تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: رحم ( يرحم ) الله أبا ذر ؛ يمشي وحده ، ويموت وحده ويبعث وحده

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رحم ( يرحم ) الله أبا ذر ؛ يمشي وحده ، ويموت وحده ويبعث وحده

    5531 - ( رحم ( يرحم ) الله أبا ذر ؛ يمشي وحده ، ويموت وحده ويبعث وحده ) .
    قال الألباني في السلسلة الضعيفة:
    ضعيف
    . أخرجه ابن إسحاق في " السيرة " ( 4 / 179 - ابن هشام ) ، ومن طريقه ابن سعد في " الطبقات " ( 4 / 234 - 235 ) ، وكذا الحاكم ( 3 / 50 - 51 ) - والسياق له - من طريق بريدة بن سفيان الأسلمي عن محمد بن كعب القرظي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :

    لما سار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى تبوك جعل لا يزال يتخلف الرجل فيقولون : يارسول الله ! تخلف فلان - فيقول :
    " دعوه ؛ إن يكفيه خير ؛ فسيلحقه الله بكم ، وإن يك غير ذلك ؛ فقد أراحكم الله منه " . حتى قيل : يارسول الله ! تخلف أبو ذر ، وأبطأ به بعيره . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
    " دعوه إن يك فيه خير ؛ فسيلحقه الله بكم ، وإن يك غير ذلك ؛ فقد أراحكم الله منه " . فتلوم أبو ذر رضي الله عنه على بعيره ، فلما أبطأ عليه ؛ أخذ متاعه ، فجعله على ظهره ، فخرج يتبع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ماشيا ، ونزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ي بعض منازله ، ونظر ناظر من المسلمين فقال : يارسول الله ! هذا رجل يمشي على الطريق ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم " كن أبا ذر "فلما تأمله القوم ؛ قالوا : يا رسول الله هو والله أبو ذر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم . . . فذكر الحديث .
    فضرب الدهر من ضربته وسيّر أبو ذر إلى ( الربذة ) فلما حضره الموت أوصى امرأته وغلامه : إذا مت فاغسلاني وكفناني ثم احملاني فضعاني على قارعة
    الطريق فأول ركب يمرون بكم فقولوا هذا أبو ذر فلما مات فعلوا به كذلك فاطلع ركب فما علموا به حتى كادت ركائبهم تطأ سريره ، فإذا ابن مسعود في رهط من أهل
    الكوفة فقالوا ما هذا ؟ فقيل : جنازة أبي ذر فاستهل ابن مسعود رضي الله عنه يبكي فقال : صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يرحم الله . . . "
    الحديث ، فنزل فوليه بنفسه حتى أجنه ، فلما قدموا المدينة ذكر لعثمان قول عبد الله وما ولي منه وقال الحاكم :
    " صحيح الإسناد " ورده الذهبي بقوله :
    " قلت : فيه إرسال " .
    قلت : يشير إلى اعلاله بالانقطاع بين القرظي وابن مسعود لكن قد روى البخاري في " التاريخ " ( 1 / 216 ) بإسناد قوي سماع القرظي منه فالأولى إعلاله
    ببريدة بين سفيان الأسلمي ، فقد أورده الذهبي في " الميزان " وقال :
    " قال البخاري : فيه نظر . وقال أبو داود : لم يكن بذاك ، وكان يتكلم في عثمان . وقال الدارقطني : متروك . وقيل : كان يشرب الخمر ، وهو مقل " .
    واعتمد في كتابه " الكاشف " قول البخاري ، وفي الضعفاء قول الدارقطني . وهذا يعني أنه ـ عنده ـ ضعيف جداً فهو أولى من قول ابن حجر فيه :
    " ليس بالقوي " .
    وبالجملة فهو علة الحديث وليس الإرسال وقد أشار إلى ذلك الحافظ بقوله في " الإصابة " عند عزوه لابن إسحاق :
    " بسند ضعيف "

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: رحم ( يرحم ) الله أبا ذر ؛ يمشي وحده ، ويموت وحده ويبعث وحده

    حسن لشواهده قصة تخلف أبي ذر وفيها : كن أبا ذر ... . رحم الله أبا ذر يمشي وحده ... أخرجه الحاكم 3 / 52 , والبيهقي في الدلائل 5 / 221 من حديث محمد بن كعب القرظي عن عبدالله بن مسعود وصححه الحاكم وتعقبه الذهبي فقال فيه إرسال . قلت : فيه عدم سماع محمد بن كعب القرظي من ابن مسعود . وله شواهد ومتابعات يصبح فيها الحديث حسنا لغيره
    منقول

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: رحم ( يرحم ) الله أبا ذر ؛ يمشي وحده ، ويموت وحده ويبعث وحده

    هل هذا الحديث حسن لشواهده؟

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •