تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: قولوا: ما شاء الله ثم شئت، وقولوا: ورب الكعبة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي قولوا: ما شاء الله ثم شئت، وقولوا: ورب الكعبة

    136 - " قولوا: ما شاء الله ثم شئت، وقولوا: ورب الكعبة ".
    قال الالباني في السلسلة الصحيحة ":
    أخرجه الطحاوي في " المشكل " (1 / 357) والحاكم (4 / 297) والبيهقي
    (3 / 216) وأحمد (6 / 371 - 372) من طريق المسعودي عن سعيد بن خالد عن
    عبد الله بن يسار عن قتيلة بنت صيفي امرأة من جهينة قالت:
    " إن حبرا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنكم تشركون! تقولون ما
    شاء الله وشئت، وتقولون: والكعبة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "
    فذكره.
    وقال الحاكم: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي.
    قلت: المسعودي كان اختلط، لكن تابعه مسعر عن معبد بن خالد به.
    أخرجه النسائي (2 / 140) بإسناد صحيح.
    ولعبد الله بن يسار حديث آخر نحو هذا. وهو:
    " لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان ".

    137 - " لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم شاء فلان
    ".


    رواه أبو داود (4980) والطحاوي في " مشكل الآثار " (1 / 90) والبيهقي
    (3 / 216) وأحمد (5 / 384 و 394 و 398) من طرق عن شعبة عن منصور بن المعتمر سمعت عبد الله بن يسار عن حذيفة به.
    قلت: وهذا سند صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن يسار
    وهو الجهني الكوفي وهو ثقة، وثقه النسائي وابن حبان وقال الذهبي في
    " مختصر البيهقي " (1 / 140 / 2) : " وإسناده صالح ".
    وقد تابعه ربعي بن حراش عن حذيفة بن اليمان قال:
    " أتي رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني رأيت في المنام أني لقيت بعض
    أهل الكتاب، فقال: نعم القوم أنتم لولا أنكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد،
    فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قد كنت أكرهها منكم، فقولوا: ما شاء الله ثم
    شاء محمد ".
    رواه ابن ماجه (2118) وأحمد (5 / 393) والسياق له من طريق سفيان بن عيينة
    عن عبد الملك بن عمير عنه.
    وهذا سند صحيح في الظاهر، فإن رجاله كلهم ثقات، غير أنه قد اختلف فيه على
    ابن عمير، فرواه سفيان عنه هكذا.
    وقال معمر عنه عن جابر بن سمرة قال:
    " رأى رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في النوم ... " الحديث نحوه.
    أخرجه الطحاوي.
    وقال شعبة عنه عن ربعي عن الطفيل أخي عائشة قال:
    " قال رجل من المشركين لرجل من المسلمين: نعم القوم.... " الحديث.
    أخرجه الدارمي (2 / 295) . وتابعه أبو عوانة عن عبد الملك به.
    أخرجه ابن ماجه (2118 / 2) .وتابعه حماد بن سلمة عنه به عن الطفيل ابن سخبرة أخي عائشة لأمها:
    " أنه رأى فيما يرى النائم كأنه مر برهط من اليهود، فقال: من أنتم؟ قالوا:
    نحن اليهود؟ قال: إنكم أنتم القوم لولا أنكم تزعمون أن عزيرا ابن الله،
    فقالت اليهود: وأنتم القوم لولا أنكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد! ثم مر
    برهط من النصارى فقال: من أنتم؟ قالوا نحن النصارى، فقال: إنكم أنتم القوم
    لولا أنكم تقولون المسيح ابن الله، قالوا: وإنكم أنتم القوم لولا أنكم
    تقولون ما شاء الله وما شاء محمد! فلما أصبح أخبر بها من أخبر، ثم أتى النبي
    صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال: هل أخبرت بها أحدا؟ قال: نعم، فلما صلوا
    خطبهم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال "، فذكر الحديث بلفظ:
    " إن طفيلا رأى رؤيا فأخبر بها من أخبر منكم، وإنكم كنتم تقولون كلمة كان
    يمنعني الحياء منكم أن أنهاكم عنها، قال: لا تقولوا ما شاء الله، وما شاء
    محمد ".


    138 - " إن طفيلا رأى رؤيا فأخبر بها من أخبر منكم وإنكم كنتم تقولون كلمة كان
    يمنعني الحياء منكم أن أنهاكم عنها، قال: لا تقولوا: ما شاء الله وما شاء
    محمد ".


    أخرجه أحمد (5 / 72) . وهذا هو الصواب عن ربعي عن الطفيل ليس عن حذيفة،
    لاتفاق هؤلاء الثلاثة حماد بن سلمة وأبو عوانة وشعبة عليه.
    فهو شاهد صحيح لحديث حذيفة.
    وروى البخاري في " الأدب المفرد " (782) عن ابن عمر:
    " أنه سمع مولى له يقول: الله وفلان، فقال: لا تقل كذلك، لا تجعل مع الله
    أحدا، ولكن قل: فلان بعد الله ".
    ورجاله ثقات غير مغيث مولى ابن عمرو وهو مجهول.
    وقال الحافظ: " لا استبعد أن يكون ابن سمي ".
    قلت: فإن كان هو فهو ثقة.
    وللحديث شاهد آخر من حديث ابن عباس قال:
    " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فراجعه في بعض الكلام، فقال:
    ما شاء الله وشئت! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    " أجعلتني مع الله عدلا (وفي لفظ: ندا؟ !) ، لا بل ما شاء الله وحده ".

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: قولوا: ما شاء الله ثم شئت، وقولوا: ورب الكعبة



    139 - " أجعلتني مع الله عدلا (وفي لفظ: ندا؟!) ، لا، بل ما شاء الله وحده ".
    قال الالباني في السلسلة الصحيحة ":
    (عن ابن عباس) :


    أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (787) وابن ماجه (2117) والطحاوي في
    " المشكل " (1 / 90) والبيهقي (3 / 217) وأحمد (1 / 214، 224، 283،
    347) والطبراني في " الكبير " (3 / 186 / 1) وأبو نعيم في " الحلية "
    (4 / 99) والخطيب في " التاريخ " (8 / 105) وابن عساكر (12 / 7 / 2)
    من طرق عن الأجلح عن يزيد ابن الأصم عن ابن عباس. إلا أن ابن عساكر قال:
    " الأعمش " بدل " الأجلح ".
    قلت: والأجلح هذا هو ابن عبد الله أبو حجية الكندي وهو صدوق شيعي كما في
    " التقريب " وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، فالإسناد حسن.
    فقه الحديث:


    قلت: وفي هذه الأحاديث أن قول الرجل لغيره: " ما شاء الله وشئت " يعتبر
    شركا في نظر الشارع، وهو من شرك الألفاظ، لأنه يوهم أن مشيئة العبد في درجة
    مشيئة الرب سبحانه وتعالى، وسببه القرن بين المشيئتين، ومثل ذلك قول بعض
    العامة وأشباههم ممن يدعى العلم ما لي غير الله وأنت. وتوكلنا على الله
    وعليك. ومثله قول بعض المحاضرين " باسم الله والوطن ". أو " باسم الله
    والشعب " ونحو ذلك من الألفاظ الشركية، التي يجب الانتهاء عنها والتوبة
    منها. أدبا مع الله تبارك وتعالى. ولقد غفل عن هذا الأدب الكريم كثير من العامة، وغير قليل من الخاصة الذين
    يبررون النطق بمثل هذه الشركيات كمناداتهم غير الله في الشدائد، والاستنجاد
    بالأموات من الصالحين، والحلف بهم من دون الله تعالى، والإقسام بهم
    على الله عز وجل، فإذا ما أنكر ذلك عليهم عالم بالكتاب والسنة، فإنهم بدل
    أن يكونوا معه عونا على إنكار المنكر عادوا بالإنكار عليه، وقالوا: إن نية
    أولئك المنادين غير الله طيبة! وإنما الأعمال بالنيات كما جاء في الحديث!
    فيجهلون أو يتجاهلون - إرضاء للعامة - أن النية الطيبة إن وجدت عند المذكورين،
    فهي لا تجعل العمل السيئ صالحا، وأن معنى الحديث المذكور إنما الأعمال
    الصالحة بالنيات الخالصة، لا أن الأعمال المخالفة للشريعة تنقلب إلى أعمال
    صالحة مشروعة بسبب اقتران النية الصالحة بها، ذلك ما لا يقوله إلا جاهل أو
    مغرض! ألا ترى أن رجلا لو صلى تجاه القبر لكان ذلك منكرا من العمل لمخالفته
    للأحاديث والآثار الواردة في النهي عن استقبال القبر بالصلاة، فهل يقول عاقل
    أن الذي يعود إلى الاستقبال بعد علمه بنهي الشرع عنه أن نيته طيبة وعمله
    مشروع؟ كلا ثم كلا، فكذلك هؤلاء الذين يستغيثون بغير الله تعالى، وينسونه
    تعالى في حالة هم أحوج ما يكونون فيها إلى عونه ومدده، لا يعقل أن تكون
    نياتهم طيبة، فضلا عن أن يكون عملهم صالحا، وهم يصرون على هذا المنكر وهم
    يعلمون.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: قولوا: ما شاء الله ثم شئت، وقولوا: ورب الكعبة

    1166 - " من حلف فليحلف برب الكعبة ".
    قال الالباني في السلسلة الصحيحة ":
    أخرجه الطحاوي في " المشكل " (1 / 91) وأحمد (6 / 371 و 372) وابن سعد
    (8 / 309) والحاكم (4 / 297) من طريق المسعودي: حدثني معبد بن خالد عن
    عبد الله بن يسار عن قتيلة بنت صيفي الجهنية قالت: " أتى حبر من الأحبار
    رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد! نعم القوم أنتم لولا أنكم
    تشركون! قال: سبحان الله! وما ذاك؟ . قال، تقولون إذا حلفتم: والكعبة،
    قالت: فأمهل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا ثم قال: إنه قد قال، فمن حلف
    فليحلف برب الكعبة، قال: يا محمد! نعم القوم أنتم لولا أنكم تجعلون لله ندا
    ! قال: سبحان الله! وما ذاك؟ قال: تقولون ما شاء الله وشئت. قالت:
    فأمهل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا ثم قال: إنه قد قال، فمن قال: ما
    شاء الله فليقل معها: ثم شئت ".
    قلت: وهو إسناد رجاله ثقات إلا أن المسعودي - وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن
    عتبة بن مسعود - كان اختلط. وقد ذكره الحافظ برهان الدين الحلبي في رسالته
    " الاغتباط بمن رمي بالاختلاط " (ص 16) . وأما الحاكم فقال: " صحيح الإسناد
    "! ووافقه الذهبي! وهذا منه غريب فقد أورد هو المسعودي هذا في " الضعفاء "
    وقال: " قال ابن حبان: كان صدوقا إلا أنه اختلط بآخره ".
    نعم إنه قد توبع، فقد أخرجه النسائي (2 / 140) من طريق مسعر عن معبد بن خالد
    به نحوه.وإسناده صحيح، وذكر الحافظ في " الفتح " (11 / 457) أن النسائي
    صححه في " كتاب الإيمان والنذور " وأقره لكني لم أر فيه التصحيح المذكورة،
    فلعل ذلك في " السنن الكبرى " للنسائي. وقد أخرجه أحمد (2 / 69) والبيهقي
    (10 / 29) عن أبي محمد الكندي قال: " جاء ابن عمر رجل فقال أحلف بالكعبة؟
    قال: لا ولكن أحلف برب الكعبة، فإن عمر كان يحلف بأبيه، فقال رسول الله صلى
    الله عليه وسلم: لا تحلف بأبيك، فإنه من حلف بغير الله فقد أشرك ". ثم روى
    البيهقي أيضا بإسناد رجاله ثقات أن عمر أراد أن يضرب ابن الزبير لحلفه بالكعبة
    وقال له " أتحلف بالكعبة؟ ! ".

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: قولوا: ما شاء الله ثم شئت، وقولوا: ورب الكعبة


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: قولوا: ما شاء الله ثم شئت، وقولوا: ورب الكعبة


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: قولوا: ما شاء الله ثم شئت، وقولوا: ورب الكعبة

    حكم الحلف بالكعبة

    س: ما حكم الحلف بالكعبة ونحوها؟ وما هي صيغة الحلف الجائز؟
    ع - ح - ق - قرية زهرة بني بشير


    ج: لا يجوز الحلف بالكعبة ولا بغيرها من المخلوقات لقول النبي ﷺ: من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت متفق على صحته، وقوله ﷺ: من حلف بشيء دون الله فقد أشرك رواه الإمام أحمد من حديث عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بإسناد صحيح، وقوله ﷺ: من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك أخرجه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح من حديث عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما. والأحاديث في ذلك كثيرة، وفيها يعلم تحريم الحلف بالكعبة والأمانة والأنبياء وغيرهم من سائر الخلق.
    واليمين الشرعية هي اليمين بالله وحده، وصفتها أن يقول: والله أو بالله أو تالله لأفعلن كذا أو لا أفعل كذا، وهكذا لو حلف بغير اسم الجلالة من أسماء الله وصفاته، كالرحمن والرحيم ومالك الملك وحياة الله وعلم الله ونحو ذلك.
    وكان النبي ﷺ يحلف كثيرا بقوله: والذي نفسي بيده والله ولي التوفيق[1].
    (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز: 4/ 146)


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: قولوا: ما شاء الله ثم شئت، وقولوا: ورب الكعبة

    السائل : جزاكم الله خيرا سائل يقول : ما حكم القسم بهذه الصيغة ورب المصحف ؟
    الشيخ : الله المستعان إذا قال ورب المصحف نقول ماذا تريد ؟ أتريد بالمصحف الأوراق والمداد فهذا صح الأوراق خلق الله والمداد خلق الله أم تريد بالمصحف كلام الله عز وجل إذا قال ذلك نقول لا لا يجوز لأنه إذا جعل كلام الله مربوبا صار إيش ؟ صار مخلوقا وهذا القول أعني القول بخلق القرآن قول مبتدع منكر فالقرآن كلام الله منزل غير مخلوق لأن الله تعالى تكلم به والكلام صفة المتكلم وإذا كان الموصوف خالقا غير مخلوق صارت صفته كذلك غير مخلوقة وعلى كل فنقول يمنع هذا القسم ما دام يحتمل هذا وهذا فليمنع وبدل من هذا القسم المشتبه أقسم بغير هذا بماذا تقسم ؟ بالله تقول ورب العالمين ورب الناس وما أشبه ذلك
    ومثل هذا أو قريب منه قول بعض الناس اللهم لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه هذا غلط بل قل اللهم اني أعوذ بك من سوء القضاء أعوذ بك من سوء القضاء لأن قولك لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه كأنك تقول ما يهمني ما يهمني أن يكون القضاء بلاء أو غير بلاء بس الطف بي فيه وهذا معناه أنك يستلزم أن يكون الله تعالى وحاشاه من ذلك بخيلا لا يعطيك ما تريد بل قل اللهم إني أسألك العافية أسألك الغنى أسألك الهدى أسالك التقى وما أشبه ذلك أما تقول لا أسألك رد القضاء فهذا غلط وقد جاء في الحديث : ( لا يرد القضاء إلا الدعاء ) ومثل ذلك أيضا الشيء بالشيء يذكر قول بعض الناس الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه هذا غلط لان قولك لا يحمد على مكروه سواه كأن هذا الكلام يشعر بانك تكره ما قضى الله عليك وهذا وإن كان حقيقة أن الإنسان يكره بعض ما قضاه الله لكن بدلا من ذلك قل ما كان الرسول يقوله ماذا كان يقول إذا أصابه ما يكره ؟ يقول : ( الحمد لله على كل حال ) نعم .

    https://alathar.net/home/esound/inde...vi&coid=116694

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: قولوا: ما شاء الله ثم شئت، وقولوا: ورب الكعبة


  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: قولوا: ما شاء الله ثم شئت، وقولوا: ورب الكعبة


  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: قولوا: ما شاء الله ثم شئت، وقولوا: ورب الكعبة


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •