مدخل إلى البحث البلاغي عند ابن حزم الأندلسي
علاء عمري




ابن حزم اللُّغوي:
احتلَّتِ اللغةُ عند ابن حزمٍ مكانةً مهمَّة في النشاط العلمي، وهي عنده الأساس في نجاح أيِّ بحث، بل رأى أن إتقانَها فرضٌ على الفقيه والفيلسوف والسياسي.

ولقد تنوَّعت جهوده وتعدَّدت، ومسَّت جميع المجالات والمستويات اللُّغوية من معجمٍ ونحو وصوت وبلاغةٍ ودلالة، ولم يكن يقصدُ الوصول إلى التخصص ومنافسة علماء اللغة والبيان، وإنما دفعَتْه إلى ذلك سَعَةُ ثقافته، وإيمانه بدور اللغة وأهميتها في أيِّ ممارسة علمية أو فنية.

قال الإمام أبو القاسم صاعد بن أحمد: كان ابن حزم أجمَعَ أهل الأندلس قاطبةً لعلوم الإسلام، وأوسعهم معرفة، مع توسُّعه في علم اللسان، ووفور حظِّه من البلاغة والشعر، والمعرفة بالسِّيَر والأخبار[1].

البلاغة عند ابن حزم[2]:
خصَّص ابن حزم للبلاغة بابًا مختصرًا في كتابه (التقريب لحد المنطق)[3]، عرَض في أوَّله لقدامة بن جعفر، وحكم لكتابه بالإحكام، كما حكم لصديقه ابن شهيدٍ بالتمكُّن والقوة في البلاغة.

ويمكن تلخيص أهمِّ آرائه البلاغية من خلال هذا الباب في النقاط الآتية:
1- اختلاف البلاغة باختلاف اللغات:
لم يَفُتِ ابنَ حزم ملاحظةُ أن البلاغة تختلف باختلاف اللغات، بقدر ما يستحسنه المتكلمون في كل لغة من إيقاعهم للألفاظ على المعاني على سبيل المطابقة ومراعاة الحال.
لكن ما يُثير الاهتمام هنا طرحُه لفكرة اختلاف البلاغة من جماعة إلى أخرى، دون أن يتوسَّع في ذلك، أو يوضح سبب ذلك الاختلاف، وربما كان من المناسب القول في هذا المقام: إن التنوع المقصود مردُّه إلى اختلاف الأذواق باختلاف طبائع المجتمعات، والحال التي تعيشها في سلم التطور، ولعل هذا ما أدركه ابن خلدون دون غيره، حين ربط بين البلاغة والعمران في غير موضع.

2- شروط تحقق البلاغة:
يرى ابن حزم أن البلاغةَ تتحقَّق بتوفر شرطين: الوضوح، والبراءة من الاختصار المخل والتطويل الممل، فيقول: "البلاغة ما فهِمه العامي كفهم الخاصي، وكان بلفظ يتنبَّه له العامي؛ لأنه لا عهد له بمثل نظمه ومعناه، واستوعب المرادَ كله، ولم يَزِدْ فيه ما ليس منه، ولا حذف مما يُحتاج إليه شيئًا، وقرب على المخاطب به فهمه لوضوحه وتقريبه ما بَعُدَ، وسهل عليه حفظه لقصره وسهولة ألفاظه، وملاك ذلك الاختصار لمن يفهم، والشرح لمن لا يفهم".

وأغلب الظن أنه يُوافِق في ذلك مذهب بِشْر بن المعتمر الذي يوصي طالب البلاغة بقوله: "إن أمكنك أن تبلغ ببيان لسانك، وبلاغة قلمك: أن تُفهم العامة معاني الخاصة، وتكسوها الألفاظ الواسطة التي لا تلطف على الدهماء، ولا تجفو على الأكْفاء، فأنت البليغ التام"[4].

3- مراتب البلاغة:
يضع ابن حزم للبلاغة أربع مراتب:
أ- بلاغة تتكوَّن من الألفاظ المألوفة عند العامة؛ كبلاغةِ الجاحظ.
ب- بلاغة تتكوَّن من الألفاظ غير المألوفة عند العامة؛ كبلاغةِ الحسن البصري، وسهل بن هارون.
ج- بلاغة تتركَّب من المرتبة الأولى والثانية؛ كبلاغةِ ابن المقفع (وربما تركبت من بلاغة الخطب ممتزجة ببلاغة الرسائل؛ كما فعل ابن دراج).
د- بلاغة عادية (لعلها النثر العادي الذي يراد به الإفهام فحسب).

4- دعائم تحصيل البلاغة:
يرى ابن حزم أن قيام البلاغة لا يكون إلا على ركيزتين؛ هما: الملَكة، وسَعَة الاطلاع والتوسع في العلوم، فيقول: "ولا بد لمن أراد علم البلاغة مِن أن يضرب في جميع العلوم التي قدمنا قبل هذا بنصيب، وأكثر هذا القرآن والحديث والأخبار وكتب عمرو بن بحر، ويكون مع ذلك مطبوعًا فيه، وإلا لم يكن بليغًا، والطبع لا ينفع مع عدم التوسع في العلوم".

5- اندماج البلاغة مع الكتابة:
وفي هذا السياق استشهد ابن حزم ببلاغات سهل بن هارون والجاحظ وابن شهيد، ولا غروَ أن يحدث تعالق بين البلاغة والكتابة، فكلٌّ منهما خروج عن حدود المألوف، فالبلاغة تجاوُزٌ لحدود القول المعهود في الشعر والنثر، والكتابة خرق لذلك الصمت الرهيب الذي تفرضه علينا اللغةُ المنطوقة.

6- تزاوج البلاغة بالإقناع:
يقرن ابن حزم بين البلاغة والإقناع، باعتبار أنها تسعى مع التأثير في الآخر إلى إيصال الفكرة سليمةً قوية مع البرهان الساطع، حتى إنها لا تكون إلا لذي الذهن اللطيف والذكاء النافذ، وهي أبعد ما تكون عن ذي البلادة والغباوة المفرطة[5].

الفصاحة عند ابن حزم:
أجمل الدكتور نعمان بوقرة تصوُّرات ابن حزم عن الفصاحة فيما يأتي[6]:
1- اقتصار صفة الفصاحة في نظره على أهل البادية خاصة، وبني إسماعيل عامة، الذين كان منهم بنو هاشم ومحمد صلى الله عليه وسلم أفصح العرب.

2- عدَّ الفصاحة صفة ذاتية للُّغة التي نزل بها القرآن وخاطب الله بها عباده، وهي بهذا مساوية للبيان الذي يتبنَّاه مقاربة منهجية لقراءة النص الديني وفهمه.

3- تكون الفصاحة في نطق أصوات اللغة والتأليف بينها، وهذا النطق يجب أن يكون سليمًا وعلى الطريقة المعهودة من خلال عملية عضلية لأعضاء معينة، يكون نتاجُ هذه العملية حدوثَ سلسلة من الأصوات المعبَّر بها عن المعاني.

4- حذا ابن حزم حَذْوَ الجاحظ الذي سبقه بأجيال في تقسيم الفصاحة في بعدها الجغرافي إلى منازلَ ثلاث؛ هي:
أ- منزلة الفصاحة: ونطاقها محصور، يمثله أرباب الأقلام وأهل الجدل والشعراء، وربما تقلص نفوذها ونطاقها جدًّا في عصره، حتى إنها لا تمثل إلا الكتابة الفنية، وإن كنا نجد في كتب التراجم والأدب والتاريخ الذي يصوِّر الحياة الأدبية والثقافية في الأندلس أن المجتمع الأندلسيَّ في تلك الفترة كان متوافرًا على ثقافة أدبية عربية واسعة، ربما فاقت الثقافةَ المشرقية التي تأثرت بالعُجمة أيما تأثر.

ب- منزلة الفصاحة المشوبة: والناطقون بها من أبناء الجيل الجديد الذين امتزَجت على ألسنتهم العربية والإفرنجية، وهي تمثل القطاع العريض من المتكلمين.

ج- منزلة العُجمة:وتمثل الناطقين باللغة اللاتينية - لغة الإفرنج خصوصًا - القاطنين بالجبال والأرياف.

تعدد التشبيه في البيت الواحد عند ابن حزم:
يرى ابن حزم أن اشتمال البيت الواحد على أكثر من تشبيهٍ دليلُ براعة، وقدرةٌ نادرة خاصة، وأمر يستحق المفاخرة، وأن يُعنَى به المتفنن، فيقول مفتخرًا بما وقع من ذلك في شعره: "وقع لي في هذه الأبيات تشبيه شيئين بشيئين في بيت واحد، وهو:
فكأنها والليل نيرانُ الجوى ♦♦♦ قد أُضرِمَتْ في فكرتي من حِنْدِسِ

وهذا مستغرب في الشعر، ولي ما هو أكمل منه، وهو تشبيه ثلاثة أشياء في بيت واحد، وأربعة أشياء في بيت واحد، وكلاهما في هذه القطعة أوردها، وهي:
كأن النوى والعتبَ والهجرَ والرضا
قرانٌ وأندادٌ ونحسٌ وأسعدُ

كأنَّ الحيا والمزنَ والروضَ عاطرًا
دموعٌ وأجفانٌ وخدٌّ مُورَّدُ


ولي أيضًا ما هو أتم من هذا، وهو تشبيه خمسة أشياء في بيت واحد، وهو:
كأني وهي والكاس والخمر والدجى ♦♦♦ ثرًى وحَيًا والدُّرُّ والتِّبر والسبج

فهذا أمر لا مزيد فيه، ولا يقدر أحد على أكثر منه؛ إذ لا يحتمل العروض ولا بِنْية الأسماء أكثر من ذلك[7].

الإعجاز القرآني عند ابن حزم[8]:
قال ابن حزم: "وأما نظم القرآن، فإن مُنزلَه تعالى منع مِن القدرة على مثله، وحال بين البلغاء وبين المجيء بما يشبهه"[9].
وقد كتب ابن حزم رسالة في إعجاز القرآن، ثم ضمها - أو بعضها - إلى كتابه "الفِصَل في المِلَل والأهواء والنِّحَل"[10]، إلا أن اعتقاد ابن حزم بأن الله حال بين العرب وبين معارضة القرآن (وهو رأي النَّظَّام بالصرفة) لم يجعل لهذه الرسالة قيمةً من الزاوية النقدية.

1- وجه الإعجاز عند ابن حزم:
يرى ابن حزم أن وجه إعجاز القرآن أن الله منع الخلق من القدرة على معارضته، ويردُّ بشدة على من يقول: إن إعجاز القرآن إنما هو لكونه في أعلى درج البلاغة؛ لأن هذا يكون في كل من كان في أعلى طبقة، ويعتقد ابن حزم أن آية مثل ﴿ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا ﴾ [النساء: 163] - لا يمكن أن تكون في أعلى درجات البلاغة؛ لأنه ليس فيها إلا عدُّ الأسماء، ويقول: "فلو كان إعجاز القرآن لأنه في أعلى درج البلاغة، لكان بمنزلة كلام الحسن البصري وسهل بن هارون وشعر امرئِ القيس، ومعاذَ الله من هذا؛ لأن كل مَن يسبق في طبقته لم يؤمَن أن يأتي من يُماثله ضرورةً"، وإنما ينفي ابن حزم أن يكون القرآن في أعلى درجات البلاغة في كلام المخلوقين؛ لأنه يعتقد أنه ليس من جنس كلام المخلوقين، لا مِن أعلاه، ولا مِن أدناه، ولا مِن أوسطه؛ ومِن ثَمَّ بطلت المقايسة - حتى في درجات الجودة - بين القرآن وبلاغة المخلوقين.

2- هل الإعجاز القرآني في نظمه أم في نصه على الإخبار بالغيوب؟
يوافق ابن حزم القائلين بأن القرآن معجز نظمًا ونصًّا بإخباره عن الغيوب، ويستند في تأكيد ارتباط الإعجاز بالنظم إلى قوله تعالى: ﴿ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ ﴾ [البقرة: 23]، معلِّلًا ذلك بأن النص أكَّد أنهم لا يأتون بمثل سورة من سوره، وأكثر سوره ليس فيها إخبار بالغيب.

3- هل الإعجاز مستمر، أم أنه قد ارتفع بتمام قيام حجة النبي صلى الله عليه وسلم؟
يرى ابن حزم أن القرآن نص معجز، باقٍ على هذه الصفة إلى يوم القيامة، وأن قلوب الناس مصروفة - وعقولهم كذلك - عن أن يعارضوه بأيَّة كيفية كانت، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ﴾ [الإسراء: 88]، وقد صحَّ بالنص أن الفعل يأتي للاستقبال، وذلك مفيدٌ للتأكيد، ولا يجوز أن يكون للماضي أبدًا في استعمال اللغة، إلا إذا نصَّ نصٌّ آخر على جواز نقل دلالة المستقبل إلى الماضي، ولم يثبت هذا في السياق.

أقسام الشعر عند ابن حزم:
قد تعوَّدنا قسمة الشعر في نوعين: مطبوع، ومصنوع، ولكن ابن حزم جعله أقسامًا ثلاثة، فزاد على الاثنين السابقين: شعر البراعة.
فالصناعة هي الجمع بين الاستعارة والتحليق على المعاني؛ (كشعر زهير وأبي تمام).
والطبع ما أشبه المنثور في تأليفه وسهولته ولم يقع فيه تكلف؛ (كشعر جرير وأبي نواس).
والبراعة هي التصرف في المعاني الدقيقة البعيدة، والإكثار مما لا عهد للناس بالقول فيه، وإصابة التشبيه وتحسين المعنى اللطيف؛ (كشعر امرئ القيس وابن الرومي)[11].

المقياس الأخلاقي في نقد الشعر عند ابن حزم:
أخضع ابن حزم الشِّعر للمقياس الخلُقي، وحكم عليه بغايتِه، ونوَّع الاستثارة الصادرة عنه، فقال في رسالته مراتب العلوم: "وإن كان مع ما ذكرنا رواية شيء من الشِّعر، فلا يكن إلا من الأشعار التي فيها الحكم والخير؛ كأشعار حسان بن ثابت، وكعب بن مالك، وعبدالله بن رواحة، رضي الله عنهم، وكشعر صالح بن عبدالقدوس ونحوه؛ فإنها نِعْمَ العون على تنبيه النفس، وينبغي أن يُتجنب من الشعر أربعة أضرب:
أحدها: الأغزال والرقيق؛ فإنها تحث على الصبابة، وتدعو إلى الفتنة، وتصرف النفس إلى الخلاعة واللذَّات.

والضرب الثاني: الأشعار المقولة في التصعلك وذكر الحروب؛ فإن هذه أشعار تثير الفتن، وتهون الجنايات والأحوال الشنيعة والشره إلى الظلم وسفك الدماء.

والضرب الثالث: أشعار التغرُّب وصفات المفاوز والبِيد؛ فإنها تسهِّل التحول والتغرب.

والضرب الرابع: الهجاء؛ فإن هذا الضرب أفسدُ الضروبِ لطالبه.

ثم صنفانِ من الشِّعر لا ينهى عنهما نهيًا تامًّا ولا يحض عليها، بل هما عندنا من المباح المكروه، وهما: المدح والرثاء، فأما إباحتهما؛ فلأن فيهما ذكر فضائل الموت والممدوح، وأما كراهتنا لهما؛ فإن أكثر ما في هذين النوعين الكذب، ولا خير في الكذب"[12].

اتفاق الشعراء في المعنى الواحد اتفاقًا لفظيًّا عند ابن حزم:
قال ابن حزم: "والذي شاهدناه اتفاقُ شاعرين في نصف بيت، شاهدنا ذلك مرتين من عمرنا فقط، وأخبرني مَن لا أثق به أن خاطره وافق خاطرَ شاعر آخر في بيت كامل واحد، ولست أعلم ذلك صحيحًا، وأما الذي لا أشك فيه، وهو ممتنعٌ في العقل، فاتفاقهما في قصيدة، بل في بيتين فصاعدًا، والشِّعر نوع من أنواع الكلام، ولكل كلامٍ تأليفٌ ما، والذي ذكره المتكلِّمون في الأشعار من الفصل الذي سموه (المواردة) وذكروا أن خواطر شعراء اتَّفَقت في عدة أبيات، فأحاديث مفتعلة لا تصح أصلًا ولا تتصل، وما هي إلا سرقات وغارات من بعض الشعراء على بعض"[13].
-------------------

[1] سير أعلام النبلاء (18/ 187)، للذهبي، مؤسسة الرسالة، الطبعة الثالثة، 1405هـ/ 1985م، والوافي بالوفَيَات (20/ 93)، للصفدي، دار إحياء التراث - بيروت، 1420هـ/ 2000م.

[2] نظرات في اللغة عند ابن حزم الأندلسي (ص49 - 51)، سعيد الأفغاني، دار الفكر - بيروت، الطبعة الثانية، وتاريخ النقد الأدبي عند العرب (ص486)، دكتور إحسان عباس، دار الثقافة، بيروت - لبنان، الطبعة الرابعة، 1983م، والنظرية اللسانية عند ابن حزم الأندلسي (ص63 - 64)، نعمان بوقرة، اتحاد الكتاب العرب، وتيارات النقد الأدبي في الأندلس في القرن الخامس الهجري (ص549 - 550)، مصطفى عليان، مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى.

[3] التقريب لحد المنطق (ص204 - 205)، لابن حزم الأندلسي، دار مكتبة الحياة - بيروت، الطبعة الأولى.

[4] البيان والتبيين (1/ 129)، للجاحظ، دار ومكتبة الهلال، بيروت، 1423 هـ.

[5] الفِصَل في الملل والأهواء والنحل (1/ 64)، لابن حزم الأندلسي، مكتبة الخانجي - القاهرة.

[6] النظرية اللسانية عند ابن حزم الأندلسي (ص60 - 62)، نعمان بوقرة.

[7] طوق الحمامة (ص109 - 110)، لابن حزم الأندلسي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بيروت / لبنان، الطبعة الثانية، 1987م، وتاريخ الأدب الأندلسي (عصر سيادة قرطبة) (ص185)، دكتور إحسان عباس، دار الثقافة - بيروت، الطبعة الأولى، 1960م، وتيارات النقد الأدبي في الأندلس في القرن الخامس الهجري (ص476)، مصطفى عليان.

[8] تاريخ النقد الأدبي عند العرب (489 - 490)، دكتور إحسان عباس، وتاريخ آداب العرب (2/ 97)، للرافعي، دار الكتاب العربي، وجهود علماء الغرب الإسلامي واتجاهاتهم في دراسة الإعجاز القرآني (164 - 169)، حسن مسعود الطوير، دار قتيبة للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، والنظرية اللسانية عند ابن حزم الأندلسي (ص121 - 124)، نعمان بوقرة.


[9] التقريب لحد المنطق (ص205)، لابن حزم.

[10] الفِصَل في الملل والأهواء والنحل (3/ 10 - 14)، لابن حزم الأندلسي.

[11] التقريب لحد المنطق (ص206 - 207)، لابن حزم، وتاريخ النقد الأدبي عند العرب (ص486)، إحسان عباس، وتاريخ الأدب الأندلسي (عصر سيادة قرطبة) (ص188)، إحسان عباس.

[12] رسائل ابن حزم الأندلسي (4/ 67 - 68)، لابن حزم الأندلسي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الطبعة الأولى، 1983م، وتاريخ النقد الأدبي عند العرب (ص487)، إحسان عباس، وتاريخ الأدب الأندلسي (عصر سيادة قرطبة) (ص185 - 187)، إحسان عباس.

[13] الإحكام في أصول الأحكام (1/ 108)، لابن حزم، دار الآفاق الجديدة - بيروت، وتاريخ الأدب الأندلسي (عصر سيادة قرطبة) (ص188 - 189)، إحسان عباس.