تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار

    ( سنن الترمذي )
    1398 حدثنا الحسين بن حريث حدثنا الفضل بن موسى عن الحسين بن واقد عن يزيد الرقاشي حدثنا أبو الحكم البجلي قال سمعت أبا سعيد الخدري وأبا هريرة يذكران عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار قال أبو عيسى هذا حديث غريب وأبو الحكم البجلي هو عبد الرحمن بن أبي نعم الكوفي .


    تحقيق الألباني :
    صحيح ، الروض النضير ( 925 ) ، التعليق الرغيب ( 3 / 202 )

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار

    672- حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا حَمَّادُ بْنُ يَحْيَى (1) ، عَنْ عَبَّادٍ المِنْقَري (2) ، عن [ل127/ب] الْحَسَنِ قَالَ: وَاللَّهِ لَوْ تَمَالأ (3) أَهْلُ الْأَرْضِ وَأَهْلُ السَّمَاءِ عَلَى قَتْلِ مُؤْمِنٍ، لَأَدْخَلَهُمُ اللَّهُ النَّارَ جميعًا.

    (1) تقدم في الحديث [41] أنه صدوق يخطئ.
    (2) هو عباد بن ميسرة، تقدم في الحديث [9] أنه ليِّن الحديث عابد.
    (3) أي تساعدوا واجتمعوا وتعاونوا. "النهاية في غريب الحديث" (4 / 353) .
    [672] سنده ضعيف لضعف حماد وعباد قبل حفظهما، لكنه حسن لغيره مرفوعًا بمجموع طرقه.
    فقد روي مرفوعًا من حديث أبي سعيد الخدري وأبي هريرة وابن عباس وأبي بَكْرَة رضي الله عنهم.
    أما حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، فله عنه ثلاث طرق:
    (1) طريق عطية بن سعد الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، قال: قتل قتيل على عهد النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بالمدينة، فصعد المنبر خطيبًا، فقال: ((ما تدرون من قتل هذا القتيل بين أظهركم؟ - ثلاثًا - قالوا: والله ما علمنا له قاتلاً، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((والذي نفسي بيده، لو اجتمع على قتل مؤمن أهل السماء وأهل الأرض، ورضوا به، لأدخلهم الله جميعًا جهنم، والذي نفسي بيده، لا يبغضنا أهل البيت أحد، إلا أكبّه الله في النار)) .
    أخرجه الحاكم في "المستدرك" (4 / 352) واللفظ له.
    والبزار في "مسنده" (4 / 122 رقم 3348 / كشف) .
    كلاهما من طريق إسحاق بن إبراهيم البغوي، عن داود بن عبد الحميد، عن عمرو بن قيس المُلائي، عن عطية، به.
    وقد أورد الحاكم هذا الحديث شاهدًا لحديث آخر - ليس فيه ما يشهد لحديثنا هذا -، فتعقبه الذهبي بقوله: ((خبر واهٍ)) .
    وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (7 / 296) ، وعزاه للبزار، ثم قال: ((وفيه داود بن عبد الحميد وغيره من الضعفاء)) .
    قلت: سنده ضعيف جدًّا، فيه عطية بن سعد العوفي، وتقدم في الحديث [454] أنه ضعيف في الحديث.
    وفيه أيضًا: داود بن عبد الحميد الكوفي الأصل، نزيل الموصل، وهو ضعيف، قال أبو حاتم: ((لا أعرفه، وهو ضعيف الحديث، يدل حديثه على ضعفه)) ، وقال العقيلي: ((روى عن عمرو بن قيس المُلائي أحاديث لا يتابع عليها)) ، وقال الأزدي: ((منكر الحديث)) . اهـ. من "الجرح والتعديل" (3 / 418 رقم 1911) ، و"الميزان" (2 / 11 رقم 2624) ، و"لسان الميزان" (2 / 420 - 421 رقم 1737) .
    أقول: وهذا الحديث من الأحاديث التي رواها داود هذا عن عمرو بن قيس.
    (2) طريق جعفر بن إياس، عن أبي سعيد الخدري، بنحو سياق عطية السابق، إلا أنه لم يذكر قوله: ((والذي نفسي بيده لا يبغضنا ... )) الخ.
    أخرجه محمد بن إسحاق الكاتب النيسابوري في "المناهي والعقوبات" (ل 108 / ب) ، من طريق محمد بن الفضل الكوفي، عن أبان بن أبي عيّاش، عن جعفر بن إياس، به.
    والحديث بهذا الإسناد موضوع؛ فيه محمد بن الفضل بن عطية الكوفي وقد كذّبوه كما في ترجمته في الحديث [186] ، وفيه أيضًا أبان بن أبي عَيّاش، وتقدم في الحديث [4] أنه متروك الحديث.
    (3) طريق أبي الحكم البَجَليّ، قال: سمعت أبا سعيد الخدري وأبا هريرة يذكران عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: ((لَوْ أَنَّ أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن، لأكبَّهم الله في النار)) .
    أخرجه الترمذي في "جامعه" (4 / 654 رقم 1417) في الديات، باب الحكم في الدماء، من طريق الحسين بن واقد، عن يزيد الرقاشي، حدثنا ابو الحكم البجلي، به، ثم ضعّفه الترمذي بقوله: ((هذا حديث غريب)) .
    وسنده ضعيف؛ فيه يزيد بن أبان الرَّقاشي وهو ضعيف كما في ترجمته في الحديث [73] .
    تنبيه: في الموضع السابق من "جامع الترمذي" هكذا: ((ابن الحكم البجلي)) ، وهو خطأ - وأظنه طباعي -، وصوابه: ((أبو الحكم البجلي)) ، كما يتضح من "تحفة الأشراف" (3 / 487 رقم 4411) ، و"تهذيب التهذيب" (12 / 77 رقم 317) ، وقد جاء على الصواب في "جامع الترمذي" الذي حقق بدايته الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله - (4 / 17 رقم 1398) .
    وأما حديث أبي هريرة، فأخرجه الترمذي مقرونًا بحديث أبي سعيد السابق، هو ضعيف لضعف يزيد الرَّقَاشي.
    وله طريق آخر عن أبي الحكم البجلي.
    فأخرجه الطبراني في "المعجم الوسيط" (2 / 248 - 249 رقم 1443) .
    والبيهقي في "شعب الإيمان" (4 / 347 - 348 رقم 5352 / تحقيق زغلول) .
    كلاهما من طريق المُقَدَّم بن محمد، قال: حدثني عمي القاسم بن يحيى، عن أبي حمزة الأعور، عن أبي الحكم البجلي، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: ((لو اجتمع أهل السماء وأهل الأرض على قتل رجل مسلم، لكبَّهم الله في النار)) .
    قال الطبراني: ((لم يرو هذا الحديث عن أبي حمزة إلا القاسم، تفرَّد به مُقَدَّم)) .
    وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (7 / 297) : ((فيه أبو حمزة الأعور وهو متروك، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، وبقية رجاله رجال الصحيح)) .
    قلت: أبو حمزة الأعْور اسمه: ميمون القَصَّاب، الكوفي، الرَّاعي، مشهور بكنيته، يروي عن سعيد بن المسيب وأبي وائل والشعبي والحسن البصري وأبي الحكم البجَلي، وغيرهم، روى عنه الثوري والحمَّادان وابن عليَّة والقاسم بن يحيى وغيرهم، وهو ضعيف من الطبقة السادسة: قال أبو موسى: ((ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان، عن أبي حمزة قط)) ، وقال الإمام أحمد: ((ضعيف الحديث)) ، وفي رواية قال: ((متروك الحديث)) ، وقال ابن معين: ((ليس بشيء لا يكتب حديثه)) ، وقال الجوزجاني والدارقطني: ((ضعيف جدًّا)) ، وقال البخاري: ((ليس بذاك)) ، وقال مرة: ((ضعيف ذاهب الحديث)) ، وقال النسائي: ((ليس بثقة)) ، وقال الساجي: ((ليس بذاك)) ، وقال الترمذي: ((تكلَّم فيه من قبل حفظه)) ، وقال يعقوب بن سفيان: ((ليس بمتروك الحديث، ولا هو حجّة)) ، وقال الخطيب: ((لا تقوم به حجة)) ، وقال أبو حاتم: ((ليس بقوي، يكتب حديثه)) . اهـ.
    من "الجرح والتعديل" (8 / 235 - 236 رقم 1061) ، و"تهذيب الكمال" المخطوط (3 / 1400) ، و"تهذيب التهذيب" (10 / 395 - 396 رقم 711) ، و"التقريب" (ص556 رقم 7057) .
    وعليه فالحديث ضعيف بهذا الإسناد لضعف أبي حمزة الأعور.
    وأما حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فأخرجه:
    الطبراني في "المعجم الكبير" (12 / 133 رقم 12681) .
    وابن عدي في "الكامل" (5 / 2004) .
    ومن طريقه وطريقٍ آخر أخرجه البيهقي في "سننه" (8 / 22) ، وفي "شعب الإيمان" (4 / 347 رقم 5351 / بتحقيق زغلول) .
    ثلاثتهم من طريق عطاء بن مسلم الخَفَّاف، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ المسيِّب، عَنْ حبيب بن أبي ثابت، عن ابن عباس قال: قتل قتيل على عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عليه وسلم - لا يُعلم قاتله، فصعد منبره، فقال: ((يا أيها الناس، أيقتل قتيل وأنا بين أظهركم لا يعلم من قتله؟ لو أن أهل السماء والأرض اجتمعوا على قتل امرئ مسلم، لعذّبهم الله بلا عدد ولا حساب)) . اهـ. واللفظ للطبراني.
    قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (7 / 297) : ((رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح غير عطاء بن أبي مسلم (كذا) ، وثقه ابن حبان وضعّفه جماعة)) .
    قلت: عطاء بن مسلم الخَفَّاف، أبو مَخْلد الكوفي، نزيل حلب، يروي عن الأعمش ومحمد بن عمرو بن علقمة والعلاء بن المسيب وغيرهم، روى عنه عبد الله بن المبارك وأبو توبة الربيع بن نافع وهشام بن عمار وغيرهم، وهو صدوق، إلا أنه يخطئ كثيرًا، فقد وثقه ابن معين في رواية، وفي أخرى قال: ((ليس به بأس، وأحاديثه منكرات)) ، وقال الإمام أحمد: ((مضطرب الحديث)) ، وقال أبو زرعة: ((دفن كتبه، ثم روى من حفظه فيهم فيه، وكان رجلاً صالحًا)) ، وقال أبو حاتم: ((كان شيخًا صالحًا ... ، وكان دفن كتبه، وليس بقوي، فلا يثبت حديثه)) ، وضعفه أبو داود، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: ((دفن كتبه، ثم جعل يحدث فيخطئ، فبطل الاحتجاج به)) . وقال ابن عدي: ((له أحاديث وفيها بعض ما ينكر عليه)) ، وكانت وفاته سنة تسعين ومائة. اهـ من "الجرح والتعديل" (6 / 336 رقم 1859) ، و"تهذيب الكمال" المخطوط (2 / 936) ، و"تهذيب التهذيب" (7 / 211 - 212 رقم 392) ، و"التقريب" (ص392 رقم 4599) .
    وعليه فالحديث بهذا الإسناد ضعيف لضعف عطاء بن مسلم من قبل حفظه.
    وأما حديث أبي بَكْرة - رضي الله عنه -، فأخرجه الطبراني في "المعجم الصغير" (1 / 205) ، من طريق جعفر بن جسْر بن فَرْقَد، عن أبيه جسر، عن الحسن البصري، عن أبي بكرة - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم - قال: ((لو أن أهل السماء وأهل الأرض اجتمعوا على قتل مسلم، لكبَّهم الله جميعًا على وجوههم في النار)) .
    قال الطبراني: ((لم يروه عن الحسن إلا جسر)) .
    ومن طريق الطبراني أخرجه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (11 / 377) .
    وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (7 / 297) : ((فيه جسر بن فرقد، وهو ضعيف)) .
    قلت: جِسْر بن فَرْقَد القصَّاب، أبو جعفر البصري هذا يروي عن الحسن البصري وبكر بن عبد الله المزني وسليط بن عبد الله وغيرهم، روى عنه ابنه جعفر ووكيع وعبد الرحمن بن مهدي وغيرهم، وهو ضعيف؛ قال ابن معين: ((ليس بشيء)) ، وضعفه النسائي في رواية، وفي أخرى قال: ((ليس بثقة، ولا يكتب حديثه)) ، وقال الدارقطني: ((متروك)) ، وقال يحيى بن المغيرة: ((قدم جسر الرَّيَّ، فنهاني جرير أن أكتب عنه)) ، وقال الساجي: ((صدوق ضعيف الحديث)) ، وقال أبو حاتم: ((ليس بالقوي، كان رجلاً صالحًا)) . اهـ. من "الجرح والتعديل" (2 / 538 - 539 رقم 2238) ، و"لسان الميزان" (2 / 104 - 105 رقم 426) .
    وعليه فالحديث بهذا الإسناد ضعيف لضعف جسر بن فرقد، وهو حسن لغيره بمجموع الطرق المتقدمة، عدا الطريقين الأوّلين من حديث أبي سعيد الخدري، فلا تصلحان للاستشهاد، والله أعلم.

    الكتاب: التفسير من سنن سعيد بن منصور - محققا
    المؤلف: أبو عثمان سعيد بن منصور بن شعبة الخراساني الجوزجاني (المتوفى: 227هـ)
    دراسة وتحقيق: د سعد بن عبد الله بن عبد العزيز آل حميد




  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار

    قال لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار!!

    حديث سهل جداً . . أهل السماء!!! تغنيك عن أي بحث . . والكوفيون أغلبهم يفتقدون للتقوى والورع خصوصا المختارية . .
    ..
    قُبِّح واضِعُه . .
    . .
    وأهل السماء إذا كان يقصد الزنديق "ملائكة الرحمن" فهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يأمرون . . وإذا اشتركوا في دم حسب وصفه . .فلا شك أنه كافر . . وقالت الملائكة يوم بدر وقتيلهم موعده جهنم . .
    . .
    . .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    808

    افتراضي رد: لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار

    يا أبا لمى ما هكذا يحكم على الأحاديث بالوضع.
    لو أنّك عمدت إلى تضعييف الحديث باجتهادك على وجه التفصيل لا العموم (رواة الكوفة) لكان أقوم وأسلم. وما اعترضتَ به في "أهل السماء" اعترِضْ به "في أهل الأرض" فإن فيهم نبينا صلى الله عليه وسلّم، فإنه داخل فيهم حين مقالته تلك.
    ولَوْ حرف امتناع لامتناع وهي كقوله تعالى "قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين " على قول من قال إن "إن" هنا شرطية كالسدي رحمه الله . قال: "لو كان له ولد كنت أول من عبده بأن له ولدا, ولكن لا ولد له." ولم ينكرأحد على السدي مقالته تلك .
    والمقصود أنه تعبير معروف في كلام العرب ، فإن المراد به الزجر والردع على سفك الدماء، وهو ليس على ظاهره. وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قتل سبعة من أهل صنعاء ثم قال : " لو تمالأ عليه أهل صنعاء لقتلتهم جميعا " (الموطّأ و المصنف وسنن الدارقطني). ولا يمكن أن يجتمع أهل صنعاء -وهم جمّ غفير- رجالهم ونساؤهم لا ينقص منهم أحد على قتل رجل واحد.
    والمقصود أنه تعبير معروف، ومعرفة اللغة العربية واجبة على من تصدّر لتضعييف الأحاديث. ولك في سلفك الإمام أحمد- رحمه الله - إسوة حسنة فإنه كان لا يلحن وكان عارفا بلغة العرب ورُوي أنه كان يقول وهو في أوج المناظرة " كيف أقول ما لم يُقَلْ ؟" بغير لحن رحمه الله.
    والله تعالى أعلم.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار

    الحديث أمره سهل جداً أخي . .
    هناك أصول واضحة قوامها 6236 اية وحول هذا العدد حديث صحيح . . ومنها تتنور عقول المسلمين ولا مصادر نور غيرها . .

    يا أخي الفاضل: لو قلت لك بالإسناد . .. قال سمعت سول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيكون في أمتي رجل اسمه العروي هو سراج أمتي!!
    هل ستفتش الإسناد! أم تعلم فورا أنه حديث مناسب لمعرفة اسم الضعفاء والوضاعين . .
    .
    هذا حديث سهل جدا أخي . .
    . .
    انت اخي تعتب علي . . انا ايضا عاتب على التفصيل اعلاه . . والخلاصة النهائية "مشكلة حقيقية" ..
    .
    وأيضا من جهة علم العلل لمن جمع أحاديث الحسين بن واقد و الرقاشي و ابو الحكم البجلي . . (دعك من رأيي . . اجمعها أنت وسترى) . . بعض الطوام التي ستجمعها ستجعلك ا تفرح بأي حديث صحيح له أصله وروي من خلالهم .
    .
    ومنهج المتأخرين كارثي جدا .. التصحيح في 5 دقائق أو حتى شهرين بعد تجميع الاقوال من تقريب التقريب . .
    . .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار

    والحديث أعلاه فعلا أمره سهل . .
    وأخشى من كثرة الانشغال بالحديث الضعيف أن يجر عقولنا للضعف ..
    يعني تخيل تقرأ اية كريمة ثم تقرأ بعدها احاديث ضعيفة . . والإنسان بطبعه كائن يتفاعل . . حتى لو كان في ورشة سيارات وسمع احدهم ينادي اخر او يمدحه او يسبه . . يتفاعل معه إما بردة فعل ضدية او بضحكة او ابتسامة . . دائما له موقف . . تنتهي تلك الحادثة ولكن تبقى كترسبات في الوجدان . . فتصنع شخصية هذا "الإنسان" . . لذا التاريخ بكلمة واحدة هو "الإنسان"
    . .
    أنا تفاعلت مع ردك . . وأنت تفاعلت مع ردي!!
    ولنتجنب هذا التفاعل لابد ان نضع قناعا على العين وسدادة على الأذن وكمامة على الفم . .
    ولكن نرجو من الله صلاح النية والقلوب والأعمال . . وأن نتفاعل نحو الأفضل . .
    .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار

    وفي ردي الأول عليك حررت التالي . . خشيت من التزكية . . ولكن لا نقول أن العلم كهانة لأنه ليس كذلك . . ولكن هناك حساسية التمييز وشرطها: استيعاب المفاهيم الكبرى للكتاب وصحيح السنة ثم التفاصيل تحتها ..

    ةأنت أخي كنت معنا في موضوع "هل تبسم سول الله تصديقا لكلام اليهودي" .. وقرأت بعينك كيف وصل النقاش أنهم اتوا بأثر شارد من كتاب متأخر . . يتصادم مع الآية الصريحة . . ان الارض قبضته "في الدنيا" والأية تقول "يوم القيامة" . .
    لماذا حدث طحن الأصول هناك؟
    . . السبب: ضعف حاسة التمييز . .

    فهناك معاناة حقيقية للأمة . .. لن يخرج منها عوام الأمة قبل أن يخرج منها من ينسب نفسه للعلم .
    . .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •