تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: من عادى عمارا، عاداه الله، ومن أبغض عمارا أبغضه الله

  1. #1

    افتراضي من عادى عمارا، عاداه الله، ومن أبغض عمارا أبغضه الله

    رُوي من حديث خالد بن الوليد ، والسُدي.

    [حديث خالد بن الوليد]

    رواه سلمة بن كهيل ، واختُلف عليه:
    - فرواه العوام بن حوشب ، واختُلف عليه:
    -- فرواه يزيد بن هارون ، عنه ، عن سلمة بن كهيل ، عن علقمة ، عن خالد بن الوليد قال: كان بيني وبين عمار بن ياسر كلام، فأغلظت له في القول، فانطلق عمار يشكوني إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء خالد وهو يشكوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم. قال: فجعل يغلظ له، ولا يزيده إلا غلظة، والنبي صلى الله عليه وسلم ساكت لا يتكلم، فبكى عمار، وقال: يا رسول الله، ألا تراه؟ فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه، قال: " من *عادى *عمارا، عاداه الله، ومن أبغض عمارا أبغضه الله " قال خالد: " فخرجت، فما كان شيء أحب إلي من رضا عمار، فلقيته فرضي"

    أخرجه أحمد (16814) ، والنسائي في "السنن الكبرى" (8211) ، وابن حبان في "صحيحه" (7081) ، وابن أبي شيبة في "المصنف" (32252) ، والحاكم في "المستدرك" (5674) ، والمزي في "تهذيب الكمال" (223/21) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" (163/1) ، وابن عساكر في " تاريخ دمشق" (398/43) (399/43) ، وابن الأثير في "أسد الغابة" (122/4) ، والذهبي في "السير" (367/9).

    -- ورواه هشيم بن بشير ، واختُلف عليه:
    --- فرواه عبد الله بن مطيع ، وأبو الربيع الزهراني ، كلاهما عنه ، عن العوام بن حوشب ، عن سلمة بن كهيل ، عن علقمة قَالَ: أَتَيْتُ الشَّامَ، فَلَقِيتُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ، فَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ، قَالَ: كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَمَّارٍ شَيْءٌ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا هُوَ يَشْكُونِي إِلَيْهِ، فَأَقْبَلْتُ عَلَيْهِ أَيْضًا، فَقَالَ عَمَّارٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا تَرَى مَا يَصْنَعُ بِي عِنْدَكَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَهْلًا يَا خَالِدُ، لَا تُؤْذِ عَمَّارًا؛ فَإِنَّهُ مَنْ يُبْغِضْ عَمَّارًا يُبْغِضْهُ اللَّهُ، وَمَنْ يُعَادِهِ، يُعَادِهِ اللَّهُ» قَالَ: فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ تَعَرَّضْتُ لَهُ، حَتَّى سَلَتُّ مَا فِي نَفْسِهِ عَلَيَّ.
    أخرجه أبو يعلى في "معجمه" (227) ، والطبراني (3835). وصرّح هشيم بالتحديث في رواية أبي الربيع ، فانتفت شبهة التدليس.

    --- ورواه عبد الملك بن سعيد الواسطي ، عنه ، عن مغيرة ، والعوام بن حوشب ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن خالد بن الوليد به.
    أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (398/43).

    وعبد الملك بن سعيد ، ذكره ابن حبان في "الثقات" ، ولم يرو عنه سوى ابن فيل ، فهو مجهول. وقد تفرد بذكر المغيرة ، وإبراهيم في الإسناد.
    والصواب رواية ابن مطيع ، وأبي الربيع الزهراني.

    وسُئل أحمد هل سمع علقمة من عمر رضي الله عنه ؟ فقال: ((ينكرون ذلك)). قيل من ينكره ؟ قال: ((الكوفيون أصحابه)). انظر "جامع التحصيل" (ص240).
    قلت: فإذا لم يسمع من عمر (ت 23 هـ) ، فمن باب أولى أن لا يسمع من خالد (ت 21 هـ).

