تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: إنّ من أَفْرَى الفِرَى أنْ يُرِيَ عَينيهِ في المنامِ ما لم تَرَيَا

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي إنّ من أَفْرَى الفِرَى أنْ يُرِيَ عَينيهِ في المنامِ ما لم تَرَيَا

    3063- (إنّ من أَفْرَى الفِرَى أنْ يُرِيَ عَينيهِ في المنامِ ما لم تَرَيَا).
    أخرجه أحمد (2/96)- واللفظ له- ، والبخاري (7043) من طريق عبدالرحمن ابن عبدالله بن دينار- مولى ابن عمر- عن أبيه عن ابن عمر أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قال... فذ كره.
    قلت: وعبد الرحمن هذا مع كونه من رجال البخاري ؛ ففيه ضعف من قبل حفظه ؛ وقد مشاه الحافظ في " الفتح " ؛ فقال تحت هذا الحديث (12/420) :
    " مختلف فيه ؛ قال ابن المديني : صدوق . وقال ابن معين : في حديثه عندي ضعف . وقال الدارقطني : خالف فيه البخاري الناس؛ وليس بمتروك .قلت( الحافظ ) :
    عمدة البخاري فيه كلام شيخه علي، وأما قول ابن معين فلم يفسره، ولعله عنى حديثاً معيناً، ومع ذلك فما أخرج له البخاري شيئاً إلا وله فيه متابع أو شاهد.. " .
    ثم ذكر له متابعاً وشاهداً كما يأتي ، وبذلك يقوى الحديث ؛ وإلا فدفاعه عنه غير مقنع؛ بل تحيزه فيه للبخاري ظاهر؛ فقد أغمض نظره عن أقوال أئمة آخرين فيه ذكرهم في " التهذيب " ؛ فقال أبو حاتم :
    " فيه لين ، يكتب حديثه ولا يحتج به " .
    وعليه اعتمد الذهبي في " الكاشف " ؛ فلم يذكر غيره .
    وقال ابن عدي:
    " وبعض ما يرويه منكر لا يتابع عليه ، وهو في جملة من يكتب حديثه من الضعفاء " (1).
    ولخص ذلك الحافظ نفسه في " التقريب " فقال :
    " صدوق يخطئ " .
    وذلك يعني أنه من المرتبة الخامسة عنده ؛ كما شرحه في المقدمة، وهي فيمن يكون حديثه مرشحاً للتحسين بغيره، فالأرجح من كلامه المتقدم في " الفتح " أن البخاري ما أخرج له إلا في المتابعات والشواهد.
    علماً أن في هذا الإطلاق نظراً عندي. والله أعلم.
    أما المتابع؛ فهو أبو عثمان عن عبدالله بن دينار به.
    أخرجه أحمد (2/118- 119) من طريق حيوة: أخبرني أبو عثمان به.
    قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم ؛ فإن أبا عثمان هذا هو الوليد بن أبي الوليد ؛ كما في حديث آخر عند أحمد (2/97) أخرجه عن حيوة أيضا : حدثنا أبو عثمان الوليد عن عبدالله بن دينار مرفوعاً بلفظ:
    " إن أبر البر أن يصل الرجل أهل ود أبيه " .
    وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (رقم 41) بإسناد أحمد نفسه، وقال فيه: "حدثني أبو عثمان الوليد بن أبي الوليد.. "، وكذا رواه ابن حبان (431).
    وأخرجه مسلم (8/6) من طريق سعيد بن أبي أيوب فقال : عن الوليد بن أبي الوليد عن عبد الله بن دينار به . وفيه قصة لابن عمر .
    ووهم الهيثمي ؛ فجزم في "المجمع " (7/174) أن أبا عثمان هذا هو العباس ابن الفضل البصري المتروك ! ورد ذلك عليه الحافظ في "التعجيل " (ص504) ، وتبعه العلامة أحمد شاكر في تعليقه على " المسند " (8/243- 244)- جزاهما الله خيراً- ، ولكنهما غفلا عن حجة أخرى- كما غفل عنها الهيثمي أيضاً- ، وهي أن البزار قد أخرج الحديث أيضاً من طريق أبي عثمان باسمه لا بكنيته؛ فقال في "مسنده " (1/115/211- كشف الأستار): حدثنا محمد بن مسكين: ثنا سعيد ابن أبي مريم: ثنا نافع بن يزيد عن الوليد بن أبي الوليد عن يزيد بن الهاد عن عبدالله بن دينار به أتم منه ، ولفظه :
    " من أفرى الفرى من ادعى إلى غير والده ، ومن أفرى الفرى من أرى عينيه ما
    لم تر، ومن أفرى الفرى من قال علي ما لم أقل " .
    وقال الهيثمي في " المجمع" (1/144):
    " رواه البزار، ورجاله رجال (الصحيح) ".
    ولم تقع عنده الجملة الأولى منه . وإسناده صحيح على شرط مسلم ؛ لكن زاد في إسناده يزيد بن الهاد بين الوليد وعبدالله بن دينار، وذكر يزيد بن الهاد فيه محفوظ ؛ فقد رواه حيوة بن شريح عن ابن الهاد عن عبد الله بن دينار بفقرة البر فقط .
    أخرجه مسلم أيضاً . فمن الممكن أن يكون الوليد تلقاه أولاً عن ابن الهاد عن ابن دينار؛ كما في رواية نافع بن يزيد هذه ، ثم تلقاه عن ابن دينار مباشرة ؛ كما في رواية حيوة عند أحمد ، وسعيد بن أبي أيوب عند مسلم . والله أعلم .
    والمقصود ؛ أن هذه الروايات الصحيحة تدل على أن الحديث حديث الوليد الثقة ؛ وليس حديث العباس بن الفضل المتروك .
    وأما الشاهد؛ فهو من حديث واثلة بن الأسقع ، وله عنه طرق :
    الأولى : عن عبد الواحد بن عبد الله النصري قال: سمعت واثلة بن الأسقع يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره مثل حديث البزار عن ابن عمر.
    أخرجه البخاري (3509) ، وأحمد (4/106) ، والطبراني في " المعجم الكبير" (22/70/171- 180) .
    الثانية : عن ربيعة بن يزيد قال : سمعت واثلة بن الأسقع به .
    أخرجه ابن حبان في "صحيحه " (1/118/32- الإحسان) ، والحاكم (4/398) من طريق أحمد- وهذا في "المسند" (3/490 و 491)- ، والطبراني (164) ؛ كلهم من طريق معاوية بن صالح عنه . وقال الحاكم :
    " صحيح على شرط الشيخين " ! ووافقه الذهبي .
    وأقول : إنما هو على شرط مسلم فقط ؛ معاوية لم يخرج له البخاري في "الصحيح " .
    الثالثة: عن النضر بن عبدالرحمن بن عبدالله قال: سمعت واثلة بن الأسقع يقول... فذ كره.
    أخرجه أحمد (4/107) من طريق محمد بن عجلان عنه.
    قلت : ورجاله ثقات ؛ غير النضر هذا ؛ أورده الحافظ في "التعجيل " وقال:
    "فيه نظر، وقال في "الإكمال ": مجهول ".
    فأقول: لعله تحرف اسمه على القطيعي أو غيره من رواة "المسند"؛ فقد أخرجه الطبراني (22/ 71/174) من الوجه الذي أخرجه أحمد : عن محمد بن عجلان قال : سمعت عبدالواحد بن عبدالله قال : سمعت واثلة بن الأسقع به.
    فرجع الإسناد إلى الطريق الأولى.
    الرابعة : عن عبدالأعلى بن هلال الحمصي عن واثلة بن الأسقع به.
    أخرجه الطبراني (22/93/ 224) وفي " الأوسط " (2/80/2/6295- بترقيمي) من طريق طلحة بن زيد عن يونس بن يزيد عن الزهري عنه.
    وعبد الأعلى- على هذا- هو السلمي ؛ ترجمه البخاري وابن أبي حاتم، ولم- يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً . وأما ابن حبان فذكره في "الثقات " (5/128) ، وأخرج له في "الصحيح " (2093) حديث : " إني عند الله مكتوب خاتم النبيين.." الحديث . وقد صححته في "المشكاة" (5759) ، وبيانه في "الضعيفة " (2085) .
    لكن طلحة بن زيد- وهو الدمشقي ثم الرقي - متروك .
    الخامسة: عن خصيلة بنت واثلة بن الأسقع قالت : سمعت أبي يقول ... فذكره مفرقاً دون حديث الترجمة.
    أخرجه الطبراني (237 و 238) من طريق محمد بن الأشقر اللخمي عنها .
    وابن الأشقر هذا ضعيف ، وخصيلة- ويقال : فسيلة - لا تعرف ، ولها حديث
    آخر في "أبي داود" وهو مخرج في "غاية المرام " برقم (305) . *
    __________
    (1) انظر (( الكامل )) لابن عدي (4/1607/1608) .

    الكتاب : السلسلة الصحيحة
    المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: إنّ من أَفْرَى الفِرَى أنْ يُرِيَ عَينيهِ في المنامِ ما لم تَرَيَا


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: إنّ من أَفْرَى الفِرَى أنْ يُرِيَ عَينيهِ في المنامِ ما لم تَرَيَا


    الشيخ: الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
    أما بعد: فهذان الحديثان يتعلقان بالكذب، وفي هذا الحديث الطويل عظات وذكرى في مسائل عدة.
    في الحديث الأول: يقول ﷺ: إن أفرى الفرى يعني أعظم الكذب أن يري الرجل عينيه ما لم تريا تقدم ما يتعلق بتحريم الكذب، وأن الواجب على المؤمن أن يحذر الكذب، وأن الله جل وعلا يمقت على ذلك، قال جل وعلا: إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ [النحل:105]، وتقدم قول النبي ﷺ: وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا.
    وتقدم قوله ﷺ: إن الكذاب يوم القيامة يكلف بأن يعقد بين شعيرتين ولن يستطيع ذلك والمقصود أن الكذب شره عظيم، فالواجب على المؤمن أن يحذره، وأن الإنسان متى أرى عينيه ما لم ترا فقد افترى على الكذب، وأن هذا من أعظم الفرية، وأنه يكلف أن يعقد بين شعيرتين وهذا من عذابه، وفي هذا الحديث أنه ﷺ أتاه ملكان فذهبا به وأرياه أشياء عظيمة في هذه الدار -ورؤيا الأنبياء وحي- وكان الصحابة يقصون عليه مرائيهم فيعبرها لهم عليه الصلاة والسلام، كانت هذه الرؤيا العظيمة رآها هو عليه الصلاة والسلام، رأى أن رجلين وهما جبرائيل وميكائيل أتياه فذهبا به ومرا به على شخص مطروح الأرض وعلى رأسه رجل قائم بحجر يضربه به كلما فلغ رأسه تتهده الحجر ورجع وأخذه، وهكذا يفعل به، وأن هذا الرجل هو الذي أعطاه الله القرآن فنام عنه بالليل ولم يعمل به في النهار، يعني أعطاه القرآن ولكن لم يعمل به نسأل الله العافية فصار حجة عليه كما قال في الحديث الصحيح: القرآن حجة لك أو عليك فالذي أعطاه الله القرآن ثم ضيع العمل فلم يقم أمر الله ولم يحافظ على الصلوات ولم يؤد حق الله صار كتاب الله حجة عليه يعذب به في القبر، في البرزخ، وعذاب الآخرة أشد، نسأل الله العافية. وهذا كله... عن عذاب القبر البرزخز
    والثاني مر عليه ﷺ وهو مضطجع ... فاه وعلى رأسه رجل معه كلوب يشرشر شدقه إلى قفاه، وعينه إلى قفاه، وأنفه إلى قفاه، وهكذا الشق الثاني كلما فرغ من شق إذ الشق الآخر قد اعتدل، وهكذا يفعل به يعذب في البرزخ إلى يوم القيامة، وهو الرجل الذي يكذب الكذبة فتنشر في الآفاق نعوذ بالله، فهذا يفيد الحذر من الكذب وأنه كلما عظم الكذب وكثر صار العذاب أشد، نسأل الله العافية.

    https://binbaz.org.sa/audios/2819/48...B1%D9%8A%D8%A7

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: إنّ من أَفْرَى الفِرَى أنْ يُرِيَ عَينيهِ في المنامِ ما لم تَرَيَا

    -[وعيد من كذب الرؤيا متعمدًا]-
    (عن ابن عمر) (1) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أفرى الفرى (2) أن يرى عينيه في المنام ما تريا (ز) (عن علي بن أبي طالب) (3) رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كذب على عينيه (4) كلف يوم القيامة عقدًا بين طرفي شعيرة (وعنه في أخرى) (5) يرفعها قال من كذب في حلمه كلف عقد شعيرة يوم القيامة (ز) (وعنه أيضًا) (6) عن النبي صلى الله عليه وسلم من كذب في الرؤيا متعمدًا فليتبوا (7) مقعد من النار (باب ما جاء في تأويل الرؤيا) (عن ابن عباس) (8) قال رأى
    __________
    الرؤيا الليلية ما عدا وقت السحر جمعًا بين الحديثين والله أعلم (تخريجه) (مذحب مى ك هق) كلهم من حديث دراج أبي السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد وصححه الحاكم وأقره الذهبي (1) (سنده) حدّثنا عبد الصمد حدثنا عبد الرحمن بن دينار مولى ابن عمر عن أبيه عن ابن عمر الخ (غريبه) (2) بكسر الفاء مقصور جمع فرية كحلية، وهي الكذبة، قال في النهاية وأفرى أفعل منه للتفضيل أي أكذب الكذبات أن يقول رأيت في النوم كذا وكذا ولم يكن رأى شيئًا، لأنه كذب على الله فإنه هو الذي يرسل تلك الرؤيا ليريه المنام اهـ قال الحافظ الفرية الكذبة العظيمة التي يتعجب منها (تخريجه) (خ) (3) (3) (ز) (سنده) قال عبد الله بن الإمام أحمد حدّثنا خلف بن هشام البزار حدثنا أبو عوانة عن عبد الأعلى عن أبي عبد الرحمن عن علي الخ (غريبه) (4) جاء عند الترمذي والحاكم وزوائد عبد الله بن الإمام أحمد وسيأتي في الحديث التالي بلفظ (من كذب في حلمه) أي ادعى أنه رأى رؤيا كاذبًا في دعواه أنه رأى ذلك في منامه (وقوله كلف يوم القيامة الخ) كلف مبني للمفعول أي كلفه الله أن يعقد بين طرفي شعيرة وهذا غير ممكن، فهو يعذب ليفعل ذلك ولا يمكنه فعله، فهو كناية عن دوام تعذيبه، قال في النهاية إن قيل إن كذب الكاذب في منامه لا يزيد على كذبه في يقظته فلم زادت عقوبته ووعيده وتكليفه عقد الشعيرتين؟ (يعني كما في رواية كلف أن يعقد بين شعيرتين) (قيل) قد صح الخبر أن الرؤيا الصادقة جزء من النبوة، والنبوة لا تكون إلا وحيًا والكاذب في رؤياه يدعى أن الله تعالى أراه ما لم يره وأعطاه جزءًا من النبوة لم يعطه إياه، والكاذب على الله تعالى أعظم فرية ممن كذب على الخلق أو على نفسه اهـ (تخريجه) (مذك) وصححه الحاكم وتعقبه الذهبي لأن في إسناده عبد الأعلى قال: عبد الأعلى ضعفه أبو زرعة) (قلت) هذا الحديث وإن كان ضعيفًا لكن يؤيده حديث ابن عباس عند (خ والأربعة) ولفظه عند البخاري في التعبير (من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل (5) (وعنه في أخرى) (ز) (سنده) قال عبد الله بن الإمام أحمد حدثني اسحاق بن اسماعيل حدّثنا قبيصة حدثنا سفيان عن عبد الأعلى عن أبي عبد الرحمن عن علي قال أراه رفعه قال من كذب في حلمه الخ (تخريجه) (مذك) وفي إسناده عبد الأعلى وتقدم الكلام عليه في الذي قبله (6) (وعنه أيضًا) (ز) (سنده) قال عبد الله بن الإمام أحمد حدثني إبراهيم بن الحسن المقري الباهلي حدثنا أبو عوانة عن عبد الأعلى عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم الخ (غريبه) (7) بسكون اللام أي فليتخذ أو فلينزل، أصله من أباء الأبل وهي أعطانها أمر بمعنى الخبر أو بمعنى التهديد أو بمعنى التهكم أو دعاء عليه أي بوأه الله ذلك (تخريجه) لم أقف عليه بهذا اللفظ لغير عبد الله بن الإمام أحمد وفي إسناده عبد الأعلى بن عامر الثعلبي ضعيف وتقدم الكلام عليه (باب) (8) (سنده) حدّثنا يزيد أخبرنا سفيان بن حسين عن الزهري عن عبيد الله ابن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس الخ (غريبه)

    الكتاب: الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومعه بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني
    المؤلف: أحمد بن عبد الرحمن بن محمد البنا الساعاتي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: إنّ من أَفْرَى الفِرَى أنْ يُرِيَ عَينيهِ في المنامِ ما لم تَرَيَا


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: إنّ من أَفْرَى الفِرَى أنْ يُرِيَ عَينيهِ في المنامِ ما لم تَرَيَا


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: إنّ من أَفْرَى الفِرَى أنْ يُرِيَ عَينيهِ في المنامِ ما لم تَرَيَا


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •