تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: إني لا أحمل هم الإجابة وإنما أحمل هم الدعاء

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي إني لا أحمل هم الإجابة وإنما أحمل هم الدعاء

    أثر عن عمر لم نقف له على إسناد [ إني لا أحمل هم الإجابة وإنما أحمل هم الدعاء ]



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
    أما بعد :


    فمن الآثار المشهورة عن عمر بن الخطاب قوله ( إني لا أحمل هم الإجابة ، وإنما أحمل هم الدعاء ، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه)


    وقد ذكره شيخ الإسلام في الاقتضاء وابن القيم في المدارج ، ولم أقف له على إسناد وقد رأيت محقق الاقتضاء ينص على أنه لم يقف عليه وكذلك من خرج أحاديث وآثار تفسير الظلال !

    فلا يعتمد عليه والحال هذه





    هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم


    لا تـنـشـر - أحاديث وآثار وقصص وحكايات لا تصح : أثر عن عمر لم نقف له على إسناد [ إني لا أحمل هم الإجابة وإنما أحمل هم الدعاء ]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: إني لا أحمل هم الإجابة وإنما أحمل هم الدعاء


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: إني لا أحمل هم الإجابة وإنما أحمل هم الدعاء

    أثر عن عمر لم نقف له على إسناد [ إني لا أحمل هم الإجابة وإنما أحمل هم الدعاء ]
    الحمد لله
    حدسي في محله
    محال أن يتحدث عمر هكذا . . لم تكن هكذا طريقة حديثهم . .
    أما أنا فأحمل هم الإجابة . . ليس قصورا في الله عز وجل . . معاذ الله . . ولكن قصوراً في نفسي . .
    . .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: إني لا أحمل هم الإجابة وإنما أحمل هم الدعاء

    التعليق على اقتضاء الصراط المستقيم


    القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " والقرآن عامته إنما هو في تقرير هذا الأصل العظيم الذي هو أصل الأصول . وهذا الذي ذكرناه كله من تحريم هذا الدعاء ، مع كونه قد يؤثر ، إذا قدر أن هذا الدعاء كان سببًا أو جزءًا من السبب ، في حصول طلبته . والناس قد اختلفوا في الدعاء المستعقب لقضاء الحاجات فزعم قوم من المبطلين ، متفلسفة ومتصوفة ، أنه لا فائدة فيه أصلًا ، فإن المشيئة الإلهية والأسباب العلوية ، إما أن تكون قد اقتضت وجود المطلوب ، وحينئذ فلا حاجة إلى الدعاء ، أو لا تكون اقتضته ، وحينئذ فلا ينفع الدعاء . وقال قوم ممن تكلم في العلم : بل الدعاء علامة ودلالة على حصول المطلوب ، وجعلوا ارتباطه بالمطلوب ارتباط الدليل بالمدلول ، لا ارتباط السبب بالمسبب بمنزلة الخبر الصادق والعلم السابق . والصواب : ما عليه الجمهور - من أن الدعاء سبب لحصول الخير المطلوب ، أو غيره ، كسائر الأسباب المقدرة والمشروعة . وسواء سمي سببًا أو جزءًا من السبب أو شرطًا ، فالمقصود هنا واحد ، فإذا أراد الله بعبد خيرًا ألهمه دعاءه والاستعانة به ، وجعل استعانته ودعاءه سببًا للخير الذي قضاه له ، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " إني لا أحمل هم الإجابة ، وإنما أحمل هم الدعاء ، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه " . كما أن الله تعالى إذا أراد أن يشبع عبدًا ، أو يرويه ألهمه أن يأكل أو يشرب ، وإذا أراد الله أن يتوب على عبد ألهمه أن يتوب ، فيتوب عليه ، وإذا أراد أن يرحمه ويدخله الجنة يسره لعمل أهل الجنة ، والمشيئة الإلهية اقتضت وجود هذه الخيرات ، بأسبابها المقدرة لها ، كما اقتضت وجود دخول الجنة بالعمل الصالح ، ووجود الولد بالوطء ، والعلم بالتعلم . فمبدأ الأمور من الله ، وتمامها على الله ، لا أن العبد نفسه هو المؤثر في الرب ، أو في ملكوت الرب ، بل الرب سبحانه هو المؤثر في ملكوته وجاعل دعاء عبده سببًا لما يريده سبحانه من القضاء ، كما " قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ، أرأيت أدوية نتداوى بها ، ورقى نسترقي بها وتقى نتقيها ، هل ترد من قدر الله شيئا؟ قال : هي من قدر الله " . وعنه صلى الله عليه وسلم قال : " إن الدعاء والبلاء ليلتقيان ، فيعتلجان بين السماء والأرض " ، فهذا في الدعاء الذي يكون سببًا في حصول المطلوب . وأعلى من هذا ما جاء به الكتاب والسنة ، أن رضا الله وفرحه ، وضحكه بسبب أعمال عباده الصالحة ، كما جاءت به النصوص ، وكذلك غضبه ومقته . وقد بسطنا الكلام في هذا الباب ، وما للناس فيه من المقالات والاضطراب . فما فرض من الأدعية المنهي عنها سببًا ، فقد تقدم الكلام عليه . فأما غالب الأدعية التي ليست مشروعة لا تكون هي السبب في حصول المطلوب ، ولا جزءًا منه ، ولا يعلم ذلك ، بل يتوهم وهما كاذبًا ، كالنذر سواء . فإن في الصحيح عن ابن عمر " عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه نهى عن النذر وقال : " إنه لا يأتي بخير وإنما يستخرج به من البخيل " ، وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن النذر لا يقرب من ابن آدم شيئًا لم يكن الله قدره له ، ولكن النذر يوافق القدر فيخرج بذلك من البخيل ، ما لم يكن البخيل يريد أن يخرج " .

    https://alathar.net/home/esound/inde...vi&coid=153814

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •