تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: ما آتاك الله من أموال السلطان من غير مسألة و لا إشراف ، فكله و تموله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي ما آتاك الله من أموال السلطان من غير مسألة و لا إشراف ، فكله و تموله

    2209 - " ما آتاك الله من أموال السلطان من غير مسألة و لا إشراف ، فكله و تموله " .

    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 244 :
    أخرجه أحمد ( 5 / 195 و 6 / 452 ) عن قيس بن سعد عن رجل حدثه عن أبي الدرداء
    قال : " سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أموال السلطان ؟ فقال : " فذكره
    . قلت : و رجاله ثقات رجال مسلم غير الرجل الذي لم يسم . لكن له شاهد من حديث
    الزهري عن السائب بن يزيد عن حويطب بن عبد العزى قال : أخبرني عبد الله بن
    السعدي : " أنه قدم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الشام ، فقال : ألم أخبر
    أنك تعمل على عمل من أعمال المسلمين ، فتعطى عليه عمالة ، فلا تقبلها ؟ قال :
    أجل إن لي أفراسا و أعبدا و أنا بخير و أريد أن يكون عملي صدقة على المسلمين ،
    فقال عمر : إن أردت الذي أردت ، و كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطيني المال ،
    فأقول : أعطه من هو أفقر إليه مني و إنه أعطاني مرة مالا ، فقلت له : أعطه من
    هو أحوج إليه مني ، فقال : ما آتاك الله عز وجل من هذا المال من غير مسألة و لا
    إشراف ، فخذه فتموله أو تصدق به و ما لا فلا تتبعه نفسك " . أخرجه البخاري ( 13
    / 128 - 132 - فتح ) و مسلم ( 3 / 98 - 99 ) و النسائي ( 1 / 365 ) و الدارمي (
    1 / 388 ) . و له طرق أخرى عن عمر أحدها عند الضياء في " المختارة " ( رقم 83 -
    بتحقيقي ) و بعضها في " الإرواء " ( 3 / 364 - 365 ) .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: ما آتاك الله من أموال السلطان من غير مسألة و لا إشراف ، فكله و تموله

    21699 - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ الْقُرْدُوسِيُّ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ رَجُلٍ، حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ إِعْطَاءِ السُّلْطَانِ، قَالَ: " مَا آتَاكَ اللهُ مِنْهُ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ وَلَا إِشْرَافٍ، فَخُذْهُ وَتَمَوَّلْهُ " قَالَ: وَقَالَ الْحَسَنُ، رَحِمَهُ اللهُ: " لَا بَأْسَ بِهَا مَا لَمْ تَرْحَلْ إِلَيْهَا، أَوْ تَشَرَّفْ لَهَا " (1)

    (1) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لإبهام الرجل عن أبي الدرداء.
    وسيتكرر 6/452.
    وفي الباب عن عمر بن الخطاب، سلف برقم (100) . وهو في "الصحيحين".
    والإشراف: هو أن تحدِّث نفسك بالمال وتتمناه، قال الشاعر:
    لقد علمتُ وما الإشرافُ مِن خلقي ... أنَّ الذي هو رزقي سوف يأتيني

    الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
    المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
    المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
    إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: ما آتاك الله من أموال السلطان من غير مسألة و لا إشراف ، فكله و تموله

    27557 - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ الْقُرْدُوسِيُّ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ رَجُلٍ، حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَمْوَالِ السُّلْطَانِ؟ فَقَالَ: " مَا أَتَاكَ اللهُ مِنْهَا (1) مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ، وَلَا إِشْرَافٍ فَكُلْهُ، وَتَمَوَّلْهُ " قَالَ: وقَالَ الْحَسَنُ: " لَا بَأْسَ بِهَا مَا لَمْ يَرْحَلْ إِلَيْهَا أَوْ يُشْرِفْ لَهَا " (2) (3)

    (1) في (ق) : ما أتاك منها.
    (2) في (ظ6) : ما لم ترحل إليها أو تشرف لها.
    (3) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لإبهام الراوي عن أبي الدرداء، وهو مكرر (21699) سنداً ومتناً.
    الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
    المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
    المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
    إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: ما آتاك الله من أموال السلطان من غير مسألة و لا إشراف ، فكله و تموله

    100 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا (1) شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ ابْنُ أُخْتِ نَمِرٍ، أَنَّ حُوَيْطِبَ بْنَ عَبْدِ الْعُزَّى أَخْبَرَهُ
    أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ السَّعْدِيِّ أَخْبَرَهُ: أَنَّهُ قَدِمَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي خِلافَتِهِ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: أَلَمْ أُحَدَّثْ أَنَّكَ تَلِي مِنْ أَعْمَالِ النَّاسِ أَعْمَالًا، فَإِذَا أُعْطِيتَ الْعُمَالَةَ كَرِهْتَهَا؟ قَالَ: فَقُلْتُ: بَلَى، فَقَالَ عُمَرُ: فَمَا تُرِيدُ إِلَى ذَلِكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: إِنَّ لِي أَفْرَاسًا وَأَعْبُدًا، وَأَنَا بِخَيْرٍ، وَأُرِيدُ أَنْ تَكُونَ عَمَالَتِي صَدَقَةً عَلَى الْمُسْلِمِينَ. فَقَالَ عُمَرُ: فَلا تَفْعَلْ، فَإِنِّي قَدْ كُنْتُ أَرَدْتُ الَّذِي أَرَدْتَ، فَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْطِينِي الْعَطَاءَ، فَأَقُولُ: أَعْطِهِ أَفْقَرَ إِلَيْهِ مِنِّي، حَتَّى أَعْطَانِي مَرَّةً مَالًا، فَقُلْتُ: أَعْطِهِ أَفْقَرَ إِلَيْهِ مِنِّي، قَالَ: فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خُذْهُ فَتَمَوَّلْهُ، وَتَصَدَّقْ بِهِ، فَمَا جَاءَكَ مِنْ هَذَا الْمَالِ، وَأَنْتَ غَيْرُ مُشْرِفٍ وَلا سَائِلٍ، فَخُذْهُ، وَمَا لَا، فَلا تُتْبِعْهُ نَفْسَكَ " (2) .
    __________
    (1) في (ق) : حدثنا.
    (2) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو اليمان: هو الحكم بن نافع، وشعيب:
    هو ابن أبي حمزة.
    وأخرجه الدارمي (1648) ، والبخاري (7163) ، والنسائي 5 / 104 عن أبي اليمان، بهذا الإسناد.
    وأخرجه الحميدي (21) ، ومسلم (1045) (111) ، والنسائي 5 / 103 و104، وابن خزيمة (2365) و (2366) ، والبزار (244) من طرق عن الزهري، به. إلا أن مسلماً لم يذكر في حديثه حويطب بن عبد العزَّى.
    وأخرجه عبد الرزاق (20045) عن معمر، عن الزهري، السائب بن يزيد قال: لقي عمر بن الخطاب عبد الله بن السعدي ... فذكره. وانظر الحديث رقم (136) و (371) .
    العُمالة - بالضم -: أجرة العمل، وبفتح العين: العمل نفسه، فتموَّله: أي اجعله لك مالاً. غير مشرف: غير متطلع إليه، ولا طامع فيه.




    الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
    المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
    المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
    إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: ما آتاك الله من أموال السلطان من غير مسألة و لا إشراف ، فكله و تموله

    136 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ، قَالَ:سَمِعْتُ عُمَرَ، يَقُولُ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْطِينِي الْعَطَاءَ، فَأَقُولُ: أَعْطِهِ أَفْقَرَ إِلَيْهِ مِنِّي، حَتَّى أَعْطَانِي مَرَّةً مَالًا، فَقُلْتُ: أَعْطِهِ أَفْقَرَ إِلَيْهِ مِنِّي، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خُذْهُ فَتَمَوَّلْهُ وَتَصَدَّقْ بِهِ، فَمَا جَاءَكَ مِنْ هَذَا الْمَالِ، وَأَنْتَ غَيْرُ مُشْرِفٍ وَلا سَائِلٍ فَخُذْهُ، وَمَا لَا، فَلا تُتْبِعْهُ نَفْسَكَ " (1) .

    __________
    (1) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو اليمان: هو الحكم بن نافع، وشعيب:
    هو ابن أبي حمزة.
    وأخرجه البخاري (7164) ، والبزار (110) ، والنسائي 5 / 105، والبغوي (1629) من طريق أبي اليمان، بهذا الإسناد. وانظر الحديث المتقدم برقم (100) .


    الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
    المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
    المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
    إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: ما آتاك الله من أموال السلطان من غير مسألة و لا إشراف ، فكله و تموله

    371 - حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، حَدَّثَنِي بُكَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ
    عَنْ ابْنِ السَّاعِدِيِّ الْمَالِكِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: اسْتَعْمَلَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى الصَّدَقَةِ، فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنْهَا وَأَدَّيْتُهَا إِلَيْهِ أَمَرَ لِي بِعُمَالَةٍ، فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّمَا عَمِلْتُ لِلَّهِ، وَأَجْرِي عَلَى اللهِ. قَالَ: خُذْ مَا أُعْطِيتَ، فَإِنِّي قَدْ عَمِلْتُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَمَّلَنِي، فَقُلْتُ مِثْلَ قَوْلِكَ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أُعْطِيتَ شَيْئًا مِنْ غَيْرِ أَنْ تَسْأَلَ، فَكُلْ وَتَصَدَّقْ " (1) .

    (1) إسناده صحيح على شرط الشيخين. ليث: هو ابن سعد، وبكير بن عبد الله:
    هو ابن الأشج.
    وأخرجه الدارمي (1649) ، ومسلم (1045) (112) ، وأبو داود (1647) و (2944) ، والبزار (245) ، والنسائي 5 / 102، وابن خزيمة (2364) ، وابن حبان 3405) ، والبيهقي 7 / 15 من طرق عن الليث بن سعد، بهذا الإسناد. وانظر (100) .
    قوله: " فعمَّلني "، أي: أعطاني عُمالتي وأجرة عملي، يقال منه: أعمَلْته وعمَّلتُه.

    الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
    المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
    المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
    إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: ما آتاك الله من أموال السلطان من غير مسألة و لا إشراف ، فكله و تموله

    ورد عن الرسول ﷺ أنه قال : من جاءه من أخيه معروف من غير مسألة، ولا بإشراف نفس؛ فليقبله، ولا يرده، فإنما هو رزق ساقه الله إليه نرجو من سماحتكم مشكورين شرح هذا الحديث؟


    الجواب:هذا الحديث رواه مسلم في الصحيح عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن النبي ﷺ أعطى عمر شيئًا من المال كان عمر يريد مالًا، فأعطاه النبي بعض الشيء، فقال عمر: يا رسول الله أعطه من هو أحوج إليه مني، فقال له النبي ﷺ: خذه، وتموله، أو تصدق به، وما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف، ولا سائل؛ فخذه، وما لا فلا تتبعه نفسك.فالنبي ﷺ أمر عمر أن يقبل ما جاءه من بيت المال، ومن جنس هذا المال من غير سؤال، ولا إشراف نفس، فإن شاء تموله، وجعله في حاجاته، وإن شاء تصدق به، فأنت إذا جاءك مال ليس من طريق الربا، ولا من طريق القمار، بل هدية من أخيك فاقبله، أو من بيت المال فاقبله، فإن شئت تموله في حاجاتك، في طعامك، وشرابك، وملابسك في أهل بيتك، وإن شئت فتصدق به على من شئت إذا كنت لا تريده، أو تتبرع عنه، تصدق به على من يحتاج إليه من الفقراء، ولا ترده إلا بأسباب، إلا إذا كان له أسباب الرد. إذا أعطاك المال من أجل أن تشهد له بالزور لا تقبل هذا المال، إذا أعطي القاضي المال ليحكم عليه بالجور، ليس للقاضي أن يقبل هذا المال، ما يجوز له؛ لأنه يكون رشوة إذا أعطاك المال من أجل معصية تفعلها معه، أو له ما يجوز، أما إذا أعطاك المال أحبك في الله، أو لأنك فقير، أو لأجل الرحم فلا ترده إلا إذا كنت تعلم أنه خبيث، أنه سرقه، أنه ظلمه من زيد، أو عمر، فرده حينئذ؛ لأنه اكتسبه بما حرم الله، وتعدى على عباد الله، أو تأخذه منه، وتعطيه صاحبه إذا عرفت أنه سرقه من فلان، أو ظلمه فلان، أو غصبه من فلان؛ فخذه، ورده إلى صاحبه؛ فتكون صاحب خير، وتكون محسنا بذلك.فالحاصل: أن المال إذا جاءك من طريق لا بأس به، فخذه، ولا ترده، إن شئت تتصرف به لنفسك، وإن شئت فتصدق به، أو اصرفه في مشروع الخير، أما إذا جاء من طريق غير شرعية، من طريق الرشوة، من طريق السرقة، والظلم للناس؛ فلا تقبله، ولا تعن على معاصي الله.



    https://binbaz.org.sa/fatwas/2209/%D...B4%D8%B1%D9%81

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •