تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: إذا جاء الموت لطالب العلم وهو على هذه الحال مات وهو شهيد

  1. #1

    افتراضي إذا جاء الموت لطالب العلم وهو على هذه الحال مات وهو شهيد

    رُوي من حديث أبي هريرة ، وأبي ذر ، وعبد الله بن عباس ، ومن مرسل الحسن.

    [حديث أبي هريرة ، وأبي ذر]

    رواه حجاج بن نصير ، عن هلال بن عبد الرحمن الحنفي، عن عطاء بن أبي ميمونة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، وأبي ذر، قالا: لباب من العلم يتعلمه الرجل أحب إلي من ألف ركعة تطوعا، وقالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا *جاء *الموت *لطالب *العلم أو كلمة نحوها وهو على هذه الحال مات وهو شهيد».

    أخرجه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (115) (211) (582) ، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" (121/1) ، وفي "تاريخ بغداد" (247/9) ، وأبو طاهر السلفي في "الثالث والعشرون من المشيخة البغدادية" (48) ، وأبو طاهر المخلص في "المخلصيات" (2757) ، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" (397/3) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (367/67) ، وابن كثير في "البداية والنهاية" (380/11) معلقاً.
    قال ابن كثير: ((هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ)).

    وتابعه أبو عامر العقدي ، عن هلال به.
    أخرجه البزار كما في (8574) عن محمد بن أشرس ، عن أبي عامر به.
    قال البزار: ((لا نعلم رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا أبو هريرة وأبو ذر بهذا الإسناد)).
    وأبو كنانة محمد بن أشرس ، قال الذهبي: ((له مناكير ، ليس بشيء)) ، وقال: ((ليس بثقة)).

    وحجاج بن نصير ، قال ابن معين: ((ليس بشيء)) ، وقال: ((ضَعيفٌ)) ، وقال: ((كان شيخًا صدوقًا، ولكنهم أخذوا عليه أشياء في حديث شُعبة)) ، وقال: ((اكتب عنه، فإِنه شَيخ لا بَأس به)) ، وقال ابن المديني: ((ذهب حديثه)) ، وقال أبو حاتم: ((منكر الحديث ، ضعيف الحديث ، تُرك حديثه ، كان الناس لا يحدثون عنه)) ، وقال البخاري: ((يتكلمون فيه)) ، وقال: ((سكتوا عنه)) ، وقال: ((أما أنا فقد ضربت على حديثه)) ، وقال النسائي ، والدارقطني ، والبيهقي ، والأزدي ، وابن سعد: ((ضعيف)) ، وقال النسائي أيضاً: ((ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه)) ، وقال الدارقطني أيضاً: ((أجمعوا على تركه)) ، وقال ابن حبان: ((يخطئ ويهم)) ، وقال العجلي: ((كان معروفا بالحديث ، ولكنه أفسده أهل الحديث بالتلقين ، كان يُلقن ، وأُدخل فى حديثه ما ليس منه ، فتُرك)) ، وقال الفسوي: ((فيه لين، كان شيخًا مغفلًا سليمًا، وكان ابن ابنه الأزهر أدخل عليه أحاديث)) ، وقال أبو أحمد الحاكم: ((ليس بالقوى عندهم)) ، وقال أبو داود: ((تركوا حديثه)) ، وقال ابن قانع: ((ضعيف لين الحديث)) ، وقال الإمام مسلم: ((متروك الحديث)).

    وهلال بن عبد الرحمن ، قال العقيلي: ((منكر الحديث)) ، وقال الذهبي: ((الضعف على أحاديثه لائح فليترك)).
    وأورد العقيلي هذا الحديث ، وغيره في ترجمته ، وقال: ((كل هذا مناكير , لا أصول لها , ولا يتابع عليها)).

    وروى حاتم بن عثمان المعافري ، عن مالك ، عن ابن شهاب عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: «باب من العلم نتعلمه أحب إلينا من ألف ركعة» ، وسمعت النبي صلّى الله عليه وسلم يقول: «إذا *جاء *الموت *طالب العلم ومات على حاله فهو شهيد».
    أورده أبو بكر المالكي في "رياض النفوس" (233/1).
    وهذا منكر ، حاتم بن عثمان ، قال أبو العرب الصقلي: ((كان يغرب عن مالك بأحاديث لا يرويها غيره)) ، وقال ابن حجر في "اللسان": ((فمن الأباطيل التي زعم أن مالكا حدَّثه بها...فذكر الحديث)).

    [حديث عبد الله بن عباس]
    رواه العباس بن بكار ، عن محمد بن الجعد القرشي ، عن الزهري ، وعلي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «*من *جاء *أجله *وهو *يطلب العلم لقي الله ولم يكن بينه وبين النبيين إلا درجة النبوة».
    أخرجه الطبراني في "الأوسط" (9454) ، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (581) ، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" (165/1) ، وفي "تاريخ بغداد" (292/3) ، والشجري في "الأمالي الخميسية" (272).
    وجاء عند الطبراني "عن علي بن زيد" ، وهو تحريف أو خطأ.
    قال الطبراني: ((لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا محمد بن الجعد، تفرد به العباس بن بكار)).

    والعباس بن بكار ، قال الدارقطني: ((كذاب)) ، وقال العقيلي: ((الغالب على حديثه الوهم والمناكير)) ، وقال ابن عدي: ((منكر الحديث عن الثقات، وَغيرهم)) ، وقال: ((وعباد هَذَا فِي مقدار ما لَهُ من الحديث أنكرت عليه غير شيء من رواياته)) ، وقال أبو نعيم: ((يروي المناكير لا شيء)) ، وقال ابن حبان: ((شيخ من أهل الْبَصْرَة يروي عَن أبي بكر الْهُذلِيّ وخَالِد الوَاسِطِيّ وَأهل الْبَصْرَة الْعَجَائِب روى عَنهُ مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا الْغلابِي وَأهل الْعرَاق لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال وَلَا كِتَابَة حَدِيثه إِلَّا عَلَى سَبِيل الِاعْتِبَار للخواص)) ، وقال: ((يُغرب حديثه عن الثقات لا بأس به)) ، وقال أبو حاتم: ((شيخ)).
    ومحمد بن الجعد ، قال أبو حاتم: ((شيخ بصرى *ليس *بمشهور)) ، وقال الأزدي: ((متروك)).

    [مرسل الحسن]
    رواه عمرو بن كثير ، واختُلف عليه:
    - فرواه ابن أبي خيرة ، عنه ، عن أبي العلاء ، عن الحسن قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ جَاءَهُ الْمَوْتُ وَهُوَ يَطْلُبُ الْعِلْمَ لِيُحْيِيَ بِهِ الْإِسْلَامَ فَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الْأَنْبِيَاءِ فِي الْجَنَّةِ دَرَجَةٌ وَاحِدَةٌ».
    أخرجه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (219).

    - ورواه ابن أبي فديك ، واختُلف عليه:
    -- فرواه نصر بن القاسم ، وعبيد بن هشام ، وأبو نعيم الحلبي ، عنه ، عن عمرو بن كثير ، عن الحسن ، عن النبي به.
    أخرجه الدارمي في "مسنده" (366) ، وابن بطة في "الإبانة" (36) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (61/51).

    -- ورواه يونس بن عبد الأعلى ، والنعمان بن شبل ، عنه ، عن عمرو بن كثير ، عن أبي العلاء ، عن الحسن ، عن النبي به.
    أخرجه ابن شاهين في "الترغيب" (214) ، والهروي في "ذم الكلام" (696) ، والشجري في "الأمالي الخميسية" (247).
    وزاد النعمان بن شبل "الحسن بن علي".

    والنعمان بن شبل ، متروك ، والحسن الظاهر أنه ابن يسار البصري.
    وأبو العلاء ، يُحتمل أنه سالم بن عبد الواحد [مقبول] ، ويُحتمل أنه مجهول.
    وعمرو بن كثير ، الظاهر أنه القيسي ، قال أبو حاتم: ((مجهول)).

    وأخرج ابن النجار في "ذيل تاريخ بغداد ط العلمية" (95/18) عن أَبِي مَسْعُودٍ سليمان بن إبراهيم الحافظ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ البادرائي الجرجاني بها، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الورّاق، حدثنا جعفر بن أحمد، حدثنا أحمد بن الخطاب الشمشاطي، حدثنا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ بْنِ عَوْفٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَتَاهُ *الْمَوْتُ *وَهُوَ *يَطْلُبُ *الْعِلْمَ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الأَنْبِيَاءِ دَرَجَةٌ وَاحِدَةٌ دَرَجَةُ النَّبُوَّةِ».
    وأبو الحسن البادرائي ، وأحمد بن الخطاب ، كلاهما مجهولان.

    قال العراقي: ((رواه أبو نعيم في فضل العالم العفيف والهروي في ذم الكلام من رواية عمرو بن أبي كثير عن أبي العلاء عن الحسين بن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من جاءه الموت فذكره وزاد فيه فمات على ذلك وفي رواية الهروي عمرو بن كثير وهكذا رواه الدارمي في مسنده إلا أنه قال عن الحسن ولم ينسبه وأطلقه ابن السنى في رياضة المتعلمين وابن عبد البر في العلم وقال بعد ذلك أنه من مراسيل الحسن فجعله للحسن البصري وهذا هو الظاهر فقد ذكر ابن حبان أبا العلاء هذا في أتباع التابعين من الثقات وقال أنه يروى عن الحسن وأنه روى عنه ابن عيينة وقد اختلف فيه على عمرو بن أبي كثير فقصره بعضهم على الحسن وزاد بعضهم بعد الحسن ابن عباس وهو حديث مضطرب)).

    وقال: ((ويروى أيضاً عن ابن عباس رواه ابن السني وأبو نعيم في كتابيهما رياضة المتعلمين من رواية عمرو بن كثير عن أبي العلاء عن الحسن عن ابن عباس قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من جاءه أجله وهو يطلب العلم ليحيي به الإسلام لم تفضله النبيون إلا بدرجة واحدة وعمرو بن كثير لا أدري من هو وقد اختلف عليه فيه كما تقدم ورواه الأزدي في الضعفاء وأبو نعيم في كتاب فضل العالم العفيف وابن عبد البر في العلم من رواية محمد بن الجعد عن الزهري وعلي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن ابن عباس ومحمد بن الجعد ضعفه الأزدي.

    ويروى من حديث أبي الدرداء رواه أبو نعيم في كتاب فضل العالم العفيف من رواية عبد الله بن زياد عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن أبي الدرداء قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من طلب باباً من العلم ليحيي به الإسلام كان بينه وبين الأنبياء درجة واحدة في الجنة وابن جدعان مشهور بالضعف وعبد الله بن زياد البحراني قال فيه الذهبي لا أدري من هو

    ويروى من حديث أنس رواه سليم الرازي في الترغيب والترهيب ولفظه من طلب يعني العلم حتى يأتيه الموت لم يكن بينه وبين الأنبياء إلا درجة واحدة وإسناده ضعيف)).
    نقله الزبيدي في "تخريج أحاديث إحياء علوم الدين" (1/ 60-62).

    وقال ابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (151/1): ((وَرُوِيَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا *جَاءَ *الْمَوْتُ *طَالِبَ *الْعِلْمِ وَهُوَ عَلَى حَالِهِ مَاتَ شَهِيدًا»
    وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ فِي ذَلِكَ الْحَدِيثِ لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْأَنْبِيَاءِ إِلَّا دَرَجَةً وَاحِدَةً فِي الْجَنَّةِ وَرُوِيَ أَيْضًا مَرْفُوعًا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَقَدْ ذَكَرْنَا هَذَا الْحَدِيثَ بِإِسْنَادِهِ فِي كِتَابِنَا هَذَا فِي بَابِ اسْتِدَامَةِ الطَّلَبِ، وَفِي بَابِ جَامِعِ فَضْلِ الْعِلْمِ، وَفِي إِسْنَادِهِ اضْطِرَابٌ؛ لِأَنَّ مِنْهُمْ مَنْ يَجْعَلُهُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَجْعَلُهُ عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي ذَرٍّ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُرْسِلُهُ عَنْ سَعِيدٍ)).

    وقال أيضاً (207/1): ((وَقَدْ رُوِيَ مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ يُحْيِي بِهِ الْإِسْلَامَ لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْأَنْبِيَاءِ إِلَّا دَرَجَةٌ» .
    وَرَوَى أَيْضًا بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَ لَفْظِ مُرْسَلِ الْحَسَنِ سَوَاءً، وَمِنْهُمْ مَنْ يَرْوِيهِ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ مَرْفُوعًا وَهُوَ مُضْطَرِبُ الْإِسْنَادِ جِدًّا)).

    والله أعلم.
    طويلب علم

  2. #2

    افتراضي رد: إذا جاء الموت لطالب العلم وهو على هذه الحال مات وهو شهيد

    وورد أنه من كلام يحيي بن يحيي الليثي.
    ذكره القاضي عياض في "ترتيب المدارك" (391/3) بلا إسناد.
    طويلب علم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •