تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 25

الموضوع: في الطحاوية: (ولا نشهد لمعين بجنة ولانار) ولكن في الحديث: إذا مررتم بقبر كافر فبشروه بالنار فكيف الجمع؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي في الطحاوية: (ولا نشهد لمعين بجنة ولانار) ولكن في الحديث: إذا مررتم بقبر كافر فبشروه بالنار فكيف الجمع؟

    في الطحاوية: (ولا نشهد لمعين بجنة ولانار)
    ولكن في الحديث: إذا مررتم بقبر كافر فبشروه بالنار
    فكيف الجمع؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: في الطحاوية: (ولا نشهد لمعين بجنة ولانار) ولكن في الحديث: إذا مررتم بقبر كافر فبشروه بالنار فكيف الجمع؟

    الشيخ ابن عثيمين يرى ان هذا الحديث خاص بمن ماتوا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم لكونه قامت عليهم الحجة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: في الطحاوية: (ولا نشهد لمعين بجنة ولانار) ولكن في الحديث: إذا مررتم بقبر كافر فبشروه بالنار فكيف الجمع؟

    ذكر الشيخ صالح آل الشيخ أنَّ هذا الحكم أنه مختصٌ بأهل القبلة (وَلَا نُنَزِّلُ أَحَدًا مِنْهُمْ) يعني من أهل القبلة (جَنَّةً وَلَا نَارًا)؛ لأنَّ أهل القبلة ظاهرهم الإسلام والله - عز وجل - قد وَعَدَ المسلم بالجنة، وقد تَوَعَّدَ من عصاه من أهل الإسلام بالنار.
    فهذا الحكم مختصٌ بأهل القبلة، فمن مات من أهل الإسلام لا يُشْهَدُ عليه بأنه من أهل النار ولا يُشْهَدُ له بالجنة، إلاّ من شَهِدَ له رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    واما من مات على الكفر وقد كان في حياته كافراً؛ كان طول حياته نصرانياً، أو كان طول حياته يهودياً، أو كان طول حياته وثنياً أو مشركاً الشرك الأكبر المعروف؛ يعني من أهل عبادة الأوثان أو ممن لا دين له ، فهؤلاء لا يدخلون في هذه العقيدة؛ بل يُشهَدُ على من مات منهم بأنه من أهل النار؛ لأنه مات على الكفر وهو الأصل.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: في الطحاوية: (ولا نشهد لمعين بجنة ولانار) ولكن في الحديث: إذا مررتم بقبر كافر فبشروه بالنار فكيف الجمع؟

    وقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «حيثما مررت بقبر كفار فبشره بالنار» (1) وهذا عموم وهو الموافق للأصل، وهو أنَّ من مات على الكفر نحكم عليه بالظاهر، ولا نقول قد يكون مات على الإسلام؛ لأنَّ هذا خلاف الأصل.
    والقواعد المُقَرَّرَةْ تقضي باتباع واستصحاب الأصل.
    لهذا المسلم نستصْحِبُ أصلَه -كما سيأتي- فلا نشهد عليه بشركٍ ولا كفرٍ ولا نفاق إذا مات، كذلك نستصحب الأصل في من مات على الكفر من النصارى واليهود والوثنيين وأشباه هؤلاء.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: في الطحاوية: (ولا نشهد لمعين بجنة ولانار) ولكن في الحديث: إذا مررتم بقبر كافر فبشروه بالنار فكيف الجمع؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى مشاهدة المشاركة
    ذكر الشيخ صالح آل الشيخ أنَّ هذا الحكم أنه مختصٌ بأهل القبلة (وَلَا نُنَزِّلُ أَحَدًا مِنْهُمْ) يعني من أهل القبلة (جَنَّةً وَلَا نَارًا)؛ لأنَّ أهل القبلة ظاهرهم الإسلام والله - عز وجل - قد وَعَدَ المسلم بالجنة، وقد تَوَعَّدَ من عصاه من أهل الإسلام بالنار.
    فهذا الحكم مختصٌ بأهل القبلة، فمن مات من أهل الإسلام لا يُشْهَدُ عليه بأنه من أهل النار ولا يُشْهَدُ له بالجنة، إلاّ من شَهِدَ له رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    واما من مات على الكفر وقد كان في حياته كافراً؛ كان طول حياته نصرانياً، أو كان طول حياته يهودياً، أو كان طول حياته وثنياً أو مشركاً الشرك الأكبر المعروف؛ يعني من أهل عبادة الأوثان أو ممن لا دين له ، فهؤلاء لا يدخلون في هذه العقيدة؛ بل يُشهَدُ على من مات منهم بأنه من أهل النار؛ لأنه مات على الكفر وهو الأصل.
    نعم بارك الله فيك
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى مشاهدة المشاركة
    كذلك نستصحب الأصل في من مات على الكفر من النصارى واليهود والوثنيين وأشباه هؤلاء.
    وكذلك المرتدين
    أجمع الصحابة ومنهم الشيخان -رضي الله عنهما- على أننا نحكم على من مات على الردة
    بأنه في النار، واجماعهم يظهر في قصة قتال طليحة الأسدي
    ما رواه طارق بن شهاب
    قال (جاء وفد بُزَاخة من أسد وغطفان إلى أبي بكر يسألونه الصلح، فخيَّرهم بين الحرب المُجْلِيَة والسلم المُخْزِيَة، فقالوا: هذه المُجْلِيَة قد عرفناها فما المخزية؟. قال: تُنْزَع منكم الحَلْقَة والكُرَاع، ونَغْنَم ما أصبنا منكم، وتَرُدُّون علينا ما أصبتم منا، وتَدُون قتلانا وتكون قتلاكم في النار، وتتركون أقواماً يتبعون أذناب الإبل حتى يرِيَ الله خليفة رسوله والمهاجرين أمراً يعذرونكم به) فعَرَض أبو بكر ما قال على القوم، فقام عمر فقال: قد رأيت رأيا وسنشير عليك، أما ما ذكرت من الحرب المجلية والسلم المخزية فَنِعْم ما ذكرت، وأما ما ذكرت أن نغنم ما أصبنا منكم وتردون ما أصبتم منا فنِعْم ما ذكرت، وأما ما ذكرت تدون قتلانا وتكون قتلاكم في النار، فإن قتلانا قاتلت فقُتِلت على أمر الله أجورها على الله ليس لها ديات) قال: فتتابع القوم على ما قال عمر. أهـ.....وقوله «تدون» بفتح المثناة وتخفيف الدال المضمومة: أي تحملون إلينا دياتهم، وقوله «قتلاكم في النار» أي لاديات لهم في الدنيا لأنهم ماتوا على شركهم، فقتلوا بحق فلا دية لهم، وقوله
    والشاهد من هذا:
    هو قول أبي بكر للمرتدين التائبين (وتكون قتلاكم في النار) وموافقة عمر وسائر الصحابة -رضي الله عنهم- له على ذلك،
    وهذا إجماع منهم على تكفير أنصار أئمة الردة وجنودهم على التعيين،
    إذ لا خلاف في أن القتلى أشخاص معينون،

    كما أنه لا خلاف بين أهل السنة في أنه لا يشهد لمعيَّن بالنار إلا المقطوع بكفر هو قد قال -صلى الله عليه وسلم-: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عَضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار)) الحديث رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
    وبلا ريب أن هذا إجماع من الصحابة على كفر أنصار مسيلمة المتنبيء الكـذاب وأنصار طليحة الأسدي المتنبيء الكذاب،
    فقد غنموا أموالهم وسَبَواْ نساءهم وشهدوا على قتلاهم بأنهم في النار
    وهذا تكفير منهم لهم على التعيين،

    ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية أن اتباع مسيلمة كانوا نحو مائة ألف أو أكثر (منهاج السنة النبوية) 7/217،
    وقال -رحمه الله-: ولأن المرتد لو امتنع بأن يلحق بدار الحرب، أو بأن يكون المرتدون ذوي شوكة يمتنعون بها عن حكم الإسلام فإنه يُقتل قبل الاستتابة بلا تردد) (الصارم المسلول) صـ 322، وقال أيضا (على أن الممتنع لا يُستتاب، وإنما يُستتاب المقدور عليه) (الصارم المسلول) صـ 325 ـ

    لو حكمنا على معين بالكفر وجزمنا له بالنار ثم ظهر خلاف ذلك لا نأثم، كقول عمر لحاطب، وسعد مع سعد في حادثة الإفك، وهذا مستفيض في الشريعية.
    قال شيخ الإسلام ابن تيمة -رحمه الله- عن مانعي الزكاة: ...وقد روي أن طوائف منهم كانوا يقرون بالوجوب وجوب الزكاة ـ
    ومع هذا فسيرة الخلفاء فيهم واحدة وهي قتل مقاتيلهم وسبي ذراريهم وغنيمة أموالهم، والشهادة على قتلاهم بالنار..
    قال الإمام محمد بن عبد الوهاب تعليقا:
    (فتأمل كلامه في تكفير المعين، والشهادة عليه إذا قتل بالنار.. انظر الدرر 9/ 418
    من بحث لعبد الرحمن ابن محمد الهرفى
    ****
    ﴿ وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾. [البقرة:217].

    إن قتل المرتدين إذا لم يتوبوا من ردتهم والشهادة على قتلاهم بالنار، حكم ثابت وعليه عمل الصحابة رضي الله عنهم في زمن الخلفاء الراشدين، وبعد عهدهم رضى الله عنهم، وأطبق عليها جماهير أهل العلم،

    قال الشيخ العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ في منهاج التأسيس (ص102-105):(ولذلك حكم على المعينين من المشركين من جاهلية العرب الأميين لوضوح الأدلة وظهور البراهين وفي حديث بني المنتفق (إذا مررت على قبر دوسي أو قرشي فقل إن محمد يبشرك بالنار ) هذا وهم أهل فترة فكيف بمن نشأ من هذه الأمة وهو يسمع الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والأحكام الفقهية في إيجاب التوحيد والأمر وتحريم الشرك والنهي عنه )انتهـى
    ***
    فيجب على المسلم أن يعتقد بأن كل من دان بغير دين الإسلام، ومات على ذلك بأنه كافر مخلد في النار، للآيات الكثيرة الدالة على ذلك. ومنها: قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِين َ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ {البينة:6} ,
    وهذا الاعتقاد من لوازم الإيمان , فإن من آمن بالله ربا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا لزمه أن يصدق الله تعالى، ويصدق رسوله صلى الله عليه وسلم في كل ما أخبر به , ومما أخبر به خلود الكافرين في النار , وهذا على سبيل العموم في الكافرين .
    وأما الكافر المعين ففيه خلاف والراجح ما قرره الشيخ صالح ال الشيخ - لأنه مات على الكفر وهو الأصل.
    وهو الموافق للأصل، وهو أنَّ من مات على الكفر نحكم عليه بالظاهر، ولا نقول قد يكون مات على الإسلام؛ لأنَّ هذا خلاف الأصل.
    ****
    السؤال هنا هل من مات معاديا للاسلام يجوز الشهادة عليه بالنار ككثير ممن يظهرون على الاعلام من العلمانيين والملحدين وكمثال للتوضيح - نوال السعداوي،
    اشارت إلى أنها تعتقد أن الإيمان بالفطرة باطل، قالت: "إحنا ورثنا الأديان عن أهالينا، وأنا بقيت مسلمة بالصدفة لأن أبويا كان مسلم".
    وأوضحت أن السؤال عن الديانة أصبح شائعًا في الدولة كلها، مشيرة إلى أن سبب هذا السؤال هو الخوف من الآخرة المزروع في داخل كل شخص، قائلة: "المدرسين خوفونى وأنا صغيرة بالنار في الآخرة ولما قولت لأمى قالتلى مفيش نار في الآخرة دي رمز بس
    سألت السعداوي مدرسها: "هل الله في اللغة مذكر أم مؤنث". ثم هي تحكى عن طفولتها قائلة: فذاكرة الطفولة مليئة بالمحرمات المتعلقة بالدين والجنس أساساً، في طفولتنا نكون ملحدين، لا نصدق أبدا أن ربنا عادل، الأطفال تملأهم الأسئلة، خصوصاً الذين يولدون فقراء، يلاحظون التفرقة مثلما لاحظت أنا، كنت دائماً أسأل والدتي: أين العدل، أين ربنا؟ غير موجود، والدتي كانت تفزع".
    فهل يجوز ان يقال لمن هذا حاله الى جهنم وبئس المصير؟ والجواب بكل تأكيد نعم لأنهم عاشوا و ماتوا معادين للاسلام ولم يعلم لهم توبة

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: في الطحاوية: (ولا نشهد لمعين بجنة ولانار) ولكن في الحديث: إذا مررتم بقبر كافر فبشروه بالنار فكيف الجمع؟

    وقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «حيثما مررت بقبر كافر فبشره بالنار» (1) وهذا عموم وهو الموافق للأصل، وهو أنَّ من مات على الكفر نحكم عليه بالظاهر، ولا نقول قد يكون مات على الإسلام؛ لأنَّ هذا خلاف الأصل.
    ماهو إسناده؟
    هل تقصد حديث يزيد بن هارون عن الزهري؟
    هذا الحديث لا يصح .. يحتاج للمراجعة فالعهد قديم ..
    ولا أعلمه في الصحيحين . .
    . .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: في الطحاوية: (ولا نشهد لمعين بجنة ولانار) ولكن في الحديث: إذا مررتم بقبر كافر فبشروه بالنار فكيف الجمع؟

    والرواية الوحيدة عند الستة توجد فقط عند ابن ماجه . . وفيها خطأ كبير . .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: في الطحاوية: (ولا نشهد لمعين بجنة ولانار) ولكن في الحديث: إذا مررتم بقبر كافر فبشروه بالنار فكيف الجمع؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لمى مشاهدة المشاركة
    هذا الحديث لا يصح .. يحتاج للمراجعة فالعهد قديم ..
    ولا أعلمه في الصحيحين . .
    نعم
    قال الامام ابن باز لا أعرف له طرقًا صحيحة. مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (13/ 337)
    https://binbaz.org.sa/fatwas/5616/%D8%B5%D8%AD

    ***
    أخرج مسلم في صحيحه: أن رجلا قال: يا رسول الله أين أبي؟ قال: في النار، فلما قفى دعاه فقال: إن أبي وأباك في النار.
    وفي صحيح مسلم أيضاً: استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي، واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي. إلى غير ذلك من الأحاديث.




  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: في الطحاوية: (ولا نشهد لمعين بجنة ولانار) ولكن في الحديث: إذا مررتم بقبر كافر فبشروه بالنار فكيف الجمع؟

    ارتاح لموافقة المشايخ
    ..
    كان أحمد بن حنبل جالس يزيد بن هاون وانتخب من حديثه . . ومن استقراء لرواياته في المسند لايروي عنه الا الموصول . . ولم يروي عنه هذا . . ولكن للأمانة سن أحمد وقتها حول 19 الى 23 سنة . .
    . .
    (بمناسبة ذكر الزهري ويزيد بن هارون في رد واحد)
    وهناك قصة عن الحديث الذي يرويه يزيد بن هارون عن ابن ابي ذئب عن الزهري مرسلا . . في التكبير يوم العيد (تكبير وتهليل المسلمين قبل الصلاة واخره ث ميقطع التكبير بعد الصلاة) نقل احمد ان شعبة نهى ابن ابي ذئب أن يحدث به . .
    .
    راجعت الساعة الماضية في الشاملة كتب الألباني . .
    حديث لايوجد عند الستة .. ولا في المسند .. . فقط عند ابن ماجة الراوية الخاطئة سنداً . . ثم يقول صحيح أو ماشابه!! ومثل هذا المتن لو صح لطار به الائمة . .
    . .

  10. #10

    افتراضي رد: في الطحاوية: (ولا نشهد لمعين بجنة ولانار) ولكن في الحديث: إذا مررتم بقبر كافر فبشروه بالنار فكيف الجمع؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لمى مشاهدة المشاركة
    ماهو إسناده؟
    هل تقصد حديث يزيد بن هارون عن الزهري؟
    هو حديث يزيد بن هارون عن إبراهيم بن سعد عن الزهري.
    خرجه البزار في مسنده [1089]، فقال: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مَخْلَدٍ قَالا:
    ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ:
    " أَنَّ أَعْرَابِيًّا أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ أَبِي؟ قَالَ: فِي النَّارِ، قَالَ: فَأَيْنَ أَبُوكَ؟
    قَالَ: حَيْثُ مَا مَرَرْتَ بِقَبْرِ كَافِرٍ فَبَشِّرْهُ بِالنَّارِ ". اهـ.
    توبع يزيد فيما خرجه البيهقي في سننه [1 : 191]من طريق أَبي نُعَيْمٍ الْفَضْل بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ:
    حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، به.
    وتوبعا فيما ذكره الدارقطني في العلل (607)، فقال:
    يرويه محمد بن أبي نعيم، والوليد بن عطاء بن الأغر،
    عن إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن عامر بن سعد، عن سعد، به.
    وعليه صححه الجورقاني والألباني وشعيب الأرناؤوط وغيرهم.
    وإبراهيم بن سعد تكلم في روايته عن الزهري، فقال صالح بن محمد جزرة الحافظ:
    "سماعه من الزهرى ليس بذاك؛ لأنه كان صغيرا حين سمع من الزهرى". اهـ.
    قال الذهبي: "هُوَ أَصْغَرُ مِنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ بِسَنَةٍ، وَسَمِعَ مِنَ الزُّهْرِيِّ وَهُوَ حدَثٌ بَاعتنَاءِ وَالِدِهِ بِهِ". اهـ.
    قال ابن عيينة: "كنت عند ابن شهاب فجاء إبراهيم بن سعد فرفعه وأكرمه،
    قال: "إن سعدا أوصاني بابنه وسعد سعد". اهـ.
    وقال الذهبي: "ثقة سمع من الزهري والكبار ينفرد بأحاديث تحتمل له،
    ولكن ليس هو في الزهري بذاك الثبت وأشار يحيى القطان إلى لينه". اهـ.
    وقال في موضع ءاخر: "وسمع من الزهري، ثم أكثر عن صالح عنه". اهـ.
    قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: سمعت إبراهيم بن سعد يحدث عن ابن شهاب. قال: الماعون بلسان قريش المال.
    فقال له ابنه سعد: كنت حدثت به عن سعيد - يعني ابن المسيب - فأبى، وقال: لا، كأنه من رأي ابن شهاب.
    قال أبي: "وهو الصواب". اهـ.
    وقال ابن سعد: "وكان ثقة كثير الحديث وربما أخطأ في الحديث". اهـ.
    • وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع مرة، عن إبراهيم بن سعد.
    ثم قال: أجيزوا عليه، تركه بأخرة. «العلل» (4709).
    وقال أبو داود: وسمعت رجلًا قال لأحمد: لإيش ترك وكيع إبراهيمَ بن سعد؟
    قال: ما أدري، كان إبراهيم ثقة. (آجري) 3/ 133 - 135.
    وقد خولف إبراهيم بن سعد فيما خرجه معمر بن راشد في "جامعه" الملحق بـ"مصنف عبد الرزاق" (١٩٦٨٧)، فقال:
    عن الزهري، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عيه وسلم فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ ! إِنَّ أَبِي كَانَ يَكْفُلُ الأَيْتَامَ، وَيَصِلُ الأَرْحَامَ، وَيَفْعَلُ كَذَا، فَأَيْنَ مَدخَلُهُ؟
    قَالَ: " هَلَكَ أَبُوكَ، فِي الْجَاهِلِيَّةِ ؟ " قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: " فَمَدْخَلُهُ النَّارُ "، قَالَ: فَغَضِبَ الأَعْرَابِيُّ، وَقَالَ: فَأَيْنَ مَدْخَلُ أَبِيكَ؟
    فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " حَيْثُ مَا مَرَرْتَ بِقَبْرِ كَافِرٍ فَبَشِّرْهُ بِالنَّارِ ".
    فَقَالَ الأَعْرَابِيُّ: لَقَدْ كَلَّفَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَعَبًا، مَا مَرَرْتُ بِقَبْرِ كَافِرٍ إِلا بَشَّرْتُهُ بِالنَّارِ". اهـ.
    ومعمر أوثق في الزهري بعد مالك.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لمى مشاهدة المشاركة
    ومثل هذا المتن ما أبعده من الصحة ..
    له شواهد منها ما خرجه مسلم في صحيحه [206]، فقال:
    وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ:
    أَنَّ رَجُلًا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيْنَ أَبِي؟ قَالَ: فِي النَّارِ، فَلَمَّا قَفَّى، دَعَاهُ، فَقَالَ: " إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّارِ ". اهـ.
    قال ابن بشكوال في الغوامض: "الرَّجُلُ السَّائِلُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم هُوَ: أَبُو رَزِينٍ لَقِيطُ بْنُ الْمُنْتَفِقِ بْنِ عَامِرٍ الْعَقِيلِيُّ". اهـ.
    واستشهد بما خرجه من طريق ابن أبي خيثمة، قال: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ:
    ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَيَّاشٍ السَّمْعِيِّ، عَنْ دَلْهَمَ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَاجِبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ الْمُنْتَفِقِ، قَالَ:
    قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ لأَحَدٍ مِمَّنْ مَضَى خَيْرٌ فِي جَاهِلِيَّتِهِم ْ؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ عُرْضِ قُرَيْشٍ: وَاللَّهِ إِنَّ أَبَاكَ الْمُنْتَفِقَ لَفِي النَّارِ،
    قَالَ: فَلَكَأَنَّهُ وَقَعَ جَمْرٌ بَيْنَ جِلْدِ وَجْهِي، وَلَحْمِي مِمَّا قَالَ لأَبِي عَلَى رُءُوسِ النَّاسِ، قَالَ: فَحَمِيتُ أَنْ أَقُولَ: أَبُوكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ ثُمَّ إِنَّ الأُخْرَى أَجْمَلُ،
    فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَهْلُكَ؟ قَالَ: " وَأَهْلِي لَعَمْرُ اللَّهِ ". اهـ.
    وخولف ابن أبي خيثمة فيما خرجه الطبراني في الكبير [477]، فقال:
    حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّقْرِ الْعَسْكَرِيُّ، قَالا:ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ،
    ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَيَّاشٍ الأَنْصَارِيُّ الْمِسْمَعِيُّ، عَنْ دَلْهَمِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ لَقِيطٍ، أَنَّ لَقِيطَ بْنَ عَامِرٍ به.
    وأخرج ابن بشكوال من طريق ابن أبي خيثمة، قَالَ: ثنا عُمَرُ بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: أَنْبَأَ شعبة عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ وَكِيعِ بْنِ عُدُسٍ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ، قَالَ:
    قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أُمِّي كَانَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ تَقْرِي الضَّيْفَ، وَتَفْعَلُ، وَتَفْعَلُ، وَمَاتَتْ وَهِيَ مُشْرِكَةٌ، فَأَيْنَ أُمِّي؟
    قَالَ: " هِيَ فِي النَّارِ، " قَالَ: فَأَيْنَ أُمُّكَ؟ قَالَ: " أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ أُمُّكَ مَعَ أُمِّي؟ ". اهـ.
    وقال ابن بشكوال: وَقِيلَ: هُوَ حُصَيْنُ بْنُ عُبَيْدٍ أَبُو عِمْرَانَ بْنُ حُصَيْنٍ". اهـ.
    وذلك فيما خرجه الطحاوي في مشكل الآثار [2527] وَذَكَرَ مَا قَدْ حَدَّثَنَا فَهْدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الأَصْبَهَانِيّ ِ، قَالَ:
    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَهُوَ ابْنُ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ الْهَاشِمِيِّ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ:
    أَنَّ أَبَاهُ الْحُصَيْنَ بْنَ عُبَيْدٍ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَكَانَ مُشْرِكًا، فَقَالَ: أَرَأَيْتَ رَجُلا كَانَ يَقْرِي الضَّيْفَ، وَيَصِلُ الرَّحِمَ، مَاتَ قَبْلَكَ،
    قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: كَأَنَّهُ يَعْنِي بِذَلِكَ أَبَاهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّارِ ".
    قَالَ: فَمَا مَرَّتْ عِشْرُونَ لَيْلَةً حَتَّى مَاتَ مُشْرِكًا". اهـ.
    نسب الطحاوي للعباس بن عبد الرحمن بالهاشمي فيه نظر إنما هو المزني المدني.
    ذكره البخاري في التاريخ الكبير وقال: "عن ذي مخبر، وكندير بن سعيد، روى عنه: ابن أبي هند". اهـ.
    توبع علي بن مسهر فيما خرجه الطبراني في الكبير [548] من طريق عَبْد الرَّحِيمِ بْن سُلَيْمَانَ، ويَحْيَى بْن زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، قالا:
    ثنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: أَتَى [أَبُوه] حُصَيْنِ بْنِ عُبَيْدٍ النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر الحديث.
    وخرج ابن أبي عاصم في الآحاد [2356]، فقال:
    حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ:
    أَنَّ أَبَاهُ حَصِينًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: " أَرَأَيْتَ رَجُلا كَانَ يُقْرِي الضَّيْفَ، وَيَصِلُ الرَّحِمَ مَاتَ قَبْلَكَ وَهُوَ أَبُوكَ،
    قَالَ: إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ وَأَنْتَ فِي النَّارِ "، فَمَاتَ حُصَيْنٌ مُشْرِكًا". اهـ.
    قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ: "المتقدم أحسن مِنْ هَذَا". اهـ. يعني ما خرجه قبله [2355]، فقال:
    حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا شَبِيبُ بْنُ شَيْبَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ:
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لأَبِي حَصِينٍ: " كَمْ تَعْبُدُ إِلَهًا؟ قَالَ: سَبْعَةً، سِتًّا فِي الأَرْضِ، وَوَاحِدًا فِي السَّمَاءِ،
    قَالَ: فَأَيُّهُمْ تُعِدُّ لِرَغْبَتِكَ وَلِرَهْبَتِكَ؟ قَالَ: الَّذِي فِي السَّمَاءِ، قَالَ: يَا حُصَيْنُ، أَمَا إِنَّكَ إِنْ أَسْلَمْتَ عَلَّمْتُكَ كَلِمَتَيْنِ تَنْفَعَانِكَ.
    فَلَمَّا أَسْلَمَ حُصَينٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلِّمْنِي كَلِمَتَيْنِ اللَّتَيْنِ وَعَدْتَنِي، قَالَ:
    قُلِ: اللَّهُمَّ أَلْهِمْنِي رُشْدِي وَأَعِذْنِي مِنْ شَرِّ نَفْسِي ". اهـ.
    وحصين بن عبيد أثبت له الصحبة ابن حبان وابن حجر وخطأ من نفي الصحبة.
    والله أعلم.
    .

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: في الطحاوية: (ولا نشهد لمعين بجنة ولانار) ولكن في الحديث: إذا مررتم بقبر كافر فبشروه بالنار فكيف الجمع؟

    في الطحاوية: (ولا نشهد لمعين بجنة ولانار)
    ولكن في الحديث: إذا مررتم بقبر كافر فبشروه بالنار
    فكيف الجمع؟
    ثم نأتي لجملة الطحاوي:ولا نشهد لمعين بجنة ولانار

    فأصبح السؤال عن جمع بين أمرين . . كلها مشتبه بصحتها . .
    .
    ولكن عقيدة السلف قبل عصر من استبدل الحنفية بالشافعية (تحول من خير الى شر) هو:
    لا نشهد على أحد من أهل القبلة بعمل يعمله بجنة أو نار . . بل نرجو للصالح ونخاف عليه ونخاف على المسيء ونرجو له أن يتغمده الله برحمته . .
    ودائماً: والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتوصوا الصبر.
    .

  12. #12

    افتراضي رد: في الطحاوية: (ولا نشهد لمعين بجنة ولانار) ولكن في الحديث: إذا مررتم بقبر كافر فبشروه بالنار فكيف الجمع؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لمى مشاهدة المشاركة
    كان أحمد بن حنبل جالس يزيد بن هاون وانتخب من حديثه . . ومن استقراء لرواياته في المسند لايروي عنه الا الموصول
    بل هناك ما يخرق تقعيدك عدة أحاديث منقطعة.
    1- خرج أحمد في مسنده (23864)، فقال: حدثنا
    يزيد بن هارون، قال:
    قال محمد يعني ابن إسحاق: فحدثني حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، عن
    عكرمة، قال: قال أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    كنت غلاما للعباس بن عبد المطلب، وذكر الحديث.
    2- وخرج أحمد في مسنده (1412)، فقال: حدثن
    ا يزيد بن هارون، أخبرنا هشام،
    عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد بن هشام، وأبو معاوية شيبان، عن يحيى بن أبي كثير، عن
    يعيش بن الوليد بن هشام، عن الزبير بن العوام، قال:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد، والبغضاء، والبغضاء هي: الحالقة، حالقة الدين لا حالقة الشعر،
    والذي نفس محمد بيده، لا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم ". اهـ.
    3- خرج أحمد في مسنده (16056)، فقال: حدثنا
    يزيد بن هارون، قال:
    أخبرنا محمد بن إسحاق، قال: حدثني
    عبد الله بن أبي بكر، أن أبا أسيد كان يقول: أصبت يوم بدر سيف ابن عايذ المرزبان، الحديث.
    4- خرج أحمد في مسنده (18001)، فقال: حدثنا
    يزيد بن هارون،
    حدثنا حماد بن سلمة، عن
    الزبير أبي عبد السلام، عن أيوب بن عبد الله بن مكرز، عن وابصة بن معبد، قال:
    أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أريد أن لا أدع شيئا من البر والإثم إلا سألته عنه، وذكر الحديث.
    قال أحمد 18006: حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا الزبير أبو عبد السلام، عن أيوب بن عبد الله بن مكرز،
    ولم يسمعه منه.
    5- خرج أحمد في مسنده (26462)، فقال: حدثنا
    يزيد بن هارون، قال: أخبرنا حماد بن سلمة،
    عن
    عاصم بن أبي النجود، عن سواء الخزاعي، عن حفصة ابنة عمر، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت:
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه وضع يده اليمنى تحت خده، وقال: "رب قني عذابك يوم تبعث عبادك". ثلاثا اهـ.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لمى مشاهدة المشاركة
    حديث لايوجد عند الستة .. ولا في المسند .. . فقط عند ابن ماجة الراوية الخاطئة سنداً . . ثم يقول صحيح أو ماشابه!! ومثل هذا المتن لو صح لطار به الائمة . .
    . .
    نعم، صح من هذا المتن ما يشهد له ما خرجه مسلم في صحيحه، فقال:
    وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ:
    أَنَّ رَجُلًا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيْنَ أَبِي؟ قَالَ: فِي النَّارِ، فَلَمَّا قَفَّى، دَعَاهُ، فَقَالَ: " إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّارِ ". اهـ.
    خرجه أحمد في مسنده [13422]، فقال: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، به.
    وخرجه [11782]، فقال: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: فذكر نحوه.
    وخرجه أبو داود في صحيحه [4718]، فقال: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيل، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، به.
    والله أعلم.
    .

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: في الطحاوية: (ولا نشهد لمعين بجنة ولانار) ولكن في الحديث: إذا مررتم بقبر كافر فبشروه بالنار فكيف الجمع؟

    أدلتك لصالحي . . وكما ذكرنا . . هات بلاغا واحدا بينها؟
    واحد فقط
    نعم، صح من هذا المتن ما يشهد له ما خرجه مسلم في صحيحه، فقال:
    وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ:
    أَنَّ رَجُلًا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيْنَ أَبِي؟ قَالَ: فِي النَّارِ، فَلَمَّا قَفَّى، دَعَاهُ، فَقَالَ: " إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّارِ ". اهـ.
    خرجه أحمد في مسنده [13422]، فقال: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، به.
    وخرجه [11782]، فقال: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: فذكر نحوه.
    وخرجه أبو داود في صحيحه [4718]، فقال: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيل، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، به.
    افهم ما نتحدث عنه أخي . .
    لابد تميز الألفاظ حسب معانيها ومدلولاتها . . نحن نتحدث وقد حددنا هذا عن معنى "كل مامررت بقبر مشرك فبشره بالنار"
    . .
    ولا يصح وأنت تعرف ذلك . . الائمة الكبار قالوا المرسل أشبه . . وهناك دقائق قد أذكرها لاحقاً . .
    .
    . .
    واعتقد الجواب على سؤال صاحب الموضوع كيف يمكن الجمع بينهما؟؟ لا تجمع بينهما . . بل تجاهلها . . وفي المعاني الصحيحة التي لايختلف فيها غنية . . وعقيدة السلف في هذا الأمورر تحديدا من أوضح الأمور . . وفيهم ذكاء بقولهم "أهل القبلة" أي المصلين . . وهي تتوافق مع "الذين آمنوا وعملوا الصالحات"
    .

  14. #14

    افتراضي رد: في الطحاوية: (ولا نشهد لمعين بجنة ولانار) ولكن في الحديث: إذا مررتم بقبر كافر فبشروه بالنار فكيف الجمع؟

    حسبنا الله ونعم الوكيل، سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم.
    اتق الله أيها الرجل، إنك قريب من الرحيل، فاتعظ لما بقي من عمرك.
    .

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: في الطحاوية: (ولا نشهد لمعين بجنة ولانار) ولكن في الحديث: إذا مررتم بقبر كافر فبشروه بالنار فكيف الجمع؟

    يا أخي الحبيب الفاضل .. هل هناك حجة أجلى وأوضح أنه لايوجد عند السبعة الا عند ابن ماجة بالطريق المتفق على صحت !!
    فكيف يقول المتأخرون صحيح ثابت!!
    !!
    أين التقوى؟
    أين الورع؟
    أين الأمانة؟
    أين الفهم؟
    !!

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: في الطحاوية: (ولا نشهد لمعين بجنة ولانار) ولكن في الحديث: إذا مررتم بقبر كافر فبشروه بالنار فكيف الجمع؟

    الحديث صححه الألباني رحمه الله وعهدي به بعيد
    حفظكم الله

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: في الطحاوية: (ولا نشهد لمعين بجنة ولانار) ولكن في الحديث: إذا مررتم بقبر كافر فبشروه بالنار فكيف الجمع؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى مشاهدة المشاركة
    الحديث صححه الألباني رحمه الله وعهدي به بعيد
    نعم
    جاءَ أعرابيٌّ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ إنَّ أبي كانَ يصِلُ الرَّحمَ وَكانَ وَكانَ فأينَ هوَ قالَ في النَّارِ قالَ فَكأنَّهُ وجدَ من ذلِكَ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ فأينَ أبوكَ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ حيثُما مررتَ بقبرِ مشرِكٍ فبشِّرْهُ بالنَّارِ قالَ فأسلمَ الأعرابيُّ بعدُ وقالَ لقد كلَّفني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ تعبًا ما مررتُ بقبرِ كافرٍ إلَّا بشَّرتُهُ بالنَّارِ

    الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
    الصفحة أو الرقم : 1288 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

    **************
    الحديث مختلف فى صحته ولكن ما رجحه الامام ابن باز هو الصحيح
    فطرق الحديث كلها معلولة ولا ينجبر بعضها ببعض لوجود أكثر من علة في كل طريق.
    فالحديث لا يصح من جميع طرقه
    من كتاب الإعلام في إيضاح ما خفي على الإمام تعقبات حديثية على الشيخ محمد ناصر الدين الألباني

    مع نقولات في الرجال للشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
    أبو عبد الله فهد بن عبد الله السنيد

    وهذا رابط التعليق يوجد قبل نهاية الكتاب بقليل
    https://ketabonline.com/ar/books/178...?part=1&page=2

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: في الطحاوية: (ولا نشهد لمعين بجنة ولانار) ولكن في الحديث: إذا مررتم بقبر كافر فبشروه بالنار فكيف الجمع؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لمى مشاهدة المشاركة
    . . وفي المعاني الصحيحة التي لايختلف فيها غنية . .
    .
    نعم أحسنت اليك الصحيح
    روى مسلم (203) عَنْ أَنَسٍ : " أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيْنَ أَبِي؟ قَالَ: ( فِي النَّارِ )، فَلَمَّا قَفَّى دَعَاهُ، فَقَالَ: (إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّارِ) " . وروى مسلم (976) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لِأُمِّي فَلَمْ يَأْذَنْ لِي، وَاسْتَأْذَنْتُ هُ أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا، فَأَذِنَ لِي).

    وهذان الحديثان يدلان على أن والديه صلى الله عليه وسلم في النار.
    سئل الشيخ ابن باز رحمه الله: " نعلم أن من كان من أهل الجاهلية، أي: قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم، فهو من أهل الفترة، وسؤالي عن حكم أهل الفترة ، لأنني سمعت حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه جاءه رجل فقال: أين أبي؟ فقال في النار فذهب الرجل يبكي فناداه فقال له إن: أبي وأباك في النار فهل هذا الحديث صحيح؟ أفيدونا أفادكم الله؟

    فأجاب: الصحيح من أقوال العلماء أن أهل الفترة يمتحنون يوم القيامة، ويؤمرون ، فإن أجابوا وأطاعوا : دخلوا الجنة، وإن عصوا دخلوا النار .
    وجاء في هذا عدة أحاديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، وعن الأسود بن سريع التميمي، وعن جماعة، كلها تدل على أنهم يمتحنون يوم القيامة، ويخرج لهم عنق من النار، ويؤمرون بالدخول فيه، فمن أجاب صار عليه بردا وسلاما، ومن أبى التف عليه وأخذه وصار إلى النار، نعوذ بالله من ذلك.
    فالمقصود : أنهم يمتحنون ، فمن أجاب وقبل ما طلب منه وامتثل دخل الجنة، ومن أبى دخل النار، وهذا هو أحسن ما قيل في أهل الفترة.
    وأما حديث: إن أبي وأباك في النار : فهو حديث صحيح ، رواه مسلم في صحيحه: أن رجلا قال: يا رسول الله أين أبي؟ قال في النار فلما ولى دعاه وقال له إن أبي وأباك في النار. واحتج العلماء بهذا : على أن أبا النبي صلى الله عليه وسلم كان ممن بلغته الدعوة ، وقامت عليه الحجة، فلهذا قال: في النار، ولو أنه كان من أهل الفترة لم يقل له النبي صلى الله عليه وسلم هذا الكلام في حقه .
    وهكذا لما استأذن ربه أن يستغفر لأمه نهي عن ذلك، ولكنه أذن له أن يزورها، ولم يؤذن له في الاستغفار لها .
    فهذا يدل على أنهما بلغتهما الدعوة، وأنهما ماتا على دين الجاهلية، وعلى دين الكفر، وهذا هو الأصل في الكفار أنهم في النار، إلا من كان لم تبلغه الدعوة ، أعني دعوة الرسل عليهم الصلاة والسلام ؛ فهذا هو صاحب الفترة .
    فمن كان في علم الله أنه لم تبلغه الدعوة ، والله سبحانه وتعالى أحكم الحاكمين ، وهو الحكم العدل، فيمتحنه يوم القيامة.
    أما من بلغته دعوة الرسل في حياته، كدعوة إبراهيم وموسى وعيسى، وعرف الحق، ثم بقي على الشرك بالله : فهذا ممن بلغتهم الدعوة، فيكون من أهل النار; لأنه عصى واستكبر عن اتباع الحق، والله جل وعلا أعلم" انتهى من "فتاوى نور على الدرب" (ص119)

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: في الطحاوية: (ولا نشهد لمعين بجنة ولانار) ولكن في الحديث: إذا مررتم بقبر كافر فبشروه بالنار فكيف الجمع؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لمى مشاهدة المشاركة
    الطحاوي وليته لم يصنف هذه العقيدة ..
    .
    العقيدة الطحاوية هي كتاب يحوي العقيدة التي كتبها الإمام الطحاوي فنسبت إليه ، والتعريف بهذه العقيدة يقتضي النظر فيها من عدة جوانب :
    أولا :
    المؤلف : هو الإمام المحدث الفقيه أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي – نسبة إلى قرية بصعيد مصر - ، تخرَّج على كثير من الشيوخ وأخذ عنهم وأفاد منهم ، وقد أربى عددهم على ثلاثمائة شيخ .
    أثنى عليه غير واحد من أهل العلم :
    قال ابن يونس : كان الطحاوي ثقة ثبتا فقيها عاقلا لم يخلف مثله .
    وقال الذهبي : الفقيه المحدث الحافظ أحد الأعلام وكان ثقة ثبتا فقيها عاقلا .
    وقال ابن كثير : هو أحد الثقات الأثبات والحفاظ الجهابذة .
    وله من التصانيف ما هو في غاية التحقيق والجمع وكثرة الفوائد منها كتابه العظيم "معاني الآثار" فيه من الأبحاث الفقيهة المقرونة بدليلها مع مناقشة الخلاف والترجيح . ومنها كتاب "مشكل الآثار" وغيرها .
    توفي رحمه الله سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة (321هـ) ودفن في مصر بالقرافة .
    انظر ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (15/27-33) ، "البداية والنهاية" (11/174)
    ثانيا :
    هذه العقيدة التي كتبها الطحاوي ذكر فيها جُمَلا من عقائد السلف الصالحين ومن تبعهم من أهل السنة والجماعة ، والتي يقررها أئمة الأحناف – فقد كان الطحاوي على مذهب أبي حنيفة - وقد بين في مقدمته مقصوده من ذلك فقال :
    " هذا ذكر بيان عقيدة أهل السنة والجماعة على مذهب فقهاء المِلَّة : أبي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي ، وأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري ، وأبي عبد الله محمد بن الحسن الشيباني رضوان الله عليهم أجمعين ، وما يعتقدون من أصول الدين ، ويدينون به رب العالمين " انتهى .
    ثم شرع في ذكر أصول هذه العقائد ، فبلغ ما ذكره (105) جملة من الأمور التي يؤمن بها أهل السنة والجماعة عامة .
    ابتدأها ببيان وحدانية الله تعالى وذكر شيء من صفات ربوبيته سبحانه كالحياة والقيومية والخلق والرزق ، وإثبات صفات الكمال إثباتا بلا تكييف ولا تشبيه لقوله سبحانه وتعالى ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ) الشورى/11 ، ثم أعقبه بذكر وجوب الإيمان بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم وعموم بعثته ، ثم التعريف بالقرآن الكريم وأنه كلام الله غير مخلوق ، وإثبات رؤية الله في الآخرة ، ثم ذكر بعض ما يؤمن به أهل السنة من الغيبيات كالحوض والشفاعة والعرش والكرسي ، وبعدها ذكر من أركان الإيمان القضاء والقدر ، وما يعتقد أهل السنة والجماعة في هذا الباب ، ثم انتقل إلى تعريف الإيمان وبيان أركانه وأنه يزيد وينقص ووضح مذهب أهل السنة بين مذاهب الخوارج والمرجئة ، كما قرر ما يؤمن به أهل السنة في الصحابة الكرام رضوان الله عليهم ، وأن حبهم من الدين والإيمان والإحسان ، وبغضهم من الكفر والنفاق والعصيان ، ثم عرج على شيء من أشراط الساعة وما يكون يوم القيامة ، ثم ختم رسالته ببيان وسطية هذا الدين ، وأنه وسط بين الغلو والتقصير .
    ثالثا :
    وهي عقيدة سهلة العبارة ، واضحة المعنى ، تتسم بالجمع والاختصار ، وقد اجتمع على مجملها أهل السنة والجماعة ، فكانت – في معظمها – محل إجماع واتفاق بين أهل العلم .
    وقد اهتم كثير من العلماء بشرح هذه العقيدة وتفسير كلماتها ومعانيها ، ومن أشهرهم ابن أبي العز الحنفي ، حيث كتب شرحا مطولا عليها ، ثم من المتأخرين الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمهما الله ، فيمكن لمن أراد التوسع في فهم معاني الطحاوية الرجوع إلى هذه الشروح .
    رابعا :
    عقيدة الطحاوي اقتصرت على جمل المسائل ، وإنما الذي كتب لها الذيوع والشهرة في أوساط السلفيين خاصة ، هو شرحها الذي كتبه العلامة ابن أبي العز الحنفي رحمه الله ، وهو أهم شروحها وأوسعها مادة ، وقد استقى مادة هذا الشرح من كتب أهل السنة ، لاسيما كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وتلميذه ابن القيم رحمه الله .
    خامسا :
    رغم ما أشرنا إليه من محاسن هذه العقيدة ، وشرحها للعلامة ابن أبي العز ؛
    ففيها ـ أيضا ـ عدة مسائل قد انتقدت ، لمخالفتها لما عليه السلف ؛ مثل قوله في تعريف الإيمان : " والإيمان هو الإقرار باللسان ، والتصديق بالجنان " ؛ فإن الاقتصار على ذلك هو مذهب مرجئة الفقهاء الذين يخرجون أعمال الجوارح من حقيقة الإيمان . وهكذا قوله بعدها : " والإيمان واحد ، وأهله في أصله سواء " .
    وفيها أيضا بعض العبارات المجملة التي تحتمل معاني باطلة ، بل كثر استعمالها من أهل البدع في مقاصد تخالف ما عليه السلف الصالح ؛ مثل قوله : " وتعالى عن الحدود والغايات ، والأركان والأعضاء والأدوات ، لا تحويه الجهات كسائر المبتدعات " ؛ فمثل هذه العبارات يستعملها المعطلة في نفي ما ثبت لله تعالى في كتابه وسنة رسوله ، من الصفات الحسنى اللائقة بكماله سبحانه ، مثل الوجه واليدين والعينين .. ، فيسمونها الجوارح والأعضاء ، وينزهون الله عنها .
    ومثل علوه سبحانه فوق خلقه ، واستوائه على عرشه في سمائه ، فيسمون هذه " جهة ، ومكانا " وينزهون الله تعالى عنها .

    ولأجل ذلك كان من المهم لطالب العلم أن يعتني بأخذ هذه العقيدة عمن شرحها من أهل السنة ، كابن أبي العز قديما ، ومن علمائنا المعاصرين من علق عليها تعليقات مختصرة ، كما أشرنا إليه.
    ويوجد لها شروح صوتية كثيرة ، وبعضها مفرغ ، مثل شرح الشيخ صالح آل الشيخ ، وشرح الشيخ يوسف الغفيص ، وغيرهما من أهل العلم .المصدر الاسلام سؤال وجواب

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: في الطحاوية: (ولا نشهد لمعين بجنة ولانار) ولكن في الحديث: إذا مررتم بقبر كافر فبشروه بالنار فكيف الجمع؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لمى مشاهدة المشاركة
    . . وفيهم ذكاء بقولهم "أهل القبلة" أي المصلين . . وهي تتوافق مع "الذين آمنوا وعملوا الصالحات"
    .
    هذا الكلام فيه نظر بل غلط على أهل السنة
    قال الشيخ صالح ال الشيخ
    قوله (أَهْلَ قِبْلَتِنَا) هذه الكلمة (أهل القبلة) لم ترد في النصوص في تحديد المراد بها؛ يعني في أن يكون لها اصطلاح شرعي؛ ولكن جاء في النص وفي الأحاديث ذِكْرُ من استقبل القبلة، ولهذا جُعِلَ هذا الإسم (أهل القبلة) بمعنى من استقبل القبلة، فكل من استقبل القبلة في صلاته فهو من أهل القبلة.
    وسبب هذه التسمية (أهل القبلة) هو ما جاء في الأحاديث في الصحيح في البخاري وفي غيره «من استقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فله ما لنا وعليه ما علينا»، (استقبل قبلتنا) لأنه تميز باستقبال القبلة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم عن الكفار إذْ يُصَلُّونْ وعن اليهود والنصارى إذ قبلتهم مختلفة.
    و(أهل القبلة) إذاً يشمل كل أهل الأهواء، كل الفِرَقْ الثلاث والسبعين التي أخبر بها وعنها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله «وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة»
    فهذه الفرق الثلاث وسبعين كلها تدخل عند أهل العلم تحت هذا الاسم (أهل القبلة).
    ويدخل تحت هذا الاسم أيضاً المنافقون؛ لأنهم كانوا يستقبلون القبلة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم واسم الإسلام الظاهر ينطبق عليهم.
    لهذا اسم أهل القبلة كاسم المسلم ينطبق على من استقبل القبلة بصلاته ولو كان من أهل البدع أو من أهل الأهواء أو ممن يعتقد في الباطن اعتقاداً مُكَفِّراً مناقضاً للدين، فالأصل فيه أنه من أهل القبلة.
    وهذا يتّضح بأن نقول أهل القبلة لفظ يُطْلَقُ على طائفتين:
    الطائفة الأولى:
    هم أهل الإسلام الصحيح الذين كانوا على مثل ما كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وهذا يدخل فيه -يعني هذه الطائفة- يدخل فيها دخولاً أوَّلِيَّاً صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعون وتبع التابعين وكل من كان على منهجهم.
    فأولى الناس بهذا الوصف من كان على عقيدة الصحابة رضوان الله عليهم، وما أعظم قوله صلى الله عليه وسلم «من استقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فهو المسلم، له ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم فلا تُخفروا الله في ذمته».
    ويدخل في هؤلاء من تبعهم بإحسان على عقيدة أهل السنة والجماعة من أهل التوحيد الذين حَقَّقُوا كلمة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله، فلم يعبدوا إلا الله ولم يُحكِّمُوا إلا شرع محمد صلى الله عليه وسلم، وهؤلاء في الحقيقة هم أهل القبلة لأنهم أولياء البيت، وهم الحقيقون بوصف المتقين، قال - عز وجل - لمَّا ذكر المشركين في سورة الأنفال قال {وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ}[الأنفال:34]، يعني أولياء البيت {إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ}[الأنفال:34]، فأولياء البيت الحرام؛ أولياء القبلة يعني الذين يحبونها حقيقة وينصرونها وثَمَّ ولَايَةْ هم أهل البيت، هم أهل القبلة.
    الطائفة الثانية:
    هم كل منتسب إلى الإسلام سواءٌ كان فيه مُكَفِّرٌ باطناً أم ليس فيه مُكَفِّرْ، فيدخل في ذلك أهل البدع والأهواء من فرق الضلال كالمعتزلة والخوارج والمرجئة والقدرية وإلى آخره وغلاة الصوفية، كل من خالف عقيدة أهل السنة والجماعة، وكذلك يدخل فيه المنافقون.
    فإذاً اسم الإسلام، المسلم، واسم أهل القبلة يشمل المبتدعة وأهل الأهواء والعصاة، ويشمل المنافقين في دار الإسلام؛ لأنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يميز ما بين المنافق وغير المنافق في الوَلاية الظاهرة؛ يعني في كونه له ما له وعليه ما عليه؛ لأنَّ المنافق له حكم الإسلام ظاهراً؛ لأنه أظهر الإسلام، وكذلك أهل البدع والأهواء لهم حكم المسلم ظاهراً لأنَّهُم أَظْهَرُوا الإسلام واستقبلوا القبلة.
    إذا تبين ذلك، فإذاً هذا الوصف أهل القبلة ليس وصفاً لطائفة واحدة؛ بل هو وصف متميّز ومُتَمَايِزٌ أهله فيه، فالوَلَايَةْ لأهل القبلة والنُّصرَة لأهل القبلة والمحبة لأهل القبلة ليست على درجة واحدة:
    - فكل من كان مُتَحَقِّقَاً بوصف الطائفة الأولى فله الوَلاية الخاصة لمن كان على مثل ما عليه صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
    - ومن كان من أهل البدع والأهواء فله حكم الإسلام وله حكم أنه من أهل القبلة، فلا يُسْتَباحْ دمه ولا يُكفَّر ولا يُخرَجْ من الدين إلا إذا أتى مُكَفِّراً.
    فإذاً هذا الاسم واللقب أهل القبلة هذا فيه نوع اختلاط، وتعلمون أنَّ زمن المؤلف وما قبله لم يكن فيه إلا ما ذكرنا لك من هاتين الطائفتين:
    - طائفة من كان على منهاج أهل السنة والجماعة.
    - والطائفة الثانية طائفة أهل البدع والأهواء والمنافقون.
    __________

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •