حديث اذا صلت المرأة خمسها . . وصامت شهرها . .
بسم الله الرحيم الرحيم . .
.
أحد أصعب الأحاديث(لذا الموضوع للنقاش) لضعف طرقه الشديد . .
هل حدث تواصل بين ابن لهيعة وأي من هدبة أو ابن الزبرقان . . أو بين من قد يكون أدخله على ابن لهيعة وبين أي من الآخران ؟ . . حيث كادت المتون أن تتطابق . . . غم أن هذا عراقي وذاك مصري . .
.
. . حديث عبد الرحمن بن عوف . .
حدثنا يحيى بن إسحاق ، حدثنا ابن لهيعة ، عن عبيد الله بن أبي جعفر ، أن ابن قارظ ، أخبره عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحفظت فرجها ، وأطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت. (مسند أحمد ابن حنبل - 1619)
. .
حدثنا مطلب ، نا عبد الله ، نا ابن لهيعة ، عن جعفر بن ربيعة بن شرحبيل بن حسنة ، عن ابن قارظ ، عن عبد الرحمن بن عوف قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحفظت فرجها ، وأطاعت بعلها فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت. لا يروى هذا الحديث عن عبد الرحمن بن عوف إلا بهذا الإسناد، تفرد به: ابن لهيعة. (المعجم الأوسط للطبراني - 9050)
.
.
. . حديث أبي هريرة . .
حدثنا عبدان بن أحمد قال : نا داهر بن نوح قال : نا أبو همام محمد بن الزبرقان قال : نا هدبة بن المنهال ، عن عبد الملك بن عمير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحصنت فرجها ، وأطاعت بعلها ، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت. لم يرو هذا الحديث عن عبد الملك بن عمير إلا هدبة بن المنهال، ولا عن هدبة إلا أبو همام، تفرد به: داهر بن نوح. ( المعجم الأوسط للطبراني - 4754)
.
أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى الجواليقي بعسكر مكرم ، قال : حدثنا داهر بن نوح الأهوازي، قال: حدثنا أبو همام محمد بن الزبرقان ، قال : حدثنا هدبة بن المنهال ، عن عبد الملك بن عمير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحصنت فرجها ، وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت قال أبو حاتم: تفرد بهذا الحديث عبد الملك بن عمير من حديث أبي سلمة وما رواه عن عبد الملك إلا هدبة بن المنهال وهو شيخ أهوازي. (صحيح ابن حبان - 4237)
.
.
عيب ابن حبان أنه لم يقل مثل الطبراني: وتفرد به داهر . .
.
.
وهناك الحديث الذي يروى عن الثوري . . عن أنس . . .
.
قال ابن أبي حاتم في علله: ١٤١٠ - وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ العَسْقَلانيُّ، عَنْ رَوَّاد بْنِ الجَرَّاح، عَنْ سُفْيان الثَّوْري، عَنِ الزُّبَير بْن عَدِي، عَنْ أَنَسٍ؛ قَالَ: قَالَ رسولُ الله: لِلرِّجَالِ أَرْبَعٌ، وَلِلنِّسَاءِ أَرْبَعٌ لِلرِّجَالِ: مَن ِ اتَّقَى الدِّمَاءَ، والفُرُوجَ ، والأَمْوَالَ، والأَشْرِبَةَ؛ دَخَلَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الجَنَّةِ شَاءَ. ولِلنِّسَاءِ: إِذَا صَلَّتْ خَمْسَهَا، وصَامَتْ شَهْرَهَا، وحَفِظَتْ فَرْجَهَا، وأَطَاعَتْ بَعْلَهَا؛ دَخَلَتْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الجَنَّةِ شَاءَتْ؟ قَالَ أَبِي: هَذَا حديثٌ باطلٌ؛ لعلَّهم لقَّنوا رَوَّادًا . . . (وفي موضع آخر 2025) قَالَ أَبِي: هَذَا حديثٌ باطلٌ ليس له أصلٌ؛ لعلَّهم لَقَّنُوا رَوَّاداً وَأَدْخَلُوا عَلَيْهِ؛ إِنَّمَا رُوي عَنِ الثَّوريِّ؛ قال: بلغني، مُرسَلً.
.
قال الشيخ سعد بن عبد الله الحميد محقق العلل في الهوامش:
....... روايته أخرجها ابن الجنيد في "سؤالاته لابن معين" (ص ٢٩٩) ، وحنبل في "جزئه" (٨٦) ، والبزار في "مسنده" (٢/١٨١ و ٤/١١٨/كشف الأستار) ، وابن عدي في "الكامل" (٣/١٧٦) ، والسهمي في "تاريخ جرجان" (ص ٣٣١) .
قال ابن معين - كما في "سؤالات ابن الجنيد" (ص٣٠٠) : «هذا كذبٌ» .
ونقل معاوية بن صالح عن يحيى بن معين قوله في رواد: «حدث عن سفيان الثوري، تخايَل له، سفيان لم يحدثه سفيان بذا قطُّ؛ إنما حدثه عن الزبير: " أتينا أنسًا نشكو الحجَّاج" وينبغي أن يكونَ إلى جانب سُفْيَانَ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ صُبَيْحٍ، عَنْ يَزِيدَ الرِّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عن النبي
.
.
وهناك ما رواه الخرائطي عن محمد بن جحادة عن الوليد عن عبد الرحمن بن عوف ولكن لايفرح به سنداً . .
.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
