تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: أبو العتاهية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,492

    افتراضي أبو العتاهية

    أبو العتاهية

    الشيخ محمد شريف الزيبق
    دراسات أدبية

    أبو العتاهية


    هو إسماعيل بن القاسم بن سويد بن كيسان أبو إسحاق من الموالي، وولاؤه في قبيلة عنزة، فهو عنزي بالولاء، وكان جده كيسان من سبي عين التمر، وهو أول سبي دخل المدينة، سباهم خالد بن الوليد، وقدِم بهم على أبي بكر رضي الله عنه، وأم أبي العتاهية وتكنى أم زيد كانت أيضا مولاة لبني زهرة.وقد اشتَهر بلقب أبي العتاهية - وليس هذا كنيته، فكنيته أبو إسحاق كما سبق - وعتاهية كلمة تدل على معان كثيرة؛ يقول بن منظور في لسان العرب: "عته في العلم: أُولع به، وحرَص عليه، والعتاهة والعتاهية مصدر عته؛ مثل الرفاهة والرفاهية، والعتاهية ضلال الناس من التجنن والدهش، والتعتُّه المبالغة في الملبس والمأكل، ورجل عتاهية أحمق، وتعته تنظف، وأبو العتاهية الشاعر المعروف، ذكر أنه كان له ولد يقال له عتاهية، وقيل: لو كان الأمر كذالك، لقيل أبو عتاهية بغير تعريف".والسبب في تلقيبه به أن الخليفة المهدي قال له يومًا: "أنت إنسان متحذلق - أي متظرف - متعتِّه، فاستوى له من ذلك لقب غلب عليه دون اسمه وكنيته[1].ويقول بن منظور: "لقِّب بذلك؛ لأن المهدي قال له: أراك متخلطًا متعتِّهًا، وكان قد نعته بجارية للمهدي، واعتقل بسببها، وعرض عليها المهدي أن يزوِّجها له فأبت، واسم الجارية عتبة، وقيل: لقِّب بذلك؛ لأنه كان طويلًا مضطربًا، وقيل: لأنه يُرمى بالزندقة، ولأنه كان يحب المجون والتعتُّه".وقد أصاب المهدي في إطلاق هذا اللقب أبي العتاهية على الشاعر، لدلالته أبلغ دلالة على صفاته الجسمية والخلقية، فدل على اختلاطه واضطرابه ومجونه وطوله، وتعتُّهه بحب عتبة.وكانت ولادة الشاعر في عين التمر وهي قرية قرب الأنبار غربي الكوفة سنة 130، وانتقل مع أبيه صغيرًا إلى الكوفة، وكانت الكوفة مدينة العلماء والمحدثين والعبَّاد والزُّهاد، وقد عاصر فيها الشاعر أمثال علقمة بن قيس وعمرو بن عتبة بن فرقد، والربيع بن خيثم، وأويس القرني، والنخعي والشعبي، وسفيان الثوري وشريك القاضي، وابن أبي ليلى، وأبي حنيفة والكسائي والفراء.ومع اتساع الكوفة وانتشار الرخاء، نشأت فيها طوائف من المُجَّان يقولون الشعر، متنقلين على معاهد اللهو، وموغلين في حمأة المفاسد، يفسقون ويتهتكون ويتزندقون، وينعتون أنفسهم بالظرف، وأنهم حلية الأرض ونقش الزمان؛ أمثال حماد عجرد، ووالبة بن الحباب، ومطيع بن إياس، ويحيى بن زياد وشراعة بن زندبود[2].فيحيى بن زياد مثلًا كان زنديقًا، وكان يتصنع الظرف وحسن المظهر؛ يقول فيه الخطيب البغدادي: "كان شاعرًا أديبًا ماجنًا، نُسب إلى الزندقة، وكان صديقًا لمطيع، وحماد، ووابلة، وغيرهم من ظرفاء الكوفيين" [3].في هذه البيئة نشأ أبو العتاهية، وكان يخالط هؤلاء الشعراء الْمُجَّان، ويختلف إلى حلقات العلماء ومجالس العباد، وقد كان فقيرًا، فكان يعمل مع أبيه في بيع الفخَّار بالكوفة، وقال الشعر وبرع فيه وهو حدثٌ، وظهر نبوغه في وقت مبكر.رُوي أنه اجتاز بفتيان جلوس يتناشدون الشعر، وكان يحمل قفص فخار، ويدور به ويبيع منه، فسلم ووضع القفص عن ظهره، ثم قال للفتيان: "أراكم تتذاكرون الشعر وتقولونه، أفأقول شيئًا منه فتجيزونه؟ فإن فعلتم فلكم علي عشر دراهم، وإن لم تفعلوا فعليكم عشرة دراهم؟"، فهَزِئوا منه وسخروا، وقالوا: "نعم لا بد أن نشتري بأحد القمارين رطبًا يؤكل، فإنه قمار حاصل". وجعل رهنه على يد أحدهم، ففعلوا فقال: أجيزوا ساكني الأجداث أنتم، وجعل بينه وبينهم وقتًا وعلامة في ذلك الموضع إذا بلغته الشمس ولم يجيزوا البيت، وجب القمار عليهم، فلم يأتوا بشيء، فأخذ الدراهم، وجعل يهزأ منهم وتمم الشعر:
    ساكني الأجداث أنتم
    مثلنا بالأمس كنتم

    ليت شعري ما صنعتُم
    أربحتم أم خسرتم
    ومع أن أبا العتاهية بدأ حياته مع المجَّان والمتخنثين، وفساق الشعراء، وكان في أول أمره يتخنث ويحمل زاملة المخنثين، فإن بواكير شعره كانت في الزهد ووصف الموت وأحواله، ونزل (الحيرة) وهي قريبة من الكوفة، فهوى امرأة نائحة من أهل الحيرة لها حسن وجمال، وتُدعى سعدى، وكان ينظم لها الشعر الذي تنوح به على الموتى، وكانت سعدى مولاة لبني معن بن زائدة، وقد أدت صلته بها إلى خلاف ومهاجاة بينه وبين عبدالله بن معن بن زائدة [4].انتقاله إلى بغداد:وفد أبو العتاهية إلى بغداد في خلافة المهدي (158- 169) في نحو الثلاثين من عمره، وكانت بغداد - التي أنشأها أبو جعفر المنصور سنة 149هـ - قد أخذت في الازدهار، فانتقل النشاط العلمي من الكوفة والبصرة إليها بعد أن أصبحت دار الخلافة ودار الإسلام، وكان أبو العتاهية حين وصل إلى بغداد يجتهد في الوصول إلى قصر الخلافة، فأقبل يمدح المهدي، ويفكر في الوسائل التي تُدنيه منه؛ يقول ابنه محمد: "فلما تطاولت أيامه، أحبَّ أن يُشهر نفسه بأمر يصل به إليه، فلما بصر بعتبة راكبة في جمع من الخدم تتصرف في حوائج الخلافة تعرَّض لها، وأمل أن يكون تولُّعه بها هو السبب الموصل إلى حاجته، وانهمك في التشبيب والتعرض في كل مكان لها، والتغرد بذكرها وإظهار شدة عشقها"[5].وله مع عتبة حوادث عديدة؛ منها ما رواه المبرد أن أبا العتاهية أهدى إلى المهدي برنية صينية فيها ثوب ممسك فيه سطران مكتوبًا عليه بالغالية:
    نفسي بشيء من الدنيا معلقة
    لله والقائم المهدي يكفيها

    إني لأيئَس منها ثم يُطمعني
    فيها احتقارك للدنيا وما فيها
    قال: فهم أن يدفع إليه عتبة، فقالت له: "يا أمير المؤمنين، مع حرمتي وخدمتي تدفعني إلى بائع جرار متكسب بالشعر؟"، فبعث إليه: "أما عتبة، فلا سبيل لك إليها، وقد أمرنا لك بملء برنية مالًا"[6].وكان يتجاسر على التشبيب بها في مقدمة مدائحه للمهدي، فقد روى الحافظ ابن عبدالبر في مقدمته لديوان شعر أبو العتاهية أن الشعراء حضروا يومًا عند المهدي، فقدم أبو العتاهية في الإنشاد، فقال بشار بن برد لأشجع السلمي: "يا أخا سليم، من هذا الذي قدم للإنشاد علينا؟ أهو ذلك الكوفي الملقب؟"، قال: "نعم"، فقال بشار: "لا جزى الله خيرًا من جمعنا به أيستنشد قبلنا؟"، فقال له أشجع: "هو ما ترى"، فأنشد أبو العتاهية:
    ألا ما لسيدتي ما لها
    تدل فأحمل إدلالها

    وإلا ففيما تجنَّت وما
    جنيت سقى الله أطلالها

    ألا إن جارية للإما
    م قد أسكن الحب سربالها

    مشت بين حور قصار الخطا
    تجاذب في المشي أكفالها

    وقد أتعب الله نفسي بها
    وأتعب باللوم عذابها
    يتبع
    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,492

    افتراضي رد: أبو العتاهية

    فقال بشار: "أبهذا الشعر يقدم علينا؟"، فلما أتى على قوله:
    أتته الخلافة منقادة
    إليه تجرر أذيالها

    فلم تك تصلح إلا له
    ولم يك يصلح إلا لها

    ولو رامها أحد غيره
    لزُلزلت الأرض زلزالها

    ولو لم تُعطه نيَّات القلوب
    لَما قبل الله أعمالها

    وإن الخليفة من قول لا
    إليه ليبغض من قالها
    فاهتز بشار طربًا، وقال: "يا أخا سليم، أترى الخليفة لم يَطِرْ طربًا عن فراشه لِما يأتي به هذا الكوفي؟".وقضى أبو العتاهية مدة طويلة يتغزل بعتبة حتى شاع فيها شعره، فأمر المهدي بجلده وإدخاله السجن، ولم يعف عنه إلا بشفاعة خاله يزيد بن منصور الحميري[7].وفي أيام الرشيد عاد الشاعر يتغزل بعتبة والسعي للزواج منها؛ حدث أبو العباس يحيى بن ثعلب قال: "كان أبو العتاهية قد أكثر في مسألة الرشيد في عتبة، فوعده بتزويجها، وأنه يسألها في ذلك، ثم دعا به وقال: "ضمنت لك يا أبا العتاهية، وفي غد تُقضى حاجتك إن شاء الله"، وبعث إلى عتبة: "إن لي إليك حاجة، فانتظريني الليلة في منزلك"، فأكبرت ذلك وأعظمته وصارت إليه تستعفيه، فحلف ألا يذكر لها حاجته إلا في منزلها، فلما كان الليل سار إليها ومعه جماعة من خواص خدمه، فقال لها: "لست أذكر حاجتي أو تضمنين قضاءها"، قالت: "أنا أَمَتُك وأمرك نافذ فيما خلا أمر أبي العتاهية، فإني حلفت لأبيك رضي الله عنه بكل يمين يحلف بها بر وفاجر، وبالمشي إلى بيت الله الحرام حافية، كلما انقضت عني حجة وجبت علي أخرى، لا أقتصر على الكفارة، وكلما أفدت شيئًا تصدَّقت به إلا ما أصلي فيه"، وبكت بين يديه فرقَّ لها ورحِمها، وانصرف عنها، وغدا عليه أبو العتاهية، فقال له الرشيد: "والله ما قصرت في أمرك ومسرور وحسين ورشيد وغيرهم شهود لي بذلك"، وشرح له الخبر؛ قال أبو العتاهية: "فلما أخبرني بذلك مكثت مليًّا لا أدري أين أنا قائم أو قاعد، وقلت: الآن يئست منها؛ إذ ردتك وعلمت أنها لا تجيب أحدًا بعدك"، فلبس أبو العتاهية الصوف، وقال في ذلك من أبيات[8]:
    قطعت منك حبائل الآمال
    وحططتُ عن ظهر المطي رحالي

    ووجدت برد اليأس بين جوانحي
    وأرحت من حلي وترحالي
    هي قصيدة طويلة تعتبر من أروع قصائده ومنها:
    الآن يا دنيا عرفتك فاذهبي
    يا دار كل تشتُّت وزوال

    والآن صار لي الزمان مؤدبًا
    فغدا علي وراح بالأمثال

    والآن أبصرت السبيل إلى الهدى
    وتفرَّغت هممي عن الأشغال
    يتبع




    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,492

    افتراضي رد: أبو العتاهية

    ولقد أقام لي المشيب نعاته
    يُفضي إليَّ بمفرق وقذال

    ومنها:
    وإذا تناسبت الرجال فما أرى
    نسبًا يقاس بصالح الأعمال

    وإذا بحثت عن التقي وجدته
    رجلًا يُصدق قوله بفعالِ

    وإذا اتقى الله امرؤ وأطاعه
    فتراه بين مكارم ومعال

    وعلى التقي إذا ترسخ في التقى
    تاجان تاج سكينة وجلال
    ومنها:
    يا أيها البطر الذي هو في غد
    في قبره متفرق الأوصال

    حذف المنى عنه المشمر في الهدى
    وأرى مُناك طويلة الأذيال

    ولقلَّما تلقى أغر بنفسه
    من لاعب قرح بها مختال

    يا تاجر الغي المضر نفسه
    حتى متى بالغي أنت تغالي

    الحمد لله الحميد بمنِّه
    خسرت ولم تربح يد البطال
    يتبع
    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,492

    افتراضي رد: أبو العتاهية

    خسرت ولم تربح يد البطال

    لله يوم تقشعر جلودهم
    وتشيب منه ذوائب الأطفال

    يوم النوازل والزلازل والحوا
    مل فيه إذ يقذفنَ بالأحمال

    يوم التغابن والتباين والتوا
    زن والأمور عظيمة الأهوال

    يوم ينادي فيه كل مضلل
    بمقطعات النار والأغلال

    للمتقين هناك نزل كرامة
    علت الوجوه بنضرة وجمال

    زمر أضاءت للحساب وجوهها
    فلها بريق عنده وتلالي

    وسوابق عز محجلة جرت
    خمص البطون خفيفة الأثقال

    من كل أشعث كان أغبرنا حلا
    خلق الرداء مرقع السربال

    نزلوا بأكرم سيد فأظلهم
    في دار ملك جلالة وظلال


    يتبع
    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,492

    افتراضي رد: أبو العتاهية

    ومنها:
    حِيَلُ ابن آدم في الأمور كثيرة
    والموت يقطع حيلة المحتال

    ومن النعاة إلى ابن آدم نفسه
    حرك الخطى وطلوع كل هلال

    مالي أراك لحر وجهك مخلقًا
    أخلقت يا دنيا وجوه رجال

    قست السؤال فكان أعظم قيمة
    من كل عارفة أتت بسؤال

    كن بالسؤال أشد عقد ضنانة
    ممن يضن عليك بالأموال

    وصن المحامد ما استطعت فإنها
    في الوزن ترجح بذل كل نوال

    ولقد عجبت من المثمر ما له
    نَسِيَ المثمر زينة الإقلال

    فإذا ابتليت ببذل وجهك سائلًا
    فابذله للمتكرم المفضال

    وإذا خشيت تعذرًا في بلدة
    فاشدُد يديك بعاجل الترحال

    واصبر على غِيَر الزمان فإنما
    فرج الشدائد مثل حل عقال


    يتبع
    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,492

    افتراضي رد: أبو العتاهية

    وهكذا نجد في هذه القصيدة ملامح فن أبي العتاهية في الزهد الممزوج بالحكمة والمرصع بالاقتباسات البديعة من كتاب الله عز، وجلو كلام السلف الصالح، وقد أبدى ابن الأعرابي إعجابه البالغ بهذه القصيدة وقال: "ما رأيت قط شاعرًا أطبع ولا أقدر على البيت من أبي العتاهية، وما أحسب مذهبه إلا ضربًا من السحر"، وثار برجل كان في مجلسه؛ لأنه قال: "إن أبا العتاهية ضعيف الشعر"، فقال له: "الضعيف والله عقلك، لأبي العتاهية تقول ضعيف الشعر؟!"[9].ونذكر أخيرًا في سبب توبة أبي العتاهية من مصاحبة المجَّان، وقرض الشعر في الغزل والهجاء والمديح، وقصْر شعره على الزهد والحكمة، ما رُوي عن أبي سلمة الغنوي أنه سأل أبا العتاهية: "ما الذي صرفك عن قول الغزل إلى قول الزهد؟"، فأجابه: "إذًا والله أخبرك، إني لما قلت:
    الله بيني وبين مولاتي
    أهدت لي الصد والملالات

    منحتها مهجتي وخالصتي
    فكان هجرانها مكافاتي

    هيَّمني حبُّها وصيَّرني
    أُحدوثةً في جميع جاراتي
    رأيت في المنام في تلك الليلة كأن آتيًا أتاني، فقال: "ما أصبتَ أحدًا تدخله بينك وبين عتبة يحكم علينا بالمعصية إلا الله تعالى؟"، فانتبهتُ مذعورًا، وتبتُ إلى الله تعالى من ساعتي من قول الغزل"[10].
    المصدر: مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية
    العدد: 1، السنة: 2، 1389هـ


    [1] الأغاني 4/4

    [2] ثمار القلوب للثعالبي 407.

    [3] تاريخ بغداد 14 /104.

    [4] الأغاني 14 /53.

    [5] تاريخ بغداد 6 /256.

    [6] مروج الذهب 3 /240.


    [7] الأغاني 4 /42.

    [8] مروج الذهب 3 /274.

    [9] ابن عبدالبر في المقدمة.


    [10] تاريخ بغداد 6 /258.


    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •