ما هي أساسيات تحضير وجبات صحية لطلبة المدارس؟





د. حنين الطويل







استناداً الى دراسات عديدة في مجال صحة الأطفال، بات من المؤكد أن للتغذية السليمة دور أساسي وجوهري في تحصيلهم العلمي. عند الحديث عن تغذية الأطفال من المهم الإنتباه الى عدة أمور، أهمها الطعام الذي يتم تزويد الطالب به خلال فترة دوامه في المدرسة بحيث يجب أن تحتوي الوجبة المدرسية على أربع مجموعات غذائية، وهي: النشويات والبروتينات والخضار والفاكهة، إضافة للماء. وسنقوم الآن بشرح مبسط عن كُل مجموعة على حدة.
أربع مجموعات غذائية

1. النشويات

تنبع أهمية تناول الطالب للنشويات من كونها تزوده بالطاقة الفورية.
عادة ما يكون الخبز المصدر الأساسي للنشويات في الوجبات المدرسية.
يفضل استخدام أنواع مختلفة من الخبز من فترة لأخرى لكسر الروتين.
يمكن كذلك ادراج أنواع أخرى من الطعام تحتوي على النشويات مثل البطاطا/ الذرة/ المعكرونة/ البسكويت المكوَّن من الحبة الكاملة من وقت لآخر كنوع من التغيير للأطفال خاصة الذين لا يفضلون تناول السندويشات.
2. البروتينات

على عكس النشويات التي تزود الجسم بالطاقة الفورية، تزود البروتينات الجسم بطاقة "طويلة الأمد" مما يساعد الطالب على الشعور بالشبع لفترة أطول.
تشمل هذه المجموعة الحمص والبقوليات و اللبنة والجبنة والتونا (لمن هم أكبر عمراً)، كما أن زبدة الفول السوداني تعتبر خيار محبب للأطفال وصحي إذا تم إخيار الأنواع الصحية منه أو تحضيره في المنزل.
يجب التنويه الى عدم إستخدام اللحوم الباردة لما لها من ضرر على الصحة.
3. الخضار

يجب على الطالب تناول الخضار يومياً لأنها مصدر أساسي للفيتامينات و الألياف والمعادن والماء.
يفضل تقطيعها لأشكال تجذب الأطفال لتناولها، كما يفضل التنويع الدائم لما يتم تزويده للأطفال حسب الموسم وعدم اعتماد نوع واحد او نوعين من الخضار فقط.
4. الفاكهة

تماماً كالخضار، تعتبر الفاكهة منجماً للفيتامينات والمعادن والألياف والماء وتمد الجسم بالطاقة.
تعتبر الفواكه بديل عن السكاكر والأطعمة الجاهزة خاصة إذا تم التنويع في نوعية وكيفية تقديم الفاكهة.
يمكن كذلك تقديم الفاكهة المجففة للطلاب من وقت لآخر فهي خيار صحي.
الماء

يجب الحرص على شرب الطفل لكميات مناسبة من الماء أثناء وجوده في المدرسة والحد من إستخدام العصائر خاصة خلال أيام الحر.
تعتير الطفولة فترة محورية حيث يتم تشكيل العادات الغذائية خلال هذه الأعوام من حياة الطالب.
في حال كان الطالب انتقائي جداَ في أكله يفضل زيارة أخصائية تغذية ليتم العمل على ايجاد حلول لهذه المشكلة وارشاده للنظام الغذائي السليم الذي يجب عليه اتباعه.