تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: إن الله هو الحكم , وإليه الحكم فلم تكنى أبا الحكم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي إن الله هو الحكم , وإليه الحكم فلم تكنى أبا الحكم

    (2615) - (حديث أبى شريح وفيه أنه قال: " يا رسول الله: إن قومى إذا اختلفوا فى شىء أتونى فحكمت بينهم فرضى كلا الفريقين.
    قال: ما أحسن هذا! " رواه النسائى.
    * صحيح.
    أخرجه النسائى (2/305) وفى " الكبرى " له (ق 4/1) وكذا البخارى فى " الأدب المفرد " (811) وفى " الكبير " (4/2/227) وأبو داود (4955) وعنه البيهقى (10/145) عن طريق يزيد بن المقدام بن شريح عن أبيه شريح عن أبيه هانىء: " أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعهم وهم يكنون هانئا أبا الحكم , فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال له: إن الله هو الحكم , وإليه الحكم فلم تكنى أبا الحكم؟ فقال: " إن قومى ... " الحديث وزاد: " فمالك من الولد؟ قال: لى شريح وعبد الله ومسلم , قال: فمن أكبرهم؟ قال شريح , قال: فأنت أبو شريح , فدعا له ولولده ".
    قلت: وهذا إسناد جيد , رجاله ثقات رجال مسلم غير يزيد بن المقدام قال الحافظ فى " التقريب ": " صدوق , أخطأ عبد الحق فى تضعيفه ".
    قلت: وقد تابعه على هذه الزيادة دون الدعاء قيس بن الربيع عن المقدام به.
    أخرجه الحاكم (4/279) وقال: " تفرد به قيس عن المقدام وليس من شرط الكتاب " كذا قال.
    (تنبيه) قال السندى فى حاشيته على " النسائى: " وشرح هذا هو المشهور بالقضاء فيما بين التابعين "!.
    قلت: وهذا وهم , ذاك إنما هو شريح بن الحارث المتقدم فى الكتاب (2603 و2607) وأما هذا , فلم يكن قاضيا , وإنما كان على شرطة على رضى الله عنه.

    الكتاب : إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل
    المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: إن الله هو الحكم , وإليه الحكم فلم تكنى أبا الحكم

    الشيخ محمد بن صالح العثيمين / كتاب التوحيد
    شرح كتاب التوحيد-41
    شرح قول المصنف :عن أبي شريح ( أنه كان يكنى أبا الحكم ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله هو الحكم ، وإليه الحكم . حفظ

    الشيخ : يقول " عن أبي شريح ( أنه كان يكنى أبا الحكم ) " وهذا جاء وافدا مع قومه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسمعهم يقولون له يا أبا الحكم يا أبا الحكم ، فسأله كما سيأتي يقول " ( فقال له النبي عليه الصلاة والسلام : إن الله هو الحكم وإليه الحكم ) " إذن حَكَم حاكم ، حكم أي أهل لأن يكون حاكما وحاكما بالفعل ، يدل عليه قوله وإليه الحكم ، فالله تعالى هو الحكم المستحق لأن يكون حاكما على عباده وهو الحاكم فعلا والا لأ ؟ وهو الحاكم فعلا ولهذا قال وإليه الحكم ، إليه جار ومجرور خبر مقدم وتقديم الخبر يفيد الحصر ، إذن إليه وحده الحكم لا إلى غيره ليه وحده الحكم لا إلى غيره، وعلى هذا فيكون الحكم خاصا بالله سبحانه وتعالى ، وحكم الله ينقسم إلى قسمين : حكم كوني وحكم قدري ، أما الحكم الكوني فلا راد له ولا يستطيع أحد أن يرده مهما كان ، إذا حكم الله تعالى كونا بشيء فلا أحد يستطيع أن يرده مهما كانت قوته ، أو لا ؟ (( إن كل ما في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا )) وهذا هو القرآن ... الحكم الكوني ، لا في القرآن يوجد له أمثلة منها قول أخي يوسف (( فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي )) هذا حكم كوني ما هو شرعي ، (( أو يحكم الله لي وهو خير الحاكمين )) هذا من الحكم الكوني ، وأما الحكم الشرعي فمثل قوله تعالى (( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله )) يعني الشرع اللي يحكم بيننا شرعا هو الله عز وجل ، ويشملهما قوله تعالى (( أليس الله بأحكم الحاكمين )) وقوله (( ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون )) وإن كان ظاهر الآية الثانية هذه أن المراد الحكم الشرعي لكنه في الحقيقة يشمل وإن كان سياقها في الحكم الشرعي لكن لا أحد أحسن من الله حكما لا كونا ولا شرعا ، فالحكم إلى الله شرعيا كان أم كونيا أما الكوني فقلت لكم إنه لا مضاد له ولا أحد يمتنع منه وأما الحكم الشرعي فالناس ينقسمون فيه إلى قسمين : مؤمن وكافر ، فمن حكم به ورضيه فهذا مؤمن ومن لم يحكم به ولم يرضه فهو كافر ، (( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون )) وإنما قال النبي عليه الصلاة والسلام له ذلك إن الله هو الحكم وإليه الحكم لأجل ينبني عليه المسألة التي تأتي إذا ... قبل أن يسأله ، نعم إن الله هو الحكم وإليه الحكم ، هل من أسماء الله الحكم ؟ نعم إن الله هو الحكم واضح أنه من أسماء الله فمن أسماء الله تعالى الحكم ، هل من أسمائه العدل ؟ هو هذا مشروع لكن يحتاج إلى أن نثبت ؟ هذا ما ورد إلا عن بعض الصحابة قاله إن الله حكم عدل لكنني لا أعرفه في حديث مرفوع وهو مشهور عند الناس الحكم العدل ولكن قوله تعالى (( ومن أحسن من الله حكما )) لا شك أنه متضمن للعدل والا لأ ؟ لأن العدل ، بل الأحسن أكبر من العدل يتضمن العدل وزيادة ، فقال إن قومي ، هذا جوابه لأن الرسول سأله لماذا يكنونك بهذا الاسم بهذه الكنية ؟ ونسيت أن أقول الكنية ، الكنية هذه مرت علينا في النحو وش هي الكنية ؟ ما صدّر بأب أو أم وبعضهم قال أو أخ أو عم أو خال نعم، والكنية قد تكون للمدح وقد تكون للذم وقد تكون لمصاحبة الشيء للشيء وقد تكون مجرد علم نعم، فمثلا أبو بكر الصديق رضي الله عنه هل له ولد اسمه بكر ؟ لا لكنها مجرد كنية للعلمية فقط ، أبو العباس بن تيمية رحمه الله له ولد اسمه العباس ؟
    الطالب : لا
    الشيخ : إلا عند المزورين ، يقول أحد الإخوان أنه زار دمشق وأنهم قالوا هذا قبر شيخ الإسلام ابن تيمية وهذا قبر ولده نعم وهو ما تزوج رحمه الله ، طيب قد تكون للملابسة ، ملابسة الشيء مثل أبو تراب نعم ومثل أبو هريرة وقد تكون للذم كما تقول يا أخا الجهل ومثل أبو جهل أي ، نعم وقد تكون للمدح ... مثل هذه اللي عندك ...
    عرفنا أن أسماء الله عز وجل تتضمن الاسم والصفة فاحترامها أن لا نسمي مخلوقا باسمه ملاحظين فيه الصفة ما نسمي هذا الحكيم لأنه ذو حكمة أو الرحيم لأنه ذو رحمة اسما ما هو وصفا ، الوصف أوسع من الاسم ، فأسماء الله متضمنة للصفات مع كونها أسماء ، فإذا سمينا أحدا باسم من أسماء الله ملاحظين تلك الصفة فهذا ممنوع ممنوع، لأنه حينئذٍ صار تسميتنا لهذا مطابقة تماما لاسم من أسماء الله ، ووجه ادخال هذا الباب في التوحيد لأننا إذا سمينا أحدا باسم من أسماء الله نعم جعلناه شريكا مع الله في هذا الاسم وهذا نوع من الشرك ، وقوله : " وتغيير الاسم لأجل ذلك " وش معنى تغيير الاسم لأجل ذلك ؟ يعني لأجل احترام أسماء الله فإذا وجدنا اسما من أسماء الله مسمىً به أحد مع ملاحظة المعنى فإننا نغيره نغيره نعم
    السائل : ...
    الشيخ : أي ... ما يضر ، لا بأس ما في مانع ، وقوله : لأجل ذلك ، اللام للتعليل يعني من أجله وعُلم من كلام المؤلف أن تغيير الاسم خوفا من المحذور لا حرج فيه أو لا ؟ تغيير الاسم خوفا من المحذور لا حرج فيه كما أن تغييره إلى اسم أحسن منه أيضا لا حرج فيه ، فتغيير الاسم إما أن يكون من أجل محذور لا يجوز أو من أجل محذور متوقع أو لأنه أحسن فكل هذا جائز كل هذا لا بأس به ، ( عن أبي شريح أنه كان يكنى أبا الحكم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم إن الله هو الحكم وإليه الحكم ) قلنا أن الحكم أبلغ من الحاكم لأن الحكم هو الذي يحكم باستحقاقه الحكم فهو حكم يعني أهل لأن يتحاكم إليه فالله عز وجل هو الحكم ولهذا قال وإليه الحكم إليه خبر مقدم وتقديم الخبر يفيد الحصر ، فإليه وحده الحكم كما قال الله تعالى في سورة القصص (( له الحكم وإليه ترجعون )) وحكم الله عز وجل ذكرنا أنه ينقسم إلى قسمين : كوني وشرعي فالكوني لا يمكن لأحد مخالفته الكوني لا يمكن لأحد مخالفته ، والشرعي يمكن أن يخالفه من يخالفه من الناس ، مثاله في القرآن الحكم الكوني (( فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي وهو خير الحاكمين )) أيش معنى يحكم لي ؟ يعني ينزل وحيا بأن هذا جائز ؟ لا ولكن يحكمه حكما كونيا قدريا
    ومثال الحكم الشرعي قوله تعالى في سورة الممتحنة (( ذلكم حكم الله يحكم بينكم )) (( ذلكم حكم الله يحكم بينكم )) فالمشار إليه هنا أحكام كونية والا شرعية ؟ شرعية فهذا حكم شرعي ، وقد يكون الحكم شاملا للمعنيين جميعا وهذا في القرآن كثير مثل قوله تعالى (( له الحكم وإليه ترجعون )) ومثل (( أليس الله بأحكم الحاكمين )) نعم طيب (( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله )) ؟ نعم شرعي الحكم إلى الله وقد بين الله تعالى ماذا نصنع عند التنازع فقال (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا )) إذن إليه الحكم الكوني والشرعي ، الفرق بينهما ؟ الحكم الكوني نافذ لا محالة على كل أحد ولا تمكن مخالفته ، والشرعي قد يخالف وأكثر الناس يخالفونه وأكثر الناس يخالفونه
    الفرق الثاني الحكم الكوني يتعلق بالمحبة والكراهة والرضى والسخط هذا الحكم الشرعي لا لا الشرعي بمعنى أنه يحكم بما يحبه فيأمر به وبما يكرهه فينهى عنه وأما الحكم الكوني فهو شامل في الذي يحب والذي لا يحب ، قد يحكم سبحانه وتعالى بما لا يحب حكما كونيا أو لا ؟ ويحكم بما يحب وقد لا يحكم حكما كونيا بما يحب أو لا ؟ قد لا يحكم حكما كونيا بما لا يحب بما يحب بما يحب، واضح يا عيسى ؟
    الطالب : نعم
    الشيخ : طيب إذن الحكم الشرعي يكون تابعا للمحبة والرضى والكراهة والسخط والرضى وأما الحكم الكوني فإنه عام في كل شيء.

    https://www.alathar.net/home/esound/...vi&coid=126961


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: إن الله هو الحكم , وإليه الحكم فلم تكنى أبا الحكم

    43- باب احترام أسماء الله تعالى وتغيير الاسم لأجل ذلك

    باب احترام أسماء الله تعالى وتغيير الاسم لأجل ذلك
    عن أبي شريح أنه كان يكنى أبا الحكم، فقال له النبي ﷺ: إن الله هو الحكم، وإليه الحكم. فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني، فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين. فقال: ما أحسن هذا فما لك من الولد؟ قال: قلت: شريح ومسلم وعبدالله. قال: فمن أكبرهم؟ قلت: شريح. قال: فأنت أبو شريح رواه أبو داود وغيره.

    الشيخ:
    الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
    أما بعد:
    فهذا الباب في احترام أسماء الله وتعظيمها وتغيير الاسم من أجل ذلك، يعني من أجل احترام أسماء الله، النبي ﷺ غير أسماء لا تناسب في حكم الشرع غيرها كما غير حزن بسهل، وأشباه ذلك مما جرى له عليه الصلاة والسلام من تغيير بعض الأسماء، فهذا أبو شريح كان يكنى أبا الحكم فقال له النبي ﷺ: إن الله هو الحكم، وإليه الحكم، فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني، فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين، فقال: ما أحسن هذا! يعني الصلح بينهم حتى يرضوا شيء مطلوب، فما لك من الولد؟ قلت: شريح، ومسلم، وعبدالله، قال: فمن أكبرهم؟ قال: شريح، قال: فأنت أبو شريح، هذا يدل على أن الكنية تكون بأكبر الأولاد الذكور، ولهذا ما سأله عن البنات بل كناه بأبي شريح، فيدل على أن الشخص يكنى بأكبر أولاده وأن كنية أبا الحكم ينبغي تركها، ولكن هذا يشكل عليه أحاديث كثيرة صحيحة أصح منه وهي أنه ﷺ أقر أسماء كاسم الحكم واسم حكيم ولم يغيرها حكيم بن حزام في الصحيحين وله أحاديث كثيرة، والحكم بن حزن له أحاديث، ولم يغيرها عليه الصلاة والسلام فيدل هذا على أن مثل هذا لا حرج فيه أن يسمى الحكم والحكيم ويكون هذا معارضًا لما جاء في الحديث المذكور هذا، والجمع بينهما على تقدير سلامة هذا الحديث من العلة أن هذا هو الأفضل ألا يكنى بأبي الحكم ويكنى بكنية أخرى، وأما الجواز فيجوز؛ لأن الرسول ﷺ أقر حكيمًا وأقر الحكم ولم يغير أسماءهما فيكون هذا هو الصواب، وإذا غير أبو الحكم بأبي شريح أو بأبي عبدالله أو بأبي فلان كان هذا حسنًا من باب الاحتياط، وإلا فأحاديث الحكم والحكيم أصح في الصحيحين حكيم بن حزام له أحاديث كثيرة في الصحيحين، وحكم بن حزن وأسماء كثيرة باسم الحكم والحكيم، كلها دالة على الجواز وأن الرسول عليه الصلاة والسلام أقرها.
    ومعنى حكيم اسم جامد، قد يكون سمي حكيم لأنه جيد في أعماله، عنده حكمة وعنده نظر وعنده بصيرة، وقد يكون الحكم اسم جامد، مثل حكيم بن حزام أسماء جامدة، والله سبحانه هو الحكيم ويسمى عبده الحكيم وليس الحكيم كالحكيم، كما أن الله سبحانه عليم ويسمى عبده عليمًا ويسمى عبده بصيرًا وهو يسمى بصيرًا وليس البصير كالبصير، وليس السميع كالسميع، وليس الحكيم كالحكيم: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى: 11] وهكذا بقية الأسماء التي يشترك فيها المخلوق كالسميع والبصير والحكيم والقدير وأشباهه، فهي مشتركة في الألفاظ ولكن الحقائق تختلف، فليس الحكيم كالحكيم وليس المجيد كالمجيد، وليس العزيز كالعزيز، وليس السميع كالسميع، وليس البصير كالبصير: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى: 11] وهناك أسماء لا يسمى بها إلا هو كالخلاق والرزاق وخالق الخلق وعالم الغيب والشهادة هذه أسماء تختص بالله لا يسمى بها غيره سبحانه وتعالى.
    وفق الله الجميع.

    الأسئلة:

    س: هل يجوز أن أسأل بحق نبيي؟
    الجواب: ما ينبغي السؤال بهذا، وإن كان تأويل بأن حق الأنبياء وحق الدعاة حقهم أن يثيبهم والإثابة وصف من أوصافه كما في حديث: بحق السائلين وحق ممشاي هذا، وهو حديث ضعيف، لكن معناه حقهم الإثابة وهي وصف من أوصافه جل وعلا، توسل بصفاته سبحانه وتعالى، وحق السائلين الإجابة وصف من صفاته جل وعلا، ترك التوسل بهذا أولى، يتوسل بأسمائه الصريحة وصفاته الواضحة، اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى كما قال تعالى: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف: 180]، أسألك بأنك السميع بأنك العليم بأنك الحكيم أسألك بعلمك الذي وسعت به كل شيء أسألك بحكمتك ما فيه بأس.
    س: يقول في سؤاله أنه ينشرح صدره إذا قلت بحق أوليائك ويقصد أولياءه القبور التي تطاف عليها في بلده؟
    الشيخ: يقول اللهم إني أسألك؟
    س: نعم بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى.
    الشيخ: بس، يقتصر على هذا. حتى لا يوهم الناس العامة أنهم على حق في شركهم.

    https://binbaz.org.sa/audios/1657/43...B0%D9%84%D9%83

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •