أعلم . و قد روى له الدارقطني شاهدا من حديث رافع بن خديج مرفوعا نحوه . إلا أن
    في إسناده الواقدي ، و هو متروك لا يصلح للاستشهاد . فأنما أوردته تنبيها . ثم
    رأيت ابن أبي حاتم قد ساق الحديث في " العلل " ( 1 / 245 ) من طريق يحيى بن
    راشد قال : حدثنا محمد بن عمرو به و قال : " قال أبي : ليس هذا الحديث بمحفوظ
    " . فكأنه لم يقع له من طريق أبي معاوية كما لم تقع للترمذي هذه الطريق
    و بالجمع بينهما ينجو الحديث من الشذوذ و المخالفة . و الله أعلم .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: حال السلف الصالح في استقبال شهر رمضان

    1917 - " صوموا لرؤيته ، و أفطروا لرؤيته ، فإن حال بينكم و بينه سحاب أو ظلمة أو
    هبوة ، فأكملوا العدة ، لا تستقبلوا الشهر استقبالا ، و لا تصلوا رمضان بيوم
    من شعبان " .


    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 549 :
    رواه أبو عبيد في " غريب الحديث " ( 59 / 1 - 2 ) : حدثنا ابن أبي عدي عن حاتم
    ابن أبي صغيرة عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه
    وسلم به .
    قلت : و هذا إسناد جيد ، رجاله ثقات كلهم رجال مسلم ، و في سماك كلام يسير .
    و الحديث أخرجه النسائي ( 1 / 306 - 307 ) : أخبرنا قتيبة قال : حدثنا ابن أبي
    عدي به دون قوله : " أو هبوة " . و كذلك أخرجه أحمد ( 1 / 226 ) من طريق
    إسماعيل ( ابن أبي علية ) : أخبرنا حاتم بن أبي صغيرة به . و ( 1 / 258 ) من
    طريق زائدة عن سماك به نحوه . و كذا أخرجه البيهقي ( 4 / 207 ) . و للحديث طرق
    أخرى عن ابن عباس ، و شواهد خرجتها في " الإرواء " تحت الحديث ( 902 ) و " صحيح
    أبي داود " ( 2015 و 2016 ) . ( الهبوة ) : الغبرة : و يقال لدقاق التراب إذا
    ارتفع : هبا يهبو هبوا .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: حال السلف الصالح في استقبال شهر رمضان

    175 - ( 1156 ) حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيدالله عن أبي سلمة بن عبدالرحمن عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت
    : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصوم حتى نقول لا يفطر و يفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان وما رأيته في شهر أكثر منه صياما في شعبان
    [ ش ( وما رأيته في شهرا أكثر منه صياما في شعبان ) أكثر ثاني مفعولي رأيت والضمير في منه له عليه الصلاة و السلام وصياما تمييز وفي شعبان متعلق بصياما والمعنى كان رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يصوم في شعبان وفي غيره من الشهور سوى رمضان وكان صيامه في شعبان أكثر من صيامه فيما سواه ] صحيح مشلم

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: حال السلف الصالح في استقبال شهر رمضان

    24116 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَبِيدٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قُلْتُ لِعَائِشَةَ: أَيْ أُمَّهْ، أَخْبِرِينِي عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: " كَانَتْ (1) صَلَاتُهُ فِي رَمَضَانَ، وَغَيْرِهِ سَوَاءً، ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، فِيهَا (2) رَكْعَتَا (3) الْفَجْرِ " قُلْتُ: فَأَخْبِرِينِي عَنْ صِيَامِهِ، قَالَتْ: " كَانَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ: قَدْ صَامَ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: قَدْ أَفْطَرَ، وَمَا رَأَيْتُهُ صَامَ شَهْرًا، أَكْثَرَ مِنْ صِيَامِهِ فِي شَعْبَانَ، كَانَ يَصُومُهُ إِلَّا قَلِيلًا " (4)
    __________
    (1) في (هـ) و (ظ 2) و (ق) : كان.
    (2) في (ظ 8) : منها، وهو الموافق لرواية مسلم.
    (3) في (هـ) : ركعتي، وصححت في هامشها إلى: ركعتا، وفي (ظ 8) تحتمل القراءتين، قال السندي في توجيه، ركعتي: لعله بتقدير صلاة ركعتي الفجر.
    (4) إسناده صحيح على شرط مسلم، ابن أبي لبيد: وهو عبد الله من رجاله، وقد روى له البخاري متابعة، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
    سفيان: هو ابن عيينة، وأبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن.
    وأخرجه بتمامه الحميدي (173) ، وأبو يعلى (4860) من طريق سفيان، بهذا الإسناد.
    وصلاته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في رمضان أخرجه ابن أبي شيبة 2/491، ومسلم (738) (127) ، والبيهقي في "السنن" 3/6، وفي "معرفة السنن والآثار" (5378) ، وفي "فضائل الأوقات" (18) من طريق سفيان، بهذا الإسناد.
    وصيامه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخرجه الشافعي في "السنن" (321) ، وابن أبي شيبة 3/103، ومسلم (1156) (176) ، والنسائي في "المجتبى" 4/151، وابن ماجه (1710) ، وأبو يعلى (4633) ، والبيهقي في "السنن" 4/292، وفي "معرفة السنن والآثار" (9028) ، وفي "الشعب" (3817) من طريق سفيان، بهذا الإسناد.
    وأخرجه النسائي في "الكبرى" (2909) ، والطبراني في "الأوسط" (8228) من طريق علي بن ثابت، عن نوح بن أبي بلال، عن زيد بن أبي العتاب، عن أبي سلمة، عن عائشة، به. قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن زيد بن أبي العتاب: إلا نوح بن أبي بلال، تفرد به علي بن ثابت.
    وأخرجه أبو يعلى (4788) من طريق أبي النضر، عن أبي سلمة، به مختصراً في سؤاله عن الصلاة.
    وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (139) من طريق جعفر بن ربيعة، عن الأسود بن العلاء، عن أبي سلمة، به مختصراً في صوم شعبان.
    وأخرجه ابن خزيمة (2135) من طريق ابن أبي الزناد، والخطيب في "تاريخه" 11/314-315 من طريق إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت، كلاهما عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، به مختصراً في الصوم، وزاد الخطيب: فقال: "يا عائشة، إنه يكتب فيه لملك الموت أن يقبض، فأنا أحب ألا ينسخ اسمي إلا وأنا صائم". قلنا: قال البخاري والدارقطني في إسماعيل بن قيس: منكر الحديث، وقال ابن عدي: وعامة ما يرويه منكر.
    وسيرد بالأرقام (24542) و (24757) و (24967) و (25101) و (25195) و (25318) و (25558) و (25964) و (26053) و (26123) و (26310) .
    وقولها: "كانت صلاته في رمضان وغيره سواء" سيرد بنحوه (25447) ، وانظر (24388) و (25548) و (25907) .
    وفي باب قولها: "كان يصوم حتى نقول لا يفطر ... " عن ابن عباس، سلف (2046) .
    وعن أنس، سلف برقم (13403) .
    وفي باب كثرة صيامة صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في شعبان: عن أسامة بن زيد، سلف 5/201.
    وعن أم سلمة، سيرد 6/293-294.
    قال السندي: قوله: أي أمّه، نداء لها باسم الأم لكونها أم المؤمنين، والهاء للسكت

    الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
    المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
    المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
    إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •