تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: اعتزل ما يؤذيك، وعليك بالخليل الصالح وقلما تجده

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي اعتزل ما يؤذيك، وعليك بالخليل الصالح وقلما تجده

    8996 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ , نا أَبُو الْعَبَّاسِ هُوَ الْأَصَمُّ , نا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ , نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ , أنا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ , عَنْ زَيْدٍ , قَالَ: قَالَ عُمَرُ: " اعْتَزِلْ مَا يُؤْذِيكَ , وَعَلَيْكَ بِالْخَلِيلِ الصَّالِحِ وَقَلَّمَا تَجِدُهُ , وَشَاوِرْ فِي أَمْرِكَ الَّذِينَ يَخَافُونَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ.

    ماصحة هذا الأثر؟

  2. #2

    افتراضي رد: اعتزل ما يؤذيك، وعليك بالخليل الصالح وقلما تجده

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    8996 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ , نا أَبُو الْعَبَّاسِ هُوَ الْأَصَمُّ , نا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ , نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ , أنا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ , عَنْ زَيْدٍ , قَالَ: قَالَ عُمَرُ: " اعْتَزِلْ مَا يُؤْذِيكَ , وَعَلَيْكَ بِالْخَلِيلِ الصَّالِحِ وَقَلَّمَا تَجِدُهُ , وَشَاوِرْ فِي أَمْرِكَ الَّذِينَ يَخَافُونَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ.
    خرجه البيهقي في الشعب، وإسناد صحيح إلى زيد بن أسلم لكن لم يسمع من عمر رضي الله عنه.
    لكنه مشهور بين أوساط التابعين وتابعيهم وإن لم يدركوا عمر رضي الله عنه مما يغنيه ويقويه.
    فرواه الحسن أيضا عن عمر مرسلا خرج البلاذري في أنساب الأشراف [10 : 413]، فقال:
    حَدَّثَنِي شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، عَنْ عُثْمَانَ الْبِرْتِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: كَانَ عُمَرُ، يَقُولُ:
    " اعْتَزِلْ عَدُوَّكَ وَتَجَانَبْهُ وَتَحَرَّزْ مِنْ خَلِيلِكَ وَاحْذَرْهُ، وَلا تُفْشِ سِرَّكَ إِلَى فَاجِرٍ فَيُضَيِّعُهُ، وَشَاوِرْ أَهْلِ الدِّينِ وَالْعَقْلِ ". اهـ.
    وإسماعيل بن أمية فيما خرج أحمد في الزهد [626]، فقال:
    حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ: " إِنَّ فِي الْعُزْلَةِ الرَّاحَةَ مِنْ خِلالِي السُّوءِ ". اهـ.
    والزهري فيما خرج البيهقي في الشعب [4769]، فقال: وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ، أنا أَبُو بَكْرٍ الْفَحَّامُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى،
    نا عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ، نا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ بَلَغَهُ:
    أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ، يَقُولُ: لا تَعْتَرِضْ فِيمَا لا يَعْنِيكَ، وَاعْتَزِلْ عَدُوَّكَ، وَاحْتَفِظْ مِنْ خَلِيلٍ إِلا الأَمِينَ،
    فَإِنَّ الأَمِينَ مِنَ الْقَوْمِ لا يَعْدِلُهُ شَيْءٌ، وَلا تَصْحَبِ الْفَاجِرَ لِيُعَلِّمَكَ مِنْ فُجُورِهِ، وَلا تُفْشِي إِلَيْهِ سِرَّكَ، وَاسْتَبْشِرْ فِي أَمْرِكَ الَّذِينَ يَخَافُونَ اللَّهَ عز وجل. اهـ.
    قلتُ: هو في الجامع معضل فيما خرجه ابن وهب في الجامع [289] قَالَ:
    وَأَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: بَلَغَنَا عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: فذكره.
    خرجه البيهقي في السنن الكبرى [10 : 112]، فقال:
    أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، به.
    توبع فيما خرجه أبو يوسف في الخراج [1 : 14] قَالَ: وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: فذكره.
    وتوبع فيما خرجه ابن أبي شيبة في مصنفه [25920]، وعنه أبو داود وابن أبي عاصم في كتابيهما الزهد، فقال:
    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شِهَابٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ: فذكره.
    خرجه ابن أبي الدنيا في الصمت، فقال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ،
    حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ نَحْوَهُ. اهـ.
    وخرج ابن المبارك في الزهد [1399]، فقال: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ، أَخْبَرَنِي بَعْضُ أَشْيَاخِنَا، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: فذكره.
    توبع فيما خرجه البيهقي في الشعب [9109 ] أبي الْعَبَّاسِ بْن الْوَلِيدِ، قال:
    أَخْبَرَنِي أَبِي، نا ابْنُ جَابِرٍ، حَدَّثَنِي بَعْضُ أَشْيَاخِنَا، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: فذكره.
    وجعفر بن برقان فيما خرج معمر في الجامع [20618]، فقال: عَنْ جَعْفَرٍ الْجَزَرِيِّ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، قَالَ:
    " لا تَعْرِضْ مَا لا يَعْنِيكَ، وَاحْذَرْ عَدُوَّكَ، وَاعْتَزِلْ صَدِيقَكَ، وَلا تَأْمَنْ خَلِيلَكَ إِلا الأَمِينَ،
    وَلا أَمِينَ إِلا مَنْ خَشِيَ اللَّهَ، {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} ". اهـ.
    زاد أبو عبيد في الخطب والموعاظ (١٣٨)، فقال: حدثنا علي بن ثابت، عن جعفر بن برقان قال:
    قال عمر بن الخطاب: "لا تعرضن فيما لا يعنيك واعتزل عدوك واحتفظ من خليلك إلا الأمين؛
    فإن الأمين من القوم لا يعدله شيء وشاور في أمرك الذين يخشون الله فإنما يخشى الله من عباده العلماء". اهـ.

    ووديعة فيما خرج ابن شبة في تاريخه [1312]، فقال: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قال:
    حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ وَدِيعَةَ الأَنْصَارِيِّ، قال: قال عُمَرُ، رضي الله عنه:
    " لا تَعْتَرِضْ فِيمَا لا يَعْنِيكَ، وَاعْتَزِلْ عَدُوَّكَ، وَاحْذَرْ صَدِيقَكَ إِلا الأَمِينَ مِنَ الأَقْوَامِ، وَلا أَمِينَ إِلا مَنْ خَشِيَ اللَّهَ،
    وَلا تَصْحَبِ الْفَاجِرَ لِتَتَعَلَّمَ مِنْ فُجُورِهِ، وَلا تُطْلِعْهُ عَلَى سَِرِّكَ، وَاسْتَشِرْ فِي أَمْرِكَ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ اللَّهَ ". اهـ.
    خرجه أبو زرعة المقدسي في صفوة التصوف [759] من طريق مُحَمَّد بْن يَحْيَى الذُّهْلِيّ، قَالَ:
    نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنِ ابْنِ وَدِيعَةَ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ: فذكره.
    توبع فيما خرجه ابن أبي شيبة في مصنفه [35479]، فقال: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، حَدَّثَنَا وَدِيعَةُ الْأَنْصَارِيُّ ، به.
    خرجه أبو نعيم في الحلية من طريق: أبي
    نعيم، ثنا مسعر، عن وديعة الأنصاري، به.
    توبع فيما خرجه البرجلاني في الكرم [40]، فقال: ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ وَدِيعَةَ الأَنْصَارِيِّ، بنحوه.
    خرجه الخطابي في العزلة والخرائطي في المكارم من طريق
    يزيد بن هارون، قال: أخبرنا المسعودي، عن وديعة الأنصاري، به.
    وخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت [120]، فقال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَيْرَانَ، أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ وَدِيعَةَ يَعْنِي الأَنْصَارِيَّ، به.
    ويروى عن سعيد بن المسيب فيما خرجه ابن حبان في الروضة [52]، فقال:
    أَنْبَأَنَا الْقَطَّانُ بِالرَّقَّةِ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْمَكِّيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ:
    وَضَعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِلنَّاسِ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ كَلِمَةً، كَلُّهَا حِكَمٌ، قَالَ: "
    مَا كَافَأْتَ مَنْ يَعْصِي اللَّهَ فِيكَ بِمِثْلِ أَنْ تُطِيعَ اللَّهَ فِيهِ، وَضَعْ أَمْرَ أَخِيكَ عَلَى أَحْسَنِهِ، حَتَّى يَأْتِيَكَ مِنْهُ مَا يَغْلِبُكَ،
    وَلا تَظُنَّنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ مُسْلِمٍ شَرًّا، وَأَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي الْخَيْرِ مَحْمَلا، وَمَنْ تَعَرَّضَ لِلتُّهْمَةِ فَلا يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ،
    وَمَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتِ الْخِيَرَةُ فِي يَدَيْهِ، وَعَلَيْكَ بِإِخْوَانِ الصِّدْقِ، تَعِشْ فِي أَكْنَافِهِمْ، فَإِنَّهُمْ زِينَةٌ فِي الرَّخَاءِ، وَعُدَّةٌ فِي الْبَلاءِ،
    وَعَلَيْكَ بِالصِّدْقِ وَإِنْ قَتَلَكَ الصِّدْقُ، وَلا تَعْرِضْ لِمَا لا يَعْنِيكَ، وَلا تَسْأَلْ عَمَّا لَمْ يَكُنْ، فَإِنَّ فِيمَا كَانَ شُغْلا عَمَّا لَمْ يَكُنْ،
    وَلا تَطْلُبَنَّ حَاجَتَكَ إِلَى مَنْ لا يُحِبُّ لَكَ نَجَاحَهَا، وَلا تَصْحَبَنَّ الْفَاجِرَ فَتَعْلَمَ فُجُورَهُ،
    وَاعْتَزِلْ عَدُّوَكَ، وَاحْذَرْ صَدِيقَكَ إِلا الأَمِينَ، وَلا أَمِينَ إِلا مَنْ خَشِيَ اللَّهَ، وَتَخَشَّعَ عِنْدَ الْقُبُورِ،
    وَذَلَّ عِنْدَ الطَّاعَةِ، وَاعْتَصَمَ عِنْدَ الْمَعْصِيَةِ، وَاسْتَشِرْ فِي أُمُورِكَ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ اللَّهَ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}". اهـ.
    فيه إبراهيم بن موسى المكي مجهول، ونقل عن هشام توثيقه، فيما خرجه أبو طاهر المخلص في فوائده (35)، فقال:
    قثنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْمُهْتَدِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ بَكْرٍ، قَالَ:
    حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ الدِّمَشْقِيُّ، قثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْمَكِّيُّ، وَكَانَ ثِقَةً، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: فذكره.
    توبع فيما خرجه الخطيب في المتفق والمفترق من طريق:
    القيصر، قال:
    حدثنا هشام بن عمار قال حدثنا إبراهيم ابن موسى المكي وكان ثقة عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن المسيب، به.

    خرجه ابن عساكر في تاريخه من طريق
    أبي بكر بن خريم، نا هشام بن عمار، نا إبراهيم بن موسى، به، ولم يذكر توثيقه.
    وتوبع فيما عزاه الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف (1/280)، فقال: رواه أبو القاسم الأصبهاني في كتاب الترهيب والترغيب:
    أخبرنا أبو رجاء بندار أنا محمد بن أحمد الكاتب ثنا عبد الله بن محمد ثنا عبد الرحمن ابن الحسن، ثنا سليمان بن الربيع بن هشام، قال:
    سمعت أبا عبد الله كادحا الزاهد عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال:
    وضع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثماني عشرة كلمة كلها حكمة قال: فذكره.

    قلتُ: سليمان بن الربيع الكوفي ضعيف، قال الزيلعي:
    ورواه البيهقي في شعب الإيمان في الباب الثامن والخمسين من حديث:
    إبراهيم بن أبي طيبة عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب، قال:
    كتبت إلى بعض إخواني من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    أن ضع أمر أخيك على أحسنه إلى آخره سواء". اهـ.
    وورد عن الأوزاعي فيما خرجه ابن أبي الدنيا في الإخوان (٤٧)، فقال:
    حدثنا عبد الرحمن بن صالح، حدثني إبراهيم بن هراسة، عن المهلب بن عثمان، عن عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، قال:
    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «آخ الإخوان على قدر التقوى ولا تجعل حديثك بذلة إلا عند من يشتهيه،
    ولا تضع حاجتك إلا عند من يحب قضاءها ولا تغبط الأحياء إلا بما تغبط الأموات وشاور في أمرك الذين يخشون الله عز وجل». اهـ.





    ويروى من قول ابن عمر فيما خرجه مالك في الموطأ رواية الشيباني (
    ٩٢٣)، قال:
    أخبرني مخبر، أن ابن عمر، قال وهو يوصي رجلا:
    " لا تعترض فيما لا يعنيك، واعتزل عدوك، واحذر خليلك إلا الأمين،
    ولا أمين إلا من خشي الله، ولا تصحب فاجرا كي تتعلم من فجوره،
    ولا تفش إليه سرك، واستشر في أمرك الذين يخشون الله عز وجل". اهـ.
    خولف الشيباني فيما خرجه ابن عساكر في تاريخه من طريق إسماعيل بن أبي أويس، قال:
    نا مالك بن أنس، حدثني من أرضى، أن عمر بن الخطاب أوصى رجلا فقال: فذكره.
    خرجه أبو نعيم في الحلية، فقال: حدثنا الحسن بن محمد،
    ثنا إسماعيل القاضي، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، ثنا مالك، حدثني من، أرضى، به.

    وجاء نحوه من وصايا الثوري فيما خرجه أبو نعيم في الحلية، فقال:
    حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عطاء، ثنا أبي، ثنا محمد بن مسلم،
    ثنا سلمة بن شبيب، ثنا مبارك أبو حماد، قال: سمعت سفيان الثوري، يقول لعلي بن الحسن السليمي: فذكر وصايا كثيرة منها:
    " , ولا تصحب الفاجر , ولا تجالسه , ولا تجالس من يجالسه , ولا تؤاكله ,
    ولا تؤاكل من يؤاكله , ولا تحب من يحبه , ولا تفش إليه سرك، إلخ". اهـ.
    والله أعلم.
    .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: اعتزل ما يؤذيك، وعليك بالخليل الصالح وقلما تجده

    جزاكم الله خيرا.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •