المرأة والأسرة






تغريدات نسائية

د.سندس عادل العبيد

بالإيمان يمتلأ قلب العبد مشاعر إيجابية وبه يستطيع العبد ضبط انفعالاته وقيادة نفسه إلى الجوانب الإيجابية.




نصيحة للداعيات

قال الشيخ عبدالعزيز ابن باز -رحمه الله-: نُوصي جميع المدرسات والدَّاعيات إلى الله أن يبذلن الوسع في توجيه النِّساء وإرشادهن في المدارس وغيرها كالرجال، والتواصي بالحقِّ، والتعاون على البرِّ والتقوى، ونُوصي جميع مَن لديهن علمٌ بالدَّعوة إلى الله بين النِّساء؛ لأنَّ الله -جلَّ وعلا- أوجب على الجميع التَّعاون على البرِّ والتقوى، قال -تعالى-: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} (المائدة:2)، وقال -تعالى وَالْمُؤْمِنُون َ وَالْمُؤْمِنَات ُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} (التوبة:71)، فالوصية لجميع النِّساء وطالبات العلم والمدرسات، الوصية للجميع أن يتَّقوا الله، وأن يجتهدن في تعليم غيرهن، وإرشاد غيرهن، ووعظ غيرهن، كما يجب على الرِّجال، الطريق واحد، لابدَّ من التعاون والتَّواصي بالحقِّ، والنَّصيحة لله ولعباده، والدَّعوة إلى الله في كل مكانٍ، في: المدرسة، وفي المسجد، وفي كل مكانٍ، وفي أي اجتماعٍ، نسأل الله للجميع التوفيق والهداية.



تفعيل الإيمان في حياة المرأة المسلمة

إن تفعيل الإيمان في حياة المرأة المسلمة قضية أساسية تخرج الدين من كونه مسألة شخصية إلى اعتباره منهجا متكاملا يتغلغل في نسيج الممارسات الإنسانية المتعددة، ومن أهم الوسائل لترسيخ الإيمان في النفس تنمية الخلق الحسن فيها، وذلك من خلال الأعمال الصالحة المساعدة على تنمية الأخلاق وتقويمها، ومجاهدة النفس وتدريبها على الخلق الحسن، والقدوة الحسنة، فهذه كلها وسائل مساعدة لبلوغ الإيمان أغوار النفس والوجدان وإدراك اليقين، ولاستعادة إنسانية المرأة واستجابتها لعوامل الإحياء، يقول -تعالى-: {يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ} (الأنفال:24).





أحسن النساء

سئل أعرابي عن أحسن النساء فقال: أطولهن إذا قامت، وأعظمهن إذا قعدت وأصدقهن إذا قالت، التي إذا غضبت، حلمت وإذا ضحكت، تبسمت، وإذا صنعت شيئاً جودته، التي تلزم بيتها ولا تعصي زوجها العزيزة في قومها الذليلة في نفسها الودود الولود وكل أمرها محمود.



وصايا الأولياء لبناتهم

قال الزبرقان بن بدر لبنته حين زفت: كوني له أَمَةً يكن لك عبدا.

وقال أبو الأسود لابنته: إياك والغيرة! فغناها مفتاح الطلاق، وعليك بالزينة! وأزين الزينة: الكحل، وعليك بالطيب! وأطيب الطيب إسباغ الوضوء.



نصيحة إلى المرأة المسلمة

قال الشَّيخ صَالِح بنُ فَوزان -حَفظهُ الله-: أيتها المسلمة: إن الحجاب يصونك من النظرات المسمومة الصادرة من مرضى القلوب وكلاب البشر، ويقطع عنك الأطماع المسعورة، فالزميه وتمسكي به، ولا تلتفتي للدعايات المغرضة التي تحارب الحجاب.



ستر المرأة وحشمتها

قال الشيخ عبدالرزاق عبدالمحسن البدر: ستر المرأة وحشمتها وحياؤها عائد إلى قوة إيمانها ودينها، وينظر في هذا على سبيل المثال إلى حال أم سلمة -رضي الله عنها- لما ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّ المرأة ترخي شبرًا قالت: إذن ينكشف عنها؛ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إذن ذراعًا لا تزيد عليه»، أمَّا مَن رقَّ دينها وضعف إيمانها فإنَّ همتها متجهة إلى الكشف شبرًا أو ذراعًا أو أزيد بحسب رقة الدين.




«ما أهجر إلاَّ اسمك»

من المواقف الخالدة في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -، ما رواه الشيخانِ عن عائشةَ - رضي الله عنها - قالتْ: قال لي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنِّي لأعَلمُ إذا كنتِ عنِّي راضية، وإذا كنتِ عليَّ غَضْبَى»، قالتْ: فقلت: مِن أين تَعرِف ذلك؟ فقال: «أمَّا إذا كنتِ عنِّي راضية، فإنَّك تقولين: لا وربِّ محمَّد، وإذا كنتِ غضْبَى قلت: لا وربِّ إبراهيم»، قالت: قلت: أَجَلْ، واللهِ يا رسولَ الله، ما أَهْجُر إلا اسمَك.