تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: المقصود بالرؤية القلبية ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي المقصود بالرؤية القلبية ؟

    .............................. ....................

    من كتاب رؤية النبي صلى الله عليه و سلم لربه
    لمحمد بن خليفة التميمي


    وضح القائلون بالرؤية القلبية المقصود بذلك، ومن أقوالهم في معنى الرؤية القلبية:

    ما قاله القرطبي - صاحب التفسير - في تفسير قوله تعالى {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى} : " أي: لم يكذب قلب محمد صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج، وذلك أن - الله تعالى - جعل بصره في فؤاده حتى رأى - ربه تعالى - وجعل الله تلك رؤية "

    وقال
    أبو العباس القرطبي رحمه الله في المفهم : "وقول ابن عباس: أنه عليه السلام رآه بفؤاده مرتين. الفؤاد القلب ولا يريد بالرؤية – هنا - العلم، فإنه عليه الصلاة والسلام كان عالماً بالله على الدوام، وإنما أراد أن الرؤية التي تخلق في العين خلقت للنبي صلى الله عليه وسلم في القلب، وهذا على ما يقوله أئمتنا: إن الرؤية لا يشترط لها محل مخصوص عقلاً، بل يجوز أن يخلق في أي محل كان، وإنما العادة جارية بخلقها في العين"

    وقال أبو المظفر السمعاني في تفسيره: "وقد ثبت عن ابن عباس أنه قال: رأى محمد ربه بفؤاده، فإن قال قائل: المؤمنون يرونه بفؤادهم، وليس ذلك إلا العلم به فما معنى تخصيص النبي صلى الله عليه وسلم ؟
    والجواب أنهم قالوا: إن الله - تعالى - خلق رؤية لفؤاده فرأى بفؤاده مثل ما يرى الإنسان بعينه "

    وقال ابن حجر رحمه الله : " ثم المراد برؤية الفؤاد رؤية القلب، لا مجرد حصول العلم؛ لأنه صلى الله عليه وسلم كان عالما بالله على الدوام، بل مراد من أثبت له أنه رآه بقلبه أن الرؤية التي حصلت له خلقت في قلبه، كما يخلق الرؤية بالعين لغيره والرؤية لا يشترط لها شيء مخصوص عقلا ولو جرت العادة خلقها في العين"

    انتهى المقصود

    ( بغض النظر عن مذهب الاشاعرة في الرؤية البصرية و عدم اشتراطهم المقابلة لذلك )


    - جعل بصره في فؤاده حتى رأى
    - لا يريد بالرؤية – هنا - العلم
    - الرؤية التي تخلق في العين خلقت في القلب
    - خلق رؤية لفؤاده فرأى بفؤاده مثل ما يرى الإنسان بعينه
    - المراد برؤية الفؤاد رؤية القلب، لا مجرد حصول العلم
    - الرؤية التي حصلت له خلقت في قلبه، كما يخلق الرؤية بالعين
    لغيره

    كل هذا و الله اعلم يتمشى مع القول باثبات الرؤية . لان الرؤية اما ان تكون

    - رؤية علم و تكون بالقلب
    - او تكون بالعين و البصر

    فلو قلنا ان الله عز وجل جعل البصر في فؤاد النبي صلى الله عليه و سلم . او خلق في قلبه الرؤية التي تكون بالعين
    لما خرجنا عن قول من اثبت الرؤية . و لا اظن ان من نفاها يوافق على هذا


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: المقصود بالرؤية القلبية ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبوني مشاهدة المشاركة
    .

    - جعل بصره في فؤاده حتى رأى - ربه تعالى - وجعل الله تلك رؤية "

    .............................. .......

    فلو قلنا ان الله عز وجل
    جعل البصر في فؤاد النبي صلى الله عليه و سلم . او خلق في قلبه الرؤية التي تكون بالعين
    لما خرجنا عن قول من اثبت الرؤية . و لا اظن ان من نفاها يوافق على هذا

    لا فرق بين جعل البصر فى الفؤاد حتى يرى-او خلق في قلبه الرؤية التي تكون بالعين - أو رأى ببصره كما هو -لا فرق بينهما

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبوني مشاهدة المشاركة
    .

    و لا اظن ان من نفاها يوافق على هذا

    نعم لا نوافق على هذا-ما الفرق فى تغيير محل العينين من الوجه الى القلب
    المقصود برؤية القلب ما قاله ابن عثيمين رحمه الله
    ما ذكر عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: إن عباس لم يصرح أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه بعينه يقظة،
    وأن قوله أي ابن عباس يعني أنه رآه بفؤاده، وهو كناية عن العلم اليقيني الذي يكون في القلب حتى كأنه رآه بالعين
    القول الراجح في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه
    فتاوى نور على الدرب -الشريط رقم [326]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: المقصود بالرؤية القلبية ؟

    عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ؟ قَالَ: "نُورٌ أَنَّىٰ أَرَاهُ"؟.
    وفي رواية: "رَأَيْتُ نُوراً". رواه مسلم.

    رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/1122...#ixzz7nr190bzW
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •