1932 - " من قال : ( لا إله إلا الله ) أنجته يوما من دهره ، أصابه قبل ذلك ما أصابه "
.


قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 566 :
أخرجه أبو سعيد بن الأعرابي في " معجمه " ( ق 88 / 2 ) و ابن حيويه في " حديثه
" ( 3 / 2 / 2 ) و ابن ثرثال في " سداسياته " ( 227 / 2 ) و أبو نعيم في "
الحلية " ( 5 / 46 ) و الخطيب في " الموضح " ( 2 / 205 ) و البيهقي في " الشعب
" ( 1 / 56 - هندية ) كلهم عن عمرو بن خالد المصري أخبرنا عيسى بن يونس عن
سفيان عن منصور عن هلال بن يساف عن الأغر عن أبي هريرة مرفوعا به .
قلت : و هذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير عمرو بن خالد المصري و هو
ثقة من شيوخ البخاري . و قد توبع ، فرواه أبو سعيد أيضا ( 112 / 2 ) : أخبرنا
إبراهيم بن راشد أخبرنا داود بن مهران أخبرنا عيسى بن يونس به . و رواه الثقفي
في " الفوائد " ( ج 9 / 5 / 2 ) عن سعيد بن الصلت حدثنا أبو ظبية عن هلال بن
يساف عن أبي هريرة لم يذكر بينهما : الأغر . و أخرجه البزار في " مسنده " ( رقم
- 3 ) و عنه البيهقي حدثنا أبو كامل حدثنا أبو عوانة عن منصور عن هلال بن يساف
عن أبي هريرة به . و قال البزار : " لا نعلمه يروي عنه صلى الله عليه وسلم إلا
بهذا الإسناد ، و رواه عيسى بن يونس عن الثوري عن منصور أيضا . و قد روي عن أبي
هريرة موقوفا ، و رفعه أصح " .
قلت : كذا وقع فيه أيضا لم يذكر في إسناده ( الأغر ) ، و ظاهر كلامه أن رواية
عيسى كذلك ، فلا أدري أكذلك وقعت الرواية عنده عنه ، أم هو تساهل منه في حمل
روايته على رواية أبي عوانة ؟ و سواء كان هذا أو ذاك فالسند صحيح أيضا لأن هلال
تابعي معروف الرواية عن الصحابة كعمران بن حصين و عائشة و أدرك عليا رضي الله
عنه . و قال المنذري في " الترغيب " ( 2 / 238 ) : " رواه البزار و الطبراني ،
و رواته رواة الصحيح " . و هو عند الطبراني في " الأوسط " ( 6533 ) من طريق
حديج بن معاوية حدثنا حصين عن هلال بن يساف عن الأغر به . و قال : " لم يروه عن
حصين إلا حديج " .
قلت : و هو صدوق يخطىء كما قال الحافظ في التقريب ، فهو ممن يستشهد به ، و يرجح
ثبوت ذكر الأغر في السند . و الله أعلم . و للحديث طريق آخر يرويه حفص الغاضري
عن موسى الصغير عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ : "
و لو بعدما يصيبه العذاب " . أخرجه الطبراني في " الصغير " ( رقم - 1156 -
الروض ) و " الأوسط " ( رقم - 363 ) و الخطيب في " الموضح " ( 2 / 28 ) و قال
الطبراني : " الغاضري هذا هو حفص بن سليمان أبو عمر القارىء " .
قلت : و هو متروك ، فالاعتماد على ما قبله .