تراث من نور

أحمد فرح عقيلان


كـــــل شـــــيء بقضــــاء وقــــدر والليـــــــالي عـــــــبر أي عــــــبر أمتــــــي تاريخهــــــا ذو خــــــطر لــــو تأملنـــاه مـــا كـــان الخـــطر أمتـــــــي أنشـــــــودة علويــــــة كلمـــــا رتلهــــا المجــــد افتخــــر تتحــــــــلى بــــــــتراث خــــــــالد هــــو فـــي جـــيد المـــروءات درر ولهــــا ديــــن أضـــاءت شمســـه فـاهتدى فــي نورهـا ركـب البشـر وكتـــــــاب أحــــــــكمت آياتـــــــه جــل مــن أحــكم هــاتيك الســور وبيـــــان يكـــــمن الســــحر بــــه مكـــمن اللؤلــؤ فــي قــاع البحــر أمتـــــي ردت أعـــــاصير الــــردى مــــا رماهـــــا كـــــافر إلا انتحــــر الصيبيــــــون طـــــــاروا شــــــذرا وعلــــى أســــيافنا مــــات التـــتر نحــــن بالإســــلام شــــدنا عـــزة مـن علــى صخرتهـا الكفـر انكسـر ونبينــــا صـــرح عـــدل لـــم يـــزل يرشــــد الدنيـــــا بــــأنوار " عمــــر "


وغرســــنا ســــرحة العِلْـــم بـــه تتحــــــف الأخـــــلاق طلا وثمـــــر وســــكنا مهــــج النــــاس علـــى ســـدة الرحمـــة والحـــق الأغـــر أمتـــي حاشــــاك أن تســــتبدلي بكــــلام اللــــه تضليــــل البشــــر احــــذري ســـما تـــراءى دســـما وابتســـاما خلفـــه الحــقد اســتتر واحرســي الأقـداس مـن لـص إذا غـــافل القــــوم تعــــاطى فعقـــر واذكـــــري يـــــوم نبذنــــا نورنــــا وتبــــــد لنـــــا شـــــعارات أخـــــر كـيف عـاث الذئب في أسد الشرى واســــتحال العـــــزم ذلا وخـــــور وإذا مــــا الأســـد صـــارت هـــملا نبــــــح الرئبــــــال والكــــــلب زأر أمتـــي لا تيأســــي مـــن جولـــة تصعــق البــاطل فــي لــم البصـر وإذا الليــــل دجــــا فاستبشـــري أن نـــــور الفجــــــر دان منتظـــــر