تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: أشراط الساعة الكبار لم تقع وستقع، ويغلب على الظن أن زمانها ليس ببعيد

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي أشراط الساعة الكبار لم تقع وستقع، ويغلب على الظن أن زمانها ليس ببعيد

    قال الامام ابن باز رحمه الله
    أشراط الساعة الكبار لم تقع وستقع، ويغلب على الظن أن زمانها ليس ببعيد ، زمان خروج المهدي وخروج الدجال ونزول المسيح ليس ببعيد والله أعلم؛ لأن الدنيا قد كثر فيها الشر، وانتشر الكفر بالله والمعاصي والمخالفات
    https://binbaz.org.sa/old/8342
    قال الامام مُحَمَّدُ بنُ إبراهيمَ آل الشَّيخِ:
    (قَد وُجِدَ مَبادِئُ وأوائِلُ قُربِ السَّاعةِ، فإنَّ نَبيَّنا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نَبيُّ السَّاعةِ، وهو الَّذي تَقومُ السَّاعةُ على أمَّتِه، وبَعدَها تَتابَعَتِ الصِّغارُ الكَثيرةُ جِدًّا، ثُمَّ عَلاماتُها الكِبارُ إلَى الآنَ لَم تأتِ، وغَيرُ بَعيدٍ أن تَقَعَ ؛ فإنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخبَرَ عَن أمورٍ هائِلةٍ، وأمورٍ تُنكِرونَها بطَريقةٍ لا نِسبةَ لَها إلَى ما قَبلُ، كأنَّ الآنَ عالَمٌ، والماضي قَريبًا عالَمٌ آخَرُ)
    ((فتاوى ورسائل محمد بن إبراهيم آل الشيخ)) (1/ 243).
    قال العلامة ابنُ قاسِمٍ:
    (ما ورَدَ في النَّصِّ القُرآنيِّ، والحَديثِ النَّبَويِّ مِن أشراطِ السَّاعةِ يَجِبُ اعتِقادُه، والمَرادُ يَومُ القيامةِ، سُمِّيَ بالسَّاعةِ لِقُربِها، أو لِأنَّها تأتي بَغْتةً في ساعةٍ... فكُلُّ الَّذي أتَى في النَّصِّ مِن أشراطِ السَّاعةِ حَقٌّ واقِعٌ يَقينٌ، يَجِبُ اعتِقادُه)
    ((حاشية الدرة المضية)) (ص: 77)
    قال الشيخ ابنُ عُثَيمين:
    (أشراطُ السَّاعةِ هيَ العَلاماتُ الدَّالَّةُ على قُربها، وقَد قَسَّمَها العُلَماءُ إلَى ثَلاثةِ أقسامٍ:
    القِسمُ الأوَّلُ: أشراطٌ مَضَت وانتَهَت.
    القِسمُ الثَّاني: أشراطٌ لَم تَزَلْ تَتَجَدَّدُ وهيَ وسَطٌ.
    القِسمُ الثَّالِثُ: أشراطٌ كُبرَى تَكونُ عِندَ قُرب قيامِ السَّاعةِ) ((مجموع فتاوى ابن عثيمين)) (3/ 220).
    وقال أيضًا:
    (اعلَموا أنَّ ما أخبَرَ به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن أشراطِ السَّاعةِ وأماراتِها حَقٌّ يَجِبُ اعتِقادُه، وقَد ذَكَرَ لِلسَّاعةِ أشراطًا كَثيرةً؛ مِنها ما مَضَى، ومِنها ما هو حاضِرٌ، ومِنها ما هو مُستَقبَلٌ)ابن عثيمين (6/ 209).
    وقال بَعدَ أن ذَكَرَ عَدَدًا مِن أشراطِ السَّاعةِ:
    (فهَذِه الأشراطُ وأمثالُها مِمَّا جاءَ به كِتابُ اللهِ أو صَحَّ عَن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَجِبُ على المُسلِمينَ أن يُقِرُّوا بها ويَعتَقِدوها وأن يَعتَقِدوا أنَّها حَقٌّ على حَقيقَتِها فلا يُحرِّفوها. أعوذُ باللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ: فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا) ((مجموع فتاوى ابن عثيمين)) (6/ 217).
    وقال أيضًا:
    (ذلك اليَومُ الَّذي تُحشَرونَ فيه إلَى اللهِ حافيةً أقدامُكم، عاريةً أجسامُكم، شاخِصةً أبصارُكُم، ذاهِلةً عُقولُكُم، ولَمَّا كانَ هَذا اليَومُ عَظيمَ الأهوالِ شَديدَ الأحوالِ، قَدَّمَ اللهُ بينَ يَدَيه مِنَ العَلاماتِ والدَّلائِلِ ما يُبَيِّنُ به اقتِرابَه؛ ليُستَعَدَّ لَه ويُحذَرُ عَذابُه)
    ((الضياء اللامع من الخطب الجوامع)) (1/ 61).
    قال الشيخ ابنُ جبرين:
    (قال اللهُ تعالى: فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا. والشَّرَطُ لُغةً: العَلامةُ، والمُرادُ: عَلاماتُ قُربِها، وأعظَمُ أشراطِها: بَعثةُ مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فهو آخِرُ الأنبياءِ، وقَد ورَدَ ذِكرُ أشراطِ السَّاعةِ في الكِتابِ والسُّنَّةِ، فنُصَدِّقُ بها، ولَوِ استَبعَدَها مَن ضَعُفَ يَقينُه... فهَذِه الأشراطُ ونَحوُها نُصَدِّقُ بها، ولَوِ استَبعَدَها أهلُ العُقولِ الفاسِدةِ، وقالوا إنَّها تُخالِفُ بَدَائِهَ العُقولِ؛ فإنَّ الله لا يَخرُجُ شَيءٌ عَن قُدرَتِه)يُنظر: ((التعليقات على متن لمعة الاعتقاد)) (ص: 139-141).

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: أشراط الساعة الكبار لم تقع وستقع، ويغلب على الظن أن زمانها ليس ببعيد

    قال ابنُ مَندَهْ:
    (ذِكْرُ وُجوبِ الإيمانِ بما أخبَرَ به الرَّسولُ صَلَواتُ اللهِ عليه مِنَ الآياتِ المُستَقبَلةِ إلَى قيامِ السَّاعةِ) . ثمَّ ساق أحاديثَ في ذلك.
    وقال أيضًا:
    (ذِكْرُ وُجوبِ الإيمانِ بالآياتِ العَشْرِ الَّتي أخبَرَ بها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الَّتي تَكونُ قَبلَ السَّاعةِ) . ثم ساق أحاديثَ في ذلك.
    3- قال الحليميُّ:
    (أمَّا انتِهاءُ الحَياةِ الأولَى فإنَّ لَه مُقَدِّماتٍ تُسَمَّى أشراطَ السَّاعةِ، وهيَ أعلامُها: مِنها خُروجُ الدَّجَّالِ، ونُزولُ عيسَى صَلَواتُ اللهِ عليه، وقَتلُه الدَّجَّالَ، ومِنها خُروجُ يأجوجَ ومأجوجَ، ومِنها خُروجُ دابَّةِ الأرضِ، ومِنها طُلوعُ الشَّمسِ مِن مَغرِبها، فهَذِه هيَ الآياتُ العِظامُ. وأمَّا ما تَقَدَّمَ هَذِه مِن قَبضِ العِلمِ وغَلَبةِ الجَهلِ واستِعلاءِ أهلِه وتَتَبُّعِ الحُكمِ، وظُهورِ المَعازفِ، واستِفاضةِ شُربِ الخُمورِ، واكتِفاءِ النِّساءِ بالنِّساءِ والرِّجالِ بالرِّجالِ، وإطالةِ البُنيانِ، وزَخرَفةِ المَساجِدِ، وإمارةِ الصِّبيانِ، ولَعْنِ آخِرِ الأمَّةِ أوَّلَها، وكَثرةِ الهَرْجِ؛ فإنَّها أسبابٌ حادِثةٌ... إلَّا أنَّها في الجُملةِ أعلامٌ لِلسَّاعةِ) ((المنهاج في شعب الإيمان)) (1/ 422).
    وقال أيضًا:
    (هَذِه الأشراطُ قَد ذَكَرَها اللهُ جُملةً في القُرآنِ، فقال: فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةْ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا، أي: دَنَتْ، وأوَّلُها: النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ لِأنَّه نَبيُّ آخِرِ الزَّمانِ، وقَد بُعِثَ ولَيسَ بينَه وبينَ القيامةِ نَبيٌّ، ثُمَّ بَيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بما يَليه مِنَ الأشراطِ، فذَكَرَ أن تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَها، ومِنها: تَطاوُلُ النَّاسِ في البُنيانِ، وضَياعُ الحُكْمِ، وشُرْبُ الخَمرِ، ويَكثُرُ الهَرْجُ، وتَتابُعُ الفِتَنِ، وتَظهَرُ المُعازِفُ، ويَكونُ زَعيمُ القَومِ أرذَلُهم، ويُكرَمُ الرَّجُلُ مَخافةَ شَرِّه. وقَد كانَ هَذا كُلُّه، وذَكَرَ قَبْضَ العِلمِ، وقَد بَدَت أوائِلُه، وأمورًا تُهِمُّ، اللهُ تعالى ذَكرَها في قَولِه: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكِ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ [الأنعام: 158] ، أراد بهذه الآيةِ طُلوعَ الشَّمسِ مِن مَغرِبها... وخُروجُ الدَّجَّالِ، وأنَّ عيسَى عليه السَّلامُ يَنزِلُ... وأنَّ المالَ يَفيضُ في زَمانِه، فلا يَقبَلُه أحَدٌ، ونَطقَ القُرآنُ بخُروجِ الدَّابَّةِ مِنَ الأرضِ، وجاءَ ذِكرُها في الأخبارِ، وكُلُّ ذلك مَقبولٌ عِندَنا، مُصدَّقٌ به) ((المنهاج في شعب الإيمان)) (1/341).
    قال أبو عَمْرٍو الدَّاني:
    (إنَّ الإيمانَ واجِبٌ بما جاءَ عَن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وثَبَتَ بالنَّقلِ الصَّحيحِ، وتَداوَلَ حَمْلَه المُسْلِمونَ مِن ذِكرِ وعيدِ الآخِرةِ، وذِكرِ الطَّوامِّ، وأشراطِ السَّاعةِ، وعَلاماتِها، واقتِرابها) ((الرسالة الوافية لمذهب أهل السنة في الاعتقادات وأصول الديانات)) (ص: 243).
    قال ابنُ قُدامةَ:
    (يَجِبُ الإيمانُ بكُلِّ ما أخبَرَ به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وصَحَّ به النَّقلُ عَنه فيما شاهَدناه، أو غابَ عَنَّا، نَعلَمُ أنَّه حَقٌّ وصِدْقٌ، وسَواءٌ في ذلك ما عَقَلْناه وجَهِلْناه، ولَم نَطَّلِعْ على حَقيقةِ مَعناه... ومِن ذلك أشراطُ السَّاعةِ، مِثلُ: خُروجِ الدَّجَّالِ، ونُزولِ عيسَى بنِ مَريَمَ عليه السَّلامُ فيَقتُلُه، وخُروجِ يأجُوجَ ومأجوجَ، وخُروجِ الدَّابَّةِ، وطُلوعِ الشَّمسِ مِن مَغرِبها، وأشباهِ ذلك مِمَّا صَحَّ به النَّقلُ) ((لمعة الاعتقاد)) (ص: 28-31).
    قال القُرطُبيُّ:
    (قال العُلَماءُ رَحمِهمُ اللهُ تعالى: والحِكْمةُ في تَقديمِ الأشراطِ ودَلالةِ النَّاسِ عليها: تَنبيهُ النَّاسِ مِن رَقدَتِهم، وحَثُّهم على الاحتياطِ لِأنفُسِهم بالتَّوبةِ والإنابةِ؛ كَي لا يُباغَتوا بالحَولِ بينَهم وبينَ تَدارُكِ العَوارِضِ مِنهم، فيَنبَغي لِلنَّاسِ أن يَكونوا بَعدَ ظُهورِ أشراطِ السَّاعةِ قَد نَظَروا لِأنفُسِهم، وانقَطَعوا عَنِ الدُّنيا، واستَعَدُّوا لِلسَّاعةِ المَوعودِ بها. واللهُ أعلَمُ.
    وتِلكَ الأشراطُ عَلامةٌ لِانتِهاءِ الدُّنيا وانقِضائِها؛ فمِنها: خُروجُ الدَّجَّالِ، ونُزولُ عيسَى، وقَتلُه الدَّجَّالَ، ومِنها: خُروجُ يأجوجَ ومأجوجَ، ودابَّةِ الأرضِ، ومِنها: طُلوعُ الشَّمسِ مِن مَغرِبها، هَذِه هيَ الآياتُ العِظامُ على ما يأتي بَيانُه، وأمَّا ما يَتَقَدَّمُ هَذِه مِن قَبضِ العِلمِ، وغَلَبةِ الجَهلِ، واستيلاءِ أهلِه وتَتَبُّعِ الحُكْمِ، وظُهورِ المَعازِفِ، واستِفاضةِ شُرب الخُمورِ، واكتِفاءِ النِّساءِ بالنِّساءِ والرِّجالِ بالرِّجالِ، وإطالةِ البُنيانِ، وزَخرَفةِ المَساجِدِ، وإمارةِ الصِّبيانِ، ولَعْنِ آخِرِ هَذِه الأمَّةِ أوَّلَها، وكَثرةِ الهَرْجِ؛ فإنَّها أسبابٌ حادِثةٌ، ورِوايةُ الأخبارِ المُنذِرةِ بها بَعدَما صارَ الخَبَرُ بها عِيانًا تَكَلُّفٌ، لَكِن لا بُدَّ مِن ذِكرِها حَتَّى يُوقَفَ عليها، وتَتَحَقَّقَ بذلك مُعجِزةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وصِدْقُه في كُلِّ ما أخبَرَ به صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) : ((التذكرة)) (2/ 338).
    قال ابنُ حَجَرِ العَسقَلانيُّ:
    (وهَذِه المَذكوراتُ وأمثالُها مِمَّا أخبَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأنَّه سَيَقَعُ بَعدُ قَبلَ أن تَقومَ السَّاعةُ،
    لَكِنَّه على أقسامٍ:
    أحَدُها: ما وقَعَ على وَفقِ ما قال.
    والثَّاني: ما وقَعَت مَباديه ولَم يَستَحكِمْ.
    والثَّالِثُ: ما لَم يَقَع مِنه شَيءٌ، ولَكِنَّه سَيَقَعُ) ((فتح الباري)) (13/ 83).
    قال أيضًا:
    (الحِكْمةُ في تَقَدُّمِ الأشراطِ إيقاظُ الغافِلينَ وحَثُّهم على التَّوبةِ والاستِعدادِ)(11/ 350).
    قال ابنُ حَجَرٍ الهَيتميُّ:
    (إنَّ لَها أماراتٍ أُخَرَ صِغارًا وعِظامًا؛ كالدَّجالِ، والمَهديِّ، وعيسَى صَلَّى اللهُ على نَبِيِّنا وعليه وسَلَّمَ، ويأجوجَ ومأجوجَ، والدَّابَّةِ، وطُلوعِ الشَّمسِ مِن مَغرِبها، وكَثرةِ الهَرْجِ، وفَيضِ المالِ حَتَّى لا يَقبَلَه أحَدٌ، وانحِسارِ الفرَاتِ عَن جَبَلٍ مِن ذَهَبٍ، وغَيرِ ذلك)((الفتح المبين بشرح الأربعين)) (ص: 184).
    قال كَمالُ الدِّين البَياضيُّ:
    (أشراطٌ جَمعُ شَرَطٍ، بالفتحِ: العَلامةُ، والمُرادُ: عَلاماتُها الدَّالَّةُ على قُربها مِن كَونِ أسعَدِ النَّاسِ بالدُّنيا لُكَعَ ابنِ لُكَع: أي: لَئيمَ بنَ لَئيمٍ، وأن توضَعَ الأخيارُ وتُرفعَ الأشرارُ، وتَمَلُّكِ أهلِ الباديةِ أهلَ الحاضِرةِ بالغَلَبةِ، وتَشييدِهمُ المَباني، وكَثرةِ السَّراريِّ، وعَلاماتُها الدَّالَّةُ على غايةِ قُربها، مِن قيامِ المَهديِّ، وكَثرةِ الهَرجِ، وخُروجِ الدَّجَّالِ، ونُزولِ عيسَى عليه السَّلامُ، وفيضِ المالِ حَتَّى لا يَقبَلَه أحَدٌ، وانحِسارِ الفرَاتِ عَن جَبَلٍ مِن ذَهَبٍ، وخُروجِ دابَّةِ الأرضِ، ويأجوجَ ومأجوجَ، وطُلوعِ الشَّمسِ مِن مَغرِبها، وغَيرِ ذلك مِمَّا بُيِّنَ في الأحاديثِ الصَّحيحةِ)(إشار ات المرام من عبارات الإمام أبي حنيفة النعمان)) (ص: 51).
    قال حافِظٌ الحَكَميُّ في شَرحِ مَنظومَتِه (سُلَّم الوُصولِ):
    («ولَكِنَّنا نُؤمِنُ» ونُصَدِّقُ «مِن غَيرِ امتِرا» مِن غَيرِ شَكٍّ «بكُلِّ ما قَد صَحَّ» سَنَدُه وصَرحَ لَفظُه «عَن خَيرِ الورَى» نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الَّذي لا يَنطِقُ عَنِ الهوى، إنْ هو إلَّا وحيٌ يُوحَى «مِن ذِكرِ آياتٍ» أماراتٍ «تَكونُ» تَقَعُ «قَبلَها» قَبلَ السَّاعةِ «وهيَ» أي: تِلكَ الأماراتُ «عَلاماتٌ» لِمَجيءِ السَّاعةِ وقُربها ودُنُوِّها «وأشراطٌ لَها» أي: لِاقتِرابها. وقَد أشارَ القُرآنُ إلَى قُربها ودُنُوها وكَثيرٍ مِن عَلاماتِها، قال اللهُ تعالى: أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ [النحل: 1] ، وقال تعالى: اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ [الأنبياء: 1] الآيات) . ((معارج القبول)) (2/ 688).

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    المملكة العربية السعودية حرسها الله
    المشاركات
    1,496

    افتراضي رد: أشراط الساعة الكبار لم تقع وستقع، ويغلب على الظن أن زمانها ليس ببعيد

    نسأل الله الثبات ...

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •