هل ورد في المسند بهذا اللفظ ؟

[الطيبوني]

.........................

قرات في كتاب احاديث العقيدة التي يوهم ظاهرها التعارض في الصحيحين حديث في الطيرة لابي هريرة رضي الله عنه و قد سال هل سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ( الطيرة في ثلاث في المسكن و الفرس و المراة ) ؟ قال كنت اقول على رسول الله صلى الله عليه و سلم ما لم يقل . و لكني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ( اصدق الطيرة الفال . و العين الحق )

رجعت الى المسند فوجدت الحديث فيه بهذا اللفظ -

قال: قلتُ: إذاً أقول على رسول الله - صلي الله عليه وسلم - ما لم يقل، ولكني سمعت رسول الله -صلي الله عليه وسلم يقول:"أصدق الطيرة الفأل، والعين حق".


فهل يوجد في المسند الحديث باللفظ الاول المذكور

بارك الله فيكم

[ابو لمى]

لا أرى فرقاً بين معنى اللفظين أخي . . وما نقلته أنت هو ما في المسند . . (وكافة الأحاديث المروية عن أبي هريرة لابد من طرحها هنا) أظنها 7 أو أكثر في مسند أحمد ..
. .
. .
. .
أدق شرح: الطيرة تنافي كمال التوحيد . .
. .
وهذا الحديث الذي تسأل عنه لايخفى الاضطراب في متنه الذي يغير بعض معناه وتحقيقي قادني للتالي: أصح ألفاظه: إن كان الشؤم في شيء ففي ثلاث . .
والعقائد ينبغي أن تبنى على أصح ما ورد . .
. .

[ابو لمى]

من الشاملة: ويسعدني موافقة البعض . .
. .
الشُّؤْمُ فِي ثَلَاثَةٍ: الْمَرْأَةِ، وَالْفَرَسِ، وَالدَّارِ[قال الألباني]: شاذ والمحفوظ بلفظ إن كان الشؤم في شيء ففي . .

[الطيبوني]

( قال كنت اقول على رسول الله صلى الله عليه و سلم ما لم يقل )


( إذاً أقول على رسول الله - صلي الله عليه وسلم - ما لم يقل)

....

[ابو لمى]

مانقلته أنت هو الصواب . . وتمنيت أنك أتيت به تاماً . .
نعم فيه فرق بين القولين . .
ولكن هناك أحاديث حدث بها أبي هريرة(كحديثه عن الفضل بن عباس) ثم تراجع عنها بعد أن راجعوه فيها . .
وحديث الطيرة في ثلاث قد يكون سمعه أبي هريرة ولكن عن ابن عمر مثلاً . . للمراجعة . .. ولكن لم يسمع عين الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمع منه وخيرها الفأل . .
. .
.
إليك أصح طرق حديث أبي هريرة . . (حيث أنه من رواية عبيد الله بن عبد الله)
.
(صحيح البخاري - 5446)حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري ، قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن أبا هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا طيرة، وخيرها الفأل. قالوا: وما الفأل؟ قال: الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم.
.

[ابو لمى]

فلفظ "أصدق الطيرة الفال" فيه نظر أيضاً . .

[ابو لمى]

تأمل شدة ضعف إسناده .. ليست أسانيد أبي هريرة الصحيحة على كثرتها التي نعرفها ..
..
(مسند أحمد - 7716)حدثنا خلف بن الوليد، حدثنا أبو معشر، عن محمد بن قيس، قال: سئل أبو هريرة: هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم: الطيرة في ثلاث: في المسكن، والفرس، والمرأة قال: قلت: إذن أقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أصدق الطيرة الفأل ، والعين حق.
.
.
إذا تأملت المتن "أصدق الطيرة الفأل" فالإنسان العربي الفصيح يمج اللفظ . . والصواب "وخيرها الفأل"
. . .

[ابو لمى]

هناك قصة طريفة تحت هذا الباب . .
..
(مسند أحمد - 24946)حدثنا علي بن عاصم ، عن خالد ، عن أبي قلابة ، عن عبد الرحمن بن عتاب ، قال : كان أبو هريرة ، يقول : من أصبح جنبا ، فلا صوم له . قال : فأرسلني مروان بن الحكم - أنا ورجلا آخر - إلى عائشة ، وأم سلمة ، نسألهما عن الجنب يصبح في رمضان قبل أن يغتسل ؟ قال : فقالت إحداهما : قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا ، ثم يغتسل ، ويتم صيام يومه . قال : وقالت الأخرى : كان يصبح جنبا من غير أن يحتلم ، ثم يتم صومه ، قال : فرجعا ، فأخبرا مروان بذلك ، فقال لعبد الرحمن : أخبر أبا هريرة بما قالتا فقال أبو هريرة : كذا كنت أحسب ، وكذا كنت أظن قال : فقال له مروان : بأظن وبأحسب تفتي الناس..





صحيح البخاري: 1842 حدثنا عبد الله بن مسلمة ، عن مالك ، عن سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة ، أنه سمع أبا بكر بن عبد الرحمن ، قال : كنت أنا وأبي حين دخلنا على عائشة ، وأم سلمة ، ح وحدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب ، عن الزهري ، قال : أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، أن أباه عبد الرحمن ، أخبر مروان ، أن عائشة ، وأم سلمة أخبرتاه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ، ثم يغتسل ، ويصوم ، وقال مروان ، لعبد الرحمن بن الحارث ، أقسم بالله لتقرعن بها أبا هريرة ، ومروان ، يومئذ على المدينة فقال أبو بكر : فكره ذلك عبد الرحمن ، ثم قدر لنا أن نجتمع بذي الحليفة ، وكانت لأبي هريرة هنالك أرض ، فقال عبد الرحمن : لأبي هريرة إني ذاكر لك أمرا ولولا مروان أقسم علي فيه لم أذكره لك ، فذكر قول عائشة ، وأم سلمة : فقال : كذلك حدثني الفضل بن عباس وهن أعلم.
.