حياك الله أخانا..
وأحب في البداية أن أعتذر لك
لأن إجابتي لم تأخذ بتوصيفك: "ارتجالية"..
باختصار:
تجملي: كلي الجميل، وهو الشحم المذاب..
تعففي: اشربي العفافة وهي ما بقي في الضرع من اللبن..
أي أن الحديث كان في "المطبخ" لا في "حجرة النوم"..!
(ابتسامة مزاح..!)
على أنه يمكن أن يكون هذا الحديث
قد تم جزء منه في "حجرة النوم" وجزؤه الآخر في "المطبخ"
بقراءتنا لكلمة "تجملي" على أساس أنها تعني:
ادهني بالجميل
(ابتسامة مزاح أخرى..!)
ولقارئ الجملة من المعاصرين أن يفهمها على عدة أوجه:
1- في حين تأخذين بوسائل التجمل لا تغفلي عن العفاف والطهر
2- ارقبي ما ركِّب في الجمل (الدابة) من حب التستر عن أعين الخلق حين يأتي شهوته
وتخلقي به فإنه مدعاة للعفاف ودليل عليه في آن
وإن كان الأقرب للذهن "استجملي"...
ولا أنسى أن أهمس في أذنك أخي قبل أن أغادرك
ليس في معرفة البنت بمغزى أمها ولا في جهلنا له
معيار لوصفها بـ "عربية قح" وسلبنا إياها
كما أنه لا يقال في المصدر هنا "الإجمال" بل "الجميل"
وأحب أن أعتذر مرة أخرى
لأن إجابتي، إن كانت صحيحة، فربما تحرم الإخوة من المشاركة..!
دمت أيها الطيب في حفظ الله ومرضاته
ادع لي..