114 - " من قال حين يصبح : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي
و يميت و هو على كل شيء قدير عشر مرات كتب الله له بكل واحدة قالها عشر حسنات
و حط الله عنه عشر سيئات و رفعه الله بها عشر درجات و كن له كعشر رقاب و كن له
مسلحة من أول النهار إلى آخره و لم يعمل يومئذ عملا يقهرهن ، فإن قال حين يمسي
فمثل ذلك " .


قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 180 :
أخرجه أحمد ( 5 / 420 ) حدثنا أبو اليمان حدثنا إسماعيل بن عياش عن صفوان
بن عمرو عن خالد بن معدان عن أبي رهم به .
قلت : و هذا سند صحيح ، رجاله كلهم ثقات ، و ابن عياش إنما ضعف في روايته عن
غير الشاميين ، و أما في روايته عنهم فهو صحيح الحديث كما قال البخاري و غيره
و هذه منها ، فإن صفوانا من ثقاتهم .
و في هذه الرواية فائدة عزيزة و هي زيادة " يحيي و يميت " فإنها قلما تثبت في
حديث آخر ، و قد رويت من حديث أبي ذر و عمارة بن شبيب و حسنهما الترمذي ،
و إسنادهما ضعيف كما بينته في " التعليق الرغيب على الترغيب و الترهيب " و في
حديث الأول منهما : " من قال في دبر صلاة الفجر و هو ثان رجليه قبل أن يتكلم لا
إله إلا الله .. " فهذا القيد : " و هو ثان ..... " لا يصح في الحديث لأنه تفرد
به شهر بن حوشب ، و قد اضطرب في إسناد الحديث و في متنه اضطرابا كثيرا كما
أوضحته في المصدر المذكور .