تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: سَلُوا اللهَ الْمُعَافَاةَ أَوْ قَالَ: الْعَافِيَةَ فَلَمْ يُؤْتَ أَحَدٌ قَطُّ بَعْدَ الْيَقِينِ أَفْضَلَ مِنَ الْعَافية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي سَلُوا اللهَ الْمُعَافَاةَ أَوْ قَالَ: الْعَافِيَةَ فَلَمْ يُؤْتَ أَحَدٌ قَطُّ بَعْدَ الْيَقِينِ أَفْضَلَ مِنَ الْعَافية

    5 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَوْسَطَ، قَالَ:
    خَطَبَنَا أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ: قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَامِي هَذَا عَامَ الْأَوَّلِ، وَبَكَى أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: سَلُوا اللهَ الْمُعَافَاةَ - أَوْ قَالَ: الْعَافِيَةَ - فَلَمْ يُؤْتَ أَحَدٌ قَطُّ بَعْدَ الْيَقِينِ أَفْضَلَ مِنَ الْعَافِيَةِ - أَوِ الْمُعَافَاةِ - عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّهُ مَعَ الْبِرِّ، وَهُمَا فِي الْجَنَّةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّهُ مَعَ الْفُجُورِ، وَهُمَا فِي النَّارِ، وَلا (1) تَحَاسَدُوا، وَلا تَبَاغَضُوا، وَلا تَقَاطَعُوا، وَلا تَدَابَرُوا، وَكُونُوا إِخْوَانًا كَمَا أَمَرَكُمُ اللهُ (2) .

    1) في (ظ 11) و : لا.
    (2) إسناده صحيح، أوسط - وهو ابن إسماعيل بن أوسط البجلي - ثقة روى له النسائي وابنُ ماجه، وباقي رجاله رجال الصحيح.
    وأخرجه المروزي (95) ، والبزار (75) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
    وأخرجه الطيالسي (5) ، والحميدي (7) ، وابن أبي شيبة 8 / 530، والبخاري في " الأدب المفرد " (724) ، وابن ماجه (3849) ، والمروزي (92) و (93) ، والنسائي في " عمل اليوم والليلة " (882) ، وأبو يعلى (121) و (122) و (123) و (124) ، والبغوي في " الجعديات " (1777) من طرق عن شعبة، به.
    وأخرجه الحميدي (2) ، والمروزي (94) ، والنسائي في " عمل اليوم والليلة "
    (880) و (881) ، والحاكم 1 / 529 من طريقين عن سليم بن عامر، به. قال الحاكم:
    هذا حديث صحيح الإسناد.
    وأخرجه البزار (74) ، والنسائي (879) من طريقين عن أوسط، به. وسيأتي برقم (17) و (34) و (44) .
    قوله: " عام الأول " قال السندي: مَن لا يجَوِّز إضافة الموصوف إلى صفته يؤوله بنحو: عام الزمان الأول، والمراد العام السابق على هذا العام.

    الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
    المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
    المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
    إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: سَلُوا اللهَ الْمُعَافَاةَ أَوْ قَالَ: الْعَافِيَةَ فَلَمْ يُؤْتَ أَحَدٌ قَطُّ بَعْدَ الْيَقِينِ أَفْضَلَ مِنَ الْعَ

    1783 - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَدْعُو بِهِ، فَقَالَ: " سَلِ اللهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ " قَالَ: ثُمَّ أَتَيْتُهُ مَرَّةً أُخْرَى، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَدْعُو بِهِ، قَالَ: فَقَالَ: " يَا عَبَّاسُ، يَا عَمَّ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سَلِ اللهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ " (1)

    __________
    (1) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد، وحديثه يكتب للمتابعة.
    وقد تقدم من طريق آخر برقم (1766) عن عبد الله بن عباس، عن أبيه.
    وأخرجه أبو يعلى (6697) من طريق حسين بن علي، بهذا الإسناد.
    وأخرجه الحميدي (461) ، وابن أبي شيبة 10/206، والبخاري في "الأدب المفرد" (726) ، والترمذي (3514) ، وأبو يعلى (6696) من طرق عن يزيد بن أبي وقال الترمذي: هذا حديث صحيح، وعبدُ الله بن الحارث قد سمع من العباس بن عبد المطلب.

    الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
    المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
    المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
    إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: سَلُوا اللهَ الْمُعَافَاةَ أَوْ قَالَ: الْعَافِيَةَ فَلَمْ يُؤْتَ أَحَدٌ قَطُّ بَعْدَ الْيَقِينِ أَفْضَلَ مِنَ الْعَ

    1766 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ بَكْرٍ، حَدَّثَنَا حَاتِمٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي صَغِيرَةَ، حَدَّثَنِي بَعْضُ بَنِي الْمُطَّلِبِ، قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ فِي بَعْضِ تِلْكَ الْمَوَاسِمِ، قَالَ: فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ الْعَبَّاسِ، أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَنَا عَمُّكَ كَبِرَتْ سِنِّي، وَاقْتَرَبَ أَجَلِي، فَعَلِّمْنِي شَيْئًا يَنْفَعُنِي اللهُ بِهِ، قَالَ: " يَا عَبَّاسُ، أَنْتَ عَمِّي وَلا أُغْنِي عَنْكَ مِنَ اللهِ شَيْئًا، وَلَكِنْ سَلْ رَبَّكَ الْعَفْوَ، وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ " قَالَهَا ثَلاثًا، ثُمَّ أَتَاهُ عِنْدَ قَرْنِ الْحَوْلِ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ (1)
    __________
    (1) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة الرجل من بني المطلب. وله طريق آخر ستأتي برقم (1783) .
    وأخرجه ابن سعد 4/28 عن محمد بن عبد الله الأنصاري وعبد الله بن بكر السهمي، عن حاتم، بهذا الإسناد.
    وأخرجه أيضاً 4/28 عن عارم بن الفضل، عن حماد بن زيد، عن أيوب قال: قال العباس: يا رسول الله مرني بدعاء، قال: سل الله العفو والعافية. وانظر ما بعده.
    وفي الباب عن أبي بكر عند أحمد وقد تقدم برقم (10) ، وعن ابن عباس عند ابن حبان (951) ، وعن عبد الله بن جعفر عند الحاكم 3/568.
    وقرن الحول: آخر الحول وأول الثاني.

    الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
    المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
    المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
    إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: سَلُوا اللهَ الْمُعَافَاةَ أَوْ قَالَ: الْعَافِيَةَ فَلَمْ يُؤْتَ أَحَدٌ قَطُّ بَعْدَ الْيَقِينِ أَفْضَلَ مِنَ الْعَ

    قلتُ يا رسولَ اللَّهِ علِّمني شيئًا أسألُهُ اللَّهَ قال سلِ اللَّهَ العافِيةَ، فمَكثتُ أيَّامًا ثمَّ جئتُ فقلتُ: يا رسولَ اللَّهِ علِّمني شيئًا أسألُهُ اللَّهَ، فقالَ لي: يا عبَّاسُ يا عمَّ رسولِ اللَّهِ سلِ اللَّهَ العافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ
    الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
    الصفحة أو الرقم: 3514 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
    التخريج : أخرجه الترمذي (3514) واللفظ له، وأحمد (1783)

    كان الصَّحابةُ رضِيَ اللهُ عَنهم يَحرِصون على التَّعلُّمِ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فكانوا يَسأَلون النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ويتعلَّمون مِنه للفوزِ والنَّجاةِ.
    وفي هذا الحديثِ يقولُ العبَّاسُ بنُ عبدِ المطَّلِبِ رضِيَ اللهُ عَنه: قلتُ: "يا رسولَ اللهِ، علِّمني شيئًا أسأَلُه اللهَ"، أي: علِّمني كيف أسأَلُ اللهَ، وماذا أطلُبُ منه، وماذا أدعو به، "قال"، أي: قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم للعبَّاسِ: "سَلِ اللهَ العافيةَ"، أي: اطلُبْ مِن اللهِ العافيةَ، والعافيةُ هي السَّلامةُ والمعافاةُ مِن كلِّ شرٍّ ومرضٍ وبلاءٍ، والمعنى المصاحِبُ لذلك: واحْذَروا سُؤالَ البلاءِ؛ "فإنَّ أحَدًا لم يُعطَ بعدَ اليقينِ خيرًا مِن العافيةِ، فمكَثتُ أيَّامًا ثمَّ جئتُ"، أي: فظَلِلتُ أيَّامًا بعدَ طلَبي هذا ثمَّ جئتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم مرَّةً أخرى، "فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، علِّمني شيئًا أسأَلُه اللهَ"، أي: علِّمْني كيف أسألُ اللهَ، وماذا أطلُبُ منه، وماذا أدعو به، "فقال لي"، أي: فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم للعبَّاسِ: "يا عبَّاسُ، يا عمَّ رسولِ اللهِ"، وهذا مِن بابِ تَودُّدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم لعَمِّه العبَّاسِ رضِيَ اللهُ عَنه، "سَلِ اللهَ العافيَةَ في الدُّنيا والآخِرَةِ"، أي: اطلُبْ مِن اللهِ العافيةَ في الدُّنيا والعافيةَ في الآخرةِ؛ فإنَّ العافيةَ هي النَّجاةُ والفلاحُ في الدُّنيا والآخرةِ، وتَكْرارُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم نفْسَ الإجابةِ للعبَّاسِ حين سأَله للمرَّةِ الثَّانيةِ يدُلُّ على أنَّ العافيةَ هي خيرُ ما يَسأَلُ العبدُ ربَّه، وأنَّ الدُّعاءَ بالعافيةِ لا يُساويه شيءٌ مِن الأدعيَةِ ولا يَقومُ مَقامَه شيءٌ مِن الكلامِ الَّذي يُدْعى به ذو الجلالِ والإكرامِ، والعافيةُ هي دِفاعُ اللهِ عن العبدِ، فالدَّاعي بها قد سأَل ربَّه دِفاعَه عن كلِّ ما يَنْويه.
    وفي الحديثِ: بيانُ فَضلِ العافيةِ وأنَّ فيها جِماعَ الخيرِ في الدُّنيا والآخرةِ.


    https://www.dorar.net/hadith/sharh/82279

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: سَلُوا اللهَ الْمُعَافَاةَ أَوْ قَالَ: الْعَافِيَةَ فَلَمْ يُؤْتَ أَحَدٌ قَطُّ بَعْدَ الْيَقِينِ أَفْضَلَ مِنَ الْعَ

    1523 - " يا عم ! أكثر الدعاء بالعافية " .


    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 28 :
    أخرجه الطبراني ( رقم 11908 ) و الحاكم ( 1 / 529 ) و الضياء في " المختارة "
    ( 66 / 86 / 1 ) من طريق هلال بن خباب عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى
    الله عليه وسلم قال لعمه العباس : فذكره . و قال الحاكم : " صحيح على شرط
    البخاري ، و قد روي بلفظ آخر " . و وافقه الذهبي . قال الضياء عقبه : " قلت :
    و هلال بن خباب وثقه الإمام أحمد و يحيى بن معين و غيرهما ، و قال إبراهيم بن
    الجنيد : سألت يحيى بن معين عن هلال بن خباب ؟ و قلت : إن يحيى القطان يزعم أنه
    تغير قبل أن يموت و اختلط . فقال يحيى : لا ، ما اختلط ، و لا تغير . قلت ليحيى
    : فثقة هو ؟ قال ثقة مأمون " .
    قلت : يبدو من مجموع أقوال الأئمة فيه أنه تغير قليلا في آخر عمره ، و لذلك قال
    الحافظ فيه : " صدوق تغير بآخره " لكن لم يخرج له البخاري ، فالحديث حسن فقط .
    و اللفظ الآخر الذي أشار إليه الحاكم هو - فيما يظهر - ما رواه يزيد بن أبي
    زياد عن عبد الله بن الحارث عن العباس بن عبد المطلب قال : " قلت يا رسول الله
    علمني شيئا أسأله الله عز وجل . قال : سل الله العافية . فمكثت أياما ، ثم جئت
    فقلت : يا رسول الله علمني شيئا أسأله الله . فقال لي : يا عباس يا عم رسول
    الله ! اسألوا الله العافية في الدنيا و الآخرة " . أخرجه البخاري في " الأدب
    المفرد " ( 726 ) و الترمذي ( 2 / 266 ) و أحمد ( 1 / 209 ) و قال الترمذي : "
    حديث صحيح ، و عبد الله بن الحارث بن نوفل قد سمع من العباس بن عبد المطلب " .
    قلت : لكن يزيد بن أبي زياد هو الهاشمي مولاهم فيه ضعف من قبل حفظه ، فلعل
    تصحيحه إياه بالنظر إلى طريقه السابقة و شواهده ، فقد روي من حديث أنس نحوه ،
    و جاءت الجملة الأخيرة منه من حديث عبد الله بن جعفر مرفوعا ، و هو مخرج في "
    المشكاة " ( 2490 ) . و الحديث قال الهيثمي ( 10 / 175 ) : " رواه الطبراني ،
    و فيه هلال بن خباب و هو ثقة ، و قد ضعفه جماعة ، و بقية رجاله ثقات " .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: سَلُوا اللهَ الْمُعَافَاةَ أَوْ قَالَ: الْعَافِيَةَ فَلَمْ يُؤْتَ أَحَدٌ قَطُّ بَعْدَ الْيَقِينِ أَفْضَلَ مِنَ الْعَ

    (1) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد، وحديثه يكتب للمتابعة
    وخصوصاً رواياته عن عبد الله بن الحارث -- شيخه في الحديث أعلاه فيها شيء ولا ارتاح لها . .
    .
    مثال:
    .
    ( مسند أحمد - 1727)حدثنا يزيد هو ابن هارون ، أخبرنا إسماعيل يعني ابن أبي خالد ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الله بن الحارث ، عن العباس بن عبد المطلب ، قال : قلت : يا رسول الله ، إن قريشا إذا لقي بعضهم بعضا لقوهم ببشر حسن، وإذا لقونا لقونا بوجوه لا نعرفها. قال: فغضب النبي صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا، وقال: والذي نفسي بيده، لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله حدثناه جرير ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الله بن الحارث ، عن عبد المطلب بن ربيعة ، قال: دخل العباس على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إنا لنخرج فنرى قريشا تحدث ، فذكر الحديث
    .
    ما أبعد هذا من الصحة. .
    ويزيد بن أبي زياد شيعي ضعيف . .
    وعبد الله بن الحارث نفسه "تحت ستر الله"
    . .
    ..
    يزيد بن أبي زياد إن صح له حديث فهو مانقله عن ابن عمر بما معناه: تقتلون الحسين وتسألون عن دم البعوض ..
    . .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •