3226 - ( إنما يسلط الله على ابن آدم من خافه ابن آدم ، ولو أن ابن آدم لم يخف غير الله لم يسلط الله عليه أحداً ، وإنما وكل ابن آدم لمن رجا ابن آدم ، ولو أن ابن آدم لم يرج إلا الله لم يكله الله إلى غيره ) .
قال الالباني في السلسة الضعيفة:
موضوع

ذكره السيوطي في "الجامع الصغير" من رواية الحكيم عن ابن عمر ، ولم يتعقبه الشارح بشيء ! وقد وقفت على إسناده عند أبي القاسم الختلي ، أخرجه في "الديباج" (69/ 2) عن بقية بن الوليد عن بكر بن حذيم الأسدي عن وهب بن أبان القرشي عن ابن عمر أنه خرج في سفر له ، فبينما هو يسير ؛ إذا قوم وقوف ، فقال : ما بال هؤلاء ؟ قالوا : أسد على الطريق قد أخافهم ، فنزل عن دابته ، ثم مشى إليه حتى أخذ بأذنه فعركها ، ثم قفد قفاه ونحاه عن الطريق ، ثم قال : ما كذب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره .
قلت : وهذا موضوع ؛ اتهم الذهبي به وهب بن أبان هذا ، فقال :
"لا يدرى من هو ؟ وأتى بخبر موضوع" . قال الحافظ :
"ذكره الأزدي فقال : متروك الحديث غير مرضي . ثم أسند له من طريقه عن ابن عمر ....." فذكره . وبكر بن حذيم ؛ كذا الأصل ، وفي "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 384) : "حذلم" . وقال : "سألت أبي عنه ؟ فقال :
"هو مجهول ، ليس بشيء" . وقال في "الميزان" :
"متروك" .
وبقية مدلس وقد عنعنه .