في النساء مسلمة وكافرة، برة وفاجرة، محافظة ومنحلّة، ربة بيت وربة حانات ومراقص، وغيرهن الكثير.


‏الإسلام يضطهد كل سلوك يخالف الفطرة والقيم والأخلاق.

‏ومن صور خداع أهل النفاق تصوير اضطهاد الدين للفسق والفجور بأنه اضطهاد لعموم النساء لا للأصناف المنحطة فقط.

‏وذلك لتجييش السفهاء السذج.


الإسلام لايدعها تتزين للرجال! لا يدعها تتعطر وتمر بهم! لايسمح لها بأن تصلي إلى جانبهم! لايسمح لها بأن تخضع بالقول وتتغنج عندهم! ويفرض عليها أن تكون مستترة…

‏إذاً الإسلام يهين المرأة!

‏هو في الواقع يكبح جماح المنحلّات فقط، فهذه الأمور مطلب عند الفويسقات فقط لاعند عموم النساء.

التي تبحث عن المساواة بين الجنسين ومصادمة الفطرة وعرض جسدها للشباب ستكون في صدام مباشر مع الإسلام.

‏لا لأن الإسلام يضطهد النساء ولكن لأن الإسلام يضطهد أمثالها لمجتمع نظيف سويّ خالٍ من الزنا ومقدماته وعواقبه.

‏أما الخيرات الطيبات الصالحات فليس لديهن مع الإسلام أي مشكلة.

الخيّرة الطيبة لا تريد أن ترقص مع الشباب ولا أن تستعرض أمامهم أو تخالطهم أملا في صيد الرجل المناسب أو حصد أكبر قدر من نظرات وجمل الإعجاب والثناء.

‏وراحتها مع قريناتها في البعد عنهم طاعة لله واتقاء الفتنة والأذى.

‏معاشر الفاسقات: أنتن صنف واحد يمثل الفسق، ولا يمثل عموم النساء.




منقول