في ميدان القوانين والتشريع كان لاتصال الطلاب الغربيين بالمدارس الإسلامية في الأندلس وغيرها أثر كبير؛فقد نقلوا مجموعة من الأحكام الفقهية والتشريعية إلى لغاتهم،ولم تكن أوروبا في ذلك الحين على نظام مُتْقَنٍ ولا قوانين عادلة، *يقول الفرنسي سيديو:*
«و *المذهب المالكي* هو الذي يستوقف نظرنا على الخصوص لِمَا لنا من الصلات بعرب إفريقية،و *عهدت الحكومة الفرنسية إلى الدكتور بيرون في أن يُتَرْجِمَ إلى الفرنسية كتاب(المختصر في الفقه)للخليل*بن إسحاق*بن يعقوب المتوفَّى سنة (776 هـ=1374م)*».
●المستشرق الفرنسي سيديو:تاريخ العرب العام،تعريب عادل زعيتر(٣٥٩).