حوار افتراضي مع منكر للسنة

شعلان الحمد

هذا حوار افتراضي مع منكر للسنة، اريد من خلاله تبيين أحد أدلة وجوب اتباع الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام. وسأسمي منكر السنة في هذا الحوار بالنُكراني.
النكراني: لا يجوز اتباع الانبياء، وليس لهم سنة اصلاً.
السني: هل تُصلي؟
النكراني: طبعاً!
السني: وتقرأ الفاتحة؟:
النكراني: أكيد!
السني: الست تقرأ فيها قوله تبارك وتعالى: اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم؟
النكراني: بلى!
السني: إذن، أنت تسأل الله سبحانه وتعالى كل يوم في كل ركعة من صلاتك أن يهديك الله الى صراط الذين أنعم عليهم! وهل تعلم من هم؟
النكراني: من هم؟
السني: قال الله تبارك وتعالى:
﴿وَمَن یُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕك َ مَعَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِیِّـۧنَ وَٱلصِّدِّیقِین َ وَٱلشُّهَدَاۤءِ وَٱلصَّـٰلِحِین َۚ وَحَسُنَ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ رَفِیقࣰا﴾ [النساء ٦٩]
فهم الأنبياء والشهداء والصديقين والصالحين. فأنت تسأل الله سبحانه وتعالى كل ركعة من صلاتك أن يهديك طريقهم وسنتهم!! وهل تعلم كيف تكون مع الذين أنعم الله عليهم؟
النكراني: كيف؟!
السني: بطاعة الله ورسوله!
﴿وَمَن یُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕك َ مَعَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِم﴾
النكراني:ها؟ أنا مشغول الآن نتحدث لاحقاً