تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: كم من حوراء عيناء ما كان مهرها إلا قبضة من حنطةأو مثلها من تمر

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي كم من حوراء عيناء ما كان مهرها إلا قبضة من حنطةأو مثلها من تمر

    571 - " كم من حوراء عيناء ما كان مهرها إلا قبضة من حنطة، أو مثلها من تمر ".
    قال الالباني في السلسلة الضعيفة:
    موضوع.

    رواه العقيلي في " الضعفاء " (ص 13) وعنه ابن الجوزي في " الموضوعات " (3 / 253) وابن حبان في " الضعفاء " (1 / 84) عن أبان بن المحبر عن نافع عن ابن عمر مرفوعا. ذكراه في ترجمة أبان هذا وقال العقيلي:
    " شامي منكر الحديث ".
    وقال ابن حبان: " روى عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، حتى لا يشك المتبحر في هذه الصناعة أنه كان يعملها، لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه ". وقال في حديثه هذا: " باطل ".
    ونقل العسقلاني في " اللسان " عن العقيلي أنه قال: " لا يتابعه عليه إلا من هو مثله أو دونه ".
    وهذه الجملة ليست في نسختنا من " الضعفاء " للعقيلي والله أعلم. وقال ابن أبي حاتم في " العلل " (1 / 22) : قال أبي: هذا حديث باطل، وأبان هذا مجهول ضعيف الحديث ". وأورده ابن الجوزي في " الموضوعات " (3 / 253) فأصاب، قال المناوي: " وأقره عليه المؤلف - يعني السيوطي - في " مختصرها " فلم يتعقبه ". انظر " اللآلي " للسيوطي (2 / 452) .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: م من حوراء عيناء ما كان مهرها إلا قبضة من حنطةأو مثلها من تمر


    تحقيق تخريج مسألة (كم من حوراء عيناء)

    أ. د. محمد بن تركي التركي

    قال ابن أبي حاتم في كتاب العلل، وسألت أبي عن حديث رواه عتبة بن السكن، عن أبان بن المجبر، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كم من حوراء عيناء
    [1] ما كان مهرها إلا قبضة من حنطة، أو مثلها من تمر".

    قال أبي: هذا حديث باطل، وأبان هذا مجهول ضعيف الحديث.

    رجال الإسناد:
    ♦ عتبة بن السكن، لعله الحمصي الشامي.

    قال ابن أبي حاتم: عتبة بن السكن الشامي، روى عن إسماعيل بن عياش، وموسى بن أعين، والضحاك بن حمرة. روى عنه أبو الدرداء المقدسي.

    وقال ابن حجر في اللسان: عتبة بن السكن، عن الأوزاعي، قال الدارقطني: متروك الحديث. قال ابن حبان في الثقات: يخطئ ويخالف.، روى عنه موسى بن سهل الرملي. وقال القراب: روى عن الأوزاعي أحاديث لم يتابع عليها، وروى عنه عن القاسم بن هاشم بن سعيد عنه حديثاً غريباً. وقال البيهقي: واه، منسوب إلى الوضع. اهـ.

    ويضاف إلى ما تقدم من أقوال مما لم يذكره ابن حجر: قول الدارقطني أيضاً: منكر الحديث. وقول البزار: روى عن الأوزاعي أحاديث لم يتابع عليها.

    قلت: فهل الذي ذكره ابن أبي حاتم، هو الذي ذكره الباقون؟
    ♦ أنا لا أستطيع الجزم بذلك؛ لأن الذي ذكره الباقون، لم يذكروا له رواية عن غير الأوزاعي ويؤيده أن رواياته عند الدارقطني والبزار البيهقي عن الأوزاعي فقط، ومن رواية القاسم ابن هاشم عنه (انظر سنن الدارقطني 1/159، 2/184، 3/250، وكشف الأستار 1/337، سنن البيهقي 7/243).

    ولكن يقوي أنهما واحد عدة أمور، وهي:
    1- أن الذي ذكره ابن حبان في الثقات قال عنه من أهل الشام، والذي ذكره ابن أبي حاتم شامي أيضاً.

    2- تقارب طبقة الرواة الذين روى عنهم؛ فالأوزاعي من السابعة، وإسماعيل بن عياش وموسى بن أعين من الثامنة، والضحاك من السادسة.

    3- أني لم أجد من اسمه عتبة بن السكن غير من تقدم ذكره.

    وعليه فلعل الراجح أنهما واحد، والله أعلم.

    ولكن هل هو المذكور في إسناد الحديث هنا، أم لا؟.
    والذي يدعو إلى هذا: أن من ترجم لعتبة الشامي المتقدم، لم يذكر أنه روى عن أبان بن المحبر، مع أن قد تفرد بهذا الحديث، إضافة إلى أنه قد ورد نسبته عند العقيلي عندما أخرج هذا الحديث، فقال عنه: عتبة بن السكن الفزاري.

    ولكن يقوي أنهما واحد أني لم أجد من اسمه عتبة بن السكن غير من تقدم ترجمته، إضافة إلى أن ابن أبي حاتم قد سأل أباه عن روايته لهذا الحديث في هذه المسألة، ولو كان غير الذي ترجم له في الجرح، ولأوردهما معاً هناك، كما أن عتبة شامي، كما تقدم، وأبان أيضاً شامي، كما سيأتي، والله أعلم.

    انظر الجرح 6/371، الثقات 8/508، لسان الميزان 4/128، الجامع في الجرح 2/178.
    ♦ أبان بن المُحَبَّر الشامي.
    روى عن نافع، وأبي إسماعيل العبدي، وسعيد بن معروف.
    روى عنه مروان بن معاوية.

    قال أبو حاتم: مجهول ضعيف الحديث. وقال العقيلي: منكر الحديث. وقال الأزدي: متروك الحديث. وقال الدارقطني: مقل متروك. وقال ابن حبان: يأتي عن نافع وغيره من الثقات ما ليس من أحاديثهم، حتى لا يشك المتبحر في هذه الصناعة أنه كان يعملها، لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار.

    قال ابن حجر في اللسان: شيخ متروك.

    المجروحين 1/98، الضعفاء للدارقطني (106)، لسان الميزان 1/25.
    ♦ نافع، مولى ابن عمر، ثقة ثبت، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 529.
    ♦ ابن عمر: عبدالله، صحابي جليل، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 518.

    تخريج الحديث:
    أخرجه العقيلي في الضعفاء 1/42 ـ ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات 3/253 ـ، عن أحمد بن محمد النصيبي، عن أبي تقي: هشام بن عبد الملك، عن عتبة بن السكن الفزاري، عن أبان بن المحبر، عن نافع، عن ابن عمر، به، مثله.

    ونقله السيوطي في اللآلي الموضوعة 2/452، عن العقيلي.
    وذكره ابن حبان في المجروحين 1/98، من رواية أبان، به.
    وقال العقيلي ـ كما في اللسان 1/25، واللآلي ـ: لا يتابعه عليه إلا من هو مثله أو دونه.
    وقال ابن حبان في المجروحين 1/99، وذكر له حديثاً آخر، قال: وهما جميعاً باطلان.

    النظر في المسألة:
    مما تقدم يتضح أن أبان بن المحبر قد تفرد برواية هذا الحديث، حيث لم أجد من تابعه عليه، وهو كما تقدم في ترجمته متروك.

    ومنه يتضح صحة ما ذهب إليه أبو حاتم من قوله: هذا حديث باطل.
    والحديث موضوع، كما تقدم، ولم أقف له على ما يقويه.
    وقد ذكر ابن الجوزي في الموضوعات 3/253، حديثين آخرين يشهدان له، ولكنهما موضوعان أيضاً.

    وعليه فالحديث موضوع، والله أعلم.


    [1] كذا في جميع النسخ، ووقع في المطبوع: " حور عين "، وقال المحقق في الهامش: كانت في النسختين: " من حورا عينا "


    رابط الموضوع
    : https://www.alukah.net/sharia/0/85958/%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D8%AA%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D8%AC-%D9%85%D8%B3%D8%A3%D9%84%D8%A9-%D9%83%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%A1/#ixzz7cWx26HIX


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: كم من حوراء عيناء ما كان مهرها إلا قبضة من حنطةأو مثلها من تمر

    6418 - (كم من حوراء عيناء) أي واسعة العين بيضاء أعدت لرجل في الجنة (وما كان مهرها) في الدنيا (إلا) شيئا قليلا مثل (قبضة) قبضها (من حنطة أو مثلها من تمر) وناولها لمسكين قاصدا بها وجه الله تعالى فيثيبه بها زوجة في الجنة من الحور العين وتتعدد الزوجات بتعدد القبضات سبحان الكريم ما أوسع عطاءه
    (عق) عن أحمد بن محمد النصيبي عن هشام بن عبد الملك عن عقبة بن السكن الفزاري عن أبان بن المجبر عن نافع (عن ابن عمر) بن الخطاب قال ابن حبان: باطل وأبان متروك وقال مخرجه العقيلي: لا يتابعه عليه إلا من هو مثله أو دونه وفي الميزان عن ابن حبان: حديث باطل وقال الأزدي: أبان متروك الحديث وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه ومن ثم أورده ابن الجوزي في الموضوعات وأقره عليه المؤلف في مختصرها فلم يتعقبه.

    الكتاب: فيض القدير شرح الجامع الصغير
    المؤلف: زين الدين محمد المدعو بعبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •