2250- التوبة النصوح : الندم على الذنب حين يفرط منك ، فتستغفر الله بندامتك عند
الحافر ، ثم لا تعود إلي أبدا.
قال الألباني في السلسلة الضعيفة : (5/277) : موضوع
رواه الخطابي في "الغريب" (1/472) ، وكذا ابن أبي حاتم عن الوليد بن بكير
أبي جناب (1) عن عبد الله بن محمد العدوي عن أبي سنان البصري عن أبي قلابة عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن التوبة
النصوح ، فقال : هو الندم ....
وقال الخطابي : عند الحافر : معناه عند مواقعة الذنب ، لا تؤخرها فتكون مصرا.
قلت : وهذا إسناد موضوع ، آفته العدوي هذا ; قال وكيع : يضع الحديث.
وقال البخاري : منكر الحديث. والوليد بن بكير . قال الذهبي : ما رأيت من وثقه غير ابن حبان ، قال أبو حاتم : شيخ.
لكن نقل الحافظ عن الدارقطني أنه قال : متروك الحديث.
فتوثيق ابن حبان مردود . والحديث عزاه السيوطي لابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي ، ولم يتكلم المناوي على إسناده بشيء ! ورواه هناد في "الزهد" (2/453 ، 454) ، وعنه الطبري في "التفسير" (28/107) ، وابن أبي شيبة (13/279) ، والحاكم (2/495) وصححه ، ووافقه
الذهبي ، ورواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (2/367 ، هندية) عن عمر بن الخطاب موقوفا عليه نحوه.
_____حاشية_____
(1) كذا في مسودتي ، وكذلك هو في "تفسير ابن كثير " من رواية ابن أبي حاتم و" تهذيب التهذيب. وفي "الميزان " : أبو خباب " بالخاء المعجمة ثم باء
موحدة . وكذا في "تهذيب المزي " ، وهو الصواب كما في "الإكمال " و" التوضيح " ، وقالا : متروك الحديث. اهـ.