مفاتيح النجاح في الدراسة



مفاتيح النجاح في الدراسة


1- املأ نفسك بالإيمان والأمل: الإيمان بالله أساس كل نجاح، وهو النور الذي يضيء لصاحبه الطريق، وهو المعيار الحقيقي للنجاح.
2- ابذل جهداً أكثر: التفوق الدراسي عمل وجد وتضحية وصبر، ومن منح طموحه صبراً وعملاً وجدا، حصد نجاحاً وثماراً؛ فاعمل واجتهد وابذل الجهد لتحقق النجاح والطموح والهدف.
3- غير رأيك في نفسك: الإنسان يملك طاقات كبيرة، يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل، فاحذف كل الكلمات السلبية عن نفسك من مثل: «لا أستطيع - لست قادراً على تنفيذ هذا العمل، واستبدلها بـــ» أنا أستحق الأفضل - أنا مبدع - أنا ممتاز - أنا قادر إن شاء الله».
4- التفوق الدراسي هو ما تصنعه: النجاح شعور، والناجح يبدأ رحلته بحبه وتفكيره الدائم في كيفية النجاح، فكر وأحب وابدأ رحلتك نحو هدفك.
5- الفشل مجرد حدث وتجارب: لا تخش الفشل، بل استغله ليكون معبراً لك نحو النجاح، فبعض الناس لم ينجح إلا بعد أن فشل مرات عدة.
6- الطموح كنز لا يفنى: لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحاً؛ ولذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى، فكن طموحاً وانظر إلى المعالي.
7- اكتشف مواهبك واستفد منها: لكل إنسان مواهب وقوى داخلية، ينبغي العمل على اكتشافها وتنميتها، ومن مواهبنا الإبداع والذكاء والتفكير والاستذكار والذاكرة القوية، ويمكن العمل على تنمية هذه المواهب والاستفادة منها، بدل أن تبقى مغيبة في حياتنا.
8- الدراسة متعة وهي طريق للنجاح: المرحلة الدراسية من أمتع لحظات الحياة، ولا يعرف متعتها إلا من مرّ بها، ولا سيما لو ارتبطت عند صاحبها بالعبادة، فطالب العلم عابد لله، وما أجمل متعة العلم مقرونة بمتعة العبادة!
9- الناجحون يثقون دائماً في قدراتهم: الثقة في التفوق الدراسي يعني دخولك معركة النجاح واثقاً من نفسك، والذي لا يملك الثقة بالنفس يبدأ معركته منهزماً.
10- النجاح والتفوق في الدراسة = 1% إلهام وخيال + 99% جهد واجتهاد: الإلهام والخيال لا يشكل أكثر من 1% من النجاح، بينما الطريق الحقيقي للنجاح هو بذل الجهد والاجتهاد، وإن ما نحصل عليه دون جهد أو ثمن فليس له قيمة كبيرة.
لا تحسبن المجد تمراً أنت آكله
لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا.
سلوكيات الطالب الجامعي وأخلاقياته
ما ينبغي أن يكون عليه الطالب الجامعي من أخلاق وقِيَـم ما يلي:
- أن يكون ملتزماً بتعاليم دينه الإسلامي الحنيف، عاملاً بما دعا إليه من الفضائل، وتاركاً ما نهى عنه من الرذائل.
- أن يلتزم أخلاقيات الجامعة وقيمها، وأن يكون عاملاً فاعلاً في امتثال رؤية الجامعة وتطبيق رسالتها.
- أن يكون بعيدًا عن الشبهات، مهتما بشؤونه، بعيدًا عن التفكير في إيذاء غيره، حريصًا على النفع والانتفاع ما استطاع.
- أن تكون علاقته حسنة مع أساتذته وزملائه في الجامعة والوسط الجامعي بوجه عام والمجتمع.
كيفية تنظيم الوقت للدراسة
يجب الموازنة بين أوقات الدراسة وأوقات الراحة؛ لزيادة التركيز والفهم؛ لذا سنتعرف فيما يلي على كيفية تنظيم الوقت للدراسة:
(1) إعداد الجداول الدراسية
تُساعد الجداول الدراسيّة على تنظيم وقت الدراسة وإنجاز المتطلبات الدراسيّة؛ لذا يُنصح بجدولة المهمات المطلوب من الطالب إنجازها في جداول يومية وأسبوعية، تُدرج فيها المهام الدراسية وغير الدراسية لكل يوم من أيام الأسبوع.
(2) تحديد وقت لإنجاز المهام
يُفضّل -عندَ تحديد المهام الدراسيّة اليوميّة- وضع فترة زمنيّة محدّدة لكلّ مهمّة؛ إذ إن تقييد الوقت اللازم لإنجاز مهمّة ما، من أفضل تقنيات إدارة الوقت.
(3) تحديد أهداف واقعيّة
يُحدّد الطالب أحيانًا في جداوله الدراسيّة مهمّاتٍ كثيرة ومرهقة، وعادةً ما تكونُ أهدافًا غير واقعيّةٍ لا يُمكن إنجازها في الوقت المحدد لها؛ لذا ينبغي وضع أهداف واقعيّة صغيرة يسهل تحقيقها.
(4) تقسيم المهام الكبيرة
تتسبّب بعض المهام الدراسيّة في إرهاق الطالب نتيجة صعوبتها أو ضخامتها؛ لذا يُنصح بتقسيم المهمّات الكبيرة إلى مهام أصغر منها قابلة للتنفيذ خلال وقتٍ قصيرٍ.
(5) التركيز على مهمّة واحدة
يُنصح في أثناء الدراسة التركيز على مهمّة واحدة في الوقت الواحد، وهيَ إحدى الوسائل المهمّة لإدارة الوقت إدارة صحيحٍة.
(6) تحديد فترات للراحة
الحصول على فترات راحة في أثناء الدراسة غاية في الأهميّة؛ إذ يُساعد ذلك على استعادة النشاط والتركيز؛ وذلك لأنّ الجسم يحتاج إلى الراحة بين الحين والآخر، وعادةً ما يكون ذلك بعد مرور 90 دقيقة في المتوسط من الدراسة المستمرّة.
(7) التخلّص من المشتتات
تتسبّب المشتتات في ضياع التركيزِ والوقت في أثناء الدراسة؛ لذا يجب التخلّص منها قبل البدء في الدراسة؛ كإغلاق الهاتف المحمول والتلفاز، والانقطاع عن وسائل التواصل الاجتماعيّ أو أي وسيلة مستخدمة للتواصل مع الأصدقاء، وغيرها من الوسائل التي تؤثر في الانتباه في أثناء الدراسة.
راجع نفسك قبل أن تندم
إلى الذي أدمن الانشغال بوسائل التواصل ومواقع الانترنت انتبه قبل فوات الأوان؛ لأنك ستجد أنّ الكثيرين قد سبقوك، فمنهم من حفظ القرآن، ومنهم من أتقن التجويد، ومنهم من حفظ الأحاديث، ومنهم من حفظ المتون وحاز الفنون، وأنت قابعٌ أمام هاتفك، يمضي عُمرك ولا تشعر، فراجع نفسك قبل أن تندم، ولا يكون للندم حينها فائدة.
من وصايا الشيخ عبدالرزاق البدر للشباب
أيها الشاب الموفق هذه وصايا أنصحك بها نصيحة محبٍ مشفق، إن أخذت بها كانت موجبةً لنجاتك وسببًا لفلاحك وسعادتك في دنياك وأخراك:
- عليك -أيها الشاب- أن تعمل على صيانة شبابك وحفظه بأن تتجنب الشرور والفساد بأنواعه، مستعينا في ذلك بالله متوكلًا عليه وحده -جل في علاه-، وكلَّ باب أو مدخلٍ أو طريقٍ يفضي بك إلى شر أو فساد، فاجتنبه واحذره غاية الحذر.
- وعليك -أيها الشاب-: أن تكون محافظًا تمام المحافظة غلى فرائض الإسلام وواجبات الدين ولاسيما الصلاة، فإن الصلاة عصمةٌ لك من الشر وأمَنَةٌ لك من الباطل؛ فإن الصلاة معينة على الخير ومزدجر عن كل شر وباطل.
- وعليك -أيها الشاب-: أن تكون مؤديا حقوق العباد التي أوجبها الله عليك وأعظمها حق الأبوين؛ فإنه حق عظيم وواجب جسيم.
- وعليك -أيها الشاب-: أن تكون حريصًا على مرافقة الأخيار ومصاحبة الأبرار، وأن تجتنب أهل الشر والفساد؛ فإن في صحبة أهل الشر العطب.
- وعليك -أيها الشاب-: أن تكون على حذر شديد من هذه الوسائل التي غزي الشباب من خلالها ولا سيما شبكة المعلومات؛ ليسلم لك دينك، ولتكون في عافية من أمرك، والعافية لا يعدلها شيء.

منقول