موقف في إنتصاره عليه السلام لعائشة
كتاب قرأته واستفدت منه كثيراً وهو في الحقيقة من أروع ما قرأت في موضوعه
"الإنتصار لحقوق المؤمنات "
تأليف الأخت أم سلمة السلفية
وقدم له المحدث العلامة الحافظ أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي
محدث الديار اليمنيّة رحمه الله رحمة واسعة
وأنصح الجميع لاقتنائه
فأحببت أن أشارككم في بعض ما فيه من العلم الوافر

-------------------------------------
روى البخاري رحمه الله في صحيحه (4750) في حديث الإفك:
-قالت أم رومان - أم عائشة رضي الله عنها - لعائشة: يا بنية، هوني عليك فوالله
لقلّما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ولها ضرائر إلّا أكثرن عليها.

وعن عروة بن الزبير قال: قالت عائشة رضي الله عنها:

ما علمتُ حتى دَخَلَتْ عليّ زينب بغير إذن وهي غَضْبَى ثمّ قالت: يا رسول الله،
أحسَبُكَ إذا قَلَبَت لك بُنيّة أبي بكر ذُرَيعَتَيها. ثمّ أقبلتْ عليَّ فأعرضتُ عنها حتى
قالَ النبي صلى الله عليه وسلم: ((دونكِ فانتصري))
فأقبلتُ عليها حتى رأيتُها وقد يبس ريقها في فيها ما تردّ عليّ شيئاً، فرأيت النبي
صلى الله عليه وسلم يتهلل وجهه.

-------------------------
رواه ابن ماجه بإسناد صحيح
وهو في "الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين" (2/462).