بعض سمات المجتمع المسلم وأحوال أهله








كتبه/ إبراهيم بركات

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- الاهتمام بالتوحيد وعبادة الله -عز وجل-.

2- الاهتمام والقيام بطاعة الله وطاعة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وطريق الهداية والرشاد وقف على مَن تأسى بالرسول -صلى الله عليه وسلم-؛ لقوله -تعالى-: (*قُلْ *أَطِيعُوا *اللَّهَ *وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ . وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَن َّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنّ َ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنّ َهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ . وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ . لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ) (النور: 54-57).

ونهاية السورة: (لَا تَجْعَلُوا *دُعَاءَ *الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (النور: 63).

توحيد الله عز وجل ودراسته والاتباع ومدارسة السنة، وتحري الحلال ومعرفة الحرام، وذلك بالاجتهاد في طلب العلم النافع ومدارسته، ثم التربية والتزكية والحياة على ذلك.

3- القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

4- عدم التحزب والتفرق -إلا ما كان من تحزب على طاعة الله ورسوله *صلى الله عليه وسلم*، أو كان تفريقًا بين الحق والباطل-، والتعاون على البر والتقوى.

5- الدخول في السلم كافة وكفاية ذوي الحاجات.

6- حسن الظن وعدم بث الفتن، والاجتهاد في الطاعة، ونبذ الخلاف والشقاق.

7- الاجتهاد في أداء فروض الكفايات والصبر على جور الأئمة درءًا للمفسدة، واتباعًا لنهج أهل السنة.

أهمية سلامة العقيدة:

روى مسلم في صحيحه عن عبد الله بن بريدة عن يحيي بن يعمر قال: "كان أول من قال في القدر بالبصرة معبد الجهني، فانطلقت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميري حاجين أو معتمرين فقلنا: لو لقينا أحدًا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر، فوفق لنا عبد الله بن عمر بن الخطاب داخلًا المسجد، فاكتنفته أنا وصاحبي، أحدنا عن يمينه، والآخر عن شماله... ".

خمسة شروط للنصر:

- الثبات.

- واذكروا الله كثيرًا.


- وأطيعوا الله ورسوله.

- ولا تنازعوا.

- واصبروا.

ولن تخلو الأرض من قائم لله بحجته: (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي *لَوْلَا *دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا) (الفرقان: 77)، (*وَاصْبِرْ *نَفْسَكَ *مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) (الكهف: 28).