تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير، ويحمده الناس عليه ؟ قال: ( تلك عاجل بشرى المؤمن )

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير، ويحمده الناس عليه ؟ قال: ( تلك عاجل بشرى المؤمن )

    الشيخ محمد بن صالح العثيمين / رياض الصالحين
    شرح رياض الصالحين-86a
    باب ما يتوهم أنه رياء وليس برياء. عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير، ويحمده الناس عليه ؟ قال: ( تلك عاجل بشرى المؤمن ). رواه مسلم. حفظ

    الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
    قال المؤلف النووي رحمه الله في كتابه رياض الصالحين " باب ما يتوهم أنه رياء وليس هو رياء " يعني ما يظن الإنسان أنه رياء ولكن ليس برياء
    ثم ذكر حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم ( سئل عن الرجل يعمل العمل فيحمده الناس على ذلك فقال تلك عاجل بشرى المؤمن ) الناس يثنون عليه وصورة المسألة التي في الحديث أن الرجل يعمل عملا صالحا لله لا يبالي أعلم به الناس أم لم يعلموا أرأوه أم لم يروه أسمعوه أم لم يسمعوا لكنه لله يعمل خالصا ثم إن الناس يحمدونه على ذلك يقولون فلان كثير الخير فلان كثير الطاعة فلان كثير الإحسان إلى الخلق وما أشبه ذلك فقال ( تلك عاجل بشرى المؤمن ) وهو الثناء عليه لأن الناس إذا أثنوا على الإنسان خيرا فهم شهداء الله في أرضه
    ( ولهذا لما مرت جنازة من عند النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أثنوا عليها خيرا قال وجبت ثم مرت أخرى فأثنوا عليها شرا قال وجبت فقالوا يا رسول الله ما وجبت فقال أما الأول فوجبت له الجنة وأما الثاني فوجبت له النار أنتم شهداء الله في الأرض )
    فهذا معنى قوله ( تلك عاجل بشرى المؤمن ) والفرق بين هذه وبين الرياء أن الرياء لا يعمل العمل إلا لأجل الناس ليراه الناس فيكون في نيته شرك شرك مع الله غيره وأما هذا فنيته خالصة لله عز وجل ولم يطرأ على باله أن يمدحه الناس أو يذموه لكن الناس يعلمون ومهما كما قال الشاعر:
    " ومهما تكن عند امرء من خليقة *** وإن خالها تخفى على الناس تعلم " .
    يعني أي شيء خلق عند الإنسان يقوم به وإن ظن أن الناس لا يعلمون فإنه لا بد أن يعلموا فإذا علموا بطاعته ومدحوه وأثنوا عليه فهذا ليس برياء هذا عاجل بشرى المؤمن حيث إن الناس أثنوا عليه خيرا ومن أثنى الناس عليه خيرا فحري بأن يكون من أهل الجنة
    أما المرائي والعياذ بالله فإنه إن صلى يريد من الناس أن يعلموا بذلك إن تكلم بخير أراد من الناس أن يسمعوه ليمدحوه على هذا والفرق بين هذا وما ذكر في حديث أبي هريرة اليوم فرق عظيم نسأل الله أن يعيذنا وإياكم من الرياء وأن يعيذنا من سوء الفتن إنه على كل شيء قدير

    https://alathar.net/home/esound/inde...vi&coid=214800


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير، ويحمده الناس عليه ؟ قال: ( تلك عاجل بشرى المؤمن )


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير، ويحمده الناس عليه ؟ قال: ( تلك عاجل بشرى المؤمن )


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير، ويحمده الناس عليه ؟ قال: ( تلك عاجل بشرى المؤمن )

    21380 - حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، الرَّجُلُ يَعْمَلُ الْعَمَلَ فَيَحْمَدُهُ النَّاسُ عَلَيْهِ، وَيُثْنُونَ عَلَيْهِ بِهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ " (1)
    __________
    (1) إسناده صحيح على شرط مسلم. بهز: هو ابن أسد العَمِّي، وحماد: هو ابن سلمة، وأبو عمران الجَوْني: هو عبد الملك بن حبيب البصري.
    وأخرجه مسلم (2642) ، وأبو عوانة في البر والصلة كما في "إتحاف المهرة" 14/155، وابن حبان (367) و (5768) من طريق حماد بن زيد، عن أبي عمران الجوني، بهذا الإسناد.
    وسيأتي الحديث من طريق شعبة عن أبي عمران الجوني برقم (21400) و (21477) .
    قوله: "تلك عاجل بُشرى المؤمن" قال النووي في "شرح مسلم" 16/189: قال العلماء: معناه هذه البشرى المعجَّلة له بالخير، وهي دليل على رضا الله تعالى عنه ومحبته له فيحبَّبه إلى الخلق، ثم يوضع له القَبُولُ في الأرض، هذا كلُّه إذا حمده الناس من غير تعرُّضٍ منه لحمدهم، وإلا فالتعرُّضُ مذموم.

    الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
    المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
    المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
    إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير، ويحمده الناس عليه ؟ قال: ( تلك عاجل بشرى المؤمن )

    21400 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، وَابْنُ جَعْفَرٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، قَالَ ابْنُ جَعْفَرٍ: سَمِعْتُ أَبَا عِمْرَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ، ابْنُ أَخِي أَبِي ذَرٍّ، وَكَانَ أَبُو ذَرٍّ عَمَّهُ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يَعْمَلُ الْعَمَلَ يُحِبُّهُ النَّاسُ عَلَيْهِ؟ قَالَ: "تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ " (1)
    __________
    (1) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن الصامت، فمن رجال مسلم. ابن جعفر: هو محمد ويلقَّب بغُندَر، وأبو عمران الجَوْني: هو عبد الملك بن حبيب.
    وأخرجه مسلم (2642) من طريق وكيع وابن جعفر، بهذا الإسناد.
    وأخرجه ابن أبي شيبة 11/53، وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" (4140) من طريق وكيع وحده، به.
    وأخرجه ابن ماجه (4225) ، والبزار في "مسنده" (3956) من طريق محمد بن جعفر وحده، به.
    وأخرجه الطيالسي (455) ، ومسلم (2642) ، والبزار (3955) ، وأبو عوانة في البر والصلة كما في "إتحاف المهرة" 14/155، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (1197) ، وابن حبان (366) ، وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" (4139) من طرق عن شعبة، به.
    وسيتكرر عن محمد بن جعفر برقم (21477) ، وانظر (21380) .


    الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
    المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
    المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
    إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •