تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 20 من 20

الموضوع: ما تقولون في هذا الحديث

  1. #1

    افتراضي ما تقولون في هذا الحديث

    لا يرد القضاء إلا الدعاء أو لا يرد القدر إلا الدعاء

    وقد غربلتها وهذه أنظف الأسانيد فما تقولون

    أبو مودود - قال أبو حاتم الرازي ضعيف -، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن سلمان الفارسي عن الرسول


    عبد الله بن عيسى، عن عبد الله بن أبي الجعد - لم يوثقه أحد -، عن ثوبان عن الرسول


    إسرائيل، عن أبي إسحاق - مختلط مدلس -، عن بريد بن أبي مريم، عن أنس بن مالك عن الرسول

  2. #2

    افتراضي رد: ما تقولون في هذا الحديث

    ورواه فضيل بن محمد الملطي، ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، عن عبد الله بن عيسى، عن يحيى بن الحارث، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن ثوبان عن الرسول أخرجه الطبراني في الدعاء (ص30)
    استشهد البعض بهذا وكأنها طريق جديدة فأقول

    هذا إسناد غلط وقد خولف فضيل خالفه ثمانية منهم أبو زرعة الرازي وأبو زرعة الدمشقي فرووه عن أبي نعيم الملائي عن سفيان عبد الله بن عيسى، عن عبد الله بن أبي الجعد، عن ثوبان عن الرسول وهو الصواب

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: ما تقولون في هذا الحديث

    هذا الحديث يذكرني بكتاب اسمه القدر أظن للفريابي . . قرأته قديما كله بسبب حجمه الصغير . .
    . وتوقفت عنده بسبب متنه . .
    يوجد حديث آخر كأنه ينفيه ولكن إسناده أوهى وأوهى يرويه شهر عن معاذ . .
    دخولي للموضوع للقراءة فقط . .
    ولكن 1) استبعد اتصاله بين ثوبان وابن أبي الجعد؟ 2) وفي الكتب الستة ومسند أحمد لا اعلم له الا حديثين فقط . . عند احمد وابن ماجة فقط . . منها هذا الحديث . .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: ما تقولون في هذا الحديث

    إسرائيل، عن أبي إسحاق - مختلط مدلس -، عن بريد بن أبي مريم، عن أنس بن مالك عن الرسول
    ممكن أخي مرجع هذا الحديث ؟
    أخشى أن يكون أحدهم تحت اسرائيل خربط بين المتن أعلاه وبين المتن الشهير المقارب بهذا الطريق . . فتزول التهمة عن اسرائيل وجده . .
    .
    مسند أحمد: 12387 حدثنا أسود ، وحسين بن محمد ، قالا : حدثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن بريد بن أبي مريم ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة ، فادعوا.
    ؟
    ؟
    ولكن 1) استبعد اتصاله بين ثوبان وابن أبي الجعد؟ 2)
    المراجع ضيقة حول عبد الله هذا . . لكن روايات أخيه سالم (إن كان أخاه) عن ثوبان تكلم عليها أحمد . . وأنه لم يسمعها من ثوبان . .بينهم معدان بن أبي طلحة . .. . عند ابن عساكر أن أحد خلفاء بني أمية جلد معدان وسالم في "الترفض" وأظنهم يقصدون رفض بني أمية(أو رفض بعض بني أمية لصالح بعض بني أمية كما حدث آخر خلافتهم من الخلافات بينهم) أكثر من كونهم "رافضة" بالمفهوم السائد . .
    ..

  5. #5

    افتراضي رد: ما تقولون في هذا الحديث

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لمى مشاهدة المشاركة
    إسرائيل، عن أبي إسحاق - مختلط مدلس -، عن بريد بن أبي مريم، عن أنس بن مالك عن الرسول
    ممكن أخي مرجع هذا الحديث ؟
    أخشى أن يكون أحدهم تحت اسرائيل خربط بين المتن أعلاه وبين المتن الشهير المقارب بهذا الطريق . . فتزول التهمة عن اسرائيل وجده . .
    ..
    أخرجه الطبراني في الدعاء (ص30) حدثنا عثمان بن عمر الضبي، ثنا عبد الله بن رجاء، أنبأنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن بريد بن أبي مريم، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ادعوا فإن الدعاء يرد القضاء.


    - عثمان بن عمر الضبي هو أبو عمرو البصري قال الحاكم ثقة مشهور (تاريخ الإسلام للذهبي ت بشار ج6/ص779)
    - عبد الله بن رجاء هو الغُدَانِيُّ البصري


    وقد توبع عبد الله بن رجاء أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني كما في زهر الفردوس لابن حجر (ج8/ص183) حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن حماد حدثنا عبد الله بن محمد الزهري حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن يزيد بن أبي موسى عن أنس رفعه يا أنس أكثر من الدعاء؛ فإن الدعاء يرد القضاء المبرم.


    - عبد الرحمن بن محمد بن حماد هو أبو العباس الطهراني قال الخليلي ثقة (الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي ج2/ص674)
    - عبد الله بن محمد الزهري هو عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن المسور البصري
    - يزيد بن أبي موسى تصحيف والصواب كما في الطريق السابقة "بريد بن أبي مريم"
    =
    خرجت كل الطرق وهي جاهزة لكن توقفت عن نشرها بس الحيرة قليلاً فلذلك سألتكم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: ما تقولون في هذا الحديث

    أخرجه الطبراني في الدعاء (ص30) حدثنا عثمان بن عمر الضبي، ثنا عبد الله بن رجاء، أنبأنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن بريد بن أبي مريم، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ادعوا فإن الدعاء يرد القضاء.
    هذا من أهل البصرة ..
    قال عنه أحد ائمة النقد البصريين(أبو حفص الفلاس) وعن معاينة صدوق، كثير الغلط والتصحيف
    وتقارب المتون أن "هناك دعاء لا يرد" كأنها حدث غلط . .
    والله اعلم
    وعادة من يوصف بالتصحيف وكثرة الغلط لو تجمع حديثه وتقارنه بالمتون المشابهة ستظهر لك أمثلة عليها . خصوصا مقابلة احاديث الكتب المتأخرة (الطبراني) بالكتب قبله . . لابد تجد أمثلة كتداخل متون وماشابه

  7. #7

    افتراضي رد: ما تقولون في هذا الحديث

    قد نشرته والقلب إلى ضعفه
    https://www.islamink.com/2022/08/blog-post_62.html

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: ما تقولون في هذا الحديث

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    قد نشرته والقلب إلى ضعفه
    https://www.islamink.com/2022/08/blog-post_62.html
    لفت نظري هذا الموضوع:
    https://www.islamink.com/2022/08/blog-post_20.html
    مدى صحة قال البخاري ما استصغرت نفسي عند أحد إلا عند علي بن المديني

    .
    .
    يبين لك صحتها ... مبالغة الإمام البخاري في الثقة بعلي ابن المديني فأرود حديثين أحدها عليه كلام(الأعمش عن مجاهد) . . . .والأخر علته "الدورانية" (الحسن عن أبي بكرة) . . . فقط لأنه اتبع علي ابن المديني . .
    . . وعلي ابن المديني تصفه على وجهين: 1) قوته فيما ينقل عن يحيى القطان وابن مهدي ولعل هذا من أسباب كلام البخاري 2) مايقوله ابن المديني حسب رأيه أو تجربته وهذه فيها ضعف وفيها قوة . . مثلا روى في الصحيح عن الوليد بن مسلم عدة أحاديث . . لرأي علي ابن المديني الحسن فيه .
    . .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: ما تقولون في هذا الحديث

    154 - " لا يرد القضاء إلا الدعاء ، و لا يزيد في العمر إلا البر " .


    قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 236 :


    أخرجه الترمذي ( 2 / 20 ) و الطحاوي في " المشكل " ( 4 / 169 ) و ابن حيويه في
    " حديثه " ( 3 / 4 / 2 ) و عبد الغني المقدسي في " الدعاء " ( 142 - 143 ) كلهم
    من طريق أبي مودود عن سليمان التميمي عن أبي عثمان النهدي عن سلمان به .
    و قال الترمذي :
    " حديث حسن غريب من حديث سلمان ، و أبو مودود اثنان : أحدهما يقال له : فضة ،
    و هو الذي روى هذا الحديث ، بصري ، و الآخر عبد العزيز بن أبي سليمان بصري أيضا
    و كانا في مصر واحد " .
    قلت : و هو ضعيف كما قال ابن أبي حاتم عن أبيه ( 3 / 2 / 93 ) ، فلعل تحسين
    الترمذي لحديثه باعتبار أن له شاهدا من حديث ثوبان مرفوعا بزيادة :
    " و إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه " .
    رواه ابن ماجه ( 4022 ) و أحمد ( 5 / 277 ، 280 ، 282 ) و ابن أبي شيبة في
    " المصنف " ( 12 / 157 / 2 ) و محمد بن يوسف الفريابي في " ما أسند سفيان "
    ( 1 / 43 / 2 ) و الطحاوي في " المشكل " ( 4 / 169 ) و الطبراني في " المعجم
    الكبير " ( 1 / 147 / 2 ) و أبو محمد العدل المخلدي في " الفوائد " ( 2 / 223 /
    2 ، 246 / 2 ، 268 / 2 ) و الروياني في " مسنده " ( 25 / 133 / 1 ) و الحاكم
    ( 1 / 493 ) و أبو نعيم في أخبار أصبهان " ( 2 / 60 ) و البغوي في " شرح السنة
    " ( 4 / 81 / 2 ) و القضاعي ( 71 / 1 ) و عبد الغني المقدسي في " الدعاء "
    ( 142 - 143 ) من طرق عن سفيان الثوري عن عبد الله بن عيسى عن ابن أبي الجعد عن
    ثوبان مرفوعا به .
    كذا قال بعض المخرجين : " ابن أبي الجعد " لم يسمه ، و سماه بعضهم سالم بن أبي
    الجعد ، و بعضهم : عبد الله بن أبي الجعد . فإن كان الأول فهو منقطع لأن سالما
    لم يسمع من ثوبان ، و إن كان الآخر ، فهو مجهول كما قال ابن القطان و إن وثقه
    ابن حبان ، و قد أشار إلى ذلك الذهبي في " الميزان " فقال :
    " و عبد الله هذا و إن كان قد وثق ، ففيه جهالة " .
    ثم أخرجه الروياني ( 162 / 1 ) من طريق عمر بن شبيب حدثنا عبد الله بن عيسى
    عن حفص و عبيد الله بن أخي سالم عن سالم عن ثوبان به . و زاد :
    " إن في التوراة لمكتوب : يا ابن آدم اتق ربك ، و بر والديك ، و صل رحمك أمدد
    لك في عمرك ، و أيسر لك يسرك ، و أصرف عنك عسرك " .
    قلت : فهذا قد يرجح أن الحديث من رواية سالم بن أبي الجعد لكن عمر بن شبيب ضعيف
    كما قال الحافظ في " التقريب " .
    و أما حفص و عبيد الله بن أخي سالم فلم أعرفهما .
    فإن ثبت هذا الترجيح فهو منقطع ، و إلا فمتصل ، لكن فيه جهالة كما سبق ، فقول
    الحاكم عقبه :
    " صحيح الإسناد " . مردود و إن وافقه الذهبي ، لجهالة المذكور ، و قد صرح بها
    الذهبي كما تقدم ، و هذا من تناقضه الكثير !
    و للحديث طريق أخرى عن ثوبان . يرويه أبو علي الدارسي : حدثنا طلحة بن زيد عن
    ثور عن راشد بن سعد عن ثوبان .
    أخرجه ابن عدي ( ق 34 / 1 ) و قال :
    " أبو علي الدارسي بشر بن عبيد منكر الحديث ، بين الضعف جدا " .
    قلت : و كذبه الأزدي ، و ساق له في " الميزان " أحاديث و قال :
    " و هذه أحاديث غير صحيحه ، فالله المستعان " .
    ثم ساق له آخر و قال فيه : " و هذا موضوع " .
    و الخلاصة : أن الحديث حسن كما قال الترمذي بالشاهد من حديث ثوبان ، دون
    الزيادة فيه ، فإني لم أجد لها شاهدا ، بل روي ما يعارضها بلفظ :
    " إن الرزق لا تنقصه المعصية ، و لا تزيده الحسنة .. "
    قلت : و لكنه موضوع كما حققته في " الأحاديث الضعيفة " ( رقم 179 ) فلا يصلح
    لمعارضة الزيادة المشار إليها .
    قوله ( القضاء ) ، أراد به هنا الأمر المقدر لولا دعاؤه .
    و قوله ( و لا يزيد في العمر ) ، يعني العمر الذي كان يقصر لولا بره .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: ما تقولون في هذا الحديث

    22413 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عِيسَى، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ الْأَشْجَعِيِّ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " لَا يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلَّا الدُّعَاءُ، وَلَا يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ إِلَّا الْبِرُّ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ " (1)

    (1) حسن لغيره دون قوله: "وإن العبد ليحرم الرزق ... إلخ"، وهذا إسناد ضعيف، وقد سلف الكلام عليه عند الرواية (22386) .

    الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
    المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
    المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
    إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: ما تقولون في هذا الحديث

    22386 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عِيسَى، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ، وَلَا يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلَّا الدُّعَاءُ، وَلَا يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ إِلَّا الْبِرُّ "
    حسن لغيره دون قوله: "إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يُصيبه"، وهذا إسناد ضعيف، عبد الله بن أبي الجعد أخو سالم لم يروِ عنه غير اثنين، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وقد عدَّه الحافظ ابن حجر من الطبقة الرابعة، وهي طبقة صغار التابعين الذين جُلّ روايتهم عن كبارهم، ثم إنه كوفي، وثوبان شامي، فيغلب على الظن أنه لم يسمع منه. سفيان: هو الثوري، وعبد الله بن عيسى: هو ابن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري.
    وسيتكرر برقم (22438) وهو في "الزهد" لوكيع (407) ، ومن طريقه أخرجه ابن أبي شيبة 10/441-442، وهناد في "الزهد" (1009) ، وابن ماجه (90) و (4022) ، وابن حبان (872) . ورواية ابن أبي شيبة مختصرة.
    وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (86) ، وابن أبي شيبة 10/441-442، وأبو زرعة الرازي كما في "العلل" 2/208، والنسائي في الرقاق من "الكبرى" كما في "التحفة" 2/133، والطحاوي في "شرح المشكل" (3069) ، والطبراني في "الكبير" (1442) ، والحاكم 1/493، والقضاعي في "مسند الشهاب" (831) و (1001) ، والبغوي (3418) من طرق عن سفيان الثوري، به. ورواية ابن المبارك وابن أبي شيبة والنسائي مختصرة، وكذلك رواية القضاعي الثانية.
    وأخرجه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان" 2/10 من طريق عصام بن يزيد، عن سفيان الثوري، به موقوفاً.
    وأورده ابن أبي حاتم في "العلل" 2/207-208 من طريق عمر بن شبيب، عن عبد الله بن عيسى، عن حفص وعبيد الله ابني أخي سالم بن أبي الجعد، عن سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان. ونقل عن أبيه وأبي زرعة أنه خطأ وصوَّبا أنه من حديث عبد الله بن أبي الجعد عن ثوبان. قلنا: وعمر بن شبيب ضعيف، وحفص وعبيد الله لم نتبينهما، وسالم لم يسمع من ثوبان كما قال غير واحد من أهل العلم.
    وأخرجه الطبراني في "الدعاء" (31) من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، عن سفيان، عن عبد الله بن عيسى، عن يحيى بن الحارث، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن ثوبان رفعه. قلنا: وهذا خطأ، فقد جاء في هامش نسخة "الدعاء" -كما أشار محققه- أن الطبراني رواه في "مسند سفيان الثوري" بنفس إسناد "الدعاء" على الجادة كرواية الجماعة: سفيان عن عبد الله بن عيسى، عن عبد الله بن أبي الجعد، عن ثوبان. ويؤيده أن رواية ابن أبي شيبة والطبراني في "الكبير" والبغوي كلهم رووه من طريق أبي نعيم عن سفيان كالجادة.
    وأخرجه الحاكم 3/481 من طريق علي بن قرين، عن سعيد بن راشد، عن الخليل بن مرة، عن حميد الأعرج، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن ثوبان، رفعه. قال الذهبي في "التلخيص": ابن قرين كذاب، وسعيد واهٍ، وشيخه ضعفه ابن معين.
    وأخرجه ابن عدي في "الكامل" 2/448 من طريق أبي علي بشر بن عبيد الدارسي، عن طلحة بن زيد، عن ثور، عن راشد بن سعد، عن ثوبان رفعه.
    وقال عن بشر: منكر الحديث عن الأئمة، بيِّن الضعف جداً، وعدّ حديثه هذا من منكراته، وكذبه الأزدي، وشيخه طلحة متروك متهم.
    ويشهد له دون قطعة حرمان الرزق حديثُ سلمان الفارسي، وقد ذكرناه وتكلمنا عليه عند حديث معاذ بن جبل السالف برقم (22044) .
    ويشهد لقصة رد القدر بالدعاء حديث أنس عند الطبراني في "الدعاء" (29) ، وتكلمنا عليه عند حديث معاذ أيضاً.
    ويشهد لقوله: "لا يزيد في العمر إلا البر" حديث أنس (12588) مرفوعاً: "من سَرَّه أن يعظم الله رزقه، وأن يمدَّ في أجله، فليصل رحمه"، وذكرنا له هناك شاهدين آخرين.
    والبِرُّ: اسم جامع لكل خيرٍ، وصلة الرحم لا شك من أفضل أعمال البِرِّ.


    الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
    المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
    المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
    إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي

  12. #12

    افتراضي رد: ما تقولون في هذا الحديث

    قال السيوطي في أنموذج اللبيب في خصائص الحبيب (57) :
    "وكره الشافعي أن نقول في حقه: الرسول، بل: رسول الله، لأنه ليس فيه من التعظيم ما في الإضافة". اهـ.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    أبو مودود - قال أبو حاتم الرازي ضعيف -، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن سلمان الفارسي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ومما يجرحه رواية عنه من لا يروي عن شيوخه إلا المناكير، وذلك فيما خرجه أبو يعلى كما في المطالب العالية [810]، فقال:
    حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ زَنْجَلَةَ، ثنا عَبْدُ الْمُنْعِمِ الْبَصْرِيُّ، عَنْ أَبِي مَوْدُودٍ، عَنْ حُمَيْدٍ الْخَرَّاطِ،
    عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ مَشَى مَعَهَا حَتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيرَاطَانِ ". اهـ.
    ومما فيه نظر أن يذكروا أنه روى عن الحسن روى عنه علي بن الحسن الواسطي.
    ولا أعلم الواسطي هذا إلا أبا الشعثاء الكوفي وعداده في أهل الكوفة ليس ببصري ولا رازي.
    بالإضافة إلى أن أبا الشعثاء الكوفي متأخر عن يحيى بن الضريس الرازي ويحيى بن واضح أبي تميلة المروزى.
    * قال الآجُرِيُّ: قال أبو داود: أبو مودود الرازي اسمه فِضَّة، حَدَّث عنه أبو تميلة. "سؤالاته" 4/ الورقة 6.
    فلعل علي بن الحسن الواسطي راوٍ ءاخر مجهول.
    فعلى هذا قد يحتمل بحر بن موسى فهو يكنى أيضا أبو مودود يروي عن الحسن وهو موثوق.
    وهناك حفيد لأبي مودود يروي عنه الذي ترجم له ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، فقال:
    عبد الله بن محدوج بن أبي مودود روى عن جده أبي مودود عن الحسن البصري.
    روى عنه أحمد بن عبد الله البغدادي المعروف بابن الطبري. اهـ.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    عبد الله بن عيسى، عن عبد الله بن أبي الجعد - لم يوثقه أحد -، عن ثوبان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
    يضعفه أنه اختلف في رفعه.
    ففيما خرجه الشهاب في مسنده [1001] من طريق: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قال: أنبا سُفْيَانُ،
    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، مَوْلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ، قَالَ: " إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ ". اهـ.
    وقد وقع كذلك مختصرا في كتاب الزهد لكن مرفوعا، وقد توبع على وقفه فيما خرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان [1 : 434] من طريق عصام بن يزيد، قال:
    ثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:
    " لا يَرُدُّ الْقَدْرَ إِلا الدُّعَاءُ، وَلا يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ إِلا الْبِرُّ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ ". اهـ.
    وكذلك اضطرب في طريق عمر بن شبيب، فخرج الروياني في مسنده [626]، فقال: نا ابْنُ إِسْحَاقَ، نا الْجَرْمِيُّ، نا عُمَرُ بْنُ [شبيب]،
    نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى، عَنْ حَفْصٍ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ ابْنِ أَخِي سَالِمٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فذكره، وزاد:
    " إِنَّ فِي التَّوْرَاةِ لَمَكْتُوبٌ: يَا ابْنَ آدَمَ، اتَّقَ رَبَّكَ، وَبِرَّ وَالِدَكَ، وَصِلْ رَحِمَكَ، أَمْدُدْ لَكَ فِي عُمُرِكَ، وَأُيَسِّرْ لَكَ يُسْرَكَ، وَأَصْرِفْ عَنْكَ عُسْرَكَ ". اهـ.
    وخولف الجرمي فيما خرجه المقدسي وغيره في الترغيب [12]، من طريق: سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ الْبَزَّازُ، ثنا عُمَرُ بْنُ شَبِيبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عيسى،
    عَنْ جَعْفَرٍ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ، ابْنَيْ أَخِي سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: فذكره موقوفا.

    وهذه الزيادة قالها كعب الأحبار وابن المنكدر، ففيما خرج ابن وهب في الجامع [95]، فقَالَ:
    وَأَخْبَرَنِي حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ كَعْبًا حَلَفَ لَهُ بِالَّذِي فَرَقَ الْبَحْرَ لِمُوسَى أَنَّ فِيَ التَّوْرَاةِ: فذكره.
    وخرج أبو نعيم في الحلية [3 : 150]، من طريق أَحْمَد بْن يُونُسَ، قال:
    حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، قَالَ: " يُقَالُ فِي التَّوْرَاةِ: فذكره.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    إسرائيل، عن أبي إسحاق - مختلط مدلس -، عن بريد بن أبي مريم، عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ينظر إن شاء الله
    والله أعلم.
    .

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    227

    افتراضي رد: ما تقولون في هذا الحديث

    أخرجه الطبراني في الدعاء (ص30) حدثنا عثمان بن عمر الضبي، ثنا عبد الله بن رجاء، أنبأنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن بريد بن أبي مريم، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ادعوا فإن الدعاء يرد القضاء.


    - عثمان بن عمر الضبي هو أبو عمرو البصري قال الحاكم ثقة مشهور (تاريخ الإسلام للذهبي ت بشار ج6/ص779)
    - عبد الله بن رجاء هو الغُدَانِيُّ البصري


    وقد توبع عبد الله بن رجاء أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني كما في زهر الفردوس لابن حجر (ج8/ص183) حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن حماد حدثنا عبد الله بن محمد الزهري حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن يزيد بن أبي موسى عن أنس رفعه يا أنس أكثر من الدعاء؛ فإن الدعاء يرد القضاء المبرم.
    هناك متنان وردا في كتاب "الدعاء" للطبراني بهذا الإسناد؛
    الأول : 29 حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ *رَجَاءٍ، أَنْبَأَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ادْعُوا فَإِنَّ الدُّعَاءَ يَرُدُّ الْقَضَاءَ».
    الثاني : 484 حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، أَنْبَأَ إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الدُّعَاءُ الَّذِي *لَا *يُرَدُّ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ» .

    المتن الثاني تابع سبعةٌ من الرواة الثقات وعلى رأسهم يزيد بن زريع الثقة الثبت، تابعوا عبدَ الله بن رجاء الغداني البصريّ على إسناده بهذا المتن، وقد وقع في خلدي – ولا أجزم بشيء - أن يكون عبد الله بن رجاء قد أخطأ في المتن الأول خصوصاً ما نقل في ترجمته من كونه كثير التصحيف مع الإتفاق على عدالته:
    قَال يحيى بن مَعِين في رواية عثمان بن طالوت البصري : كبير التصحيف ، وليس به بأس.
    وَقَال عَمْرو بن علي الفلّاس : صدوق ، كثير الغلط والتصحيف ليس بحجة.
    ونقل ابن حجر عن الدوري عن ابن معين، أنه قال: «*ليس *من *أصحاب الحديث»!
    وقد أورده ابن حجر في "هدي الساري" في سياق من طعن فيهم من رواة البخاري.
    وخلص ابن حجر في مرتبته فقال : صدوق يهم قليلاً.
    بالطبع الرجل ممن جاز القنطرة برواية البخاري له، وقد ذكر فيه توثيق عالٍ، ولكن الوهم قد يطرأ على الثقة خصوصاً مع تنصيص بعض أهل العلم على ذلك في ترجمته.

    ويبقى السؤال في المتابعة على المتن الأول والتي ذكرها أخونا عز الدين من "زهر الفردوس" للحافظ ابن حجر. وهي:
    قال أبو الشيخ حدثنا *عبد *الرحمن *بن *محمد *بن *حماد حدثنا عبد اللَّه بن محمد الزهري حدثنا *عبيد *اللَّه بن عبد المجيد حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن يزيد بن أبي موسى عن أنس رفعه "يا أنس أكثر من الدعاء؛ فإن الدعاء يرد القضاء المبرم"
    فأقول: هذه المتابعة أنا حقيقة في شك منها، لأسباب :
    - لا أعلم رواية لعبد الرحمن بن محمد بن حماد عن عبد الله بن محمد الزهري، ولا لهذا الأخير عن عبيد الله بن عبد المجيد أبو علي الحنفي.
    - المتابعة وردت بلفظ "يا أنس أكثر من الدعاء؛ فإن الدعاء يرد القضاء المبرم"، وهذا لفظ الطريق الآخر، أعني طريق كثير بن عبد الله أبو هاشم، عن أنس بن مالك.
    وكأن الإسناد رُكّب على متن آخر، فالله أعلم.
    ولقد رجعت الى أحد المخطوطات لزهر الفردوس، فكانت على ما قال محققو الكتاب.

    Capture1.JPG

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: ما تقولون في هذا الحديث

    - لا أعلم رواية لعبد الرحمن بن محمد بن حماد عن عبد الله بن محمد الزهري، ولا لهذا الأخير عن عبيد الله بن عبد المجيد أبو علي الحنفي.
    وضع في الاعتبار بصرية أبو علي الحنفي . . مع معاصرته لابن رجاء الغداني بلدياته . .
    وعبيد الله بن عبد المجيد يشبه اخاه(إن لم يكن ابن عمه) ابو بكر الحنفي . . نوعا ما ثقة ولكن وسط . . تجد بعض الاختلال في الفاظ أحاديثهم .

  15. #15

    افتراضي رد: ما تقولون في هذا الحديث

    حسن عبد الله فأقول: هذه المتابعة أنا حقيقة في شك منها، لأسباب :
    - لا أعلم رواية لعبد الرحمن بن محمد بن حماد عن عبد الله بن محمد الزهري، ولا لهذا الأخير عن عبيد الله بن عبد المجيد أبو علي الحنفي.
    - المتابعة وردت بلفظ "يا أنس أكثر من الدعاء؛ فإن الدعاء يرد القضاء المبرم"، وهذا لفظ الطريق الآخر، أعني طريق كثير بن عبد الله أبو هاشم، عن أنس بن مالك.
    وكأن الإسناد رُكّب على متن آخر، فالله أعلم.
    ابو لمى
    - لا أعلم رواية لعبد الرحمن بن محمد بن حماد عن عبد الله بن محمد الزهري، ولا لهذا الأخير عن عبيد الله بن عبد المجيد أبو علي الحنفي.وضع في الاعتبار بصرية أبو علي الحنفي . . مع معاصرته لابن رجاء الغداني بلدياته . .
    وعبيد الله بن عبد المجيد يشبه اخاه(إن لم يكن ابن عمه) ابو بكر الحنفي . . نوعا ما ثقة ولكن وسط . . تجد بعض الاختلال في الفاظ أحاديثهم .


    وبالإضافة لما قلتماه قلت على موقعي قوله (يرد القضاء المبرم) منكر باطل يدل على علة في السند وعلى كل حال "المبرم" لا يتغير بالدعاء ولعل هذه الزيادة وهم من عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن أو عبيد الله بن عبد المجيد قال الدارمي عن يحيى بن معين ليس بشيء (الضعفاء الكبير للعقيلي ج3/ص123) ونقل ابن الجوزي مثله عن ابن معين لكن في تاريخ الدرامي قال ابن معين ليس به بأس وكلك في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم فلا أدري وقال الصدفي: سألت أبا جعفر العقيلي عن عبيد الله بن عبد المجيد؟ فقال: ضعيف هو أضعف إخوته ووثقه آخرون وهو بلا شك صدوق لا بأس به

  16. #16

    افتراضي رد: ما تقولون في هذا الحديث

    قال شيخنا أبو عبد الله مصطفى العدوي: ((لا يثبت))
    طويلب علم

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: ما تقولون في هذا الحديث

    سألت أبا جعفر العقيلي عن عبيد الله بن عبد المجيد؟ فقال: ضعيف هو أضعف إخوته
    إذا عزلت حديثه وإخوته وأظن لهم ابن . . ستتبين صدق هذا الكلام . .
    . ..

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: ما تقولون في هذا الحديث

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسماعيل محمد حلمي مشاهدة المشاركة
    قال شيخنا أبو عبد الله مصطفى العدوي: ((لا يثبت))
    المختصر المفيد . .
    هو حديث لا تستطيع ان تقول عنه موضوع وإن كانت على طرف اللسان . . ولكن أصل صحيح أو حسن تحرف مع كثرة "التنقل" بين الأفواه فدخل من خلال أوهام الرواة . . ولمثل هذا النوع ابحث عن "أصلها" الشامي . .
    . . شُهر في كل مكان . .
    .

  19. #19

    افتراضي رد: ما تقولون في هذا الحديث

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    وبالإضافة لما قلتماه قلت على موقعي قوله (يرد القضاء المبرم) منكر باطل يدل على علة في السند وعلى كل حال "المبرم" لا يتغير بالدعاء ولعل هذه الزيادة
    تكلم في ذلك ابن قتيبة في (276 هـ) في تأويل مختلف الحديث (ص: 295)، فقال:
    قَالُوا: حَدِيثٌ يُبْطِلُهُ الْقُرْآنُ وَالْإِجْمَاعُ: الصَّدَقَةُ وَالْقَضَاءُ الْمُبْرَمُ:
    قَالُوا: رُوِّيتُمْ أَنَّ الصَّدَقَةَ تَدْفَعُ الْقَضَاءَ الْمُبْرَمَ، وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}.
    وَأَجْمَعَ النَّاسُ عَلَى أَنَّهُ لَا رَادَّ لِقَضَائِهِ، وَلَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ.
    قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ [يعني ابن قتيبة]:
    وَنَحْنُ نَقُولُ فِي تَأْوِيلِ ذَلِكَ: إِنَّ الْمَرْءَ قَدْ يَسْتَحِقُّ بِالذُّنُوبِ قَضَاءً مِنَ الْعُقُوبَةِ، فَإِذَا هُوَ تَصَدَّقَ دَفَعَ عَنْ نَفْسِهِ مَا قَدِ اسْتَحَقَّ مِنْ ذَلِكَ.
    يَدُلُّكَ عَلَيْهِ قَوْلُهُ: "صَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ"، أَفَلَا تَرَى أَنَّ مَنْ غَضِبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ تَعَرَّضَ لِعِقَابِهِ، فَإِذَا أَزَالَ ذَلِكَ الْغَضَبَ بِصَدَقَتِهِ، أَزَالَ الْعِقَابَ.
    وَمَثْلُ هَذَا، رَجُلٌ أَجْرَمْتُ عَلَيْهِ جُرْمًا عَظِيمًا، فَخِفْتُ بَوَائِقَهُ وَعَاجِلَ جَزَائِهِ، فَأَهْدَيْتُ لَهُ هَدِيَّةً كَفَفْتُهُ بِهَا، وَقُلْتُ الْهَدِيَّةُ تدفع الْعقَاب الْمُسْتَحق".
    انتهى.
    وقال أبو يعلى ابن الفراء في إبطال التأويلات (ص:478) :
    "٤٠٨ - وما روي أنَّه قال: "الصَّدَقَةُ تَدْفَع القَضَاء المبرم".

    ومعنى هذه الأخبار كلها على نحو ما ذكرنا، وهو أنْ يكونَ السَّابق في العلم ما يحدث في المستأنف، أنه إذا دعا صُرِفَ عنه البلاء،
    وكذلك إذا تَصدَّق؛ لا أنَّه يكون المعلوم في الأَزَلِ وصول البلاء القديم وإذا حصل الدعاء تغير المعلوم، لأنَّ ذلك يؤدي إلى أنْ لا يكون ذلك في الأَزَل مَعلومًا، وذلك محال.

    وقيل فيه أيضًا: أن المراد به إذا أتَى بهما - أعني الدعاء والصَّدقة - دُفع بذلك عن الفاعل لهما وِزْرَ الترك، وعقوبة العِصْيان فيه،
    ويكون معنى التخصيص لذلك بالذكر، التحريض على فعله والحث عليه". اهـ.
    والله أعلم.
    .

  20. #20

    افتراضي رد: ما تقولون في هذا الحديث

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن عبد الله مشاهدة المشاركة
    هناك متنان وردا في كتاب "الدعاء" للطبراني بهذا الإسناد؛
    الأول : 29 حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ *رَجَاءٍ، أَنْبَأَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ادْعُوا فَإِنَّ الدُّعَاءَ يَرُدُّ الْقَضَاءَ».
    الثاني : 484 حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، أَنْبَأَ إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الدُّعَاءُ الَّذِي *لَا *يُرَدُّ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ» .
    وقد وقع في خلدي – ولا أجزم بشيء - أن يكون عبد الله بن رجاء قد أخطأ في المتن الأول خصوصاً ما نقل في ترجمته من كونه كثير التصحيف
    قلتُ: إنما هذا من غرائب ابن أبي مريم، فليست هي بأولاها.
    فقد روى الطبراني بهذا الإسناد في الدعاء حديثين ءاخرين لكن عن شيخه عبد العزيز.
    الأول: ٤٣١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، أَنْبَأَ إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا قَالَ الرَّجُلُ حِينَ يُؤَذِّنُ الْمُؤَذِّنُ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ، أَعْطِ مُحَمَّدًا سُؤْلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَالَتْهُ شَفَاعَةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "

    الثاني: ١٣١٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ سَأَلَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ الْجَنَّةَ ثَلَاثًا قَالَتِ الْجَنَّةُ: اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ تَعَوَّذَ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ ثَلَاثًا قَالَتِ النَّارُ: اللَّهُمَّ أَعِذْهُ مِنِّي "

    توبع ابن رجاء في المتن الثاني فيما خرجه أحمد في مسنده ١٣١٧٣، فقال:
    حَدَّثَنَا حُجَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، به مرفوعا.
    وتوبع فيما خرجه الحاكم في المستدرك ١٩٦٠، من طريق:
    عُبَيْد اللَّهِ بْن مُوسَى، أَنْبَأَ إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، به.
    وتوبع فيما خرجه الضياء في الأحاديث المختارة [1436] من طريق أَبي يَعْلَى الْمَوْصِلِيّ، قال:
    نا عَبْدُ الأَعْلَى هُوَ ابْنُ حَمَّادٍ، نا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، به.
    وقد خرجه الترمذي وأعله بقوله: "وَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَبِي إِسْحَاق، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ مَوْقُوفًا أَيْضًا". اهـ.


    أما المتن الأول فقد خولف ابن رجاء فيما خرجه أبو بكر الشافعي في الغيلانيات ٤٠٤، فقال: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الْأَزْرَقُ، قَالَ:
    ثنا شَاذَانُ ثنا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: إِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ فَقَالَ الرَّجُلُ: فذكره موقوفا.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن عبد الله مشاهدة المشاركة
    فأقول: هذه المتابعة أنا حقيقة في شك منها، لأسباب :
    ما ذكرته من أسباب؛ فذلك لقلة المسندين عن عبد الرحمن بن حماد الطهراني سيما في العصور المتأخرة،
    فإنك قد تجد له أكثر من ثلاثين شيخا لا تعرف لهم رواية أخرى.
    ثم إن له غير شيخ عن أبي علي عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي.
    خرج أبو الشيخ في التوبيخ [49]، فقال:
    أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ، ثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ.
    وترجم الخطيب لمحمد بن حماد وذكره من شيوخه أبا علي الحنفي، ولا أعلم له رواية عنه غير هذا.
    وخرج في الطبقات (4/54)، فقال:
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ، قال: ثنا أَبُو هَمَّامٍ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ سُمَيْعٍ مِنْ كِتَابِهِ، قال: ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، قال: ثنا شُعْبَةُ، إلخ.
    وَحَدَّثَنَا بِهِ أَيْضًا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ , عَنْ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ سُمَيْعٍ , وَمَا أَرَى حَدَّثَ بِهِ غَيْرُهُمَا. اهـ.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن عبد الله مشاهدة المشاركة
    عبد الله بن محمد الزهري، ولا لهذا الأخير عن عبيد الله بن عبد المجيد أبو علي الحنفي
    قلتُ: روى عبد الله بن محمد الزهري عن ابن ءاخر لعبد المجيد الحنفي وهو عبد الكبير ثقة.
    ففيما خرجه ابن شاهين في شرح المذاهب ١٠، فقال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَسَّانَ بْنِ جَبَلَةَ،
    نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، نا عَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الْحَنَفِيُّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو.
    وفيما خرج الرامهرمزي في الأمثال (ص:83)، فقال:
    حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، ثنا عَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الْحَنَفِيُّ، عَنْ غَالِبٍ الْجَزَرِيِّ.
    وعلى هذا فتثبت متابعة أبي علي عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي لعبد الله بن رجاء.
    وتبقى العلة على أبي إسحاق ت 126 هـ، وأعجب أنه يروي عن رجل أقل طبقة منه توفي بعده بنحو عشرين سنة.
    وهو بريد بن أبي مريم ت 144 هـ، ولا يتابع بعض حديثه عن أنس رضي الله عنه من أصحاب أنس المكثرين.
    ولا أعلم له سماعا من أنس إلا في حديث: " مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ، وَحَطَّ عَنْهُ عَشْرَ خَطِيئَاتٍ ".
    وقد اضطرب فيه فروي عنه موقوفا على أبي موسى، وأعله النسائي أن بين بريد وأنس رجلا وهو الحسن البصري.
    وهناك ما يدل على أنه أدرك أنس رضي الله عنه، وذلك فيما خرجه الطبري في التهذيب [624]، فقال:
    حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ السَّامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، قَالَ:
    حَدَّثَنَا الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ السَّلُولِيِّ، قَالَ: " صَلَّيْتُ مَعَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ صَلاةَ الْغَدَاةِ، فَقَنَتَ قَبْلَ الرُّكُوعِ ". اهـ.
    وأدرك ابن عباس رضي الله عنهما فيما خرجه مسدد كما في الإتحاف
    [3742]، فقَالَ:
    وَحَدَّثَنِي أَوْسُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، ثنا بُرَيْدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أَنَّهُ لَقِيَ ابْنَ عَبَّاسٍ، فَسَأَلَهُ عَنِ الصَّرْفِ،
    فَقَالَ: " لَا بَأْسَ بِهِ مَا كَانَ يَدًا بِيَدٍ "، قَالَ: ثُمَّ بَلَغَنِي عَنْهُ أَنَّهُ أَمْسَكَ عَنْ ذَلِكَ الْقَوْلِ". اهـ.
    والله أعلم.
    .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •