تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: إذا أراد الله عز وجل بأهل بيت خيرا، أدخل عليهم الرفق

  1. #1

    افتراضي إذا أراد الله عز وجل بأهل بيت خيرا، أدخل عليهم الرفق

    رُوي من حديث عائشة أم المؤمنين ، وجابر بن عبد الله ، وأنس بن مالك ، وجرير بن عبد الله.

    [حديث عائشة]

    رواه ابن أبي مليكة ، واختُلف عليه:
    - فرواه عبد الرحمن بن أبي بكر القرشي ، واختُلف عليه:
    -- فرواه ابن الجعد ، وابن المبارك ، وإسماعيل بن عياش ، والمعافى بن عمران ، جميعهم عنه ، عن ابن أبي مليكة ، عن عائشة ، عن النبي به.
    أخرجه البغوي في "مسند ابن الجعد" (3453) ، ومن طريقه ابن عدي في "الكامل" (482/5) ، وأخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" (693) (694) ، والديلمي كما في "زهر الفردوس" (237) ، وأبو العباس الأصم في "الثاني والثالث من حديثه" (199).

    -- ورواه أبو غرارة [لين الحديث] ، عنه ، عن القاسم ، عن عائشة ، عن النبي به.
    أخرجه البيهقي في "الأسماء والصفات" (322) ، وفي "شعب الإيمان" (7326) (8060) ، والطبراني في "مكارم الأخلاق" (26) ، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (696) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" (157/1) ، وفي "التاريخ الأوسط" (176/2) معلقاً ، والشجري في "الأمالي الخميسية" (2407) ، والخطيب في "موضح الأوهام" (1/ 311-312) ، وقوام السنة الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (1198) ، والحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" (537).

    قال أبو حاتم كما في "العلل" لابنه (1953): ((هَذَا حديثٌ منكرٌ؛ بِهُذَا الإسنادِ هُوَ مُنكَرٌ)).

    وتابعه على هذا الوجه ، عيسى بن ميمون [ضعيف] ، عن القاسم به.
    أخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" (698).

    -- ورواه الحسن بن حكم بن طهمان [ليس بذاك] ، عنه ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، عن النبي به.
    أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في "أمثال الحديث" (220).

    وعبد الرحمن بن أبي بكر القرشي ، قال ابن معين: ((ليس بشئ)) ، وقال: ((ضعيف)) ، وقال أحمد ، والبخاري: ((منكر الحديث)) ، وقال أبو حاتم: ((ليس بقوى فى الحديث)) ، وقال النسائي: ((ليس بثقة)) ، وقال: ((متروك الحديث)) ، وقال ابن سعد: ((له أحاديث ضعيفة)) ، وقال ابن عدي: ((لا يتابع فى حديثه ، وهو فى جملة من يكتب حديثه)) ، وقال ابن خراش: ((ضعيف الحديث ، ليس بشى)) ، وقال البزار: ((لين الحديث)) ، وقال الساجي: ((صدوق ، فيه ضعف يحتمل)) ، وقال ابن حبان: ((مُنكر الْحَدِيث جدا ينْفَرد عَن الثِّقَات بِمَا لَا يشبه حَدِيث الْأَثْبَات فَلَا أَدْرِي كَثْرَة الْوَهم فِي أخباره مِنْهُ أَو من ابْنه على أَن أَكثر رِوَايَته ومدار حَدِيثه يَدُور على ابْنه وَابْنه فَاحش الخطأ فمن هُنَا اشْتبهَ أمره وَوَجَب تَركه)).

    ورواه عروة ، واختُلف عليه:
    - فرواه هشام بن عروة ، واختُلف عليه:
    -- فرواه حفص بن ميسرة ، وأيوب بن سعد ، وعلي بن مسهر ، ومعمر ، وابن أبي فروة ، عنه ، عن أبيه ، عن عائشة ، عن النبي به.
    أخرجه أحمد (24427) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (6140) (6141) ، وفي "الأسماء والصفات" (321) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" (416/1) ، وأبو عوانة في "المستخرج" (11313) ، وعبد الرزاق في "المصنف ط التأصيل" (21282) ، ومن طريقه عبد بن حميد في "مسنده" (1493) ، والبزار (121/18) ، وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (402/2).

    -- ورواه أبو معاوية الضرير ، واختُلف عليه:
    --- فرواه هناد بن السري ، عنه ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر، عن عائشة أو عن أم حبيبة ، عن النبي به.
    أخرجه هناد في "الزهد" (654/2).
    وهذا منقطع ، عبد الله بن معمر ، لم يدرك عائشة أو أم حبيبة.

    --- ورواه بشر بن الحكم ، عنه ، عن هشام بن عروة ، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر، عن أبيه ، عن عائشة ، عن النبي به.
    أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (6139).

    وقد خُولف ، فرواه محمد بن عبد الرحمن بن مجبر ، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر ، عن عطاء بن يسار ، عن عائشة ، عن النبي به.
    أخرجه الطبراني في "الأوسط" (5221) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (6137) ، والدارقطني في "الأفراد".
    قال الطبراني ((لم يرو هذا الحديث عن عطاء بن يسار إلا عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر، وهو: أبو طوالة)).
    وقال الدارقطني كما في "أطراف الغرائب والأفراد" (5993): ((تفرد به محمد بن عبد الرحمن بن مجبر عن أبي طواله عبد الله بن عبد الرحمن عن عطاء بن يسار)).

    وجاء في "العلل" للدارقطني (3736): "وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا يقسم الله على بيت *الرفق *إلا *نفعهم به.
    فَقَالَ: ((يَرْوِيهِ أَبُو طَوَالَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
    فَرَوَاهُ محمد بن عبد الرحمن بن مجبر ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ معمر، عن عطاء، عن عائشة، أو عن أم حبيبة.
    وقال علي بن مسهر: عن هشام، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ معمر، عن عائشة، مُرْسَلًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أنه قال لعائشة، أو لأم سلمة وحديث ابن المجبر أشبه بالصواب))".

    -- ورواه حماد بن سلمة ، عنه ، عن أبيه ، عن عبيد الله بن معمر ، عن النبي به مرسلاً.
    أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (416/1) ، والطبراني (13261) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (6138) ، وابن قانع في "معجم الصحابة" (178/2) ، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (4722) (4723) ، ومن طريقه الديلمي كما في "زهر الفردوس" (2344) ، وأخرجه البغوي في "معجم الصحابة" ، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (123/38).
    ووقع وهم عند الطبراني من رواية إبراهيم بن الحجاج ، حيث قال: "عن ابن عمر" ، والصواب "عن عبيد الله بن معمر".

    قال أبو نعيم: ((تفرد به حماد، عن هشام)).
    وقال البغوي: ((ولا أعلم روى عن النبي غير هذا الحديث ولا رواه عن هشام غير حماد بن سلمة)).

    وجاء في "العلل" للدارقطني (3059): "وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم ما أعطي أهل بيت *الرفق *إلا *نفعهم.
    فَقَالَ: ((يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
    فَرَوَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ حَمَّادِ، عن هشام، عن أبيه، عن ابن عمر.
    وهو وهم.
    وغيره يرويه عن هشام، عن أبيه، عن عبيد الله بن معمر، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلًا.
    وهو أشبه))".

    وقال ابن أبي حاتم في "العلل" (2522): "وسألتُ أَبِي وَأَبَا زُرْعَةَ عَنْ حديثٍ رَوَاهُ مَعْمَر ،
    عَنْ هِشَامِ بْنِ عُروَة، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عائِشَة، عَنِ النبيِّ قَالَ: لَمْ يُقْسَمِ الرِّفْقُ لأَهْلِ بَيْتٍ إِلَاّ نَفَعَهُمْ، ولَمْ يُعْزَلْ عَنْهُمْ إِلَاّ ضَرَّهُمْ؟
    فَقَالا: ((هَذَا خطأٌ)).
    قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: ((أَخْطَأَ فِيهِ مَعْمَر)).
    قَالَ أبي: ((إنما هو: ما رَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِير ، وعَبْدَة ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُروَة، عَنْ عبد الله بن عبد الرحمن بْنِ مَعْمَر أَبِي طُوالَة، عَنْ عائِشَة - مُرسَلً -، وأمِّ حَبيبة، عَنِ النبيِّ .
    قَالَ أَبِي: ((وَرَوَاهُ حمَّاد بْنُ سَلَمة ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُروَة، عن أبيه، عن عُبَيدالله بن مَعْمَر، عن النبيِّ : فِي الرِّفق؛ هَذَا الْحَدِيثُ)).
    قَالَ أَبِي: ((فأدخل قومٌ لا يفهمون عِلَّةَ هَذَا الْحَدِيث فِي مسند الوُحْدان ، وقالوا: ما أسند عُبَيدالله بن مَعْمَر عن النبيِّ )).
    قَالَ: ((هَذَا وَهَمٌ أيضا؛ إنما أراد حمَّادٌ: هِشَام ، عَنْ أَبِي طُوالَة عبد الله بن عبد الرحمن بْن مَعْمَر، ولم يَضبِط، وغلط فيه مَعْمَر وحمَّاد، والحديثُ حَدِيث أَبِي مُعَاوِيَة؛ أَبْدى عَوْرَة حديثهم))".

    - ورواه الزهري ، واختُلف عليه:
    -- فرواه معمر ، واختُلف عليه:
    --- فرواه عبد الرزاق ، واختُلف عليه:
    ---- فرواه إسحاق الدبري ، عنه ، عن معمر ، عن الزهري ، عن النبي به مرسلاً.
    أخرجه عبد الرزاق في "المصنف ط التأصيل" (20594).

    ---- ورواه أحمد بن منصور ، عنه ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، عن النبي به.
    أخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" (699).

    وجاء في "العلل" للدارقطني (3461): "وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: أن الله إذا *أراد *بأهل *بيت خيرا أدخل عليهم الرفق.
    فَقَالَ: ((يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
    فَرَوَاهُ عَبْدُ الرحمن بن أبي بكر المليكي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، وأرسله معمر، عن الزهري، وليس بمحفوظ عن الزهري))".

    ورواه شريك بن أبي نمر ، واختُلف عليه:
    - فرواه سليمان بن بلال ، عنه ، عن عطاء بن يسار ، عن عائشة ، عن النبي به.
    أخرجه أحمد (24734)

    - ورواه إسماعيل بن جعفر ، عنه ، عن عطاء بن يسار ، عن النبي به مرسلاً.
    أخرجه علي بن حجر في "حديثه عن إسماعيل بن جعفر" (395).

    وشريك بن أبي نمر ، قال ابن معين: ((ليس به بأس)) ، وقال: ((صالح)) ، وقال: ((ليس بالقوي)) ، وقال أحمد: ((صالح الحديث)) ، وقال ابن سعد: ((كان ثقة كثير الحديث)) ، وقال ابن عدي: ((رجل مشهور من أهل المدينة ، حديث عنه مالك ، وغير مالك من الثقات ، وحديثه إذا روى عنه ثقة فلا بأس بروايته إلا أن يروى عنه ضعيف)) ، وقال أبو داود ، والدارقطني ، والعجلي: ((ثقة)) ، وقال النسائي: ((ليس بالقوي)) ، وقال ابن حبان: ((ربما أخطأ)) ، وقال: ((كان ربما يهم في الشئ بعد الشئ)) ، وقال ابن الجارود: ((ليس به بأس ، وليس بالقوى ، وكان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه)).
    قلت: الظاهر أن الخلاف والوهم منه ، فسليمان ، وإسماعيل ثقتان.

    [حديث جابر بن عبد الله]
    أخرج البزار كما في "كشف الأستار" (1965) ، وأبو بكر الأبهري في "فوائده" (18) ، عن أَبي أُوَيْسٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ خَيْرًا *أَدْخَلَ *عَلَيْهِمُ *الرِّفْقَ»
    قال البزار: ((لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى هَكَذَا إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ)) ، وزاد ابن حجر في "مختصر زوائد البزار" (1675): ((وهو إسنادٌ حسنٌ)).

    وأبو أويس عبد الله بن عبد الله المدني ، قال ابن معين: ((ثقة)) ، وقال: ((صدوقٌ، وليس بحُجة)) ، وقال: ((ليس به بأس)) ، وقال: ((ضعيف)) ، وقال: ((في حديثه ضَعفٌ)) ، وقال: ((صالح، ولكن ليس حديثه بذاك)) ، وقال: ((ليس بشئ)) ، وقال: ((ليس بثقة)) ، وقال: ((ليس بقوي)) ، وقال: ((يسرق الحديث)) ، وقال أحمد: ((ليس به بأس)) ، وقال: ((صالح)) ، وقال ابن المديني: ((كان عند أصحابنا ضعيفا)) ، وقال الفلاس: ((فيه ضعف ، وهو عندهم من أهل الصدق)) ، وقال يعقوب بن شيبة: ((صدوق ، صالح الحديث ، وإلى الضعف ما هو)) ، وقال البخاري: ((ما روى من أصل كتابه فهو أصح)) ، وقال أبو داود: ((صالح الحديث)) ، وقال النسائي: ((ليس بالقوى)) ، وقال أبو حاتم: ((يكتب حديثه ، ولا يحتج به ، وليس بالقوى)) ، وقال أبو زرعة: ((صالح ، صدوق ، كأنه لين)) ، وقال: ((ضعيف الحديث)) ، وقال الدارقطني: ((ثقة)) ، وقال: ((فى بعض حديثه عن الزهرى شىء)) ، وقال ابن عدي: ((يكتب حديثه)) ، وقال أبو أحمد الحاكم: ((يخالف فى بعض حديثه)) ، وقال الخليلي: ((منهم من رضى حفظه ومنهم من يضعفه ، وهو مقارب الأمر)) ، وقال ابن عبد البر: ((عابوه بسوء حفظه ، وأنه يخالف فى بعض حديثه)) ، وقال أبو عبد الله الحاكم: ((قد نسب إلى كثرة الوهم ، ومحله عند الأئمة محل من يحتمل عنه الوهم ، ويذكر عنه الصحيح)) ، وقال ابن حبان: ((كَانَ مِمَّن يخطىء كثيرا لم يفحش خَطؤُهُ حَتَّى اسْتحق التّرْك وَلَا هُوَ مِمَّن سلك سنَن الثِّقَات فيسلك مسلكهم وَالَّذِي أرى فِي أمره تنكب مَا خَالف الثِّقَات من أخباره والاحتجاج بِمَا وَافق الْأَثْبَات مِنْهَا)).

    قلت: وهذا منكر ، لتفرد أبو أويس به عن ابن المنكدر.

    [حديث أنس بن مالك]
    أخرج الدارقطني في "الأفراد" ، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (78/18) ، وأخرج ابن عدي في "الكامل" (65/8) عن موسى بن محمد نا عطاء نا المنكدر بن محمد عن أبيه عن أنس بن مالك قال قال رسول الله : ((إذا أراد الله بأهل بيت *خيرا *فقههم *في *الدين ووقر صغيرهم كبيرهم ورزقهم الرفق في معيشتهم والقصد في نفقاتهم وبصرهم عيوبهم فيتوبوا منها وإذا أراد الله بهم غير ذلك تركهم هملا)).

    قال الدارقطني: ((غريب من حديث ابن المنكدر عن أنس تفرد به ابنه المنكدر عنه ولم يروه عنه غير موسى بن محمد بن عطاء))
    وقال ابن عدي: ((وهذا منكر بهذا الإسناد)).

    وموسى بن محمد ، قال أبو حاتم: ((رأيته عند هشام بن عمار ولم اكتب عنه، وكان يكذب وياتى بالأباطيل)) ، وقال أبو زرعة: ((اتيته فحدث عن الهيثم بن حميد وفلان وفلان وكان يكذب)) ، وقال موسى بن سهل الرملي: ((أشهد عليه أنه كان يكذب)) ، وقال العقيلي: ((يُحَدِّثُ عَنِ الثِّقَاتِ، بِالْبَوَاطِيلِ والْمَوْضُوعَات ِ)) ، وقال النَّسَائي: ((ليس بثقة)) ، وقال الدارقطني ، وابن عبد البر: ((متروك)) ، وقال ابن حبان: ((لا تحل الرواية عنه كان يضع الحديث)) ، وقال ابن عدي: ((منكر الحديث، ويسرق الحديث)) ، وقال ابن يونس: ((روى عن مالك موضوعات وهو متروك الحديث)) ، وقال الأزدي: ((ضعيف)) ، وقال أبو نعيم: ((لا شئ)) ، وقال البيهقي: ((منكر الحديث، ضعيف)).

    وتُوبع من وجه لا يثبت ، فأخرج الخطيب في "الفقيه والمتفقه" (76/1) عن الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارُ ، نا سُلَيْمُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ عَمَّارٍ ، نا أَبِي ، نا الْمُنْكَدِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِأَهْلِ بَيْتٍ *خَيْرًا *فَقَّهَهُمْ *فِي *الدِّينِ ، وَرَزَقَهُمُ الرِّفْقَ فِي مَعِيشَتِهِمْ ، وَوَقَّرَ صَغِيرُهُمْ كَبِيرَهُمْ»
    وهذا إسناد ساقط:
    الفضل بن محمد العطار ، قال الدارقطني: ((كذاب ، يضع الحديث)).
    ومنصور بن عمار ، ضعيف.

    [حديث جرير بن عبد الله]
    أخرج الطبراني (2274) ، وابن العديم في "تاريخ حلب" (3355/7) عن خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْخُرْقِ، وَإِذَا أَحَبَّ اللهُ عَبْدًا أَعْطَاهُ الرِّفْقَ، مَا مِنْ أَهْلِ *بَيْتٍ *يُحْرَمُونَ *الرِّفْقَ إِلَّا قَدْ حُرِمُوا»

    وإسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر ، قال ابن معين ، والنسائي ، والدارقطني ، وابن الجارود ، والبيهقي: ((ضعيف)) ، وقال أحمد: ((أبوه أقوى فى الحديث منه)) ، وقال البخاري: ((فى حديثه نظر)) ، وقال: ((عنده عجائب)) ، وقال أبو حاتم: ((ليس بقوى ، يكتب حديثه)) ، وقال أبو داود: ((ضعيف ضعيف ، أنا لا أكتب حديثه)) ، وقال ابن حبان: ((كان فاحش الخطأ)) ، وقال الساجي: ((فيه نظر)).

    والله أعلم.
    طويلب علم

  2. #2

    افتراضي رد: إذا أراد الله عز وجل بأهل بيت خيرا، أدخل عليهم الرفق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسماعيل محمد حلمي مشاهدة المشاركة
    ورواه عروة ، واختُلف عليه:
    - فرواه هشام بن عروة ، واختُلف عليه:
    -- فرواه حفص بن ميسرة ، وأيوب بن سعد ، وعلي بن مسهر ، ومعمر ، وابن أبي فروة ، عنه ، عن أبيه ، عن عائشة ، عن النبي به.
    أخرجه أحمد (24427) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (6140) (6141) ، وفي "الأسماء والصفات" (321) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" (416/1) ، وأبو عوانة في "المستخرج" (11313) ، وعبد الرزاق في "المصنف ط التأصيل" (21282) ، ومن طريقه عبد بن حميد في "مسنده" (1493) ، والبزار (121/18) ، وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (402/2).
    ما من هؤلاء إلا وهو متكلم فيه، فحفص بن ميسرة تكلموا في سماعه وحفظه، وأيوب بن سعد مجهول، وعلي بن مسهر لا تثبت الرواية إليه وخولف وكذلك ابن أبي فروة فضلا عن أنه متروك.
    أما حديث معمر فليس مثلهم بل هو بلفظ: " مَا كَانَ الرِّفْقُ فِي قَوْمٍ قَطُّ إِلا نَفَعَهُمْ، وَلا كَانَ
    الْخَرَقُ فِي قَوْمٍ قَطُّ إِلا ضَرَّهُمْ ".
    وحديث معمر معروف روايته عن العراقيين فيها مقال، وحديثه هنا عن هشام وهو كوفي.
    قال الحافظ في التقريب: "ثقة
    ثبت فاضل إلا أن في روايته عن ثابت والأعمش وهشام بن عروة وعاصم بن أبي النجود شيئا". اهـ.
    ثم لو كان أشبه لأشبه أن يكون عن معمر عن الزهري مرسلا فيما خرجه عبد الرزاق في مصنفه ١٩٥٣٨، فقَالَ:
    أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ لِعَائِشَةَ:
    «إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ بِقَوْمٍ خَيْرًا رَزَقَهُمُ الرِّفْقَ فِي مَعِيشَتِهِمْ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهِمْ سُوءًا أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ سَلَّطَ عَلَيْهِمُ
    الْخَرَقَ فِي مَعِيشَتِهِمْ». اهـ.
    إلا أن هذا غير محفوظ كما قال الدارقطني، فقد خولف عبد الرزاق فيما خرجه الطبري في تفسيره، فقال:
    حَدَّثَنَا ابْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، ثنا ابْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ عَائِشَةَ فَطِنَتْ إِلَى قَوْلِهِمْ، فَقَالَتْ: وَعَلَيْكُمُ السَّامَةُ وَاللَّعْنَةُ.
    فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَهْلًا يَا عَائِشَةُ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ».
    فَقَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَلَمْ تَسْمَعْ مَا يَقُولُونَ قَالَ: " أَفَلَمْ تَسْمَعِي مَا أَرُدُّ عَلَيْهِمْ، أَقُولُ: عَلَيْكُمْ ". اهـ.
    وله شاهد من الحديث الذي خرجه مسلم من حديث الْمِقْدَامِ بْن شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم،
    عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِنَّ الرِّفْقَ لَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلَا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ ". اهـ.
    وهذا الحديث له مناسبة أخرى غير الرهط اليهودي، أَنَّهَا كَانَتْ عَلَى جَمَلٍ، فَجَعَلَتْ تَصْرِفُهُ بِضَرْبِهِ، فَقَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم لها ذلك.
    وروي نحو لفظ معمر بلفظ : "إن الرفق لو يكون خلقا، لما رأى الناس خلقا أحسن منه، وإن الخرق لو يكون خلقا، لما رأى الناس أقبح منه".
    فقال الدارقطني كما في العلل(8/87) : يرويه القاسم بن مالك المزني، واختلف عنه:
    فرواه هشام بن يونس بن وابل ومحمد بن طريف، عن القاسم بن مالك، عن أيوب بن عائذ، عن أبي رؤبة، عن عمران بن حصين، عن عائشة.
    وخالفهما زياد بن أيوب فرواه عن القاسم بن مالك، وأسنده عن عمران بن حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

    وروى هذا الحديث جعفر الطيالسي، عن يحيى بن معين، عن القاسم بن مالك، عن أيوب بن عائذ، وقال:
    عن أبي رؤبة عمران بن حصين، عن عائشة، وزعم أن عمران بن حصين هذا كوفي يكنى أبا رؤبة. اهـ.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسماعيل محمد حلمي مشاهدة المشاركة
    -- ورواه أبو معاوية الضرير ، واختُلف عليه:
    --- فرواه هناد بن السري ، عنه ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر، عن عائشة أو عن أم حبيبة ، عن النبي به.
    أخرجه هناد في "الزهد" (654/2).
    وهذا منقطع ، عبد الله بن معمر ، لم يدرك عائشة أو أم حبيبة.
    قلتُ: من النكارة ذكر عروة في الإسناد، فإنه ليس له معنى ذكر عروة هنا.
    عروة ت 94 هـ، وأبو طوالة ت 134 هـ يعني من أقران ابنه هشام ت 145 هـ.
    ويبعد ذلك عن مثل عروة وهو من أروى الناس عن خالته أم المؤمنين رضي الله عنها.
    وتفرد بذلك هناد كما أشار الداقطني، وخالفه بِشْرُ بْنُ الْحَكَمِ، فأسقط ذكر عروة، وإن كان زاد زيادة لا تصح،
    فقال: ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ.
    وهذا عجيب، فلا أعلم روى بشر عن أبي معاوية غير هذا الحديث.
    قلتُ: وكذلك بدون ذكر عروة تابعه عبدة بن سليمان وعلي بن مسهر وهو فيما حكاه أصحاب العلل عن أبي معاوية.
    فيما حكاه أبو زرعة الرازي في علة الحديث، فقال: رَوَاهُ
    أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِير، وعَبْدَة،
    عَنْ هِشَامِ بْنِ عُروَة، عَنْ عبد الله بن عبد الرحمن بْنِ مَعْمَر أَبِي طُوالَة، عَنْ عائِشَة - مُرسَلً -، وأمِّ حَبيبة، عَنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم.
    وكذلك قال الدارقطني في العلل ط مؤسسة الريان:
    ورواه هشام بن عروة، واختلف عنه، فرواه أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر، عن عائشة، وأم حبيبة.
    وقال [هناد عن] أبي معاوية: كذا عن هشام، عن أبيه، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر، عن عائشة، أو عن أم حبيبة.
    وقال علي بن مسهر: عن هشام، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر، عن عائشة، مرسلا، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال لعائشة، أو لأم سلمة.
    انتهى.
    وكأن المعتمد عند أصحاب العلل من حديث أبي معاوية في الإسناد هو عدم ذكر عروة فيه.
    وحديث هشام بن عروة عن أبي طوالة غريب، لا يعرف له عنه غير هذا الحديث.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسماعيل محمد حلمي مشاهدة المشاركة
    وحديث ابن المجبر أشبه بالصواب))".
    قلتُ: هذا فيه نظر، ابن المجبر "متروك"، كذا قال الدارقطني وغيره؛ فلا عبرة بمخالفته والصواب ما رواه هشام.
    وقد أعله الدارقطني كما في الأطراف (٥٩٩٣) بتفرده، فقال: حَدِيث: لَا يُرِيد الله عز وَجل بِأَهْل بَيت الرِّفْق ... الحَدِيث.

    تفرد بِهِ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مجبر، عَن أبي طواله عبد الله بن عبد الرَّحْمَن، عَن عَطاء بن يسَار". اهـ.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسماعيل محمد حلمي مشاهدة المشاركة
    -- ورواه حماد بن سلمة ، عنه ، عن أبيه ، عن عبيد الله بن معمر ، عن النبي به مرسلاً.
    أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (416/1)
    لعل هشام بن عروة حفظه من أبي طوالة مرة وحفظه من حديث أبيه عن عبيد الله بن معمر.
    وحديث عبيد الله بن معمر مرسل أيضا كما قال البخاري:
    وَقَالَ لَنَا سُلَيْمَانُ، وَحَجَّاجٌ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْمَرٍ، عَنِ النَّبِيِّ مُرْسَلٌ.
    وهو صحابي له رؤية ولم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم، قال ابن عبد البر في الاستيعاب:
    صحب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ من أحدث أصحابه سنا، كذا قَالَ بعضهم.
    وهذا غلط، ولا يطلق على مثله أَنَّهُ صحب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لصغره،
    ولكنه رآه،
    ومات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غلام". اهـ.
    وترجم له ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسماعيل محمد حلمي مشاهدة المشاركة
    ---- فرواه إسحاق الدبري ، عنه ، عن معمر ، عن الزهري ، عن النبي به مرسلاً.
    أخرجه عبد الرزاق في "المصنف ط التأصيل" (20594).
    ---- ورواه أحمد بن منصور ، عنه ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، عن النبي به.
    أخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" (699).
    لم يسق الخرائطي المتن إنما خرجه هكذا ٦٩٨، فقال:
    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ، حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ:
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْرًا أَدْخَلَ عَلَيْهِمْ بَابَ الرِّفْقِ، وَإِذَا أَرَادَ بِأَهْلِ بَيْتٍ شَرًّا أَدْخَلَ عَلَيْهِمُ الْخُرْقَ»
    وقال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ ذَلِكَ". اهـ.
    قلتُ: لعله يقصد بمعنى ذلك أو أن ذلك خطأ من الخرائطي؛ فإنما هذا حديث معمر عن هشام.
    خرج البزار في مسنده ٧٤، فقال: حدثنا
    أحمد بن منصور، قالَ: حَدَّثَنا عبد الرزاق، قالَ:
    حَدَّثَنا معمر , عن
    هشام بن عروة , عن أبيه , عن عائشة رضي الله عنها قالت:
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ما كان الرفق في قوم إلا نفعهم ولا الخرق في قوم إلا ضرهم". اهـ.
    أما حديث أحمد بن منصور بإسناد الزهري ففيما خرجه البيهقي في سننه ١٨٧٢٣، فقال:
    أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أنبأ إِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ، ثنا
    أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
    أنبأ مَعْمَرٌ، عَنِ
    الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: دَخَلَ رَهْطٌ مِنَ الْيَهُودِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: السَّامُ عَلَيْكُمْ،
    فَقَالَتْ عَائِشَةُ: فَفَهِمْتُهَا، فَقُلْتُ: عَلَيْكُمُ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ، قَالَتْ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَهْلًا يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ ".
    قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَدْ قُلْتُ عَلَيْكُمْ ". اهـ.
    أما حديث عبد الرزاق المرسل فقد بينا ءانفا بما يدل أنه غير محفوظ بمخالفة ابن ثور له.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسماعيل محمد حلمي مشاهدة المشاركة
    ورواه شريك بن أبي نمر ، واختُلف عليه:
    - فرواه سليمان بن بلال ، عنه ، عن عطاء بن يسار ، عن عائشة ، عن النبي به.
    أخرجه أحمد (24734)
    - ورواه إسماعيل بن جعفر ، عنه ، عن عطاء بن يسار ، عن النبي به مرسلاً.
    أخرجه علي بن حجر في "حديثه عن إسماعيل بن جعفر" (395).
    قلت: الظاهر أن الخلاف والوهم منه ، فسليمان ، وإسماعيل ثقتان.
    ورواه ابن أبي الدنيا بإسناد علي بن حجر، بنفس متنه:
    " يَا عَائِشَةُ، ارْفُقِي فَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ بِأَهْلِ بَيْتٍ كَرَامَةً دَلَّهُمْ عَلَى بَابِ الرِّفْقِ ". اهـ.
    أما لفظ سليمان بن بلال: "بأهل بيت خيرا".
    وإسماعيل بن جعفر أحفظ وأروى لحديث شريك من سليمان بن بلال.
    وحديث عطاء بن يسار عن عائشة فيه نظر.
    والله أعلم.
    .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •