هدي النبي في إفطاره وسحوره


سعيد مصطفى دياب








من آدَاب الْمُسْلِمِ فِي رَمَضَانَ








معرفة هدي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم في إفطاره وسحوره











ومن ذلك تعجيل الفطر:



ومن الآداب التي ينبغي على كل مسلم التحلي بها، متابعة هدي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، واقتفاء أثره في كل حركة وسكنة، ومن هدي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تعجيل الفطر؛ فعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِي اللهُ عَنهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لاَ يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ» [1].







وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لاَ يَزَالُ الدِّينُ ظَاهِرًا مَا عَجَّلَ النَّاسُ الْفِطْرَ لأَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى يُؤَخِّرُونَ» [2].








وَعَنْ أَبِي عَطِيَّةَ، قَالَ: دَخَلْت أَنَا وَمَسْرُوقٌ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا فَقَالَ مَسْرُوقٌ: رَجُلَانِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدُهُمَا يُعَجِّلُ الْإِفْطَارَ وَيُعَجِّلُ الْمَغْرِبَ، وَالْآخَرُ يُؤَخِّرُ الْإِفْطَارَ وَيُؤَخِّرُ الْمَغْرِبَ؟ قَالَتْ: مَن الَّذِي يُعَجِّلُ الْإِفْطَارَ وَيُعَجِّلُ الْمَغْرِبَ؟ قَالَ: عَبْدُ اللَّهِ. قَالَتْ: «هَكَذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ».[3]








لما ثبت عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِي اللهُ عَنهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لاَ يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ».[4]







ومعنى قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا عَجَّلُوا»، أَيْ: مُدَّةَ تَعْجِيلِ فَمَا ظَرْفِيَّةٌ وَالْمُرَادُ مَا لَمْ يُؤَخِّرُوا عَنْ أَوَّلِ وَقْتِهِ بَعْدَ تَحَقُّقِ الْوَقْتِ.[5]







ومفهوم المخالفة لهذا الحديث أن تأخير الفطر منافٍ للخير الذي يفترض حدوثه للمسلم بالصيام، وسبب ذلك البعد عن هدي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والقرب من الابتداع الذي وقع فيه أهل الكتاب.



عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَزَالُ الدِّينُ ظَاهِرًا مَا عَجَّلَ النَّاسُ الْفِطْرَ، لِأَنَّ الْيَهُودَ، وَالنَّصَارَى يُؤَخِّرُونَ».[6]







فِيهِ الْحَثُّ عَلَى تَعْجِيلِهِ بَعْدَ تَحَقُّقِ غُرُوبِ الشَّمْسِ وَمَعْنَاهُ لَا يَزَالُ أَمْرُ الْأُمَّةِ مُنْتَظِمًا وَهُمْ بِخَيْرٍ مَا دَامُوا مُحَافِظِينَ عَلَى هَذِهِ السُّنَّةِ وَإِذَا أَخَّرُوهُ كَانَ ذَلِكَ عَلَامَةً عَلَى فَسَادٍ يَقَعُونَ فيه.[7]







قال ابن الجوزي رحمه الله: لِأَن إِلْزَام النَّفس مَا لَا يلْزم شرعا ابتداع يخَاف مِنْهُ الزيغ، كَمَا ابتدع أهل الْكتاب فِي دينهم فزاغوا، وشددوا فَشدد الله عَلَيْهِم.[8]







وتعجيل الْفِطْرِ هو هدي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَمَسْرُوقٌ عَلَى عَائِشَةَ فَسَأَلَهَا مَسْرُوقٌ فَقَالَ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ رَجُلانِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم كِلَاهُمَا لَا يألوا عَنِ الْخَيْرِ أَحَدُهُمَا يُؤَخِّرُ الْفِطْرَ وَيُؤَخِّرُ الصَّلاةَ قَالَتْ ذَاكَ أَبُو مُوسَى وَالآخَرُ يُعَجِّلُ الْفِطْرَ وَيُعَجِّلُ الصَّلاةَ قَالَتْ أَيُّهُمَا يُعَجِّلُ الْفِطْرَ وَيُعَجِّلُ الصَّلاةَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ قَالَتْ كَذَلِك كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفعل.[9]







وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ وَهُوَ صَائِمٌ، فَلَمَّا غَرَبَتِ الشَّمْسُ قَالَ لِبَعْضِ القَوْمِ: «يَا فُلاَنُ قُمْ فَاجْدَحْ لَنَا»، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ أَمْسَيْتَ؟ قَالَ: «انْزِلْ فَاجْدَحْ لَنَا» قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَلَوْ أَمْسَيْتَ؟ قَالَ: «انْزِلْ، فَاجْدَحْ لَنَا»، قَالَ: إِنَّ عَلَيْكَ نَهَارًا، قَالَ: «انْزِلْ فَاجْدَحْ لَنَا»، فَنَزَلَ فَجَدَحَ لَهُمْ، فَشَرِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: «إِذَا رَأَيْتُمُ اللَّيْلَ قَدْ أَقْبَلَ مِنْ هَا هُنَا، فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ».[10]







وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُصَلِّي الْمَغْرِبَ وَهُوَ صَائِمٌ حَتَّى يُفْطِرَ، وَلَوْ عَلَى شَرْبَةِ مَاءٍ».[11]







الْحِكْمَةُ فِي تَعْجِيلِ الْفِطْرِ:



قَالَ الْمُهَلَّبُ: وَالْحِكْمَةُ فِي ذَلِكَ أَنْ لَا يُزَادَ فِي النَّهَارِ مِنَ اللَّيْلِ وَلِأَنَّهُ أَرْفَقُ بِالصَّائِمِ وَأَقْوَى لَهُ عَلَى الْعِبَادَةِ وَاتَّفَقَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ مَحَلَّ ذَلِكَ إِذَا تَحَقَّقَ غُرُوبُ الشَّمْسِ بِالرُّؤْيَةِ أَوْ بِإِخْبَارِ عَدْلَيْنِ وَكَذَا عدل وَاحِد فِي الارجح.[12]







وَمِنْهُ السَّحُورُ:



ومن هدي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كذلك السَّحُورُ؛ فعَنْ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِي اللهُ عَنهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً».[13]







وَعَنْ أَنَسٍ رَضِي اللهُ عَنهُ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِي اللهُ عَنهُ قَالَ تَسَحَّرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ. قُلْتُ كَمْ كَانَ بَيْنَ الأَذَانِ وَالسَّحُورِ قَالَ قَدْرُ خَمْسِينَ آيَةً.[14]







والفارق بين صيامنا أهل الإسلام وصيام أهل الكتاب أَكْلَةُ السَّحَرِ؛ كما أخبر رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم؛ فعَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِي اللهُ عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: «إِنَّ فَصْلَ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ».[15]



فيجب على المسلم أن يأكل ولو شيئًا يسيرًا، أو يشرب شربة ماءٍ تتحقق بها مخالفته لأهل الكتاب.







وَمِنْهُ تَأْخِيرُ السَّحُورِ:



ومن هدي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كذلك تأخيرُ السَّحُورِ؛ فَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِي اللهُ عَنهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "بَكِّرُوا بِالْإِفْطَارِ وَأَخِّرُوا السُّحُورِ".[16]







وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِي اللهُ عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَزَالُ أُمَّتِي بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْإِفْطَارَ وَأَخَّرُوا السُّحُورَ».[17]







وَعَنْ أَنَسٍ رَضِي اللهُ عَنْهُ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِي اللهُ عَنْهُ قَالَ تَسَحَّرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ. قُلْتُ كَمْ كَانَ بَيْنَ الأَذَانِ وَالسَّحُورِ قَالَ قَدْرُ خَمْسِينَ آيَةً.[18]







قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ: مِنَ الْبِدَعِ الْمُنْكَرَةِ مَا أُحْدِثَ فِي هَذَا الزَّمَانِ مِنْ إِيقَاعِ الْأَذَانِ الثَّانِي قَبْلَ الْفَجْرِ بِنَحْوِ ثُلُثِ سَاعَةٍ فِي رَمَضَانَ، وَإِطْفَاءِ الْمَصَابِيحِ الْمَجْعُولَةِ؛ عَلَامَةً لِانْقِضَاءِ اللَّيْلِ زَعْمًا مِمَّنْ أَحْدَثَهُ أَنَّهُ لِلِاحْتِيَاطِ فِي الْعِبَادَةِ، وَجَرَّهُمْ ذَلِكَ إِلَى أَنَّهُمْ لَا يُؤَذِّنُونَ إِلَّا بَعْدَ الْغُرُوبِ بِدَرَجَةٍ لِتَمَكُّنِ الْوَقْتِ فِيمَا زَعَمُوا، فَأَخَّرُوا الْفِطْرَ وَعَجَّلُوا السُّحُورَ فَخَالَفُوا السُّنَّةَ؛ فَلِذَا قَلَّ الْخَيْرُ عَنْهُمْ وَكَثُرَ فِيهِمْ الشَّرُّ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ.[19]







حِكْمَةُ تَأْخِيرِ السَّحُورِ:



أَنَّ تَأْخِيرَ السُّحُورِ أَقْوَى للصَّائِمِ عَلَى الصَّوْمِ.



قال زين الدين المناوي رحمه الله: وحكمته أنه أرفق بالصائم وأقوى على العبادة وأن لا يزاد في النهار من الليل، ولا يكره تأخير الفطر إذ لا يلزم من ندب الشيء كون ضده مكروها وتعجيل الفطر وتأخير السحور من خصائص هذه الأمة.[20]







أَنَّ في تَأْخِيرِ السُّحُورِ سَدًّا لذريعةِ الابتداعِ.



فإن الزيادة على المشروع هنا ابتداع في دين الله تعالى، ولو ترك ذلك الباب مفتوحًا، لما علم الناس ما جاء به الشرع مما أحدثه الناس في دين الله تعالى، كما وقع في دين اليهود والنصارى.







أَنَّ في تَأْخِيرِ السُّحُورِ تحقيقًا لمقصدٍ عظيمٍ من مقاصدِ الشرعِ، وهو مخالفةُ أهلِ الكتابِ.



فإن من أعظم مقاصد الشريعة مخالفة اليهود والنصارى؛ فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَزَالُ الدِّينُ ظَاهِرًا مَا عَجَّلَ النَّاسُ الْفِطْرَ، لِأَنَّ الْيَهُودَ، وَالنَّصَارَى يُؤَخِّرُونَ».[21]



قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وهذا نص في أن ظهور الدين الحاصل بتعجيل الفطر لأجل مخالفة اليهود والنصارى، وإذا كان مخالفتهم سبباً لظهور الدين فإنما المقصود بإرسال الرسل أن يظهر دين الله على الدين كله، فيكون نفس مخالفتهم من أكبر مقاصد البعثة.[22]










[1] رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ- كِتَاب الصَّوْمِ، بَاب تَعْجِيلِ الْإِفْطَارِ، حديث رقم: 1821 وَمُسْلِمٌ-كتاب الصِّيَامِ، باب فَضْلِ السُّحُورِ وَتَأْكِيدِ اسْتِحْبَابِهِ وَاسْتِحْبَابِ تَأْخِيرِهِ وَتَعْجِيلِ الْفِطْرِ،حديث رقم: 2608




[2] رواه أبو داود- كِتَابُ الصَّوْمِ، باب مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ تَعْجِيلِ الْفِطْرِ، حديث رقم: 2355، وحسنه الألباني




[3] رَوَاهُ مُسْلِمٌ- كتاب الصِّيَامِ، باب فَضْلِ السُّحُورِ وَتَأْكِيدِ اسْتِحْبَابِهِ وَاسْتِحْبَابِ تَأْخِيرِهِ وَتَعْجِيلِ الْفِطْرِ، حديث رقم: 2610




[4] رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ- كِتَابُ الصَّوْمِ، بَابُ تَعْجِيلِ الإِفْطَارِ، حديث رقم: 1957، وَمُسْلِمٌ- كِتَاب الصِّيَامِ، بَابُ فَضْلِ السُّحُورِ وَتَأْكِيدِ اسْتِحْبَابِهِ، وَاسْتِحْبَابِ تَأْخِيرِهِ وَتَعْجِيلِ الْفِطْرِ، حديث رقم: 1098




[5] حاشية السندي على سنن ابن ماجه (1/ 519)




[6] رواه أحمد- حديث رقم: 9810، وأبو داود- كِتَاب الصَّوْمِ، بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ تَعْجِيلِ الْفِطْرِ، حديث رقم: 2353، بسند حسن




[7] شرح النووي على مسلم (7/ 208)




[8] كشف المشكل من حديث الصحيحين (2/ 271)




[9] مستخرج الطوسي على جامع الترمذي، بَابُ مَا جَاءَ فِي تَعْجِيلِ الإِفْطَارِ، حديث رقم: 644




[10] رواه البخاري- كِتَابُ الصَّوْمِ، بَابٌ: مَتَى يَحِلُّ فِطْرُ الصَّائِمِ، حديث رقم: 1955، ومسلم- كِتَاب الصِّيَامِ، بَابُ بَيَانِ وَقْتِ انْقِضَاءِ الصَّوْمِ وَخُرُوجِ النَّهَارِ، حديث رقم: 1101




[11] رواه الطبراني في الأوسط- حديث رقم: 8793، وصححه الألباني




[12] فتح الباري لابن حجر (4/ 199)




[13] رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ- كِتَاب الصَّوْمِ، بَاب بَرَكَةِ السَّحُورِ مِنْ غَيْرِ إِيجَابٍ لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ وَاصَلُوا وَلَمْ يُذْكَرْ السَّحُورُ، حديث رقم: 1789، وَمُسْلِمٌ- كتاب الصِّيَامِ، باب فَضْلِ السُّحُورِ وَتَأْكِيدِ اسْتِحْبَابِهِ وَاسْتِحْبَابِ تَأْخِيرِهِ وَتَعْجِيلِ الْفِطْرِ، حديث رقم: 2603




[14] رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ- كِتَاب الصَّوْمِ، بَاب قَدْرِ كَمْ بَيْنَ السَّحُورِ وَصَلَاةِ الْفَجْرِ، حديث رقم: 1787، وَمُسْلِمٌ- كتاب الصِّيَامِ، باب فَضْلِ السُّحُورِ وَتَأْكِيدِ اسْتِحْبَابِهِ وَاسْتِحْبَابِ تَأْخِيرِهِ وَتَعْجِيلِ الْفِطْرِ، حديث رقم: 2606




[15] رواه مسلم- كِتَابُ الصِّيَامِ، بَابُ فَضْلِ السُّحُورِ وَتَأْكِيدِ اسْتِحْبَابِهِ، وَاسْتِحْبَابِ تَأْخِيرِهِ وَتَعْجِيلِ الْفِطْرِ، حديث رقم: 1096





[16] أخرجه ابن عدي (6/ 322، ترجمة: مبارك بن سحيم رقم: 1802), والديلمى (2/ 10) حديث رقم: 2084، انظر صَحِيح الْجَامِع: حديث رقم: 2835، والسلسلة الصَّحِيحَة- حديث رقم: 1773




[17] رواه أحمد- حديث رقم: 21312، وفي سنده ضعف




[18] رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ- كِتَابُ الصَّوْمِ، بَابٌ: قَدْرِ كَمْ بَيْنَ السَّحُورِ وَصَلاَةِ الفَجْرِ، حديث رقم: 1921




[19] فتح الباري لابن حجر (4/ 199)




[20] فيض القدير (6/ 395)




[21] رواه أبو داود- كِتَاب الصَّوْمِ، بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ تَعْجِيلِ الْفِطْرِ، حديث رقم: 2353




[22] اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم (1/ 209)