    وقال النووي في "تهذيب الأسماء واللغات" (38/2): ((هذا منقطع لم يدرك علقمة خالدًا)).
    وكذا قال ابن دقيق العيد في "شرح الإلمام" (22/5): ((وفيه انقطاع بين علقمةَ وخالد)).
    ولكن يرد عليه رواية هشيم ، حيث جاء فيها التصريح بلقاء علقمة لخالد بن الوليد ، وكذا بسماعه هذا الحديث منه.

    - ورواه شعبة ، واختُلف عليه:
    -- فرواه أبو داود الطيالسي ، واختُلف عليه:
    --- فرواه يونس بن حبيب ، عنه ، عن شعبة ، عن سلمة بن كهيل قال: سمعت محمد بن عبد الرحمن بن يزيد ، يحدث عن أبيه ، عن الأشتر قال: كان بين عمار وخالد بن الوليد كلام...فذكره. [أرسله]
    أخرجه الطيالسي (1252) ، ومن طريقه المزّي في "تهذيب الكمال" (652/25).

    --- ورواه محمود بن غيلان ، وإبراهيم بن مرزوق ، عنه ، عن شعبة ، عن سلمة بن كهيل قال: سمعت محمد بن عبد الرحمن بن يزيد ، يحدث عن أبيه ، عن الأشتر ، عن خالد بن الوليد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يعاد عمارا يعاده الله، ومن يسب عمارا يسبه الله». [وصله]
    أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (8212) ، والحاكم في "المستدرك" (5667).

    -- ورواه عمر بن مروزق ، واختُلف عليه:
    --- فرواه أبو مسلم الكشي، ويوسف القاضي ، والبخاري ، ويعقوب بن شيبة ، عنه ، عن شعبة ، عن سلمة بن كهيل ، عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد ، عن أبيه ، عن الأشتر قال: كان بين عمار وخالد بن الوليد كلام...فذكره. [أرسله]
    أخرجه الطبراني (3831) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" (136/3) معلقاً ، وأبو عثمان البحيري في "السابع من فوائده" (103) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (399/43).
    وتحّرف "الأشتر" في رواية ابن عساكر إلى "الأسود".

    --- ورواه إسماعيل بن إسحاق القاضي ، عنه ، عن شعبة ، أخبرني سلمة بن كهيل ، عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد ، عن أبيه ، عن الأشتر ، عن خالد بن الوليد قال: كان وقع بيني وبين عمار بن ياسر كلام....فذكره. [وصله]
    أخرجه الحاكم في "المستدرك" (5673).

    --- ورواه ابن أبي خيثمة ، عنه ، عن شعبة ، عن سلمة بن كهيل ، عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد ، عن أبيه ، عن الأشتر قال: كَانَ بَيْنَ جَابِرٍ وَعَمَّارٍ كَلَامٌ فَشَكَا جَابِرٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ بَاعَدَ عَمَّارًا يَبْعُدُهُ اللَّهُ وَمَنْ أَبْغَضَ عَمَّارًا يُبْغِضُهُ اللَّهُ وَمَنْ سَبَّ عَمَّارًا يَسُبُّهُ اللَّهُ».
    أخرجه الخليلي في "الإرشاد" (168) عن جده ، حدثنا علي بن مهرويه ، حدثنا ابن أبي خيثمة به.
    قلت: وذكر جابر فيه وهم ، ولعله من جده أو من ابن مهرويه.

    -- ورواه محمد بن جعفر غندر ، عنه ، عن سلمة بن كهيل ، عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد ، يحدث عن أبيه ، عن الأشتر قال: كان بين عمار وخالد بن الوليد كلام...فذكره. [أرسله]
    أخرجه أحمد في "المسند" (16821) ، وفي "فضائل الصحابة" (1604) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" (136/3) معلقاً.

    قال الحاكم في "المستدرك" (441/3): ((حديث العوام بن الحوشب هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين لاتفاقهما على العوام بن حوشب وعلقمة على أن شعبة أحفظ منه حيث " قال: عن سلمة بن كهيل، عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه، عن الأشتر «والإسنادان صحيحان»)).

    وقال ابن أبي حاتم في "العلل" (2588): "وسألتُ أَبِي وَأَبَا زُرْعَةَ عَنْ حديثٍ رَوَاهُ هُشَيم ، عَنِ العَوَّام ، عَنْ سَلَمة بْنِ كُهَيل، عَنْ عَلْقَمة ؛ قَالَ: قَدِمتُ الشامَ، فلَقِيتُ خالدَ بنَ الْوَلِيدِ، فسمعتُه يحدِّث، فَقَالَ: سَبَّني عَمَّارٌ، فأتيتُ النبيَّ فقلتُ: لَوْلا مكانُكَ مَا سَبَّني ، فَقَالَ: مَهْلاً يَا خَالِدُ! فَإِنَّهُ مَنْ يَسُبُّ عَمَّارً يَسُبُّهُ اللهُ … ، وذكر الحديث؟
    فَقَالا: ((أَسْقَطَ العوامُ مِنْ هَذَا الإِسْنَادِ عِدَّةً، وَرَوَاهُ شُعبة ، عَنْ سَلَمة ، عن محمَّد بن عبد الرحمن ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الأَشْتَر))."

    - ورواه محمد بن سلمة [بن كهيل] ، عنه ، عن عمران بن أبي الجعد ، عن عبد الرحمن بن يزيد ، عن الأشتر قال: ابتدأنا خالد بن الوليد من غير أن نسأله فقال: ما عملت عملا أخوف عندي على أن يدخلني النار من شأن عمار، فقلنا: يا أبا سليمان وما هو؟ قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم، في ناس من أصحابه إلى حي من أحياء العرب، فأصبتهم وفيهم أهل بيت مسلمين، فكلمني عمار في أناس من أصحابه، فقال: أرسلهم، فقلت: لا حتى آتي بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن شاء أرسلهم، وإن شاء صنع بهم ما أراد، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم واستأذن عمار، فدخل فقال: يا رسول الله ألم تر إلى خالد فعل وفعل، فقال خالد: أم والله فلولا مجلسك ما سبني ابن سمية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اخرج يا عمار» فخرج وهو يبكي، فقال: ما نصرني رسول الله صلى الله عليه وسلم على خالد، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أجبت الرجل؟» ، فقلت: يا رسول الله ما منعني منه إلا محقرته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يحقر عمارا يحقره الله، ومن يسب عمارا يسبه الله، ومن ينتقص عمارا ينتقصه الله» ، فخرجت فاتبعته فكلمته حتى استغفر لي.
    أخرجه الطبراني (3832) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (400/43) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" (414/6) معلقاً.

    ومحمد بن سلمة ، قال السعدي: ((واهي الحديث)) ، وقال الدوري: ((لم يكن ليحيى فيه رأي)) ، وقال ابن معين: ((ليس بشئ)) ، وقال: ((ضعيف)) ، وقال ابن سعد: ((كان ضعيفاً)) ، وقال الدارقطني: ((يعتبر به)) ، وقال أحمد: ((مقارب الحديث)) ، وقال أبو حاتم: ((كان مُقَدَّمًا على أخيه يحيى بن سلمة، وأحب إليَّ منه)) ، وقال أبو زرعة: ((محمد عندي ضعيف، إلَّا أن محمدًا ما أقلَّ من يروي عنه)).

    - ورواه أخوه يحيي بن سلمة ، واختُلف عليه:
    -- فرواه عون بن سلام ، عنه ، عن سلمة ، عن عمران بن أبي الجعد ، عن عبد الرحمن بن يزيد ، عن الأشتر قال: ابتدأنا خالد بن الوليد من غير أن نسأله فقال: فذكره.
    أخرجه الطبراني (3833) عن عبيد بن كثير التمار الكوفي، ثنا عون بن سلام به.
    وعبيد بن كثير التمار ، متروك الحديث.

    -- ورواه الأحوص بن جواب ، عنه ، عن عمران بن أبي الجعد ، عن الأشتر قال: ابتدأنا خالد بن الوليد من غير أن نسأله فقال: فذكره.
    أخرجه الحاكم في "المستدرك" (5675).

    ويحيي بن سلمة ، قال ابن معين: ((ليس بشئ)) ، وقال: ((لا يُكتب حديثُه)) ، وقال أبو داود: ((ليس بشىء)) ، وقال: ((ضَعيف الحديثِ)) ، وقال أبو حاتم: ((منكر الحديث ، ليس بالقوى)) ، وقال البخاري: ((فى حديثه مناكير)) ، وقال: ((منكر الحديث)) ، وقال الترمذي: ((يُضعف فى الحديث)) ، وقال النسائي: ((ليس بثقة)) ، وقال: ((متروك الحديث)) ، وقال ابن حبان: ((منكر الحديث جدا ، لا يحتج به)) ، وقال الدارقطني: ((متروك)) ، وقال: ((ضعيف)) ، وقال ابن نمير: ((ليس ممن يكتب حديثه)) ، وقال العجلي: ((ضعيف الحديث)) ، وقال ابن سعد: ((كان ضعيفا جدا)) ، وقال ابن عدي: ((وله غير ما ذكرت ومع ضعفه يكتب حديثه)).

    وعمران بن أبي الجعد ، روى عنه إسماعيل بن أبي خالد [ثقة] ، وحكيم بن جبير [ضعيف] ، ولم يذكروا فيه جرحاً ولا تعديلاً ، فهو مجهول الحال.

    وله طرق أخرى عن الأشتر
    فرواه الحسن بن عبيد الله النخعي ، واختُلف عليه:
    - فرواه مسعود بن سعد ، عنه ، عن محمد بن شداد ، عن عبد الرحمن بن يزيد ، عن الأشتر قال: كان خالد بن الوليد يضرب الناس على الصلاة بعد العصر قال: فقال خالد بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فأصبنا أهل بيت قد كانوا وحدوا فقال عمار: «هؤلاء قد احتجزوا منا بتوحيدهم فلم ألتفت إلى قول عمار» فقال عمار: «أما لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قدمنا عليه شكاني إليه، فلما رأى أن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينتصر مني أدبر وعيناه تدمعان فرده النبي صلى الله عليه وسلم» ثم قال: يا خالد «لا تسب عمارا، فإنه من سب عمارا يسبه الله، ومن ينتقص عمارا ينتقصه الله، ومن سفه عمارا يسفهه الله» قال خالد: «فما من ذنوبي شيء أخوف عندي من تسفيهي عمارا». [أرسله]

    أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (8213) ، والمزي في "تهذيب الكمال" (366/25) ، والطبراني (3830) ، والحاكم في "المستدرك" (5671) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" (136/3) معلقاً.

    - ورواه محمد بن فضيل ، وحفص بن غياث ، عنه ، عن محمد بن شداد ، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: حدثني الأشتر قال: حدثني خالد بن الوليد قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وعمار في سرية فأصبنا أهل بيت قد كانوا وحدوا، فقال عمار رضي الله عنه: إن هؤلاء قد احتجزوا منا بتوحيدهم , فسفهته ولم أحفل بقوله، فلما رجعنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم شكاني إليه، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم لا ينتصر له مني أدبر وعيناه تدمعان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " يا خالد، لا تسب عمارا؛ فإنه من يسب عمارا سبه الله، ومن يسفه عمارا يسفهه الله عز وجل " , قال: قلت: والله يا رسول الله ما من ذنوبي شيء أخوف علي منهن، فاستغفر لي , قال: فاستغفر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم. [وصله]

    أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (8214) ، والطحاوي في "شرح مشكل الاثار" (3232) ، والحاكم في "المستدرك" (5670) (5672).

    - ورواه محمد بن إسماعيل بن رجاء ، وعلي بن عبد العزيز الفزاري ، ومحمد بن مروان السكري ، عنه ، عن إبراهيم النخعي ، ومحمد بن شداد ، عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال: حدثني مالك بن الحارث الأشتر قال: كنا في جيش مع خالد بن الوليد فكان ينهى الناس عن الصلاة بعد العصر ويضربهم عليها قال وابتدأنا خالد يوما فحدثنا قال والله ما من عمل شيء أخوف عندي من أمر كان بيني وبين عمار بن ياسر....فذكره.

    أخرجه الخطيب في "الموضح" (306/2) عن أبي العباس بن سعيد قال: حدثنا الحسن بن عتبة بن عبد الرحمن ، حدثنا بكار بن بشر الفزازي ، حدثني محمد بن إسماعيل بن رجاء وعلي بن عبد العزيز الفزاري وهو ابن غراب كذا قال بكار ومحمد بن مروان السكري به.

    وأبو العباس ابن عقدة ، الحافظ فيه كلام.
    والحسن بن عتبة ، لم أجده ، واستظهر الشيخ مقبل الوادعي أنه محمد بن عبيد بن عتبة بن عبد الرحمن [صدوق] ونُسب إلى جده.
    وبكار بن بشر ، مجهول لم أجده.

    - ورواه العباس بن الحسن بن عبيد الله ، عنه ، عن محمد بن شداد ، عن عبد الرحمن بن يزيد ، عن خالد بن الوليد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سب عمارا سبه الله، ومن أبغض عمارا أبغضه الله»
    أخرجه الطبراني في "الأوسط" (4796) عن عبيد بن كثير التمار قال: نا الوليد بن حماد قال: نا الحسن بن زياد اللؤلؤي، عن العباس بن الحسن بن عبيد الله به.
    قال الطبراني: ((لم يسند العباس بن الحسن حديثا غير هذا، تفرد به: الوليد بن حماد)).

    وعبيد بن كثير التمار ، تقدم أنه متروك الحديث.
    والوليد بن حماد ، لا يُدرى من هو.
    والحسن بن زياد ، كذاب ليس بشئ.

    ومحمد بن شداد ، قال الذهبي: ((عنه الحسن بن عبيد الله النخعي فقط)) ، ولم يذكروا فيه جرحاً ولا تعديلاً ، فهو مجهول.

    وأخرج الطبراني (3834) عن محمد بن عبد الوهاب الحارثي، ثنا عمرو بن ثابت، عن عبد الرحمن بن عابس، عن عمه مخرمة بن ربيعة، عن الأشتر قال: حدثني خالد بن الوليد، قال: سبني عمار في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله لولاك ما سبني ابن سمية، فقال: «مهلا يا خالد، من سب عمارا سبه الله، ومن حقر عمارا حقره الله».

    وعمرو بن ثابت هو ابن أبي المقدام ، قال ابن المبارك: ((لا تحدثوا عن عمرو بن ثابت ، فإنه كان يسب السلف)) ، وتركه ، وكذا ابن مهدي ، وقال ابن معين: ((ليس بشئ)) ، وقال: ((ليس بثقةٍ ولا مأمون)) ، وقال: ((لا يُكتب عنه)) ، وقال: ((ضعيف)) ، وقال: ((لا يَكذِب في حديثه)) ، وقال أبو حاتم: ((ضعيف الحديث ، يكتب حديثه ، كان ردىء الرأى ، شديد التشيع)) ، وقال أبو زرعة: ((ضعيف الحديث)) ، وقال البخاري: ((ليس بالقوي عندهم)) ، وقال أبو داود: ((رافضى خبيث)) ، وقال: ((رجل سوء)) ، وقال: ((من شرار الناس)) ، وقال النسائي: ((متروك الحديث)) ، وقال: ((ليس بثقة ، و لا مأمون)) ، وقال ابن عدي: ((الضعف على رواياته بين)) ، وقال ابن سعد: ((كان متشيعا مفرطا ، ليس هو بشىء فى الحديث ، ومنهم من لا يكتب حديثه لضعفه ورأيه)) ، وقال أبو أحمد الحاكم: ((حديثه ليس بالمستقيم)) ، وقال العجلي: ((شديد التشيع غال فيه ، واهى الحديث)) ، وقال البزار: ((كان يتشيع ، ولم يُترك)) ، وقال ابن حبان: ((كَانَ مِمَّن يروي الموضوعات لَا يحل ذكره إِلَّا على سَبِيل الِاعْتِبَار)).

    ومخرمة بن ربيعة ، قال البخاري: ((يُعَدُّ فِي الْكُوفِيِّينَ)) ، وذكره ابن حبان في "الثقات" ، وقال: ((من أهل الكوفة يروي المراسيل)).
    قلت: لم يرو عنه سوى عبد الرحمن بن عابس ، فهو مجهول الحال.

    [حديث السدي]
    رواه السدي ، واختُلف عليه:
    - فرواه أسباط بن نصر ، عنه ، قال: " بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية عليها خالد بن الوليد ، وفيها عمار بن ياسر ، فساروا قبل القوم الذين يريدون ، فلما بلغوا قريبا منهم عرسوا ، وأتاهم ذو العيينتين ، فأخبرهم فأصبحوا وقد هربوا غير رجل أمر أهله ، فجمعوا متاعهم. ثم أقبل يمشي في ظلمة الليل ، حتى أتى عسكر خالد ، فسأل عن عمار بن ياسر فأتاه ، فقال: يا أبا اليقظان ، إني قد أسلمت وشهدت أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، وإن قومي لما سمعوا بكم هربوا ، وإني بقيت فهل إسلامي نافعي غدا وإلا هربت؟ قال عمار: بل هو ينفعك فأقم. فأقام ، فلما أصبحوا أغار خالد ، فلم يجد أحدا غير الرجل ، فأخذه وأخذ ماله ، فبلغ عمارا الخبر ، فأتى خالدا فقال: خل عن الرجل فإنه قد أسلم ، وهو في أمان مني. فقال خالد: وفيم أنت تجير؟ فاستبا وارتفعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأجاز أمان عمار ونهاه أن يجير الثانية على أمير. فاستبا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال خالد: يا رسول الله أتترك هذا العبد الأجدع يسبني؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا خالد لا تسب عمارا ، فإنه من سب عمارا سبه الله ، ومن أبغض عمارا أبغضه الله ، ومن لعن عمارا لعنه الله» . فغضب عمار ، فقام فتبعه خالد حتى أخذ بثوبه فاعتذر إليه ، فرضي عنه ، فأنزل الله تعالى قوله: {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} [النساء: 59]. [مرسلاً]

    أخرجه الطبري في "جامع البيان" (178/7) ، وابن أبي حاتم في "التفسير" (990/3).

    - ورواه الحكم بن ظهير ، عنه ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس به نحوه.
    أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (400/43).
    والحكم بن ظهير ، متروك.
    والصواب الوجه الأول.

    والله أعلم.
    طويلب علم

  2. #2

    افتراضي رد: من عادى عمارا، عاداه الله، ومن أبغض عمارا أبغضه الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسماعيل محمد حلمي مشاهدة المشاركة
    -- ورواه هشيم بن بشير ، واختُلف عليه:
    --- فرواه عبد الله بن مطيع ، وأبو الربيع الزهراني ، كلاهما عنه ، عن العوام بن حوشب ، عن سلمة بن كهيل ، عن علقمة قَالَ: أَتَيْتُ الشَّامَ، فَلَقِيتُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ، فَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ،
    أخرجه أبو يعلى في "معجمه" (227) ، والطبراني (3835). وصرّح هشيم بالتحديث في رواية أبي الربيع ، فانتفت شبهة التدليس.
    قلتُ: كان يمكن أن يكون كذلك إلا أنه قد خولف أبو الربيع الزهراني أيضا،
    فيما عزاه ابن كثير في البداية (10/651) إلى إبراهيم بن الحسين بن ديزيل الهمذاني الملقب بسفينَّة، قال:
    حدثنا يحيى، ثنا عمرو بن عون، أنا هشيم، عن العوام بن حوشب، عن سلمة بن كهيل، عن علقمة قال:
    أتيت أهل الشام فلقيت خالد بن الوليد فحدثني. فذكر الحديث.
    ويحيى هو ابن سليمان الجعفي كما هو منسوب في تاريخ دمشق [68 : 27].
    وعمرو بن عون وثقه الرازيان توثيقا عاليا، وأطنب يحيى بن معين في الثناء عليه، فلم يرو عن هشيم التصريح.
    فعليه يجتمع ثلاثة وهم: (عمرو بن عون وعبد الله بن مطيع وعبد الملك بن سعيد الواسطي) على عدم التصريح.
    وتحتمل رواية الزهراني التي خرجها الطبراني فيها تساهل في التصريح.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسماعيل محمد حلمي مشاهدة المشاركة
    --- ورواه عبد الملك بن سعيد الواسطي ، عنه ، عن مغيرة ، والعوام بن حوشب ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن خالد بن الوليد به.
    أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (398/43).
    قلتُ: ينبغي هذا مما يؤكد على تدليس هشيم بن بشير وفي هذا قصة معروفة عن هشيم حين يدلس يقرن بمغيرة.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسماعيل محمد حلمي مشاهدة المشاركة
    وسُئل أحمد هل سمع علقمة من عمر رضي الله عنه ؟ فقال: ((ينكرون ذلك)). قيل من ينكره ؟
    قال: ((الكوفيون أصحابه)). انظر "جامع التحصيل" (ص240).

    قلت: فإذا لم يسمع من عمر (ت 23 هـ) ، فمن باب أولى أن لا يسمع من خالد (ت 21 هـ).
    وقال النووي في "تهذيب الأسماء واللغات" (38/2): ((هذا منقطع لم يدرك علقمة خالدًا)).
    وكذا قال ابن دقيق العيد في "شرح الإلمام" (22/5): ((وفيه انقطاع بين علقمةَ وخالد)).
    قلتُ: رواية هشيم غير محفوظة، ورواية يزيد الأشبه، ولعل ما حدث عند هشيم إدراج.
    فإنما أتى علقمة الشام إلى أبي الدرداء يعني بعد وفاة خالد بن الوليد.
    ففيما خرجه مسلم في صحيحه، فقال: وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنِي عَبْدُ الأَعْلَى،
    حَدَّثَنَا دَاوُدُ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ: أَتَيْتُ الشَّامَ، فَلَقِيتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسماعيل محمد حلمي مشاهدة المشاركة
    فرواه الحسن بن عبيد الله النخعي ، واختُلف عليه:
    - فرواه مسعود بن سعد ، عنه ، عن محمد بن شداد ، عن عبد الرحمن بن يزيد ، عن الأشتر قال: كان خالد بن الوليد يضرب الناس على الصلاة بعد العصر قال: فقال خالد: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية
    - ورواه محمد بن فضيل ، وحفص بن غياث ، عنه ، عن محمد بن شداد ، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: حدثني الأشتر قال: حدثني خالد بن الوليد قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وعمار في سرية فأصبنا أهل بيت قد كانوا وحدوا، فقال عمار رضي الله عنه: إن هؤلاء قد احتجزوا منا بتوحيدهم , [وصله]
    رواية مسعود بن سعد متصلة؛ فإن الأشتر قد أردك خالد بن الوليد، ثم هو نسب القصة إلى خالد سمعها منه وهو يرويه.
    وهكذا فهم الحاكم فيما خرجه في المستدرك
    [3 : 385]، فقال:
    أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ، ثَنَا السَّرِيُّ بْنُ خُزَيْمَةَ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، ثَنَا أَبِي،
    عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الأَشْتَرِ، قَالَ:
    سَمِعْتُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ، يَقُولُ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فذكر الحديث.
    قال الحاكم: وَهَكَذَا رَوَاهُ مَسْعُودُ بْنُ سَعْدٍ الْجُعْفِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّخَعِيِّ.
    أَمَا حَدِيثُ مَسْعُودِ بْنِ سَعْدٍ، فَأَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِيسَى الدِّهْقَانُ بِالْكُوفَةِ،
    ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَكَمِ الْجِيزِيُّ، ثَنَا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا مَسْعُودُ بْنُ سَعْدٍ.
    وَأَمَّا حَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ، فَأَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُؤَمَّلِ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيُّ ، ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ،
    عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الأَشْتَرِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ، قَالَ:
    بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، فذكر الحديث.
    وكذلك البخاري فيما خرجه في تاريخه (3/136)، فقال: وقال مالك بن إسماعيل:
    حدثنا مسعود بن سعد، عن الحسن بن عبيد الله، عن محمد بن شداد،
    عن عبد الرحمن بن يزيد، عن الأشتر، عن خالد، قال:
    "بعثني النبي صلى الله عليه وسلم مات في سرية، فقال: يا خالد، لا تسب عمارا". اهـ.


    وقد فاتتك متتابعة في التصريح فيما خرجه البخاري في التاريخ الكبير [329]، فقال: وقَالَ لَنَا مُوَسى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ:
    ثنا
    عَبْدُ الْوَاحِدِ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شَدَّادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ:
    أَخْبَرَنِي مَالِكٌ الأَشْتَرُ ، قَالَ: "
    كُنَّا مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ، فَنَهَى عَنِ الصَّلاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ ". اهـ.
    ورواية ابن فضيل فقد ورد مرة بعدم التصريح عن ابن فضيل فيما خرج ابن أبي شيبة في مصنفه [7401]، فقال:
    حَدَّثَنَا
    مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْأَشْتَرِ، قَالَ:
    " كَانَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ يَضْرِبُ النَّاسَ عَلَى الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ ". اهـ.
    ولا يضر عدم تصريحه؛ لأنه أدرك خالد بن الوليد، والإسناد فيه محمد بن شداد الكوفي فيه جهالة عين.
    وخولف في اتصال المرفوع من محمد بن عبد الرحمن النخعي وهو ثقة.
    رواه عن أبيه عن الأشتر مرسلا كما رواه شعبة عن سلمة عنه.

    والله أعلم.
    .

  3. #3

    افتراضي رد: من عادى عمارا، عاداه الله، ومن أبغض عمارا أبغضه الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسماعيل محمد حلمي مشاهدة المشاركة
    وتحّرف "الأشتر" في رواية ابن عساكر إلى "الأسود".
    قلتُ: وهذا سياقة أحد الرواة فيما خرجه ابن عساكر في تاريخه (43 : 399)، فقال:: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ،
    أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ، وَأَبُو طَاهِرٍ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ، وَأَبُو الْغَنَائِمِ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ عاصم، وأبو عبد الله، قَالُوا:
    أَبُو عُمَرَ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ، نَا جَدِّي، نَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، به.

    وسياق الإسناد لأبي عبد الله الحسين بن أحمد الحمامي
    قال عنه أبو عامر العبدري: "عامي أمي لا يحسن يكتب ولا يقرأ،
    رافضي لا يحل أن يحمل عنه حرف واحد ، وذكر أيضا أن سماعه صحيح". اهـ.
    فقد خرجه الذهبي في السير (8/102)، فقال:
    قرأت على عبد المؤمن بن خلف الحافظ، أخبرنا يحيى بن أبي السعود أخبرتنا شهدة الكاتبة أخبرنا
    الحسين بن أحمد،
    أخبرنا أبو عمر بن مهدي أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، حدثنا جدي،
    حدثنا عمرو بن مرزوق، حدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل، عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه عن الأسود، قال: فذكره.
    وبه أعل الذهبي في تاريخه رواية يزيد عن العوام بن حوشب بذكر علقمة.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسماعيل محمد حلمي مشاهدة المشاركة
    وأخرج الطبراني (3834) عن محمد بن عبد الوهاب الحارثي، ثنا عمرو بن ثابت، عن عبد الرحمن بن عابس، عن عمه مخرمة بن ربيعة، عن الأشتر قال: حدثني خالد بن الوليد، قال: سبني عمار في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله لولاك ما سبني ابن سمية، فقال: «مهلا يا خالد، من سب عمارا سبه الله، ومن حقر عمارا حقره الله».
    وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل [8 : 363]:
    مَخْرَمَةُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكُوفِيُّ: سَمِعَ الأَشْتَرَ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ:
    قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ سَبَّ عَمَّارًا سَبَّهُ اللَّهُ "، سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ ذَلِكَ. اهـ.
    والله أعلم.
    .

  4. #4

    افتراضي رد: من عادى عمارا، عاداه الله، ومن أبغض عمارا أبغضه الله

    جزاك الله خيراً أخي عبد الرحمن ، ورفع الله قدرك
    طويلب علم

  5. #5

    افتراضي رد: من عادى عمارا، عاداه الله، ومن أبغض عمارا أبغضه الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسماعيل محمد حلمي مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيراً أخي عبد الرحمن ، ورفع الله قدرك
    وجزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بك، أخي الفاضل أبا إسماعيل.
    .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •