تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: إذا وقعت الملاحم بعث الله بعثا من الموالي [من دمشق] هم أكرم العرب فرسا

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي إذا وقعت الملاحم بعث الله بعثا من الموالي [من دمشق] هم أكرم العرب فرسا

    2777 - " إذا وقعت الملاحم بعث الله بعثا من الموالي [من دمشق] هم أكرم العرب فرسا
    وأجوده سلاحا، يؤيد الله بهم الدين ".
    قال الالباني في السلسلة الصحيحة :
    أخرجه ابن ماجه (4090) والحاكم (4 / 548) وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (
    1 / 258 - 260) من طريق عثمان بن أبي عاتكة: حدثنا سليمان بن حبيب المحاربي
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
    فذكره. وقال الحاكم: " صحيح على شرط البخاري ". قلت: ووافقه الذهبي، لكن
    وقع في " تلخيصه " (م) يعني على شرط مسلم! والأول أقرب إلى الصواب، لأن
    مسلما لم يخرج لعثمان هذا، والبخاري إنما أخرج له في " الأدب المفرد ". ثم
    إن إسناده غير قابل للصحة، وأما الحسن فمحتمل لأنه - أعني عثمان -
    مختلف فيه
    كما قال البوصيري في " الزوائد " (274 / 2 - مصورة المكتب) وحسن إسناده!
    وقال الذهبي في " الضعفاء ": " صويلح، ضعفه النسائي وغيره ". وفي " الكاشف
    ": " ضعفه النسائي، ووثقه غيره ". وقال الحافظ في " التقريب ": " ضعفوه
    في روايته عن علي بن يزيد الألهاني ". قلت: فهو حسن الحديث في غير روايته عن
    الألهاني. والله أعلم.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: إذا وقعت الملاحم بعث الله بعثا من الموالي [من دمشق] هم أكرم العرب فرسا


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: إذا وقعت الملاحم بعث الله بعثا من الموالي [من دمشق] هم أكرم العرب فرسا



    309 - "إذا وقعت الملاحم بعث الله بعثا من الموالي يؤيد الله بهم الدين"
    قال الحافظ: ولابن ماجه من حديث أبي هريرة مرفوعا: فذكره" (1)
    أخرجه ابن ماجه (4090) والطبراني في "مسند الشاميين" (1607)
    عن الوليد بن مسلم
    ويعقوب بن سفيان في "المعرفة" (2/ 291) والحاكم (4/ 548)
    عن عبد الله بن يوسف التِّنِّيسي
    قالا: ثنا أبو حفص عثمان بن أبي العاتكة ثنا سليمان بن حبيب المحاربي عن أبي هريرة مرفوعا "إذا وقعت الملاحم بعث الله بعثا (2) من الموالط هم أكرم العرب فرسا وأجوده سلاحا، يؤيد الله بهم الدين"
    قال الحاكم: صحيح على شرط البخاري"
    وقال الذهبي: على شرط مسلم"
    وقال البوصيري: هذا إسناد حسن، عثمان مختلف فيه" مصباح الزجاجة 4/ 206
    قلت: عثمان بن أبي العاتكة ضعفه ابن معين وغيره، ووثقه ابن حبان وغيره.
    وسليمان بن حبيب وثقه النسائي وغيره لكنه لم يذكر سماعا من أبي هريرة فلا أدري ألقيه أم لا، وقد توفي أبو هريرة سنة تسع وخمسون على أحد الأقوال وتوفي عثمان سنة ست وعشرون ومائة فالله أعلم.

    __________
    (1) 7/ 88 (كتاب فرض الخمس - باب ما يحذر من الغدر)
    (2) زاد يعقوب والطبرانى "من دمشق"

    الكتاب: أنِيسُ السَّاري في تخريج وَتحقيق الأحاديث التي ذكرها الحَافظ ابن حَجر العسقلاني في فَتح البَاري
    المؤلف: أبو حذيفة، نبيل بن منصور بن يعقوب بن سلطان البصارة الكويتي
    المحقق: نبيل بن مَنصور بن يَعقوب البصارة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: إذا وقعت الملاحم بعث الله بعثا من الموالي [من دمشق] هم أكرم العرب فرسا


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: إذا وقعت الملاحم بعث الله بعثا من الموالي [من دمشق] هم أكرم العرب فرسا

    (9) - 4033 - (2) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاتِكَة، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا وَقَعَتِ الْمَلَاحِمُ
    ===
    وحكم هذه المتابعة: الصحة؛ لصحة أصلها.
    ثم ستشهد المؤلف لحديث ذي مخبر بحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
    (9) - 4033 - (2) (حدثنا هشام بن عمار) بن نصير السلمي الدمشقي، صدوق مقرئ خطيب، من كبار العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (245 هـ) على الصحيح. يروي عنه: (خ عم).
    (حدثنا الوليد بن مسلم) القرشي مولاهم الدمشقي، ثقة، من الثامنة، كثير التدليس والتسوية، مات آخر سنة أربع أو أول سنة خمس وتسعين ومئة. يروي عنه: (ع).
    (حدثنا عثمان بن أبي العاتكة) سليمان الأزدي أبو حفص الدمشقي القاص، صدوق ضعفوه في روايته عن علي بن يزيد الألهاني، من السابعة، مات سنة ثنتين وخمسين ومئة (152 هـ). يروي عنه: (د ق).
    (عن سليمان بن حبيب المحاربي) أبي أيوب الداراني القاضي بدمشق، ثقة، من الثالثة، مات سنة ست وعشرين ومئة (126 هـ). يروي عنه: (خ د ق).
    (عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.
    وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه عثمان بن أبي العاتكة، وهو مختلف فيه.
    (قال) أبو هريرة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا وقعت الملاحم)
    بَعَثَ اللهُ بَعْثًا مِنَ الْمَوَالِي هُمْ أَكْرَمُ الْعَرَبِ فَرَسًا، وَأَجْوَدُهُ سِلَاحًا، يُؤَيِّدُ اللهُ بِهِمُ الدِّينَ".
    ===
    والحروب واختلطت وكثرت .. (بعث الله) عز وجل (بعثًا) أي: جيشًا؛ أي: أرسل الله تعالى لحلها جيشًا (من الموالي) أي: من السادات حسبًا بالسمع والطاعة الأشراف نسبًا؛ لكونهم من أشرف الأنساب (هم) أي: أولئك الجيشُ والبعثُ (أَكْرَمُ العربِ) أي: أشرفُ العرب (فرسًا) أي: أشرفُ العرب فُروسيَّةً؛ أي: من جهة تعلُّم الفروسية؛ أي: تعلم ركوب الفرس والمقابلة بها.
    (وأجودُه) أي: أجود العرب (سِلاحًا) أي: من جهة تعلم المقاتلة بالسلاح في الرمي والضرب، والضمير في: (أجوده) يعود إلى العرب؛ بناءً على أن العرب مفرد لفظًا، جمعٌ مَعْنىً؛ لأنه اسم جنس؛ كقوم ورهط.
    وفيه دلالة على أنهم من العرب، وفي الحديث أن كل مَنْ تَولَّى أمرًا وقام به .. فهو مولاه ووليُّه؛ يريد: أنَّ من امتُثِلَ أَمرُه واستُجيب نَهيه .. فهو وليُّه؛ ولعله أرَادَ بهم: المَهْدِيَّ وجَيْشَه، والله أعلم.
    وقوله: (يؤيد الله) عز وجل (بهم) أي: بأولئك البَعْثِ هذا (الدِّينَ) الإسلاميَّ، وينصره إذا كان غريبًا.
    والجملة الفعلية في محل النصب صفة ثانية لـ (بعثًا)، ولكنها سببية.
    قوله: (من الموالي) جمع المولى؛ والمولى يطلق على الرب، والمالك، والسيد، والمنعم، والمعتق، والناصر، والمحب، والتابع، والجار، وابن العم، والحليف، والصهر، والمعتق - بلفظ اسم المفعول - والمنعم عليه.
    وهذا الأخير هو المراد من الحديث.
    وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكن أخرجه الحاكم في "المستدرك" في كتاب الفتن والملاحم، وقال: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولميخرجاه، وقال الذهبي في "التلخيص": على شرط مسلم، وعزاه السيوطي للمصنف والحاكم وابن عساكر في "الدر المنثور".
    ودرجته: أنه حسن؛ لكون سنده حسنًا، وغرضه: الاستشهاد به لحديث ذي مخبر.

    الكتاب: شرح سنن ابن ماجة المسمى «مرشد ذوي الحجا والحاجة إلى سنن ابن ماجه والقول المكتفى على سنن المصطفى»
    المؤلف: محمد الأمين بن عبد الله بن يوسف بن حسن الأُرمي العَلًوي الأثيوبي الهَرَري الكري البُوَيطي
    مراجعة لجنة من العلماء برئاسة: الأستاذ الدكتور هاشم محمد علي حسين مهدي

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •