تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الأحاديث الواردة في فضائل سورة الكهف

  1. افتراضي الأحاديث الواردة في فضائل سورة الكهف

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين
    أما بعد:
    فقد جمعت ما وقفت عليه من الأحاديث التي وردت في فضائل سورة الكهف، وخرجتها تخريجاً موجزاً
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

  2. #2

    افتراضي رد: الأحاديث الواردة في فضائل سورة الكهف

    في الحديث الأول الذي أوردته إنما فضيلة لعموم القرآن.
    قال الإمام النووي رحمه الله: "وَفِيهِ فَضِيلَة الْقِرَاءَة وَأَنَّهَا سَبَب نُزُول الرَّحْمَة وَحُضُور الْمَلَائِكَة". اهـ.
    وقال: ( اِقْرَأْ ثَلَاث مَرَّات) وَمَعْنَاهُ:
    كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تَسْتَمِرّ عَلَى الْقُرْآن، وَتَغْتَنِم مَا حَصَلَ لَك مِنْ نُزُول السَّكِينَة وَالْمَلَائِكَة ، وَتَسْتَكْثِر مِنْ الْقِرَاءَة الَّتِي هِيَ سَبَب بَقَائِهَا". اهـ.
    وقد ذكر الحافظ أن الذي كان يقرأ هو أسيد بن خضير رضي الله عنه كما في صحيح مسلم.
    وذكر احتمال أنه قرأ البقرة معها لما ورد في بعض الروايات مما يفيد أنه لعموم القرآن.
    وفي رواية إسرائيل لم يذكر سورة الكهف كما نبه الإسماعيلي في مستخرجه، والله أعلم.
    وقد صح أن عمر رضي الله عنه كان يقرأ بها، ففيما خرجه الطحاوي في شرح المعاني [652]، فقال:
    حَدَّثَنَا يُونُسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ:
    أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَرَأَ فِي الصُّبْحِ بِسُورَةِ الْكَهْفِ، وَسُورَةِ يُوسُفَ ". اهـ.
    قال الطحاوي [653]: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ:
    حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بُدَيْلُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ:
    " صَلَّى بِنَا الأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ صَلاةَ الصُّبْحِ بِعَاقُولِ الْكُوفَةِ، فَقَرَأَ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى الْكَهْفَ، وَالثَّانِيَةِ بِسُورَةِ يُوسُفَ،
    قَالَ: وَصَلَّى بِنَا عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ صَلاةَ الصُّبْحِ، فَقَرَأَ بِهِمَا فِيهِمَا ". اهـ.
    وخرج ابن سعد في الطبقات الكبرى [8 : 467]، فقال:
    أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ اللَّيْثِيُّ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: أَخْبَرَتْنِي صَفِيَّةُ بِنْتُ أَبِي عُبَيْدٍ:
    " أَنَّهَا سَمِعَتْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقْرَأُ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ سُورَةَ أَصْحَابِ الْكَهْفِ ". اهـ.


    وفي حديث أبي هاشم الرماني، فاتك متابعتان أخرتان لللذين أوقفاه عن هشيم وهو أبو عبيد.
    فيما خرجه أبو عبيد في الفضائل [459]، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه [25 : 126]، قال:
    حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ:
    " من قرأ سورةَ الكهف يوم الجمعة أضاءَ له من النوّر ما بينه وبين البيت العتيق ". اهـ.
    وفيما خرجه ابن الضريس في الفضائل [211]، ومن طريقه الخطيب في تاريخه [5 : 221]، فقال:
    فقال: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَلَفٍ الْبَغْدَادِيُّ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ:
    " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ ". اهـ.
    ورد الخلاف عليه مثله في حديث ءاخر في العلل (2301) وسئل الدارقطني:
    عن حديث قيس بن عباد، عن أبي سعيد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    من توضأ فقال حين يفرغ: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
    فقال: يرويه أبو هاشم الرماني، عن أبي مجلز، عنه.
    واختلف عن أبي هاشم، فرواه روح بن القاسم، والوليد بن مروان، وسفيان الثوري، وهشيم، وشعبة، عن أبي هاشم.
    واختلف عن الثوري، وشعبة، وهشيم في رفعه، فرواه أبو إسحاق الفزاري، وعبد الملك الذماري، عن الثوري، عن أبي هاشم مرفوعا.
    وقيل: عن ربيع بن يحيى، عن شعبة مرفوعا، ولم يثبت.
    ورواه غندر، وأصحاب شعبة، عن شعبة موقوفا.
    ورواه الحكم بن موسى، عن هشيم، عن أبي هاشم مرفوعا.
    ووقفه غيره عن هشيم، وهو الصواب. اهـ.

    وفي أثر زر بن حبيش فيه محمد بن كثير الثقفي قال عنه ابن عدي:
    "له روايات عن معمر والأوزاعي خاصة أحاديث عداد مما لا يتابعه أحد عليه". اهـ.
    وخرج الطبراني في المعجم الكبير [564]، فقال:
    حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ:
    أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي كُنْتُ أَقْرَأُ الْبَارِحَةَ سُورَةَ الْكَهْفِ، فَجَاءَ شَيْءٌ حَتَّى غَطَّى فَمِي،
    فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " تِلْكَ السَّكِينَةُ جَاءَتْ تَسْتَمِعُ الْقُرْآنَ ". اهـ.
    توبع الطبراني فيما خرجه الكلاباذي في بحر الفوائد [173]، فقال:
    حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ عَقِيلٍ، حدثنا يَحْيَى، حدثنا يَحْيَى، حدثنا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ، به.

    وفاتك أثر أبي قلابة فيما خرجه البيهقي في الشعب [1310 ]، فقال:
    أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ،
    ثنا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، ثنا مَعْمَرٌ، عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِي ِّ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، قَالَ:
    " مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنَ الْكَهْفِ، عُصِمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، وَمَنْ قَرَأَ: الْكَهْفَ، فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ،
    حُفِظَ مِنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَإِنْ أَدْرَكَهُ الدَّجَّالُ، لَمْ يَضُرَّهُ، وَجَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَجْهُهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ،
    وَمَنْ قَرَأَ: يس، غُفِرَ لَهُ، وَمَنْ قَرَأَهَا وَهُوَ جَائِعٌ شَبِعَ، وَمَنْ قَرَأَهَا وَهُوَ ضَالٌّ هُدِيَ،
    وَمَنْ قَرَأَهَا وَلَهُ ضَالَّةٌ وَجَدَهَا، وَمَنْ قَرَأَهَا عَلَى طَعَامٍ خَافَ، قِلَّتَهُ كَفَاهُ، وَمَنْ قَرَأَهَا عِنْدَ مَيِّتٍ هُوِّنَ عَلَيْهِ،
    وَمَنْ قَرَأَهَا عِنْدَ امْرَأَةٍ يَخْشَى عَلَيْهَا ولدها، يُسِّرَ عَلَيْهَا، وَمَنْ قَرَأَهَا، فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ أَحَدَ عَشَرَ مَرَّةً،
    وَلِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبٌ، وَقَلْبُ الْقُرْآنِ يس ". اهـ.
    قال البيهقي: "هَذَا نُقِلَ إِلَيْنَا بِهَذَا الإِسْنَادِ مِنْ قَوْلِ أَبِي قِلابَةَ، وَكَانَ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِينَ، وَلا يَقُولُهُ إِنْ صَحَّ ذَلِكَ عَنْهُ إِلا بَلاغًا". اهـ.
    قلتُ: في الإسناد الخليل بن مرة ضعيف، لكنه توبع في فقرة سورة الكهف فقط بإسناد رفيع.
    فيما خرجه ابن الضريس في الفضائل [207]، فقال:
    أَخْبَرَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، قَالَ:
    " مَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ سُورَةِ الْكَهْفِ، قَالَ أَيُّوبُ: لا أَدْرِي مِنْ أَوَّلِهَا أَوْ مِنْ آخِرِهَا، لَمْ يَضُرَّهُ فِتْنَةُ الدَّجَّالِ ". اهـ.
    ويروى في فضل آية منهل فيما خرج البيهقي في البعث والنشور [476] من طريق: عَلِيّ بْن الْمَدِينِيِّ، قال:
    ثنا رَيْحَانُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ، حَدَّثَنِي عَمْرٌو الْبِكَالِيُّ:
    " أَنَّ الْمَوْبِقَ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ فِي سُورَةِ الْكَهْفِ، وَادٍ فِي النَّارِ بَعِيدُ الْقَعْرِ،
    يُفَرَّقُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْنَ أَهْلِ الإِسْلامِ، وَبَيْنَ مِنْ سِوَاهُمْ مِنَ النَّاسِ ". اهـ.
    قلتُ: ريحان وعباد فيما مقال، وصح فضل سورة الكهف عن تابعين ءاخرين.
    منهم قتادة فيما خرجه عبد الرزاق في مصنفه [6022]، فقال:
    عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ " مَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ الْكَهْفِ، عُصِمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ،
    وَمَنْ قَرَأَ آخِرَهَا، أَوْ قَالَ: قَرَأَهَا إِلَى آخِرِهَا، كَانَتْ لَهُ نُورًا مِنْ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِهِ ". اهـ.

    وورد عن كعب الأحبار فيما خرجه نعيم بن حماد في الفتن [1517]، فقال:
    حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، وَأَبُو الْمُغِيرَةِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ:
    " مَنْ صَبَرَ عَلَى فِتْنَةِ الدَّجَّالِ لَمْ يَفْتَتِنْ وَلَمْ يُفْتَنْ أَبَدًا حَيًّا وَلا مَيِّتًا، وَمَنْ أَدْرَكَهُ وَلَمْ يَتْبَعْهُ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ،
    وَإِذَا أَخْلَصَ الرَّجُلُ وَكَذَّبَ الدَّجَّالَ مَرَّةً وَاحِدَةً، قَالَ: قَدْ عَلِمْتُ مَنْ أَنْتَ: أَنْتَ الدَّجَّالُ،
    ثُمَّ قَرَأَ فَاتِحَةَ سُورَةِ الْكَهْفِ، وَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنَّ يَفْتِنَهُ، وَكَانَتْ لَهُ تِلْكَ الآيَةُ كَالتَّمِيمَةِ مِنَ الدَّجَّالِ،
    فَطُوبَى لِمَنْ نَجَا بِإِيمَانِهِ قَبْلَ فِتَنِ الدَّجَّالِ وَهَوَانِهِ وَصَغَارِهِ، وَلَيُدْرِكَنَّ الدَّجَّالُ أَقْوَامًا مِثْلَ خِيَارِ أَصْحَابِ مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم". اهـ.
    وخرجه في موضع ءاخر [1439]، فقال:
    حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ كَعْبِ الأَحْبَارِ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ:
    " كَلْبُ السَّاعَةِ الدَّجَّالُ، وَمَنْ صَبَرَ عَلَى فِتْنَةِ الدَّجَّالِ لَمْ يُفْتَنْ، إلخ، فذكر مثله إلا أنه قال:
    "ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْهِ بِفَاتِحَةِ سُورَةِ الْكَهْفِ، لَمْ يَخْشَهُ، وَلا يَقْدِرُ أَنْ يَفْتِنَهُ". اهـ.
    وورد عن أبي المهلب معاوية بن عمرو البصري فيما خرجه ابن الضريس في فضائل القرآن [208]، فقال:
    أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا خَالِدٌ يَعْنِي الْوَاسِطِيُّ، عَنِ الْجَرِيرِيِّ، عَنِ أَبِي الْمُهَلَّبِ، قَالَ:
    " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ كَانَ لَهُ كَفَّارَةٌ إِلَى الْجُمُعَةِ الأُخْرَى ". اهـ.

    وخرج أبو عبيد القاسم بن سلام في الفضائل [462]، فقال:
    وَحَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ، عَنْ أُمِّ مُوسَى، قَالَتْ:
    " كَانَ الْحَسَنُ، أَوِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ، يَقْرَأُ سُورَةَ الْكَهْفِ فِي كُلَّ لَيْلَةٍ،
    وَكَانَتْ مَكْتُوبَةً لَهُ فِي لَوْحٍ، يَقْرَأُهَا كُلَّ لَيْلَةٍ يُدَارُ بِلَوْحِهِ ذَلِكَ حَيْثُمَا دَارَ مِنْ نِسَائِهِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ". اهـ.
    وخرج الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة [396]من طريق أبي الفضل الزُّهْرِيّ، قال: ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوبَ الْمَخْرَمِيُّ،
    ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرْمِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُصْعَبِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ،
    عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ:
    مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَهُوَ مَعْصُومٌ إِلَى ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ فِتْنَةٍ تَكُونُ، فَإِنْ خَرَجَ الدَّجَّالُ عُصِمَ مِنْهُ". اهـ.
    والله أعلم.
    .

  3. افتراضي رد: الأحاديث الواردة في فضائل سورة الكهف

    شكر الله لك فوائد طيبة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •