تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر أو قال: على طهارة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر أو قال: على طهارة

    834 - " إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر أو قال: على طهارة ".
    قال الالباني في السلسلة الصحيحة:
    أخرجه أبو داود (1 / 4) والنسائي (1 / 16) والدارمي (2 / 287) وابن
    ماجه (1 / 145) والحاكم (1 / 167) وعنه البيهقي (1 / 90) وأحمد (5 /
    80) عن قتادة عن الحسن عن حضين بن المنذر أبي ساسان عن المهاجر بن قنفذ.
    " أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول، فسلم عليه، فلم يرد عليه حتى
    توضأ، ثم اعتذر إليه فقال.... " فذكره. وليس عند النسائي والدارمي المتن
    المذكور أعلاه. وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين " ووافقه الذهبي.
    كذا قال، مع أنه قال في " الميزان ": " كان الحسن البصري كثير التدليس، فإذا
    قال في حديث: " عن فلان " ضعف احتجاجه، ولاسيما عمن قيل: إنه لم يسمع منهم
    كأبي هريرة ونحوه، فعدوا ما كان له عن أبي هريرة في جملة المنقطع ".
    لكن الظاهر أن المراد من تدليسه إنما هو ما كان من روايته عن الصحابة دون غيرهم
    لأن الحافظ في " التهذيب " أكثر من ذكر النقول عن العلماء في روايته عمن لم
    يلقهم وكلهم من الصحابة، فلم يذكروا ولا رجلا واحدا من التابعين روى عنه
    الحسن ولم يلقه ويشهد لذلك إطباق العلماء جميعا على الاحتجاج برواية الحسن عن
    غيره من التابعين بحيث أني لا أذكر أن أحدا أعل حديثا ما من روايته عن تابعي لم
    يصرح بسماعه منه. هذا ما ظهر لي في هذا المقام. والله سبحانه أعلم.
    على أن لحديثه هذا شاهدا من حديث ابن عمر عند أبي داود (1 / 54 - 55)
    والطيالسي (رقم 1851) عن محمد ثابت العبدي عن نافع عن ابن عمر به نحوه.
    وهذا إسناد حسن في الشواهد إلا أن فيه مستنكرة أنكرت عليه في مسح
    الذراعين في
    التيمم ولذلك أوردته في كتابي: " ضعيف سنن أبي داود " (رقم 58) .
    (فائدة) لما كان " السلام " اسما من أسماء الله تعالى كما سيأتي في الحديث
    (1894) كره النبي صلى الله عليه وسلم أن يذكره إلا على طهارة، فدل ذلك على
    أن تلاوة القرآن بغير طهارة مكروه من باب أولى، فلا ينبغي إطلاق القول بجواز
    قراءته للمحدث كما يفعل بعض إخواننا من أهل الحديث.

  2. #2

    افتراضي رد: إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر أو قال: على طهارة

    هذا حديث في متنه زيادة شاذة.
    وقد خرجه ابن سعد وغيره في الطبقات الكبرى [8 : 516] فقَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ:
    حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْحُصَيْنِ أَبِي سَاسَانَ الرَّقَاشِيِّ، عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ ، قَالَ:
    أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَتَوَضَّأُ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ، فَلَمَّا تَوَضَّأَ قَالَ: " إِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَرُدَّ عَلَيْكَ إِلا أَنِّي كُنْتُ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ ". اهـ.
    توبع فيما خرجه السراج في مسنده [20]، فقال: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا رَوْحٌ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، به.
    وخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار [73]، فقال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ، قَالَ:
    حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ حُضَيْنٍ أَبِي سَاسَانَ، عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ، به مرفوعا بلفظ:
    " إِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَرُدَّ عَلَيْكَ إِلا أَنِّي كَرِهْتُ أَنْ أَذْكُرَ اللَّهَ إِلا عَلَى طَهَارَةٍ ". اهـ.
    وتوبع فيما خرجه أحمد في مسنده [18553]، فقال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ وَهُوَ غَيْرُ مُتَوَضِّئٍ، فَقَالَ:
    حدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْحُضَيْنِ أَبِي سَاسَانَ، عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ، فذكره.
    قَالَ: "فَكَانَ الْحَسَنُ مِنْ أَجْلِ هَذَا الْحَدِيثِ يَكْرَهُ أَنْ يَقْرَأَ أَوْ يَذْكُرَ اللَّهَ عز وجل حَتَّى يَتَطَهَّرَ". اهـ.
    توبع فيما خرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة [6253]، فقال: حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ،
    ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، ثنا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، به.
    شك عبد الأعلى بن عبد الأعلى القرشي في لفظة طهارة، وزاد لفظة الاعتذار.
    وهو فيما خرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٦٧٣)، فقال: حدثنا يحيى بن خلف، نا عبد الأعلى،
    نا سعيد، عن قتادة، عن الحسن، عن حصين بن المنذر، عن المهاجر بن قنفذ بن عمير بن جدعان رضي الله عنه،
    أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتوضأ، فسلم عليه ولم يرد عليه حتى توضأ، ثم اعتذر إلي فقال:
    «إني كرهت أن أذكر الله تعالى إلا على طهر» ، أو «على طهارة». اهـ.
    وتوبع فيما خرجه الطبراني في المعجم الكبير (٧٨١)، فقال: حدثنا أبو يزيد يوسف بن يزيد القراطيسي، ثنا العباس بن طالب،
    ثنا يزيد بن زريع، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن حضين بن المنذر، عن مهاجر بن قنفذ، قال: فذكره.
    قلتُ: في إسناده إلى يزيد بن زريع فيه نظر، وخالفهم معاذ بن معاذ العنبري "قرة عين في الحديث، إليه المنتهي في التثبت بالبصرة"، كذا قال أحمد.
    فيما خرجه النسائي في السنن الكبرى (٣٨)، فقال: أخبرنا *محمد بن بشار قال: حدثنا *معاذ بن معاذ قال:
    أنبأنا *سعيد ، عن *قتادة ، عن *الحسن ، عن *حضين أبي ساسان ، عن *المهاجر بن قنفذ:
    «أنه سلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فلم يرد عليه حتى توضأ، فلما توضأ رد عليه». اهـ.
    وتوبع عليه عاليا بدون الزيادة فيما خرجه الدارمي في سننه [2641]، فقال: أَخْبَرَنَا إِسْحَاق،
    حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ الْحَسَنِ، عَنْ الْحُضَيْنِ، عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ، بمثل لفظ العنبري.
    فلعل سعيد بن أبي عروبة أدرج كلام الحسن في الحديث، فقد خرج أبو نعيم في معرفة الصحابة
    [6254] من طريقين إلى مُعَاذ بْن هِشَامٍ، قال:
    حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْحُصَيْنِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ وَعْلَةَ، عَنْ مُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ:
    أَنَّهُ سَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَبُولُ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلامَ حَتَّى تَوَضَّأَ، فَلَمَّا تَوَضَّأَ رَدَّ عَلَيْهِ "، قَالَ قَتَادَةُ: "فَكَانَ الْحَسَنُ يَأْخُذُ بِهَذَا الْحَدِيثِ"،
    وَيَقُولُ: "لا يَذْكُرُ اللَّهَ الإِنْسَانُ إِلا عَلَى وُضُوءٍ"، وَكَانَ قَتَادَةُ لا يَرَى بِهِ بَأْسًا، وَيَقُولُ: "إِنَّ حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنْسَخُ بَعْضُهُ بَعْضًا". اهـ.

    وقال أبو نعيم الأصبهاني: "وَجَوَّدَهُ هِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، فَأَدْخَلَ حُصَيْنُ بْنُ الْمُنْذِرِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمُهَاجِرِ". اهـ.

    وكذا توبع قتادة بلفظ هشام الدستوائي بدون الزيادة التي في المتن إلا أنه تفرد قتادة بزيادة حضين بن المنذر في الإسناد.
    فقد خولف فيما خرجه ابن أبي خيثمة في تاريخه [1426] واللفظ له، وابن سعد وابن أبي شيبة فقالوا:
    حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: نا حَمَّادٌ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ:
    " أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَبُولُ، أَوْ قَدْ بَالَ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ حَتَّى تَوَضَّأَ، فَرَدَّ عَلَيَّ ".
    قال ابن أبي خيثمة: "وَلَمْ يَسْمَعْهُ الْحَسَنُ بْنُ الْمُهَاجِرِ"، حَدَّثَنَا مُثَنَّى بْنُ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ، قَالَ: نا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ:
    نا أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ حُضَيْنٍ، يَعْنِي: ابْنَ الْمُنْذِرِ، عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُدٍ، يَعْنِي: أَنَّهُ سَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ، صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

    وقد رواه حماد بن سلمة عن غير حميد فيما خرجه الطبراني في المعجم الكبير [779]، فقال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، ح،
    وَحَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، ثنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، قَالا: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَنَا حُمَيْدٌ، وَغَيْرُهُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ، به.
    سموا فيما خرجه ابن الأعرابي في معجمه [1757]، فقال:
    نا الدُّورِيُّ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ، وَزِيَادِ الأَعْلَمِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ، قَالَ: فذكره.
    وتحمل حماد بن سلمة الحديث عن غير واحد فيه نظر، وقد توبع فيما خرجه ابن طاهر في جزء حديثي له [67]، فقال:
    حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهَيْبٌ عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ، به.
    في إسناده موسى بن زكريا التستري، قال الحاكم: قال الدَّارَقُطْنِي ّ: موسى بن زكريا أبو عمران التستري، متروك. (227).
    ووقعت متابعة له فيما خرج الخرائطي في مساوئ الأخلاق [843]، فقال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ،
    ثنا أَبُو سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيُّ ، ثنا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ، به.
    قلتُ: خالفه ابن أبي الشوارب الأموي فيما خرجه ابن قانع في معجمه (3/59)، فقال:
    حدثنا علي بن محمد، نا أبو سلمة، نا حماد بن سلمة، نا حميد، عن الحسن، عن مهاجر بن قنفذ قال: فذكره.
    ووقع مثل ذلك فيما خرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة، فقال:
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَلْمٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ،
    ثنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُخْتَارِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْمُهَاجِرِ، قَالَ: فذكره.
    قلتُ: ومحمد بن بكر بن عمرو مجهول، والراوي عنه ابن الجعابي صاحب الغرائب,
    وقد خالفه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٦٧٣)، فقال:حدثنا يحيى بن خلف،
    نا عبد الأعلى، نا سعيد، عن قتادة، عن الحسن، عن حصين بن المنذر، فذكر إسناده ومتنه.
    وخرج ابن أبي شيبة في مصنفه [26128]، فقال:
    حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ، به.
    قلتُ: جرير بن حازم ممن اختلط بأخرة، سيما رواياته عند المصريين، وزيد بن الحباب لعله رواه عنه في اختلاطه.
    وقال الدارقطني في العلل (٣٤٣١) عن حديث قتادة:
    وخالفه حميد الطويل، ويونس بن عبيد، وعبد الله بن المختار، وأشعث بن عبد الملك، وجرير بن حازم،
    وأبو سهل كثير بن زياد، والحسن بن واصل وهو الحسن بن دينار، فرووه عن الحسن عن المهاجر فلم يذكروا بينهما أحدا.
    ورواه عباد بن ميسرة، عن الحسن، قال: حدثني رجل من قريش لم يسمه أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فسلم عليه فما رد عليه حتى مس ماء.
    ورواه أبو الأشعث، عن الحسن مرسلا، عن النبي صلى الله عليه وسلم، حديث قتادة أصحها. اهـ.
    وحضين بن المنذر ذكره أبو داود في مشايخ الحسن الذين لقيهم في الغزو والذين لم يحدث عنهم غيره. (آجري) 4/ ق 14.
    والله أعلم.
    .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر أو قال: على طهارة

    جزاكم الله خيرا.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •