تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلى النار

  1. #1

    افتراضي امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلى النار

    رُوي من حديث أبي هريرة ، وعفيف الكندي ، وعلي بن أبي طالب ، والصلصال ، ومن مرسل عبادة بن نسي.

    [حديث أبي هريرة]
    رواه هشيم، أخبرنا أبو الجهم الواسطي، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " *امرؤ *القيس صاحب لواء الشعراء إلى النار ".

    أخرجه أحمد (7127) ، ومن طريقه الكلاباذي في "بحر الفوائد" (ص345) ، وابن الجوزي في "المنتظم" (140/2) ، وأخرجه أبو يعلى كما في "المطالب" (2604) ، ومن طريقه أبو القاسم الميانجي في "جزئه" (57) ، والديلمي كما في "زهر الفردوس" (1885) ، وأخرجه البزار (7912) ، والبخاري في "التاريخ الكبير ت الدباسي والنحال" (67/11) ، ومحمد بن مخلد في "حديثه" (72) ، وأبو عبد الله العطار في "مجلس من أماليه" (10) ، وأحمد بن عبد الدائم المقدسيّ في "منتقى من حديث الجصاص والحنائي" (2) ، وبحشل في "تاريخ واسط" (ص122) ، وأبو عروبة الحراني في "الأوائل" (35) ، وعبد الغني المقدسي في "أحاديث الشعر" (38) (39) ، والخطيب في "شرف أصحاب الحديث" (ص101) ، والسمعاني في "أدب الإملاء" (ص21) ، والخليلي في "الإرشاد" (175) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (235/9) (237/9) ، وابن عدي في "الكامل" (135/5) (455/8) (206/9) ، وابن حبان في "المجروحين" (150/3) ، وأبو أحمد الحاكم في "الكنى" (180/1) ، وابن الجوزي في "العلل" (200) ، وابن العديم في "تاريخ حلب" (4/ 600-602).

    قال البزار: ((هَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلمُهُ يُرْوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ)).
    وقال الخليلي: ((أبو الجهم لا يُعرف، ولا يُسمى، ولم يرو عنه غير هشيم، وهذا الحديث رواه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، عن هشيم)).
    وقال ابن عدي: ((وهذا منكر بهذا الإسناد، ولاَ يرويه غير أبي الجهم هذا، ولاَ يروي، عَن أبي الجهم غير هشيم، ولاَ أعرف لأبي الجهم، عنِ الزُّهْريّ وغيره غير هَذَا الْحَدِيث)) ، وقال:((وهذا يعرف بهشيم، عن أبي الجهم وهشيم ربما قال أبي الجهم الأيادي، وربما قال الواسطي، ولا يسميه ويقال اسمه صبيح بن عبيد الله، وقيل: صبيح بن القاسم والأصح أنه لا يعرف اسمه ولم يروه، عن أبي الجهم هذا بهذا الإسناد غير هشيم)) ، وقال: ((وأَبُو الْجَهْمِ هَذَا إِنَّمَا يُعْرَفُ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَلَى أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ قَدْ رُوِيَ، عَن أَبِي الْجَهْمِ، عنِ الزُّهْريّ رَوَاهُ عَبد الْغَفَّارِ بْنُ دَاوُدَ أَبُو صَالِحٍ الْحَرَّانِيُّ، عنِ الزُّهْريّ بِهَذَا الإِسْنَادِ كَمَا رَوَاهُ أَبُو الْجَهْمِ، وأَبُو الْجَهْمِ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْرُ هُشَيْمٍ، ولاَ يُعْرَفُ إِلا بِهَذَا الحديث)).
    وقال ابن الجوزي: ((هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ)).
    وقال ابن كثير في "البداية والنهاية" (277/2): ((وَقَدْ *رَوَى *هذا *الحديث *عن *هشيم *جَمَاعَةٌ *كَثِيرُونَ *مِنْهُمْ بِشْرُ بْنُ الْحَكَمِ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الْمَأْمُونُ أَخُو الْأَمِينِ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ)).

    وأبو الجهم الإيادي الواسطي ، قال ابن عدي: ((شيخ مجهول ويقال لا يعرف له اسم)) ، وقال: ((والأصح في ذكر أبي الجهم هذا أنه لا يعرف له اسم، وَهو مجهول لم يحدث عنه غير هشيم وليس له إلا الحديث الواحد)) ، وقال: ((حدث عنه هشيم.ولا يروى غيره عنه منكر الحديث ويقال اسمه صبيح بن عَبد الله، وقِيلَ: صبيح بن القاسم والأصح في ذلك أن اسمه وكنيته واحد)) ، وقال أحمد: ((مجهول)) ، وقال ابن عساكر: ((لا يعرف له اسم)) ، وقال أبو زرعة: ((واهي الحديث)) ، وقال ابن حبان: ((شيخ من أهل وَاسِط يروي عَن الزُّهْرِيّ مَا لَيْسَ من حَدِيثه روى عَنهُ هشيم بن بشير لَا يجوز الِاحْتِجَاج بروايته إِذا انْفَرد)) ، وقال ابن عبد البر: ((لا يصح حديثه)) ، وقال الأزدي: (ضعيف مجهول)).

    "وقال إِبْرَاهِيْمَ بنَ أَبِي طَالِبٍ: دَخَلْتُ عَلَى أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ بَعْدَ المِحْنَةِ غَيْرَ مَرَّةٍ، وَذَاكرتُهُ رَجَاءَ أَنْ آخُذَ عَنْهُ حَدِيْثاً، إِلَى أَنْ قُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، حَدِيْثُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
    أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (*امرُؤُ *القَيْسِ قَائِدُ الشُّعَرَاءِ إِلَى النَّارِ.
    فَقَال: قِيْلَ: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، فَقُلْتُ: مَنْ عَنِ الزُّهْرِيِّ؟
    قَالَ: أَبُو الجَهْمِ.
    فَقُلْتُ: مَنْ رَوَاهُ عَنْ أَبِي الجَهْمِ؟
    فَسَكَتَ، فَلَمَّا عَاودتُهُ فِيْهِ، قَالَ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ".
    انظر "السير" (296/11) ، و"التاريخ" (910/6) للذهبي.

    ورواه أحمد بن محمد بن عمرو بن مصعب ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي وَعَمِّي قَالا ثَنَا أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي رَوَّادٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ وَأَبِي مَعْنٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *((امْرُؤُ *الْقَيْسِ صَاحِبُ لِوَاءِ الشُّعَرَاءِ إِلَى النَّارِ يَوْمِ الْقِيَامَةَ)).
    أخرجه ابن حبان في "المجروحين" (156/1).

    وأحمد بن محمد أبو بشر ، قال ابن حبان: ((كَانَ مِمَّن يضع الْمُتُون للآثار ويقلب الْأَسَانِيد للْأَخْبَار حَتَّى غلب قلبه أَخْبَار الثفات وَرِوَايَته عَن الْأَثْبَات بالطامات عَلَى مُسْتَقِيم حَدِيثه فَاسْتحقَّ التّرْك وَلَعَلَّه قَدْ أقلب عَلَى الثِّقَات أَكْثَر من عشرَة آلَاف حَدِيث كتبت أَنا مِنْهَا أَكْثَر من ثَلَاثَة آلَاف حَدِيث مِمَّا لَمْ أَشك أَنَّهُ قَلبهَا كَانَ عَلَى عهدي بِهِ قَدِيما وَغَيره وَهُوَ لَا يفعل إِلَّا قلب الْأَخْبَار عَن الثِّقَات والطعن عَلَى أَحَادِيث الْأَثْبَات ثُمَّ آخر عمره جعل يدعى شُيُوخًا لَمْ يرهم وَروى عَنْهُم)) ، وقال الدارقطني: ((كذاب يضع الحديث، لا خير فيه)) ، وقال السمعاني: ((أجمعوا على ترك حديثه)) ، وقال الذهبي: ((كذاب وضع شيئًا كثيرًا)).

    ورواه عبد الرزاق بن عمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((امرؤ القيس قائد لواء الشعراء إلى النار)).
    أخرجه ابن عدي في "الكامل" (136/5) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (234/9).
    قال ابن عساكر: ((هذا حديث غريب ، والمحفوظ حديث أبي الجهم)).
    وعبد الرزاق بن عمر الدمشقي ، ((متروك الحديث عن الزهرى)).

    ورواه أبو بكر جنيد بن حكيم الأزدي قال حدثنا ، أبو هفان الشاعر قال حدثنا ، الأصمعي ، عن ابن عون ، عن محمد ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *((امرؤ *القيس بن حجر قائد لواء الشعراء يوم القيامة إلى النار)).
    أخرجه محمد بن مخلد في "حديثه" (73) ، وأبو عبد الله العطار في "مجلس من أماليه" (11) ، وأبو عثمان البحيري في "السابع من فوائده" (65) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" (378/9) ، وابن عساكر في "معجم الشيوخ" (1451) ، وفي "تاريخ دمشق" (238/9) (239/9) ، وابن العديم في "تاريخ حلب" (599/4) ، وابن الجوزي في "العلل" (201).
    قال ابن عساكر: ((غريب)).
    وقال ابن الجوزي: ((أَبُو هَفَّانَ لا يُعَوَّلُ عَلَيْهِ)).

    وجنيد بن حكيم ، قال الدارقطني: ((ليس بالقوي)) ، وقال أبو أحمد الحاكم: ((ربما لا يتابع في روايته)) ، وقال ابن عدي: ((كان من أصحاب الحديث)) ، وقال الذهبي: ((فيه لين ما)).
    وتابعه بكر بن علي بن محمد الصيدلاني ، عن أبي هفان به.
    أخرجه حمزة السهمي في "سؤالاته" (223). وبكر بن علي ، قال أبو محمد الحسن بن علي البصري: ((ليس بالمرضي)).

    وأبو هفان الشاعر ، قال الخطيب: ((كان له مَحل كبيرٌ في الأدب)) ، وقال الذهبي: ((حدث عن الأصمعي بخبر منكر)) ، وقال ابن حجر: ((كان كبير المحل في الأدب لكنه أتى عن الأصمعي بخبر باطل..فذكر الحديث)).

    ورواه أحمد بن محمد بن حرب ، حدثنا أبو داود المروزي، حدثنا الأصمعي، عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلى النار)).
    أخرجه ابن عدي في "الكامل" (331/1) ، وقال: ((وهذا الحديث بهذا الإسناد باطل)).
    وأحمد بن محمد بن حرب ، قال ابن عدي: ((يتعمد الكذب، ويلقن فيتلقن)) ، وقال: ((مشهور بالكذب ووضع الحديث)) ، وقال ابن حبان: ((أردت السماع منه فأخذت جزءا فرأيت فيه ما استدللت به على أنه كان يضع الحديث فلم أشتغل به)).

    [حديث عفيف الكندي]
    رواه هشام بن محمد بن السائب الكلبي، واختُلف عليه:
    - فرواه محمد بن معاوية ، ومحمد بن عبيد ، ومحمد بن عباد ، وعلي بن الصباح ، عنه ، عن فروة بن سعيد بن عفيف بن معدي كرب، عن أبيه، عن جده قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكر امرؤ القيس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ذاك رجل مذكور في الدنيا، منسي في الآخرة، شريف في الدنيا، خامل في الآخرة، يجيء يوم القيامة بيده لواء الشعراء يقودهم إلى النار».
    أخرجه الطبراني (179) ، ووابن أبي الدنيا في "الهواتف" (98) ، وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (177/3) ، وابن عساكر في"تاريخ دمشق" (224/9) (9/ 229-230) ، وابن العديم في"تاريخ حلب" (606/4) ، وابن الجوزي في "المنتظم" (356/3).

    - ورواه عوف بن المنذر المرادي ، عنه ، عن سعيد بن فروة بن عفيف بن معدي كرب، عن أبيه، عن جده قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل وفد من اليمن فذكروا امرأ القيس بن حجر الكندي وذكروا بيتين من شعره فيهما ذكر صارخ ماء من مياه العرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «*ذاك *رجل *مذكور في الدنيا، منسي في الآخرة، شريف في الدنيا، خامل في الآخرة، يجيء يوم القيامة معه لواء الشعراء يقودهم إلى النار».
    أخرجه الطبراني (180) ، ومن طريقه أبو نعيم في "المنتخب من كتاب الشعراء"(ص45-46) ، وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (230/9).

    - ورواه محمد بن سهل الأزدي ، عنه ، عن أبيه قال: أقبل قوم من اليمن يريدون النبي صلى الله عليه وسلم، فأضلوا الطريق وفقدوا الماء، فمكثوا ثلاثا لا يقدرون على الماء؛ فجعل الرجل منهم يستذري بفيء السمر أو الطلح آيسا من الحياة، حتى خفت كلامهم من العطش، فبينما هم كذلك أقبل راكب وهو ينشد بيتين لامرئ القيس:
    (ولما رأت أن الشريعة همها … وأن البياض من فرائصها دام)
    (تيممت العين التي عند ضارج … يفيء عليها الظل عرمضها طام)
    فقال الركب: من يقول هذا؟ قال: امرئ القيس. فقالوا: فأين ضارج؟ فقال: هو ذا خلفكم. فانحرفوا إليه؛ فإذا غدق، وإذا عليه العرمض، والظل يفيء عليه، فشربوا منه وحمدوا ربهم، وحملوا حتى بلغوا الماء، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبروه، وقالوا: أحيانا بيتان من الشعر لامرئ القيس! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «*ذاك *رجل *مذكور في الدنيا، شريف فيها، منسي في الآخرة، خامل فيها، يجيء يوم القيامة معه لواء الشعراء إلى النار».
    أخرجه الدينوري في"المجالسة وجواهر العلم" (1016) ، ومن طريقه ابن عساكر في"تاريخ دمشق" (229/9) ، وابن العديم في"تاريخ حلب" (605/4).

    - ورواه البَرْقِيّ، عنه: أنَّ قَوْمًا أتوا رسُول الله صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسَألوه عن أشْعَرِ النَّاس، فقال: أئتُوا ابن الفُرَيْعَة - يعني حَسَّان - فأتَوهُ، فقال: ذُو القُرُوحِ - يعنِي امْرأ القَيْس - فرجَعُوا فأخْبَرُوا رسُول الله صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: ((صَدقَ، رفِيْعٌ في الدُّنْيا، خَامِلٌ في الآخرة، شَرِيْف في الدُّنْيا، وَضِيْعٌ في الآخرة، وهو قَائِدُ الشُّعَراءِ إلى النَّار)).
    أخرجه ابن العديم في"تاريخ حلب" (606/4).

    وهشام بن محمد بن السائب الكلبي ، قال أحمد: ((إنما كان صاحب سمر ونسب ، ما ظننت أن أحدا يحدث عنه)) ، وقال ابن معين: ((غير ثقة ، وليس عن مثله يٌروى الحديث)) ، وقال أبو حاتم: ((هو أحب إلي من أبيه)) ، وقال الدارقطني، وَغيره: ((متروك)) ، وقال ابن عساكر: ((رافضي ليس بثقة)).

    ورواه حَيَّانُ بن هلال أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَارُ أَبِي عَاصِمٍ ، واختُلف عليه:
    - فرواه سليمان بن سيف ، واختُلف عليه:
    -- فرواه أحمد بن عبد الله بن نصر بن بجير القاضي ، عنه ، عن حيان ، عن هشام بن محمد بن السائب، قال: حدثني فروة بن سعيد بن عفيف بن معدي كرب، عن أبيه، عن جده، قال: بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم...فذكره.
    أخرجه المعافى بن زكريا في "الجليس الصالح" (ص83) ، ومن طريقه الخطيب في "تلخيص المتشابه" (466/1) ، وابن العديم في"تاريخ حلب" (603/4).

    -- ورواه أحمد بن علي بن السكين البلدي ، عنه ، عن حيان ، عن محمد بن عبد الله بن السائب، قال: حدثنا فروة بن عفيف أو قال: عفيف بن معدي كرب، عن أبيه، عن جده، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه قوم من الأعراب...فذكره.
    أخرجه المعافى بن زكريا في "الجليس الصالح" (ص84) ، ومن طريقه ابن عساكر في"تاريخ دمشق" (231/9) ، وابن العديم في"تاريخ حلب" (604/4).

    وحيان بن هلال ، مجهول.

    [حديث علي بن أبي طالب]
    أخرج أبو نعيم في "المنتقى من حديث الشعراء" (ص46) عن أَبي إِسْحَاقَ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ عِيسَى الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَمْزَةَ الْعَلَوِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ زَيْدٍ الْعَلَوِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((ذُو الْقُرُوحِ، أَخُو كِنْدَةَ، امْرُؤُ الْقَيْسِ بْنُ حُجْرٍ، مذكورٌ فِي الدُّنْيَا منسيٌ فِي الآخِرَةِ، صَاحِبُ لِوَاءِ الشُّعَرَاءِ يَقُودُهُمْ إِلَى النَّارِ)).

    ومحمد بن هارون الهاشمي ، قال الدارقطني: ((لا شيء)) ، وقال الخطيب: ((في حديثه مناكير)) ، وقال ابن عساكر: ((يضع الحديث)).
    وعلي بن حمزة ، مجهول الحال.

    [حديث الصلصال]
    رواه مُحَمَّد بن الضَّوْء بن الصلصال ، عَنْ أَبِيهِ الضَّوْءِ ، عَنْ جَدِّهِ الصَّلْصَالِ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يَقُولُ: *((امْرُؤُ *الْقَيْسِ صَاحِبُ لِوَاءِ الشُّعَرَاءِ إِلَى النَّارِ يَوْمِ الْقِيَامَةَ)).
    أخرجه ابن حبان في "المجروحين" (310/2).

    ومحمد بن الضوء ، قال ابن حبان: ((شيخ روى عَن أَبِيه الْمَنَاكِير لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ)) ، وقال الخطيب: ((ليس بمحل لأن يؤخذ عنه العلم لأنه كذاب كان أحد المتهتكين في الخمر والفجور)) ، وقال الجوزقاني: ((كذاب)).
    والضوء بن الصلصال ، ذكره ابن حبان في "الثقات" ، وقال: ((يُعتبر حديثه من غير رواية ابنه عنه)).

    [مرسل عبادة بن نسي]
    رواه أبو شراعة ، عن عبادة بن نسي قال: ذكروا الشعر عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكروا امرئ القيس فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مذكور في الدنيا مذكور في الآخرة *حامل *لواء *الشعر في جهنم يوم القيامة، أو قال في النار".
    أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف ت الشتري" (32693).
    وأبو شراعة ، قال الذهبي: ((لا يُعرف)).

    والله أعلم.
    طويلب علم

  2. #2

    افتراضي رد: امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلى النار

    قال عباس الدوري: سمعت يحيى بن معين يقول: قد روى هشيم، عن صبيح، وهو أبو الجهم، وليس هو أبو الجهم الذي يروى عنه حديث الزهري، حديث امرء القيس. «تاريخه» (٥٠١٤).


    وقال ابن محرز: سمعت يحيى بن معين يقول: أبو الجهم صاحب الزهري، لا يعرف، لا يدرى أسمع من الزهري شيئا، أم لا؟
    «سؤالاته» ١/ (٢٠٢) و ٢/ (٢٧٨)
    طويلب علم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •