مع اللغويين في المراد من كلمتي الحمام واليمام
د. خليل محمد أيوب
♦ بيّنتِ الدّراسة أنّ سبب تسمية العرب الحمام بهذا اللفظ، يرجع إلى أنّ العربيَّ كان ينظر إلى الحمام نظرةَ قرب ومودَّة ومحبَّةٍ، ولهذا اختار له العربيُّ اسما اشتقّه من الحميم، وهو الأخصُّ الأحبُّ الذي تودُّه ويودُّك.
♦ كشفتِ الدّراسة أنّ معنى الحمام عند الجاحظ لا يختلف عن معنى الحمام عند الشّافعيّ إلّا أنّ الشّافعيَّ حدَّ معنى الحمامِ بصفتي العبِّ والهدْرِ، واقتصر الجاحظ على صفة الهدر، ولا يترتَّب على هذا الاقتصار أيُّ فرق.
♦ كشفتِ الدّراسة أنّ الشّافعيّ اهتدى إلى صفتي العبّ والهدرِ من خلال تأمّله الحمام والشاء، لكون الشاء فدية القتل المحرم للحمام، وأنّه لحظ بينهما وجهَ شبهٍ، وذلك الشّبهُ هو العبُّ والهدْر، فجاد خاطره بما يراه الأدلَّ على معنى الحمام، المحيطَ بالمطوّق وغير المطوّق والبريّ والأهليّ.
♦ أظهرتِ الدّراسة عدم تدقيق بعض الكتب فيما قالته عن الحمام كمثل جعل بعض الحمام الأهليّ وحشيًّا والوحشيِّ أهليًّا، وكمثل القول بأنّ الجوهريَّ جعل الحمام من الدّواجن، وأظهرتِ الدّراسة أنّ بعض الكتب التي نقلت رأي الشّافعيّ لم تنقل عن كتاب الأمّ، وإنّما نقلت عن كتاب (عيون المسائل)، فنسبت للشّافعيّ قولًا لم يقله، وهو الاقتصار على صفة العبّ في معنى الحمام.
--------------------------------------
خامسًا: المصادر:
1- الإبانة في اللغة العربية، سلمة بن مسلم العَوتبي الصُّحاري، تحقيق: د. عبد الكريم خليفة - د. نصرت عبد الرحمن - د. صلاح جرّار - د. محمد حسن عوّاد - د. جاسر أبو صفيّة، وزارة التّراث القوميّ والثّقافة، مسقط، سلطنة عمان،ط1، 1420 هـ = 1999 م.
2- أدب الكاتب، أبو محمّد، عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدّينوريّ (ت 276هـ)، تحقيق: د. محمّد الدّالي، مؤسّسة الرّسالة، بيروت، ط1،1402ه= 1981م.
3- إصلاح المنطق، أبو يوسف يعقوب بن إسحاق السكّيت (ت 244هـ)، تح: أحمد محمد شاكر، عبد السلام هارون، دار المعارف، القاهرة، ط4. د. ت.
4- الأغاني، أبو الفرج، عليّ بن الحسين الأصفهانيّ (ت356هـ)، إحسان عبّاس، إبراهيم السعافين، بكر عبّاس، دار صادر، بيروت، ط3، 2008م.
5- الأم، الشّافعيّ، محمد بن إدريس، (ت204هـ)، دار المعرفة، بيروت، د.ط، 1410هـ=1990م.
6- التّلخيص في معرفة أسماء الأشياء، أبو هلال العسكريّ، (ت نحو 395هـ)، تحقيق الدّكتور عزّة حسن، دار طلاس للدّراسات والتّرجمة والنّشر، دمشق ط2، 1996 م.
7- تهذيب اللّغة، أبو منصور، محمد بن أحمد الأزهري، (ت 370هـ)، تحقيق: عبد الكريم العزباوي، مراجعة محمد علي النّجار، الدّار المصريّة للتّأليف والتّرجمة، د. ط، د. ت.
8- الجراثيم، المنسوب لابن قتيبة الدّينوريّ (ت 276هـ) تحقيق: محمد جاسم الحميديّ، قدم له: الدّكتور مسعود بوبو، وزارة الثّقافة، دمشق، 1997م.
9- جمهرة اللغة، أبو بكر، محمد بن الحسن بن دريد (ت 321هـ)، تحقيق: رمزي منير بعلبكي، دار العلم للملايين - بيروت،ط1، 1987م
10- حياة الحيوان الكبرى، محمّد بن موسى الدّميريّ، (ت 808هـ)، وضع حواشيه، وقدّم له: أحمد بسج، دار الكتب العلمية، بيروت، ط2، 1424 هـ= 2003م.
11- الحيوان، الجاحظ، عمرو بن بحر، (ت 255ه) تحقيق عبد السّلام هارون، مطبعة البابي الحلبيّ، القاهرة، ط3، 1385ه= 1965م.
12- ديوان حميد بن ثور الهلالي، تحقيق عبد العزيز الميمنيّ، الدّار القوميّة للنَّشر، القاهرة، 1438ه= 1965م.
13- ديوان الشّنفرى، إعداد وتقديم طلال حرب، دار صادر، بيروت، ط1، 1996م.
14- ديوان نصيب بن رباح، جمع وتقديم: د. داود سلّوم، مطبعة الإرشاد، بغداد، 1967م.
15- الزّاهر في غريب ألفاظ الشّافعيّ، أبو منصور، محمّد بن أحمد بن الأزهريّ، (ت 370هـ)، تح: عبد المنعم بشناتي، دار البشائر الإسلاميَّة، ط1، 1419ه= 1998م.
16- الزّاهر في معاني كلمات الناس، محمد بن القاسم أبو بكر الأنباريُّ (ت 328هـ)، تح: د.حاتم صالح الضّامن، مؤسَّسة الرّسالة، بيروت، ط1، 1412 هـ =1992م.
17- شرح ديوان عنترة، الخطيب التبريزيّ، قدّم له مجيد طرّاد، دار الكتاب العربيّ، بيروت، ط1، 1412ه= 1992.
18- شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم، نشوان بن سعيد الحميريّ اليمنيّ (ت 573هـ)، تح: د حسين بن عبد الله العمريّ - مطهر بن عليّ الإريانيّ - د يوسف محمّد عبد الله، دار الفكر المعاصر، بيروت، دار الفكر، دمشق، ط1، 1420 هـ - 1999 م.
19- صبح الأعشى في صناعة الإنشا، أبو العبّاس، أحمد بن عليّ القلقشنديّ (ت 821هـ)، دار الكتب الخديوية، د.ط، 1331ه= 1913م.
20- الصّحاح تاج اللّغة وصحاح العربيّة، أبو نصر، إسماعيل بن حمّاد الجوهريّ (ت:393هـ)، تحقيق: أحمد عبد الغفور عطار، دار العلم للملايين، بيروت، ط4، 1407 هـ* - 1987 م.
21- طبقات الشّافعية، أبو بكر، تقي الدين ابن قاضي شهبة (ت 851هـ)، د. الحافظ عبد العليم خان، عالم الكتب، بيروت، ط1، 1407 ه.
22- طوق الحمامة، مجموع من رسائل السيوطي، جلال الدّين السّيوطيّ: (ت911)، بدر الدّين عبد الإله العمرانيّ، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1424ه=2003م.
23- العين، الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت 170هـ)، تحقيق، د مهدي المخزوميّ، د. إبراهيم السامرائيّ، دار ومكتبة الهلال. د.ط، د.ت
24- فتح العزيز بشرح الوجيز، عبد الكريم بن محمد الرّافعيّ القزوينيّ (ت 623هـ)، دار الفكر، د.ط، د.ت.
25- القاموس المحيط، مجد الدّين أبو طاهر محمّد بن يعقوب الفيروزآباديّ(ت 817هـ)، تحقيق: مكتب تحقيق التّراث في مؤسّسة الرّسالة، بإشراف: محمد نعيم العرقسُوسيّ، مؤسّسة الرّسالة للطّباعة والنّشر والتّوزيع، بيروت، لبنان، ط8، 1426 هـ - 2005 م
26- الكلّيّات، أبو البقاء الكفويّ، (ت1094ه)، تحقيق: عدنان درويش، محمّد المصريّ، مؤسّسة الرّسالة، بيروت، د.ت.
27- لسان العرب، ابن منظور الأنصاري، (ت711هـ)، دار صادر، بيروت، ط3، 1414 هـ.
28- المبسوط، محمّد بن أحمد السّرخسيّ (ت 483هـ)، دار المعرفة، بيروت، د.ط، 1414هـ = 1993م.
29- مجمل اللغة، أحمد بن فارس (ت 395هـ)، تحقيق: زهير عبد المحسن سلطان، مؤسّسة الرّسالة، بيروت، ط2، 1406 هـ = 1986 م.
30- المجموع شرح المهذّب، أبو زكريا محيي الدّين يحيى بن شرف النووي (ت 676هـ)، دار الفكر
31- المحكم والمحيط الأعظم، أبو الحسن عليّ بن إسماعيل بن سيده (ت 458هـ)، تحقيق: عبد الحميد هنداوي، دار الكتب العلميّة، بيروت، ط1، 1421 هـ = 2000 م.
32- المخصّص، أبو الحسن عليّ بن إسماعيل بن سيده (ت458هـ)، تحقيق: خليل إبراهم جفّال، دار إحياء التراث العربي - بيروت، ط1، 1417هـ = 1996م.
33- المصباح المنير في غريب الشّرح الكبير، أحمد بن محمد الفيوميّ، (ت 770هـ)، تحقيق عبد العظيم الشّناوي، دار المعارف، القاهرة، ط2،،د.ت.
34- معجم البلدان، ياقوت الحمويّ (ت 626هـ)،دار صادر، بيروت، د.ط، 1397ه= 1977م.
35- معجم ديوان الأدب، إسحاق بن إبراهيم الفارابيّ،(ت350هـ )، تحقيق: الدّكتور أحمد مختار عمر، مراجعة: الدّكتور إبراهيم أنيس، مؤسّسة دار الشّعب، القاهرة، 1424 هـ = 2003 م.
36- المعجم الكبير، مجمع اللغة العربيّة في القاهرة، ط1، 1421ه= 2000م.
37- مقاييس اللغة، أحمد بن فارس، (ت 395هـ)، تح: عبد السّلام هارون، دار الفكر، 1399هـ = 1979م.
38- مناقب الشّافعيّ، أبو بكر، أحمد بن الحسين البيهقيّ (ت 458 هـ) تح: السّيد أحمد صقر، مكتبة دار التّراث – القاهرة، ط1، 1390 هـ = 1970 م.
39- المهذّب في فقة الإمام الشّافعيّ، أبو إسحاق، إبراهيم بن عليّ الشّيرازيّ (ت 476هـ)، دار الكتب العلمية، د. ط، د.ت.
[1] بحث محكّم نُشر في مجلّة مجمع اللّغة العربيّة على الشّبكة العالميّة، العدد الرّابعَ عشرَ، ذو القعدة، 1438 هـ = 2017 م.
[2] جمهرة اللّغة، ابن دريد، 1/ 248.
[3] مجمل اللّغة، ابن فارس 1/ 465، مقاييس اللّغة، ابن فارس، 3/ 83.
[4] مجمل اللّغة، ابن فارس، 2/ 940.
[5] مقاييس اللّغة، ابن فارس، 6/ 153.
[6] أدب الكاتب، ابن قتيبة، 25.
[7] القُمْرِيُّ: طائر مشهور...حسنُ الصوت، والأنثى قُمْرِيَّةٌ، والذَّكر ساقُ حرٍّ، والجمع قَمَارِيُّ. حياة الحيوان الكبرى، الدّميريّ، 2/ 351.
[8] الفاخِتَةُ: واحدة الفَواخِتِ، من ذوات الأطْوَاقِ...وهي عراقيَّة، وليست بحجازية، وفيها فصاحةٌ، وحسن صوتٍ. حياة الحيوان الكبرى، 2/ 267- 268.
[9] الجراثيم، المنسوب لابن قتيبة، 2/292.
[10] الصّحاح، الجوهريّ، مادّة (حمم).
[11] تهذيب اللّغة، أبو منصور الأزهريّ، 4/ 16.
[12] انظر لسان العرب، ابن منظور، مادّة (يمم) و(حمم).
[13] تاج العروس، مرتضى الزّبيدي، مادّة (حمم) و(يمم).
[14] لسان العرب، مادّة (حمم)، وتاج العروس، مادّة (حمم).
[15] وقد شَهِدَ للإمام الشّافعيّ غيرُ عالم بعلوِّ كعبِه في علم العربيَّة، ((قال الأصمعيُّ: صَحَّحْتُ أشعار الهُذَلِيِّين على شابٍّ من قريش بمكة يقال له: محمَّد بن إدريس الشَّافعيُّ. وقال أبو عبيد القاسم بن سلَّام: كان الشَّافعيُّ ممَّن يؤخذ عنه اللغة، أو من أهل اللغة. قال أبو محمّد: الشَّكُّ منِّي.وقال أبو عثمان المازنيُّ: الشَّافعيُّ عندنا حجَّة في النَّحو.)) مناقب الشّافعيّ، أبو بكر البيهقيّ، 2/ 44.
[16] الأمّ، الشافعيّ، 2/ 228.
[17] وقد تناقض الدّميريُّ في شأن الفاختة، فعدَّها في موضع من الوحشيِّ، وذكرها ضمن القَمارِيِّ والدَّباسِيِّ والطُّورانيِّ، وغيرِ ذلك من أَضْرُبِ الحمام البريِّ، حياة الحيوان الكبرى، 1/ 364، وعدّها في موضع آخرَ من الطَّير الَّذي يألف البيوت، يقول: ((فالفاختةُ: واحدةُ الفواختِ، من ذوات الأطواق...وهي عراقيَّةٌ، وليست بحجازيَّةٍ، وفيها فصاحةٌ وحسنُ صوتٍ...وفي طبعها الأنسُ بالنَّاس وتعيش في الدُّور...)) حياة الحيوان الكبرى، 2/ 267- 268.
[18] الدَّبَاسِي بفتح الدّال المهملة، وكسرِ السِّين المهملة، ويقال له أيضا الدُّبْسيُّ، بضمّ الدّال، طائرٌ صغير منسوب إلى دِبْسِ الرُّطَبِ... وهذا النّوع قسم من الحمام البريِّ، وهو أصنافٌ مصريّ وحجازيّ وعراقيّ، وهي متقاربة، لكنَّ أفخرَها المصريُّ. ولونُه الدُّكْنَةُ، وقيل: هو ذكر اليمام. حياة الحيوان الكبرى، 1/457.
[19] الوَرَشان: بالشِّين المعجمة هو ساقُ حُرٍّ...والجمع وَرَاشينُ، وقيل: إنَّه طائر يتولَّد بين الفاختةِ والحمامة. حياة الحيوان الكبرى، 2/538.
[20] الشِّفنين بكسر الشين المعجمة، وهو متولِّد بين نوعين مأكولين. وعدَّه الجاحظ في أنواع الحمام. وبعضهم يقول: الشِّفنين هو الذي تسميه العامَّة اليمام، وصوته في التّرنّم، كصوت الرَّباب، وفيه تحزين، وجمعه شفانين. حياة الحيوان الكبرى، 2/ 73، وفي صبح الأعشى، 2/ 74 الشَّفْنِين: بفتح الشَّين المعجمة، وسكون الفاء، ونونٍ مكسورة بعدَها ياءٌ مثنَّاةٌ تحتَ، ثمَّ نونٌ.
[21] أخطأ الدّميريّ في إدخال الزّاغ في أضرب الحمام؛ لأنّ الزّاغ غرابٌ من الأَغْرِبَةِ، وهو نصَّ على ذلك في موضع آخرَ، يقول في كتابه حياة الحيوان، 2/3: ((الزَّاغ من أنواع الغِرْبان...وهو غراب أسودُ صغير، وقد يكون مُحْمَرَّ المِنْقارِ والرِّجْلَين.))
[22] قال الجاحظ في الحيوان، 1/ 103،: ((وليس يعتري مثل ذلك الخِلاسيِّ من الدجاج، ولا الورداني من الحمام)) وعند الدميري في حياة الحيوان الكبرى، 2/ 358.: ((بالرّاء المهملة طائر متولِّدٌ بين الوَرَشان والحمام، وله غرابة لون وظرافةٌ)) حياة الحيوان الكبرى، 2/ 358.
[23] قال ياقوت الحمويّ في معجم البلدان 4/24(...وقال بعضهم: طُرْآن: جبل فيه حَمام كثير، إليه يُنسَب الحمامُ الطُّرْآنِيُّ، وقال أبو حاتم: حمام طُرْآنيّ من طَرَأَ علينا فلان، أي: طَلَعَ، ولم نعرفه، قال: والعامَّة تقول: طوراني، وهو خطأ.))
[24] حياة الحيوان الكبرى، الدّميريّ، 1/ 364.
[25] حين يُطلق لفظ البريِّ على الطَّير عند العلماء فالمراد في الغالب منه الوحشيُّ، لا الأهليُّ.
[26] يرى الجاحظ أنَّ الرَّاعِبيَّ خلقٌ ملفَّق من الوَرَشان وضربٍ آخرَ من الحمام، يقول في الحيوان، 1/ 120 -103: ((وشرُّ الطّبائع ما تجاذبته الأعراقُ المتضادّةُ. والأخلاق المتفاوتةُ، والعناصر المتباعدة، كالرَّاعِبيِّ منَ الحمام، الَّذي ذهبت عنه هِدايَةُ الحمام، وشكلُ هديره، وسرعةُ طيرانه، وبَطَلَ عنه عُمْرُ الوَرَشان، وقوّةُ جناحه، وشدَّةُ عصبه، وحسن صوته، وشَحْو حلقه، وشكلُ لحونه، وشدّة إطرابه... وفي الرَّاعبيِّ أنّه مُسَرْوَل مُثْقَلٌ، وحَدَثَ له عِظَمُ بدنٍ، وثِقَلُ وزنٍ لم يكن لأبيه، ولا لأمّه.))
[27] حياة الحيوان الكبرى، الدّميريّ، 1/ 364.
[28] حياة الحيوان الكبرى، الدّميريّ، 1/ 364، وانظر طوق الحمامة، مجموع من رسائل السّيوطيّ، 66.
[29] الجراثيم، ابن قتيبة، 2/ 292، وانظر تهذيب اللّغة، الأزهريّ، 4/ 16.
[30] أدب الكاتب، ابن قتيبة، 25.
[31] انظر أدب الكاتب، ابن قتيبة، 25.
[32] الزّاهر في عريب ألفاظ الشافعي، أبو منصور الأزهريّ، 286.
[33] الصّحاح، مادّة (حمم).
[34] معجم ديوان الأدب الفارابيّ، 3/ 66.
[35] شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم، نشوان بن سعيد الحميريّ، 3/ 1266.
[36] المصباح المنير، الفيوميّ، مادّة (حمم)، 1/ 152.
[37] الكلّيّات، الكفويّ، 404.
[38] حياة الحيوان الكبرى، الدّميريّ، 1/ 364.
[39] الصّحاح، الجوهريّ، مادة (حمم).
[40] تهذيب اللّغة، الأزهريّ، 4/16.
[41] الصّحاح، (حمم).
[42] الحيوان، الجاحظ، 3/ 201- 202.
[43] الأغاني : أبو الفرج الأصفهانيّ، 11/25.
[44] ديوان الشّنفرى، ص45.
[45] شرح ديوان عنترة، الخطيب التبريزي، 27.
[46] البيت بلا نسبة في جمهرة اللُّغة ص 71، والمحكم، 8/ 274، ولسان العرب مادّة (صبب)، وتاج العروس، مادّة (صبب).
[47] الأغاني، 23/ 169.
[48] مجمل اللّغة، ابن فارس، 370، مقاييس اللّغة، ابن فارس، 2/ 280، والبيت بلا نسبة فيهما.
[49] ديون حميد بن ثور الهلاليّ، 24 -27.
[50] ديوان نصيب، 111، وفي كتاب الزّاهر في معاني كلمات الناس، أبو بكر الأنباري، 1/ 373: ((... يميد بها غصن من البان مائل))
[51]العين، الخليل، 3/ 34.
[52] تهذيب اللّغة، الأزهريّ، 4/ 16.
[53] طوق الحمامة، السّيوطيّ، 66.
[54] طوق الحمامة، السّيوطيّ، 65.
[55] المخصّص، ابن سيده، 2/ 349.
[56] الحيوان، الجاحظ، 3/ 244. على الرَّغم من تقرير السّجستانيّ والجاحظ وغيرهما من العلماء الثّقات بوحشيَّة هذه الأضرب وجدنا بعض أهل العلم يذهبون إلى أنّها أهليّةٌ، كما عند أبي إسحاق الشيرازيّ والنّوويّ، قال الشيرازيُّ في المهذَّب في فقة الإمام الشافعيّ، 1/ 396: ((فإن كان حماماً، وهو الّذي يعبُّ ويهدر كالذي يقتنيه النّاس في البيوت كالدُّبْسِيِّ والقُمْرِيِّ والفاختةِ فإنَّه يجب فيه شاةٌ))، وقال النّوويُّ ناقلًا نصَّ الشّيرازي في المجموع، 7/ 424.: ((وان كان الصيدُ طائرًا نظرت، فإن كان حمامًا، وهو الَّذى يعبُّ، ويهدِر كالَّذى يقتنيه النّاس في البيوت كالدُّبْسِيّ والقُمْرِيِّ والفاختةِ، فإنَّه يجبُ فيه شاةٌ))، وكما عند ابن المقري كما نقل عنه الدّميريُّ، في حياة الحيوان الكبرى، 2/ 270: ((الفواختُ والقَماريُّ والدُّبسي وما أشبهَها، يدلُّ مُلْكُها في الرُّؤيا على العزِّ والجاهِ وظهور النِّعم؛ لأنَّها لا تكون في الغالب إلَّا عند المتنعِّمين.)) فقوله: ((لأنَّها لا تكون في الغالب إلّا عند المتنعِّمين.)) يفيد بأنّ هذه الطيور أهليّةٌ. ولا شكّ في تقديم كلام أبي حاتم والجاحظ؛ إذ هما أعلم بكلام العرب، ومعانيه ومراداته.
[57] التّلخيص في معرفة أسماء الأشياء، أبو هلال العسكريّ، 395
[58] لسان العرب، ابن منظور، مادّة (حمم)، 12/ 158.
[59] في المحكم، 2/ 556، وفي العصر الحديث أخذ بقول الكسائيّ المعجم الكبير، مجمع اللّغة العربيّة في القاهرة، مادة (حم)، 5/ 728.
[60] المحكم والمحيط الأعظم، ابن سيده، 6/ 533.
[61] المحكم، ابن سيده، 10/ 579
[62] المخصَّص، ابن سيده، 2/ 340.
[63] القاموس المحيط، الفيروزآبادي، مادّة (حمم).
[64] الأمّ الشّافعيّ، 2/ 228. بتصرف يسير.
[65] الحيوان، الجاحظ، 3/ 144- 146.
[66] تهذيب اللّغة، أبو منصور الأزهريّ، 4/ 16.
[67] الزّاهر في غريب ألفاظ الشّافعيّ، أبو منصور الأزهريّ، 283.
[68] الزاهر في غريب ألفاظ الشافعيّ، أبو منصور الأزهريّ، 283.
[69] فتح العزيز بشرح الوجيز، الرافعي، 7/ 405- 505.
[70] فتح العزيز بشرح الوجيز، الرافعي،7/ 405- 505.
[71] لم يرد نصُّ الرّجز في كتاب "حياة الحيوان الكبرى"، طبعة دار الكتب العلميَّة كما أثبتُّه، بل جاء محرفًّا غيرَ مضبوطٍ، وهذا نصُّ الكتب العلميَّة:
على جو يضي نغر مكب *** إذا افترت فترة يعب
وحمرات شربهن غب
ولهذا صوَّبْت الرَّجز نقلًا عن كتب اللّغة المعتبرة على اختلاف بينها في ضبط الفعل (علق)، انظر إصلاح المنطق، ابن السِّكّيت، 178، والصّحاح، الجوهريّ، مادّة (نغر)، ولسان العرب، ابن منظور، مادّة (حمر)، و(علق)، و(نغر). وتاج العروس، الزّبيديّ، مادة (حمر)، و(علق).
[72] حياة الحيوان الكبرى، الدّميريّ، 1/ 364.
[73] يقول الإمام النّوويّ، المجموع، 7/ 431: ((قال الشّافعيّ: ولا حاجة في وصف الحمام إلى ذكر الهدير مع العبِّ؛ فإنهما متلزمان، ولهذا اقتصر الشّافعيّ على العبِّ.))
[74] أحمد بن الحسين بن سهل، أبو بكر الفارسيّ، صاحب (عيون المسائل في نصوص الشّافعيّ)، وهو كتاب جليل على ما شَهِدَ به الأئمّةُ الذين وقفوا عليه، تفقّه على ابن سريج، نقل عنه الرّافعيّ في أوّل صفة الوضوء، ثمّ في الوضوء أيضًا، ثمّ في المسح على الخُفَّين، ثمّ في الاستحاضة، ثمّ في مواقيت الصّلاة، ثمّ كرّر النّقل عنه، وممّا نقله عنه شاذًّا أنَّ العشاء يخرج وقتُها بخروج وقت الاختيار. مات في حدود سنة خمسين وثلاث مئةٍ. طبقات الشَّافعيَّة، ابن قاضي شهبة، 1/ 123.
[75] الأمّ، الشّافعيّ، 2/217.
[76] المبسوط، السّرخسي، 4/ 82.
[77] المجموع، النّوويّ، 7/ 424.
[78] الصّحاح، مادّة (حمم).
[79] أدب الكاتب، ابن قتيبة، 25.