فوائد مختصرة من تفسير سورة " السجدة " للعلامة ابن عثيمين



فهد بن عبد العزيز الشويرخ



الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فهذه بعض الفوائد المختارة من تفسير من سورة " السجدة " للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله, وهي فوائد مختصرة, لا تزيد عن سطرين, أسأل الله الكريم أن ينفع بها الجميع.
صفات الله سبحانه وتعالى:
& الذين نؤمن به أن الله تعالى استوى على عرشه استواءً يليقُ به, بمعنى علا واستقر
& هو سبحانه وتعالى جامع بين العز والرحمة, وهذا من كماله...فرحمته مقرونة بعزٍّ ليست رحمة ذلٍّ, وأن عزته أيضاً مقرونة برحمةٍ ليست عزة جبروتٍ لا رحمة فيها.
متفرقات:
& الإنذار سبب للهداية, لقوله تعالى: ﴿ { لعلهم يهتدون} ﴾ وهذا يشهد به الواقع, فكمم من إنسان اهتدى بما أُنذر !
&نظرية دارون...الذي يقول إن أصل الإنسان قرد...لا شك أن هذه النظرية باطلة وكفر بالله سبحانه وتعالى نأخذها من قوله تعالى: ﴿ {وبدأ خلق الإنسان من طين} ﴾
& إن هؤلاء المجرمين المستكبرين في الدنيا الرافعي رُؤوسهم ستكون حالهم في يوم القيامة على العكس من ذلك, لقوله: ﴿ {ناكسوا رُءُوسهم} ﴾
& لا يمكن لأي فاسق أن يكون كالمؤمن, ولو عظمت به الدنيا, ولو نال من الدنيا ما ينال, فإنه ليس كالمؤمن تماماً, قال تعالى: ﴿ { لا يستوون} ﴾
& بين السموات والأرض من الآيات شيئاً كثيراً, حيث جعله قسيماً لخلق السموات والأرض ومقابلاً له.
& عندما يكون الإنسان كلامه هادئاً على وتيرة واحدة لا يكون هناك انتباه, لكن لو أتى بزجر في بعض الأحيان يحصل به الانتباه.
& ملك الموت, قد سمى في بعض الآثار بعزرائيل, ولكنه لم يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
& من أراد الله له النجاة أحيا الله قلبه بهذه المواعظ فرجع, ومن طبع الله على قلبه بقي على ما هو عليه ولم يرجع.
& أي إنسان يحاول أن يقارب بين الإسلام والنصرانية أو بين الإسلام واليهودية فإنه أراد أن يرُدّ اللبن في الضرع ! وهذا غير ممكن.
& الكسوف إنذار بالعذاب, وهو نفسه ليس عذاباً, لكنه إنذار بأن يُعذبَ الخلقُ, فإذا فزعوا إلى الصلاة وإلى الذكر والدعاء والاستغفار رُفع عنهم.

& إذا رأين من يكابر تأمره بالحق ولكن يكابر ويجادل ويعاند فاتركه, لأن بقاءك معه لا يجدي شيئاً.
& الاستدلال بالقرائن والأحوال على حقيقة الشيء, وهذه مفيدة غاية الفائدة للقضاة.
& من علامة المؤمن انقياده للمواعظ.
& الشاكر قليل والقائم بالشكر على الوجه المطلوب قليل.