تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: عبارة منقولة عن الشيخ بن باز رحمه الله ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي عبارة منقولة عن الشيخ بن باز رحمه الله ؟

    .............................. ..............

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف مشاهدة المشاركة
    يقول الشيخ عبد الرحمن البراك (الصفات الفعلية): كاستوائه على العرش، ونزوله إلى السماء الدنيا، وخلقه للسماوات والأرض، وحبِّه وبُغضه لمن شاء، وأنه تعالى يبسط الرزق لمن يشاء، ويَقْدِرُه على مَنْ يشاء، ويؤتي الملك من يشاء وينْزِعه ممن يشاء، ويُعِزُّ من يشاء ويذل من يشاء...إلى غير ذلك من أفعاله التي تكون بقدرته ومشيئته وحكمته.
    فلا يقال في شيء من هذه الأفعال إنه قديم،
    ولهذا لا يقال: إنه تعالى لم يزل مستويًا على العرش ، ولم يزل نازلًا إلى السماء الدنيا
    في كتاب التحفة الندية شرح الواسطية نقل الشارح من قول الشيخ بن باز رحمه الله في كلامه عن تفسير الاستواء بالاستيلاء انه قال ( لانه تعالى لم يزل قاهرا لجميع خلقه مستويا على العرش مستوليا عليه فما دونه ) و عزا ذلك الى تعليقات الشيخ على التنبيهات اللطيفة ؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: عبارة منقولة عن الشيخ بن باز رحمه الله ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبوني مشاهدة المشاركة
    قال ( لانه تعالى لم يزل قاهرا لجميع خلقه مستويا على العرش مستوليا عليه فما دونه )
    بارك الله فيك اخى الطيبونى
    معنى كلام الامام ابن باز رحمه الله -يفسر الاستيلاء بالقهر وهذا عام فى جميع المخلوقات بما فيها العرش وما دونه
    أما الاستواء فخاص بالعرش-ففرق بين الاستواء والاستيلاء , فالاستلاء هو القهر و السيطرة والهيمنة والسيادة على جميع المخلوقات ولا يخرج عن ذلك أحد ,
    فالله مستولٍ عليها جميعا
    أما الاستواء فخاص بالعرش -
    فالاستيلاء بمعنى القهر وعمومه فى جميع المخلوقات لا إشكال فيه أخى الطيبونى

    وهو فى معنى كلام شيخ الاسلام ابن تيمية
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    الِاسْتِيلَاءُ سَوَاءٌ كَانَ بِمَعْنَى الْقُدْرَةِ أَوْ الْقَهْرِ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ هُوَ عَامٌّ فِي الْمَخْلُوقَاتِ كَالرُّبُوبِيَّ ةِ وَالْعَرْشِ وَإِنْ كَانَ أَعْظَمَ الْمَخْلُوقَاتِ وَنِسْبَةُ الرُّبُوبِيَّةِ إلَيْهِ لَا تَنْفِي نِسْبَتَهَا إلَى غَيْرِهِ كَمَا فِي قَوْلِهِ : { قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ } وَكَمَا فِي دُعَاءِ الْكَرْبِ ؛ فَلَوْ كَانَ اسْتَوَى بِمَعْنَى اسْتَوْلَى - كَمَا هُوَ عَامٌّ فِي الْمَوْجُودَاتِ كُلِّهَا - لَجَازَ مَعَ إضَافَتِهِ إلَى الْعَرْشِ أَنْ يُقَالَ : اسْتَوَى عَلَى السَّمَاءِ وَعَلَى الْهَوَى وَالْبِحَارِ وَالْأَرْضِ وَعَلَيْهَا وَدُونَهَا وَنَحْوِهَا ؛ إذْ هُوَ مُسْتَوٍ عَلَى الْعَرْشِ . فَلَمَّا اتَّفَقَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَنَّهُ يُقَالُ : اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَلَا يُقَالُ : اسْتَوَى عَلَى هَذِهِ الْأَشْيَاءِ مَعَ أَنَّهُ يُقَالُ اسْتَوْلَى عَلَى الْعَرْشِ وَالْأَشْيَاءِ عُلِمَ أَنَّ مَعْنَى اسْتَوَى خَاصٌّ بِالْعَرْشِ لَيْسَ عَامًّا كَعُمُومِ الْأَشْيَاءِ .[مجموع الفتاوى 145/5]
    **************
    قال الشيخ سليمان بن سحمان
    من زعم أن الاستواء بمعنى الاستيلاء أو القدرة على الأشياء كما تقوله الجهمية فقد جحد علو الله على خلقه لأن الله مستول على الأشياء كلها وقادر عليها فلو كان مستويا على العرش بمعنى الاستيلاء وهو عز و جل مستول على الأشياء كلها لكان مستويا على العرش وعلى الأرض وعلى السماء وعلى الحشوش والأقذار لأنه قادر على الأشياء مستول عليه وإذا كان قادرا على الأشياء كلها ولم يجز عند أحد من المسلمين أن يقولوا إن الله مستو على الحشوش والأخلية لم يجز أن يكون الاستواء على العرش الاستيلاء الذي هو عام في الأشياء كلها ووجب أن يكون معنى الاستواء يختص العرش دون الأشياء كلها"
    " كشف الأوهام والإلتباس عن تشبه بعض الأغبياء من الناس " (ج 1 / ص 140)
    فالاستيلاء بمعنى القهر وعمومه فى جميع المخلوقات لا إشكال فيه أخى الطيبونى
    أما الاستيلاء بعد أن يكون ثم مغالب يغالبه، فإذا ‏غلبه وقهره قيل قد استولى عليه، ‏فلما لم يكن مع الله مغالب، لم يكن ‏معنى استوائه على عرشه استيلاء ‏وغلبة،

    نقل الامام ابن القيم رحمه الله عن الحسين بن ‏أحمد قوله:
    أن الاستواء بمعنى ‏الاستيلاء، لا يكون عند العرب إلا ‏بعد أن يكون ثم مغالب يغالبه، فإذا ‏غلبه وقهره قيل قد استولى عليه، ‏فلما لم يكن مع الله مغالب،
    لم يكن ‏معنى استوائه على عرشه استيلاء ‏وغلبة،
    وصح أن استواءه عليه هو ‏علوه وارتفاعه عليه بلا حد، ولا ‏كيف، ولا تشبيه. اهـ.
    ‏ وروى الحسن بن محمد الطبري، ‏عن أبي عبد الله نفطويه النحوي ‏قال: أخبرني أبو سليمان، قال: كنا ‏عند ابن الأعرابي، فأتاه رجل فقال: ‏يا أبا عبد الله، ما معنى: (الرحمن ‏على العرش استوى)؟ قال: إنه ‏مستو على عرشه كما أخبر، فقال ‏الرجل: إنما معنى استوى استولى. ‏فقال له ابن الأعرابي: ما يدريك، ‏العرب لا تقول استولى فلان على ‏الشيء حتى يكون له فيه مضاد، ‏فأيهما غلب قيل: قد استولى عليه، ‏والله تعالى لا مضاد له، فهو على ‏عرشه كما أخبر. حاشية ابن القيم ‏على سنن أبي داود
    *************
    فالموجودات ‏كلها مقهورة تحت تسخيره، ‏وخاضعة له سبحانه بأصل الخلقة، ‏إيجادا وإعداما،
    فهو سبحانه قد قهر ‏الموجودات، والمعدومات أيضا، مع ‏أنه لا يتصور منازعتها لله تعالى.
    ‏جاء في تفسير السراج المنير:
    أمّا ‏قهره للمعدوم، فبالتكوين والإيجاد، ‏وأمّا قهره للموجود فبالإفناء ‏والإفساد بنقل الممكن من العدم إلى ‏الوجود تارة، ومن الوجود إلى العدم ‏أخرى، ويقهر النور بالظلمة، ‏والظلمة بالنور، والنهار بالليل، ‏والليل بالنهار، إلى غير ذلك من ‏ضروب الكائنات وصنوف الممكنات. اهـ.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: عبارة منقولة عن الشيخ بن باز رحمه الله ؟

    للعلو ثلاثة معان
    علو الذات ،
    وعلو الشأن والقدر ،
    وعلو القهر.
    قال الامام ابن القيم رحمه الله
    "فإن من لوازم اسم العلي العلو المطلق بكل اعتبار فله العلو المطلق من جميع الوجوه , علو القدر, وعلو القهر , وعلو الذات,
    فمن جحد علو الذات فقد جحد لوازم اسمه العلي" [مدارج السالكين 1/31]
    فعلو الفوقية أو علو الذات الذي دل عليه اسمه العلي ثابت على الحقيقة بالكتاب والسنة وإجماع الأنبياء والمرسلين وأتباعهم ، وليس فوقه شيء كما في الصحيح عن النبي ( وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ) [صحيح مسلم].
    قال ابن القيم "إن الآيات والأخبار الدالة على علو الرب على خلقه ,واستوائه على عرشه تقارب الألوف" [مختصر الصواعق 1/386] ..

    والثاني : علو قدره فهو كامل الصفات قال تعالى { وَلِلّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَىَ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [النحل : 60]
    ."وصفاته كلها صفات كمال محض فهو موصوف من الصفات بأكملها وله من الكمال أكمله وهكذا أسماؤه الدالة على صفاته هي أحسن الأسماء وأكملها ...فله من كل صفة كمال أحسن اسم وأكمله وأتمه معنى وأبعده وأنزهه عن شائبة عيب أو نقص ...فأسماؤه أحسن الأسماء كما أن صفاته أكمل الصفات , فلا تعدل عما سمى به نفسه إلى غيره كما لا تتجاوز ما وصف به نفسه ووصفه به رسوله إلى ما وصفه به المبطلون والمعطلون " [بدائع الفوائد 1/178]

    الثالث : لا يكون فوقه شيء في قهره وقوته فلا غالب له ولا منازع بل كل شيء تحت قهره وسلطانه .
    قال الطبري " العلي : يقول ذو العلو على كل شيء , وكل ما دونه فله متذلل منقاد" [تفسير الطبري 21/84] .
    قال تعالى : ( وَهُوَ القَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الحَكِيمُ الخَبِيرُ ) [الأنعام:18] ،
    وقد جمع الله في هذه الآية بين علو الذات وعلو القهر .وقال تعالى : ( قُل لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذاً لابْتَغَوْا إِلَى ذِي العَرْشِ سَبِيلا ) [الإسراء:42]
    فلو كانت هذه آلهة على الحقيقة لنازعوا الحق في عليائه حتى يتحقق مراد الأقوى منهم ويعلو كإله واحد ، وهذا معلوم بدليل التمانع [1] ، أو لو أنه اتخذهم آلهة واصطفاهم لطلبوا قربه والعلو عنده لعلمهم أنه العلي على خلقه

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: عبارة منقولة عن الشيخ بن باز رحمه الله ؟

    قال ابن القيم رحمه
    " إن العلو له بمطلقه على التـ *** ـعميم والإطلاق بالبرهان " علو مطلق عام
    " وله العلو من الوجوه جميعها *** ذاتا وقهرا مع علو الشان "
    قال ابن عثيمين رحمه الله على شرح النونية
    له جل وعلا علو الذات الثاني علو القهر والثالث علو الشأن يعني علو القدر هكذا قسم المؤلف العلو ثلاثة أقسام علو الذات أي أنه سبحانه نفسه فوق كل شيء الثاني علو القهر القهر يعني الغالب أنه غالب لكل أحد ومن علو القهر قوله تعالى (( فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون )) أيش الأعلون علو مكان ها
    الطالب : قهر
    الشيخ : علو قهر لأن المسلمين مع الكفار في الأرض لكن المراد به في الآية علو القهر لأن (( أنتم الأعلون )) قاهرون لهم إذن علو الذات وش قلنا معناه أنه نفسه فوق كل شيء علو القهر أنه قاهر لكل شيء أن العلو يأتي من القهر وقد عرفتم مثاله الثالث علو الشأن يعني شأنه عال قدره رفيع عز وجل ولهذا قالوا علو القدر ولك أن تقول إن علو الله عز وجل نوعان علو ذات وعلو صفة والصفة إما صفة قهر وإما صفة قدر وشرف
    ثم قال رحمه الله
    " لكن نفاة علوه سلبوه إكمال *** العلو فصار ذا نقصان "
    وش قالوا الذين سلبوا كمال العلو قالوا إنه عال قهرا وشأنا وليس عليا ذاتا ليس عليا ذاتا إذن نقصوا معنى العلو

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •